ان المشكلات العاطفية بين المراهقين قد اصبحت مشكلة حقيقية واسعة الانتشار بين طلاب المدارس وطلاب الجامعات ومن رأيي تكمن اسباب هذه المشكلة من غياب الوازع الديني او ضعفه لدى هذه الفئة وايضا تساهم التغييرات التي تحدث في اجسامهم نتيجة لتأثير الهرمونات على عواطفهم في تعلقهم بأي شخص يحتضن مشكلاتهم او يستمع اليهم وهنا تتحمل الاسرة الدور الاكبر في الحد من هذه الظاهره اذ يجب عليها ان تحتضنهم وتعطيهم كامل الرعاية والاهتمام والحب والاستماع لهم كي لا ينصرفوا الى اشخاص اخرين يشبعون هذه الحاجة لديهم , بالاضافة الى ان وسائل الاعلام قد ساهمت بشكل كبير جدا في تكوين الكثير من الافكار الخاطئة لدى المراهقين والشباب , من خلال ما تبثه من افكار تثير عواطفهم , ولحل هذه المشكلة يجب على الاسرة ان تعي خطورة هذه المرحلة من حياة ابنهم او ابنتهم ويتعرفوا على الحاجات الضروريه لكل منهم ويتعرفوا على الطريقة الامثل في شغل اوقاتهم وتفريغ طاقاتهم في ما يعود لهم بالنفع والفائدة .