مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انفعال الغضب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أفنان




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 30/10/2009

انفعال الغضب Empty
مُساهمةموضوع: انفعال الغضب   انفعال الغضب I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 09, 2009 2:31 pm

[fo]الإنفعال هو حالة من التهيج والاظطراب تصيب الفرد جسميا ً ونفسيا ً وعقلياً والإنفعالات تتعلق بالمشاعر كالفرح والحزن والغضب.
أما انفعال الغضب فهو استجابة انفعالية نتيجه متطلبات ضاغطه يشعر بها الفرد وتختلف أساليب التعبير عن الغضب من فرد لآخر .
ومن أسباب ذلك هو بعض مما يلي :
  • الشعور بالفشل والإحباط في تحقيق الاهداف .
صعوبة إشباع الحاجات الاساسية .
  • الميل إلى الاتكاليه الزائدة التي يتصف بها بعض الافراد عندما يواجهون مواقفا ً تحتاج إلى المثابرة والاعتماد على النفس .
الصراع النفسي لتحقيق هدف مرغوب يسعى إليه الفرد .
  • الشعور بالغيرة من الآخرين .
الشعور بالإنهاك أو الشكوى .

هذه الاعرض وهذه المشكله تنتشر بين الطلاب كثيرا ً ربما يكون نتيجه للضغوط الدراسيه والأعمال المكلفين بالقيام بها ... كيف يمكننا معالجه ذلك ؟ وأيضا ً كيف لنا أن نضبط انفال الغضب ؟ لينعم الطلاب بدراسه خالية من الانفعال او الغضب .[/font]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

انفعال الغضب Empty
مُساهمةموضوع: رد: انفعال الغضب   انفعال الغضب I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 9:11 pm

السيطرة على الغضب و الأنفعالات السلبية.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

مراحب أهم شي لما يغضب الواحد منا
إنه يملك نفسة عند الغضب وهذا خير مافعل السلف الصالح رضي الله عنهم
التحكم في انفعال الغضب والسيطرة على النفس من الأمور بالغة الأهمية لكي ينجح الإنسان في حياته ويستطيع أن يتوافق مع نماذج البشر على اختلاف طباعها وأخلاقها.. وأيضاً لكي يتجنب ما يسببه الغضب من اضطرابات نفسية وعضوية متعددة، ويتفادى كثرة التصادم والاحتكاك والذي يحصد ـ بسببه خصومات وعداوات كثيرة .
ومن الذكر الذي يفيد الإنسان كثيراً في مثل تلك الحالات ويفضل تسجيله و ترديده وغرسه في الذهن باستمرار أثناء جلسات الخلوة العلاجية وبعدها ..ومنه الآية الكريمة
" ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" فصلت (34)
ولم أر في الحقيقة أعظم أثراً في إزالة الغضب والانفعالات المدمرة المصاحبة له من ترديد تلك الآية الكريمة وغرسها في الذهن .
كذلك هناك آيات أخرى لا يقل أثرها على محو الأفكار والمخاوف والانفعالات :المرتبطة بالغضب مثل
("ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور " (الشورى 43
(" فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين (" المائدة 13
" منهج الرسول فى تعديل السلوك فى حالات الغضب "
يتصدر الغضب وسرعة الانفعال قائمة العوامل المسببة للاضطرابات النفسية والتشوش الذهني وإهدار طاقات الناس النفسية والبدنية ، وهو أيضاً من أهم أسباب اختلال التوافق واللياقة النفسية والاجتماعية , وهناك حقيقة لا تقبل الجدل تقول :" لا ينال العلا من كان طبعه الغضب " ، فالغضب لا يفرز إلا الضغينة والحقد ، وهو نار تحرق العقل وتسحق البدن وتصيبه بأمراض لا حصر لها . ويتفق معظم علماء النفس على أن الغضب ضرورة لحماية النفس من عدوان العالم الخارجي ، ولكن عندما يصبح الفرد سهل الاستثارة يغضب لأتفه الأسباب وتزداد حدة انفعالاته لفترات طويلة فانه سوف يعانى من أعراض التوتر المستمر والقلق المزمن وضعف التركيز والإعياء الذهني و البدني وفقد الرغبة فى الاستمتاع بالحياة ، مع بعض الأعراض الاكتئابيه
والغضب مثل البخار المضغوط فى إناء محكم إذا لم يجد منفذاً لخروجه فانه يصيب الفرد بمرض أو أكثر من تلك المجموعة المسماة بالأمراض النفس- جسمية مثل قرحة المعدة وارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية والقولون العصبي والصداع العصبي المزمن .. الخ , ويعبر البعض عن ذلك بأن الغضب إذا لم يخرج فسوف يستقر فى أحشائك
وللرسول (ص) منهج فعال لتعديل السلوك فى حالات الغضب يتضمن عدة طرق وأساليب ناجحة نذكر أحدها وهو يهدف إلى طرد الأفكار الخاطئة المثيرة للانفعال أولاً بأول ، بتكرار وترديد بعض الآيات الكريمة "فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين" (المائدة 13) "ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور" (الشورى 43).والحديث الشريف "الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب" وأن يحاكى ويقلد الثبات والقوة النفسية والحلم فى نماذج الأنماط السلوكية للرسول الكريم (ص) ومنها أنه كان يوما يمشى ومعه أنس فأدركه أعرابي فجذبه جذباً شديداً وكان عليه برد غليظ الحاشية ، قال "انس" رضي الله عنه : "حتى نظرت إلى عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أثرت فيه حاشية البرد من شدة جذبه " فقال : "يا محمد هب لي من مال الله الذي عندك " فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وضحك ثم أمر بإعطائه ومنع الصحابة من التعرض له ، ولما أكثرت قريش إيذائه قال : "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون" وعفا عنهم جميعاً , تلك هي أعظم درجات القوة النفسية ودلالة اكتمال العقل وانكسار قوة الغضب وخضوعها (التام للعقل والحكمة )



