يعرف الغياب بأنه حالة من عدم انتظام الطالب في المدرسة التأخر عن طابور الصباح أو الحصة الأولى أو نصف اليوم الدراسي أو جميع اليوم أو الهروب من المدرسة بحيث يتكرر هذا السلوك بصورة مباشرة نسبيا 3 مرات متصلة أو 5 أيام منفصلة .
ويمكن أن ترجع أسباب هذه المشكلة إلى ما يلي :
• العوامل الذاتية: سوء تكيف الطلاب مع المدرسة فيكون الجو مدعاة القلق للطالب فيدفعه للهروب والتغيب عن الدراسة.
• العوامل المدرسية: إحساس الطالب بالفشل سواء في العلاقات الدراسية والتحصيل أو علاقاته مع أصدقاءه .
• العوامل البيئة: هي عوامل تساعد على هروب التلاميذ من المدرسة ومن بينها :
1. سوء معاملة الوالدين للطالب .
2. التربية الخاطئة .
3. عدم تقدير الأسرة أو فهمها المتطلبات الحياة المدرسية .
4. عدم توفير وسائل الأغراء في البيئة كدور للهو والسينما وغيرها أثناء اليوم الدراسي.
دور الأخصائي الاجتماعي لمواجهة مشكلة الغياب :
1. تلقي حالات الغياب من مشرفين الأجنحة أو إدارة المدرسة وتدوين ذلك في سجل الخدمة الاجتماعية.
2. حين تكرار الغياب أكثر من ثلاث مرات.
3. طلب مقابلة ولي الأمر بكتاب علم الوصول لمناشدته بإحضاره ومواظبة ابنه في المدرسة وفق قوانين التعلم الإلزامي.
4. إذا حضر ولي الأمر وأفاد أن سبب عدم انتظام ابنه ظروف اجتماعية على الأخصائي الاجتماعي القيام بدراسة الحالة دراسة متأنية ومتعمقة وتقديم تقرير للإدارة المدرسية والإدارة المدرسية تقوم برفعه للجهات المختصة مع توصيات الأخصائي الاجتماعي وإدارة المدرسة.
المصدر: مبروك، سحر فتحي. (2000). الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي. الإسكندرية: المكتبة الجامعية.