إضافة **الصعوبات تعرقل مشوار الأخصائي الاجتماعي
هناك بعض الصعوبات التي تقف حجر عثرة في أي طريق عمل والتي لابد من إيجاد حلول لها حتى يستطيع الإنسان مواصلة عمله بتميز.
هناك بعض الأخصائيين الاجتماعيين لديهم الكثير من المشاكل الخاصة بهم, والتي تحول دون تأديتهم لعملهم كأن يكون الأخصائي الاجتماعي لا يرغب في المدرسة التي وضع فيها لأنها بعيدة عن ولايته أو أن تكن شخصيته ضعيفة, أن يكون لديه بعض العقد النفسية التي تمنعه من التواصل مع الطلاب, لذا لابد قبل تعيين هؤلاء الأخصائيين من دراسة شخصياتهم ومعرفة مدى قدرتهم على العطاء في المدارس.
إن الصعوبة التي يواجهها الأخصائي الاجتماعي في بداية عمله هو توقع الآخرين أن لديه العصا السحرية التي يمكن عن طريقها حل جميع المشكلات وهذا قطعا غير منطقي كما أن الإعلام التربوي لا يعطي مساحات للحديث عن عمل الأخصائي الاجتماعي وأهميته..
وهناك بعض المشكلات التي تنجم للأخصائي عند خروجه للزيارات الميدانية فقد يواجهه عدم تفهم أولياء الأمور لأهمية هذه الزيارات فيمتنعون عن استقباله وخلافه وهذا يعتمد على تفهم المجتمع ودرجة وعيه ولكن من الممكن أن يتجنب الأخصائي العديد من المشكلات جراء متابعة مشكلات الطالب خارج أسوار المدرسة إذا عرف الجهات التي يلجأ لها إذا ما تشعبت المشكلة واحتاجت لحل جذري سريع.