@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

المرجع

الارشاد الجمعي : فاعليته في خفض مستوى الغضب ، ابو دلبوح، اسماء عقلة.، الناشر: دار البازوي العلمية، 2008م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة عبري




عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

انفعال الغضب Empty
مُساهمةموضوع: انفعال الغضب >>>>>>>>>>>   انفعال الغضب I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 9:22 pm

انفعال الغضب والسيطرة على النفس من الأمور بالغة الأهمية لكي ينجح الإنسان في حياته ويستطيع أن يتوافق مع نماذج البشر على اختلاف طباعها وأخلاقها.. وأيضاً لكي يتجنب ما يسببه الغضب من اضطرابات نفسية وعضوية متعددة، ويتفادى كثرة التصادم والاحتكاك والذي يحصد ـ بسببه خصومات وعداوات كثيرة .
تعريف الغضب لغةً واصطلاحاً:
الغَضَبُ: لغةً: غَضِبَ يَغْضَبُ غَضَباً، قال ابن فارس: «الغين والضاد والباء أصل صحيح يدل على شدة وقوة. يقال: إن الغَضْبة: الصخرة، ومنه اشْتُقَّ الغضب، لأنه اشتداد السُّخط»
وفي الاصطلاح: عرفه الجرجاني بأنه: «تغير يحصل عند غليان دم القلب ليحصل عنه التشفي للصدر» وعرفه الراغب: «ثوران القلب إرادة الانتقام)، وعرفه الغزالي: «غليان دم القلب بطلب الانتقام»
ب- مخاطر الغضب:
الغضب شعلة نار مستكنة في طي الفؤاد، استكنان الجمر تحت الرماد، وربما جمع الغضبُ الشرَّ كله، وربما أدى إلى الموت باختناق حرارة القلب فيه، وربما كان سبباً لأمراض خطيرة، ناهيك عن لواحقه: مقت الأصدقاء، وشماتة الأعداء، استهزاء الحساد والأراذل من الناس.
ولا أدل على خطورة الغضب من وصية النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل جاء إليه يطلب أن يوصيه، فقال صلى الله عليه وسلم له: «لا تغضب ـ فردد مراراً ـ قال: لا تغضب»، وفي رواية: «علمني شـيئاً ولا تكثر عليَّ لعلي أعيـه، قال صلى الله عليه وسلم : لا تغضب ـ فردد ذلك مراراً، كل ذلك يقول ـ: لا تغضب»
وقوله لمن استوصاه: لا تغضب يحتمل أمرين:
الأول: أن يكون مراده الأمر بالأسباب التي توجب حسن الخلق: من الكرم والسخاء، والحلم، والتواضع، ونحو ذلك من الأخلاق الجميلة؛ فإن النفس إذا تخلقت بهذه الأخلاق، وصارت لها عادة ـ أوجب لها ذلك دفع الغضب عند حصول أسبابه.
والثاني: أن يكون المراد ألا تعمل بمقتضى الغضب إذا حصل لك، بل جاهد نفسك على ترك تنفيذه، والعمل بما يأمر به، فإن الغضب إذا ملك ابن آدم كان كالآمر والناهي له، وفي وصية عمر ـ رضي الله عنه ـ إلى أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ: «لا تحكم بين اثنين وأنت غضبان»، وروي عن بعض السلف: «أقرب ما يكون العبد من غضب الله ـ عز وجل ـ إذا غضب».
وقال بعض العلماء: خلق الله الغضب من النار وجعله غريزة في الإنسان، فمهما قصد أو نُوزع في غرض ما اشتعلت نار الغضب، وثارت حتى يحمر الوجه والعينان من الدم»
وصدق من قال: «الغضب ريح تهب على سراج العقل فتطفئه».
كما أن للغضب مخاطر صحية؛ فكثرة الانفعال تسبب الإصابة بالأمراض البدنية، وكثرة الغضب تجعل الإنسان مشدود الأعصاب مرتعش المشاعر، وتؤول به إلى تفكك العلاقات الإنسانية.

ج- آثار الغضب:
للغضب آثار عديدة نوجز الإشارة إلى أبرزها:
- الحقد في القلب.
- الحسد والبغضاء بين الناس.
- الشتم والسب والفحش في القول.
- الخصومة والعداوة والشقاق.
- طلاق الزوجة الذي يعقبه الندم.
- الضرب والاعتداء الذي ربما يؤول إلى القتل.
- الدعاء على نفسه أو أهله أو أولاده أو ماله؛ فإنه ربما يوافق ساعة إجابة فيستجاب له.
- الأيْمان والقسم، وإذا أقسم الغضبان على شيء انعقدت يمينه، وفيها الكفارة كما قال أهل العلم .
- ربما ارتقى الغضب إلى درجة الكفر، كما حصل لجبلة ابن الأيهم
.


المرجع :-
الغضب : أسبابه، أضراره، الوقاية، العلاج سليمان، سناء محمد. عالم الكتب ، 2007م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة عبري




عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

انفعال الغضب Empty
مُساهمةموضوع: الغضب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   انفعال الغضب I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 11, 2009 9:24 pm

د - أسباب الغضب:
هناك أسباب عديدة للغضب، نذكر منها ما يلي:
الزَّهو (الكِبْر)، والعُجْبُ، والمزاح، والهَزْلُ، والهُزء، والتعيير، وحب الدنيا، وربما كان تسمية الغضب عند بعض السفهاء بأنه قوة وشجاعة ورجولة وهم بهذا يستسيغونه فيصبح مدحاً لصاحبه!
وعموماً فأسباب الغضب كثيرة ومتفاوتة من شخص لآخر؛ فمن الناس من يغضب لأتفه الأسباب، وعلى المرء أن يهدئ نفسه دوماً، ويبتعد عما يغضبه حفاظاً على دينه ونفسه.
ه- علاج الغضب:
لا خَلاصَ من الغضب مع بقاء الأسباب، وعلاج الغضب بإزالة هذه الأسباب بأضدادها؛ فعلاج الزهو بالتواضع، وعلاج العُجب بمعرفة النفس، وعلاج المزاح بتركه، وعلاج الهزل بالجد في الأمور، وعلاج التعيير بالحذر من القول القبيح، وعلاج حب الدنيا بالقناعة.
ومن الأمور المهمة في علاج الغضب ما يأتي:
1 - ذكر الله ـ عز وجل ـ: فيكون ذلك مدعاة إلى الخوف منه، وبعثه الخوف منه على الطاعة له؛ فعند ذلك يزول الغضب، قال ـ تعالى ـ: {وَاذْكُر رَّبَّكَ إذَا نَسِيتَ} [الكهف: 24] قال عكرمة: إذا غضبت. والآيات في هـذا كثيرة منها قوله ـ تعالى ـ: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْـمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134]، وقوله: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْـجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199].
2 - تفكر المرء في النصوص الواردة في فضل كظم الغيظ، والعفو، والحلم: جاء في حديث أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ قال: قلت: يا رسول الله! دلني على عمل يدخلني الجنة! قال صلى الله عليه وسلم : «لا تغضب؛ ولك الجنة»
3 - تخويف النفس من عقاب الله ـ عز وجل ـ: وهو أن يقول: قدرة الله ـ تعالى ـ عليَّ أعظم من قدرتي على هذا الإنسـان؛ فلـو أمضيت فيــه غضبي لـم آمـــن أن يُمضــي الله ـ تعالى ـ غضبه عليَّ يوم القيامة.
4 - تحذير النفس من عاقبة العداوة والانتقام وتشمر العدو للمقابلة .
5 - الاستعاذة بالله العظيم من الشيطان الرجيم، كما في حديث سليمان بن صرد ـ رضي الله عنه ـ قال: استبَّ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، ونحن عنده جلوس، وأحدهما يَسبُّ صاحبَهُ مُغضَباً قد احمر وجههُ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» فقالوا للرجل: ألا تسمع ما يقوله النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال: إني لست بمجنون؟

6 - التحكم في انفعال الغضب، وبذلك يحتفظ المرء بقدرته على التفكير السليم، وإصدار الأحكام الصحيحة.
7 - تحول الغاضب عن الحال التي يكون عليها؛ فإن كان قائماً جلس، وإن كان جالساً اضطجع، وعليه أن يتوضأ أو يستنشق الماء.
8 - الصمت، وهو علاج ناجع للغضب أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «إذا غضب أحدكم فليسكت""ولأن الغضبان يصدر منه في حال غضبه من القول كثير من السباب وغير ذلك من الأضرار مما يندم عليه في حال زوال غضبه، فإذا سكت زال هذا الشر، وكما قيل: إذا غضبت فأمسك.
9 - تذكر الغاضب ما يؤول إليه الغضب من الندم ومذمة الانتقام.
10 - تذكر ثواب العفو وحسن الصفح، وهو بهذا يقهر نفسه عن الغضب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : «ليس الشديد بالصُّرَعَة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب»، وقد أحسن القائل: لا يُعرفُ الحلمُ إلا ساعَةَ الغَضَبِ.
11 - تفكر الغاضب في قبح صورته؛ فلو نظر إلى صورته في مرآة ـ حال غضبه ـ لاستحى من قبح صورته واستحالة خلقته!(
وأخيراً: فإن علاج الغضب بألا نكثر من الغضب في غير موضعه الصحيح، وقد مرت معنا وصية النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرجل بقـوله: «لا تغضب». يقـول ابن التين: «جمـع صلى الله عليه وسلم في قـوله: «لا تغضب» خير الدنيا والآخرة؛ لأن الغضب يؤول إلى التقاطع ومنع الرفق، وربما آل إلى أن يؤذي المغضوب عليه فينتقص ذلك من الدين). ولذا تجد العاقل إذا تغير حاله من الغضب إلى الرضا، تعجب من نفسه، وقال: ليت شعري كيف اخترت تلك الأفعال القبيحة؟ ويلحقه الندم
ونؤكد على أن الغضب من أعظم المفاسد التي تعرض للإنسان، وأن الذي يملك نفسه عند الغضب يعد قوياً، حيث استطاع أن يقهر حظ نفسه وشيطانه، والغضب المحمود هو ما كان لله عـز وجل. ومن دعائه صلى الله عليه وسلم : «أسألك كلمة الحق في الغضب والرضا»

المرجع :-
نفهم الغضب ونتخلص منه . العصفور، عثمان احمد .2004م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

انفعال الغضب Empty
مُساهمةموضوع: رد: انفعال الغضب   انفعال الغضب I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 4:16 am

ركب الله في الإنسان العديد من الغرائز والأحاسيس ، فهو يتأثر بما يجري حوله ، ويتفاعل بما يشاهد ويسمع من الآخرين ، فيضحك ويبكي ، ويفرح ويحزن ، ويرضى ويغضب ، إلى آخر تلك الانفعالات النفسية .
ومن الأمور التي نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الاسترسال فيها الغضب ، فقد يخرج الإنسان بسببه عن طوره ، وربما جره إلى أمور لا تحمد عقباها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال : ( لا تغضب ، فردد مرارا ، قال : لا تغضب ) رواه البخاري .
ولم يكتف صلى الله عليه وسلم بالنهي عن هذه الآفة ، وبيان آثارها ، بل بين الوسائل والعلاجات التي يستعين بها الإنسان على التخفيف من حدة الغضب ، وتجنب غوائله ، ومن هذه الوسائل السكوت وعدم الاسترسال في الكلام ، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( علِّموا ويسروا ولا تعسروا ، وإذا غضبت فاسكت ، وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت ) رواه الإمام أحمد .
ومن وسائل تخفيف الغضب الوضوء ، فعن عطية السعدي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الغضب من الشيطان ، وإن الشيطان خلق من النار ، وإنما تُطْفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ ) رواه أبو داود وحسنه بعض العلماء .
ومن الأدوية الهامة التي أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم لعلاج الغضب ، والتخفيف من حدته ، وجاء الطب الحديث بتصديقها ، أن يغير الإنسان الوضع الذي كان عليه حال الغضب من القيام إلى القعود ، أو الاضطجاع ، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) رواه أبو داود .
فقد كشف الطب الحديث أن هناك العديد من التغيرات التي يحدثها الغضب في جسم الإنسان ، فالغدة الكظرية التي تقع فوق الكليتين ، تفرز نوعين من الهرمونات هما هرمون الأدرينالين ، وهرمون النور أدرينالين ، فهرمون الأدرينالين يكون إفرازه استجابة لأي نوع من أنواع الانفعال أو الضغط النفسي ، كالخوف أو الغضب ، وقد يفرز أيضاً لنقص السكر ، وعادة ما يُفْرَز الهرمونان معاً .
وإفراز هذا الهرمون يؤثر على ضربات القلب ، فتضطرب ، وتتسارع ، وتتقلص معه عضلة القلب ، ويزداد استهلاكها للأكسجين ، والغضب والانفعال يؤدي إلى رفع مستوى هذين الهرمونين في الدم ، وبالتالي زيادة ضربات القلب ، وقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم .
ولذلك ينصح الأطباء مرضاهم المصابين بارتفاع ضغط الدم أو ضيق الشرايين ، أن يتجنبوا الانفعالات والغضب وأن يبتعدوا عن مسبباته ، وكذلك مرضى السكر لأن الأدرينالين يزيد من سكر الدم .
وقد ثبت علمياً - كما جاء في كتاب هاريسون الطبي - أن كمية هرمون النور أدرينالين في الدم تزداد بنسبة ضعفين إلى ثلاثة أضعاف عند الوقوف وقفة هادئة لمدة خمس دقائق ، وأما الأدرينالين فإنه يرتفع ارتفاعاً بسيطاً بالوقوف ، وأما الضغوط النفسية والانفعالات فهي التي تسبب زيادة مستوى الأدرينالين في الدم بكميات كبيرة ، فإذا كان الوقوف وقفة هادئة ولمدة خمس دقائق ، يضاعف كمية النور أدرينالين ، وإذا كان الغضب والانفعال يزيد مستوى الأدرينالين في الدم بكميات كبيرة ، فكيف إذا اجتمع الاثنان معاً الغضب والوقوف ، ولذلك أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الغضبان إن كان قائماً أن يجلس فإن لم يذهب عنه فيلضطجع .
فكان هذا السبق العلمي منه - صلى الله عليه وسلم - من أوجه الإعجاز التي لم تظهر إلا في هذا العصر ، وإلا فما الذي أدراه بأن هذه الهرمونات تزداد بالوقوف ، وتنخفض بالجلوس والاستلقاء ، حتى يصف لنا هذا العلاج النبوي ؟ فصلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر الأنبياء والمرسلين .

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
المرجع
محمد ، محمود محمد (1996م) : علم النفس المعاصرفي ضوء الإسلام ، ط3،جده ،دار الشروق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انفعال الغضب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هلا..........
» الغضب .....
» مشكلة الغضب..
» مشكلة الغضب عند الأطفال
» مشكلة نوبات الغضب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: