مشكلة التأخر الدراسي :
هي واحدة من المشكلات الخطيرة التي لوحظ كثرة وجودها خاصة في المراحل التعليمية الأولى ، وخطورتها تتمثل في ارتفاع نسبة الفاقد في الاستثمار التعليمي ، بالاضافة إلى إمكان اعتبارها البداية لظاهرة التسرب وما قد يترتب عليها من الانسياق في التيارات الانحرافية ، ومشكلة التأخر الدراسي هي نتيجة للتفاعل بين العوامل الاجتماعية والذاتية .
2) مشكلة الهروب من المدرسة :
وهي واحدة من المشكلات التي يؤدي إليها التأخر الدراسي فتكون في هذه الحالة مظهراً من مظاهر أو عرضاً من أعراضه ، كما أنها قد تكون مشكلة قائمة بذاتها ، غير أنها بالضرورة نتاجاً بين كل من العوامل البيئية والعوامل الذاتية .
3) مشكلات الاضطراب النفسي :
هذا النوع من المشكلات لا يرتبط وبشكل مباشر بالمدرسة أو النظام التعليمي ، ولكن لأن المرحلة التعليمية التي يمر بها الطالب تواكب المرور بمراحل نفسية متميزة كالطفولة المتأخرة والمراهقة المبكرة ، والتي تتميز فيها الشخصية بحساسية ، خاصة نتيجة للتغيرات السريعة المتتالية المتعددة فسيولوجية كانت أو نفسية أو اجتماعية تجعل الحاجة إلى التوجيه ضرورة ملحة ، مما يلقي العبء على الأسرة والمدرسة ."
عبيد وجودت (2009).وقفة مع الخدمة الإجتماعية .عمان :دار صفاء للنشر والتوزيع