مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  المشكلات العاطفية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مهندس إجتماعي




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 16/11/2018

 المشكلات العاطفية Empty
مُساهمةموضوع: المشكلات العاطفية    المشكلات العاطفية I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 16, 2018 10:43 pm

إن المشكلات العاطفية التي تسمى بمشكلات الحب تعتبر من المشكلات المدرسية الهامة لأنها تبدأ مع بداية مرحلة المراهقة وتمتد الى مرحلة البلوغ ، وقد تستمر فيما بعد ذلك عندما ينجذب المراهق نحو فتاة مثله ويهيم بها حبا ، ويمضي ساعات اليوم ويسهر طوال الليل متيما بها ، متصورا أنه لا يستطيع الحياة بدونها ، حتى يفيق فجأة من هذه الاحلام الوردية ، بعد أن تتركه فتاته وتنصرف عنه ، وتنشغل بحب مراهق اخر ، وعندها تسود الحياة في عينه وتظلم الدنيا امامه ، وكأنه وصل الى اخر المطاف الذي انتهى فيه كل شيء بانتهاء حبه الأول ، وهو لا يدري انه ليس هذا هو الحب ، فالحب كعاطفة إنسانية أسمى و أغلى و أعظم من ذلك بكثير ، لان الحب يدفع الى الامام ويساعد على النجاح و التفوق وإثبات الذات بصورة واقعية عاقلة ، في إطار من القيم الخلقية الكريمة ، و الصفات الشخصية الكريمة .
 أما هذا الوهم الذي عاشه المراهق باسم الحب فإنه يدفع الى الفشل ويضيع المراهق نفسه ويقضي على مستقبله ويعيش بعد ذلك حزينا مهموما ، وفي هذا الوقت بالتحديد هذا الطالب في مسيس الحاجة لمن يقف بجانبه ويأخذ بيده وينتشله من هذه المشكلة الخطرة وينقذه من هذا الوهم المدمر و المشاعر السلبية التي تؤرقه و ترهقه و لا يستطيع التعبير عنها لأحد و لذلك يزداد ألمه و تتضاعف متاعبه النفسية و الاجتماعية و يصبح في مسيس الحاجة الى انسان يثق به و يحبه ويحترمه و ليعبر له عن مشاعره والامه دون ان يسخر منه أو يؤنبه أو يعاقبه

وهنا يظهر دور الاخصائي الاجتماعي المدرسي الذي يحاول إكتساب ثقة هذا الانسان البائس الضائع الذي يحتاج الى تقبل الاخصائي وتسامحه وتشجيعه وسيجد واقفا بجانبه مضحيا بوقته في سبيل مساعدته وعلاج مشكلته كصديق يساعده في محنته لا كسلطه تعاقبه على سقطته
والاخصائي الاجتماعي المدرسي بمعاملته الطيبة واهتمامه بمشاكل العميل والانصات إليه مبديا الرغبة الصادقة في مساعدته، يخفف عنه ألامه وأحزانه موضحا له الكثير من أمور حياته التي يجهلها لصغر سنة ويوضح له أفكاره الخاطئة دون لوم أو تأنيب أو غيره، فهدف الاخصائي الاجتماعي المدرسي بعيدا كل البعد عن الأساليب العقابية كل البعد لأنه يهدف الى مساعدته وتغييره حتى تتغير مشاعره السلبية بأخرى إيجابية ويحيى فيه الامل من جديد.

وليس من السهل عمل الاخصائي الاجتماعي المدرسي تغير هذا المراهق وإيقاظه من أحلامه وأوهامه بسرعة، أو تغيره بسهوله، ولكن بكثير من الجهد والصبر والوقت الى ان يستطيع تكوين علاقة مهنية قوية من خلالها يثق به العميل ويحترمه وبعد ذلك سوف تتحسن أحواله بالتدرج ويصل إلى نجاح الخطة العلاجية بما فيها م التعديل البيئي والذاتي المناسب لحالته.
المرجع :مداخل الدمة الاجتماعية المدرسية و أهدافها التنموية للأستاذ الدكتور محمد سلامة غباري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
anfal alfarsi




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 28/09/2018

 المشكلات العاطفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات العاطفية    المشكلات العاطفية I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 12, 2018 4:32 pm

ان المشكلات العاطفية بين المراهقين قد اصبحت مشكلة حقيقية واسعة الانتشار بين طلاب المدارس وطلاب الجامعات ومن رأيي تكمن اسباب هذه المشكلة من غياب الوازع الديني او ضعفه لدى هذه الفئة وايضا تساهم التغييرات التي تحدث في اجسامهم نتيجة لتأثير الهرمونات على عواطفهم في تعلقهم بأي شخص يحتضن مشكلاتهم او يستمع اليهم وهنا تتحمل الاسرة الدور الاكبر في الحد من هذه الظاهره اذ يجب عليها ان تحتضنهم وتعطيهم كامل الرعاية والاهتمام والحب والاستماع لهم كي لا ينصرفوا الى اشخاص اخرين يشبعون هذه الحاجة لديهم , بالاضافة الى ان وسائل الاعلام قد ساهمت بشكل كبير جدا في تكوين الكثير من الافكار الخاطئة لدى المراهقين والشباب , من خلال ما تبثه من افكار تثير عواطفهم , ولحل هذه المشكلة يجب على الاسرة ان تعي خطورة هذه المرحلة من حياة ابنهم او ابنتهم ويتعرفوا على الحاجات الضروريه لكل منهم ويتعرفوا على الطريقة الامثل في شغل اوقاتهم وتفريغ طاقاتهم في ما يعود لهم بالنفع والفائدة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bahia




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 19/02/2019

 المشكلات العاطفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات العاطفية    المشكلات العاطفية I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 05, 2019 1:05 am

للأسف هي ظاهره منتشره و بكثرة ، وبرأيي أن العامل الرئيس هي الأسرة، حيث ينشأ الطفل في أسرة مفككة منذ الصغر يسودها الاضطراب والفردية، وغياب الرقابة والألفة والمحبة وانعدام ثقافة الحوار وتبادل الآراء بين أفراد الأسرة . فيلجأ المراهق إلى الطرف الآخر بمجرد حديث بسيط أو رساله عابره _بالطبع في ظل وجود الانستجرام وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي_ معتقدًا بأنه الشخص الوحيد الذي يهتم به ويسعى لمساعدته، وقد تصل هذه الأمور إلى مراحل متقدمة تصل إلى الإبتزاز أوالتحرش أو الاغتصاب وما إلى ذلك.
وهناك عوامل تساعد على انتشار هذه الظاهرة كضعف الوازع الديني، والصحبة السيئة.
فالأسرة هي نواة المجتمع عليها أن تحفظ حقوق أبنائها من رعاية واهتمام، وتنشئتهم على القيم والمبادئ الدينية التي تحفظ كرامتهم وتحميهم من الوقوع في الرذائل والمفاسد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المشكلات العاطفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المشكلات العاطفية
» العلاقات العاطفية بين جوانح المدرسة
» العلاقات العاطفية
» العلاقات العاطفية بين الشباب والبنات
» مشكلات الطالب العاطفية والجنسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: