يحدث الادمان في عالم المخدرات و العقاقير والمسكرات والخمور ،وله آثارةالصحية والنفسية والاقتصادية،وتحدد مخاطرة بتنوع الماده والعقار المستخدم والجرعات التي يستخدمها المدمن وتأخير العلاج .وقد انتشرت في الاونة اددخيره ظاهرة تعاطي السموم البيضاء والمخدرات بين فئات مختلفة من المجتمع
ومن المؤسف ان هذه الظاهرة انتشرت نسبيا بين مجتمع التلاميذ والطلاب والشباب،حتى وصلت لحد الادمان بعد ان كان الامر في البداية مجرد محاكاة لزميل.ومن المؤكد أن عملية اكتشاف المدمن عملية ميسورة ولا تصعب بأي حال من الاحوال ذلك لان تعاطي المخدرات والسموم البيضاء تفسد السلوك وتترك آثارها البشعة على وجهة الشباب بالاضافة الى معاشرته لشلة السوء واهماله لدراسته وتهربه من الحوار مع معلميه واسرته.
اهم العوامل التعليمية والشخصية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤدي إلى الادمان كالاتي:-
1-رفاق السوء والشلل.
2-البأس والهروب من الواقع.
3-وجود مشاكل عاطفية وعدم القدرة على حلها.
4-الامراض المزمنة وتناول بعض العقاقير المهدئه.
5-سهولة الانقياد.
6-سوء العلاقة بين افراد الاسرة.
7-اسلوب المعاملة الخاطئة للطالب.
8-ارتفاع المستوى الاقتصادي للطالب.
ويمكن تحديد بعض المقترحات للحد من هذه الظاهرة ، ومن هذه المقترحات:-
1-الاهتمام بالانشطة الثقافية والرياضية والفنية داخل المدارس والمعاهد،وذلك لشغل اوقات فراغ الطلاب.
2-انشاء مراكز متخصصه لعلاج هذه الفئة .
3-ضرورة قيام المؤسسات الدينية بدورها في التصدي للادمان وبيان حرمته في حكم الشرع.
4-تشديد العقوبة عدى مستوردي هذه السموم وتجارها.
5-توعية اولياء الامور .
6-اقامة المحاضرات التوعوية للطلاب.
(ابو النصر،مدحت.الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي،المجوعة العربية،القاهرة،ط1، 2017).