تقسم الادوار المهنية للاخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي إلى ثلاثة أدوار وهي على النحو التالي :
*أدوار مهنية مع الحالات الفردية وتضم الأدوار التالية :
1.العمل مع التلاميذ يعانون من مشكلات فردية و تؤثر على. المستوى التحصيلي لهم سواءا أكانت أسبابها ذاتيه أو بيئية أو ترتبط بظروف أسرية صعبة.
2. العمل مع التلاميذ ذوي القدرات الخاصة و المتميزة والعمل على تنمية هذه القدرات و تدعيمها كحالات المتوفقين.
3. تدريب التلميذ على تحمل المسؤلية و القيادة والتبعية والممارسة الفعلية للديموقراطية من خلال العديد من الأنشطة المدرسية.
4.توجيه التلاميذ الى كيفية استثمار عنصر الزمن أفصل استثمار في إطار اليوم الدراسي مع الاهتمام بعمليات التوجيه العقلاني لاستغلال أوقات الفراغ في الأنشطة التي تعود بالنفع على التلميذ و المدرسة والمجتمع.
5.الاستفادة من فريق العمل المتواجد بالمدرسة لمواجهة وعلاج بعض المشكلات التي تعترض التلاميذ و كذلك وقايتهم من هذه المشكلات وذلك من خلال المقابلات الفردي و توفير المعلومات التي يحتاجها المعلمون لمساعدة التلاميذ على مواجهة مشكلاتهم.
6. تحويل الحالات الفردية التي يعجز الأخصائي الاجتماعي عن علاجها الى الجهات المختصة لمواجهة الموقف مع ضرورة كتابة التقرير الاجتماعي الخاص بالحالة.
7. استخدام المشورة المهنية في التوجيه والإرشاد لكل من التلاميذ و العاملين بالمدرسة على إنجاز أهدافها.
*أدوار مهنية على مستوى الجماعة :
1. وضع خطة شاملة لتنظيم العمل مع الجماعات المدرسية وتوظيفها لخدمة التلاميذ و تحقيق أهداف العمل مع الجماعات و عرضها على مجلس الطلبة أو مجلس النشاط وإعداد السجلات اللازمة للجماعات المدرسية.
2.الاشراف الكامل على النادي المدرسي وإعداده و تنظيم نشاطه طبقا للأصول المهنية للعمل مع الجماعات.
3.الإشراف الكامل على جماعة الخدمة العامة وزيادتها طبقا للأصول الفنية.
4.يتولى الأخصائي الاجتماعي الجانب الاجتماعي في نشاط الجمعية التعاونية المدرسية.
5.يصمم الأخصائي الاجتماعي سجلا للجماعة المدرسية ويصبح سجلا تاريخيا لكل جماعة وما حدث فيها من تطور ونموا ومرجعا يرجع إليه عند الحاجة.
6. مساعدة الجماعات المدرسية المختلفة على خلق تنظيم داخلي لها يتولى توزيع الأدوار وبالتالي المسؤليات بهدف التدريب على القيادة والتبعية و تحمل المسؤولية.
7.استخدام الجماعات في علاج الحالات الفردية للتلميذ من خلال إدماجه في الأنشطة المدرسية.
8. تشجيع التنافس التعاوني والبناء بين الجماعات المدرسية المختلفة التي يشترك فيها التلاميذ مع إقامة مسابقات جادة بين الجماعات.
*. أدوار مهنية للأخصائي الاجتماعي المدرسي على مستوى المجتمع:
1.مساعدة التنظيمات المدرسية على أداء أدوارها على أكمل وجه مثل مجلس إدارة المدرسة و مجلس الآباء.
2. مساعدة المدرسة على تحقيق أهدافها وأداء أدوارها من خلال الاستفادة من التنظيمات المحيطة بالمدرسة مثل مراكز الشباب و المؤسسات الدينية و العلاجية.
3. المساهمة في تدعيم موارد المؤسسة التعليمية وا كتشاف موارد جديدة.
4.تشجيع التلاميذ على المشاركة في المشروعات العامة التي تتعلق بالبيئة و حمايتها كالمشاركة في معسكرات الخدمة العامة.
5. تشجيع التلاميذ على إجراء البحوث والدراسات العلميةالجادة التي تتعلق بالواقع المجتمعي لتدعيم العلاقة بين التلميذ ومجتمعه.
6. تنظيم الزيارات و رحلات للتعرف على المجتمع المحيط بالمدرسة.
7.تشجيع الجهود الذاتية والمشاركة الشعبية لتدعيم البرامج والخدمات المدرسية.
المرجع:
منهاج الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي و رعاية الشباب، للاستاذ الدكتور سلوى عثمان الصديقي، ص136_ص138