_
لقد اصبح ضعف التحصيل الطلابي المدرسي قضية حقيقية تؤرق الطالب والمعلم والمدير والاسرة والمجتمع وهي قضيه قديمة جديدة يعاني منها الجميع منذ زمن بعيد رغم الحلول التي تطرحها الجهات التربوية والتي تحاول من خلالها التقليل من تأثيرها خذه المشكلة والتي تظهر جلية في نتأئج الطلاب النهائية خصوصا في امتحانات نهاية المرحلة الثانويه ،وحيث قابلية التعلم صفه اساسيه قد اودعها فينا الخالق سبحانه وتعالى الذي علم الانسان ما لم يعلم ، وهيا له المقومات التي تمكنة في ذلك فقد زوده بالعقل الذي يدرك به المحسوسات وما يقع ورائها خصوصا كما خصة بالقدرة على استخدام الرموز ولعل هذه السمه التي امتاز بها سيدنا ادم عليه السلام عن الملائكة وفوق هذا وذاك فإن حرية الاراده التي يتمتع بها الانسان تجعله يركز على عنصر معين في الموقف التعليمي دون سواه
(كتاب:ضعف التحصيل الطلابي المدرسي)