مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشكلة الغضب..

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
روح الأمل




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 22/04/2014

مشكلة الغضب.. Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة الغضب..   مشكلة الغضب.. I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2014 3:14 am

الانفعال:
هو حالة من التهيج والاضطراب تصيب الفرد جسميا ونفسيا وعقليا.. والانفعالات تتعلق بالمشاعر كالفرح والحزن والغضب.
 
أما انفعال الغضب:
استجابة انفعالية نتيجة متطلبات ضاغطة يشعر بها الفرد، وتختلف أساليب التعبير عن الغضب من فرد لآخر.
 
أسباب انفعال الغضب:
- الشعور بالفشل والإحباط في تحقيق الأهداف.
- صعوبة إشباع الحاجات الأساسية.
- الميل إلى الاتكالية الزائدة التي يتصف بها بعض الأفراد عندما يواجهون مواقفا تحتاج إلى المثابرة والاعتماد على النفس.
- الصراع النفسي لتحقيق هدف مرغوب يسعى إليه الفرد.
- الشعور بالغيرة من الآخرين.
- الشعور بالإنهاك أو الشكوى.
- حدوث خلل في الغدة الدرقية.
 
وظائف انفعال الغضب:
لقد أوضح علماء النفس تأثيرات الغضب من خلال إدراك الطرق المتعددة التي يؤثر فيها الغضب على سلوك الفرد وهي:
- لتحريض على اتباع السلوك العدواني.
- الشعور بزيادة في الطاقة.
- تشويه إنجاز الأعمال.
- الشعور بتقدير الذات.
و في ضوء هذه التأثيرات يتضح أن الغضب يؤثر على السلوك تأثيرا ايجابيا أو سلبيا ولكن عندما يصبح انفعال الغضب مزمنا فسينعكس أثره سلبا على تعامل الفرد مع متطلبات الحياة..
 
ضبط إنفعال الغضب:
1- لا تغضب لكل أمر لا يتفق مع رغباتك.
2- استثمر طاقتك الانفعالية في تحقيق أعمال مفيدة.
3-حاول إثارة استجابات معارضة لانفعال الغضب وبذلك يزول الغضب تدريجيا.
4- تجنب المواقف التي تثير انفعال الغضب لديك.
5- تعلم أن تنظر الى العالم نظرة تفاؤلية تثير فيك انفعالات الاستبشار والسرور.
6- تجنب اتخاذ قراراتك وأنت غاضب.
7- حاول أن تسترخي بالطرق التي تناسبك لتهدئ حالة الغضب لديك وتضبطه.
 
من سلسلة التعامل مع اضطرابات المزاج...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أفراح الغزالي




عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 23/09/2012

مشكلة الغضب.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة الغضب..   مشكلة الغضب.. I_icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2014 4:00 am

تخبرنا الإحصائيات أنه يموت أكثر من 300 ألف إنسان كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية فقط. وهؤلاء يموتون موتاً مفاجئاً بالجلطة القلبية. وتؤكد الأبحاث أن الغضب والانفعال هو السبب الرئيسي في الكثير من أمراض القلب وضغط الدم والتوتر النفسي.
ولكن يقترح العلماء لعلاج هذه المشكلة التي هي من أصعب المشاكل التي يعاني منها كل إنسان تقريباً، فهم يؤكدون على أهمية التأمل والاسترخاء ويؤدون أحياناً على أهمية الابتعاد عن مصدر الغضب والانفعالات، وبعض الباحثين يرى أن علاج الغضب يكون بالتدريب على ألا تغضب!
ولكننا نجد في كتاب الله تعالى الحديث عن علاج لهذه المشكلة. فكل إنسان يغضب تتسارع دقات قلبه ويزداد ضغط الدم لديه، ولذلك يؤكد القرآن على أهمية أن تجعل قلبك مرتاحاً ومطمئناً وتبعد عنه أي قلق أو توتر أو تسرع في دقاته أو ازدياد في كمية الدم التي يضخها القلب. ولكن كيف نحصل على هذا الاطمئنان؟
إنه أمر بغاية السهولة، فمهما كنتَ منفعلاً أو غاضباً أو متوتراً يكفي أن تذكر الله وتستحضر عظمة الخالق تبارك وتعالى فتستصغر بذلك الشيء الذي انفعلت لأجله، ولذلك يقول تعالى عن صفة مهمة يجب أن يتحلى بها كل مؤمن: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شموخه




عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 24/04/2014

مشكلة الغضب.. Empty
مُساهمةموضوع: علاج الغضب من المنظور الاسلامي   مشكلة الغضب.. I_icon_minitimeالأحد أبريل 27, 2014 4:47 am




المبحث الرابع : علاج الغضب من المنظور الاسلامي
إن تعاليم الدين الإسلامي تدعو الفرد المسلم إلى التحلي بجميل الأخلاق وفضائلها ، ومنها الصبر على الشدائد والاحتمال والعفو عند المقدرة ، وكظم الغيظ ، حيث جاء في الذكر الحكيم قوله تعالى : { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } (28)
يقول الشيخ عبدالرحمن السعدي في تفسير الآية الكريمة : { الذين ينفقون في السراء والضراء } أي : في حال عسرهم ويسرهم ، إن أيسروا أكثروا من النفقة ، وإن أعسروا لم يحتقروا من المعروف شيئا ولو قل . { والكاظمين الغيظ } أي : إذا حصل لهم من غيرهم أذية توجب غيظهم – وهو امتلاء قلوبهم من الحنق ، الموجب للانتقام بالقول والفعل – ، هؤلاء لا يعملون بمقتضى الطباع البشرية ، بل يكظمون ما في القلوب من الغيظ ، ويصبرون عن مقابلة المسيء إليهم . { والعافين عن الناس } يدخل في العفو عن الناس ، العفو عن كل من أساء إليك بقول أو فعل، والعفو أبلغ من الكظم ، لأن العفو ترك المؤاخذة مع السماحة عن المسيء ، وهذا إنما يكون ممن تحلى بالأخلاق الجميلة، وتخلى عن الأخلاق الرذيلة ، وممن تاجر مع الله ، وعفا عن عباد الله رحمة بهم ، وإحسانا إليهم ، وكراهة لحصول الشر عليهم ، وليعفو الله عنه ، ويكون أجره على ربه الكريم ، لا على العبد الفقير ، كما قال تعالى : { فمن عفا وأصلح فأجره على الله } .
ثم ذكر حالة أعم من غيرها ، وأحسن وأعلى وأجل ، وهي الإحسان ، فقال [تعالى]: { والله يحب المحسنين } والإحسان نوعان: الإحسان في عبادة الخالق. [والإحسان إلى المخلوق، فالإحسان في عبادة . فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ” أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ” وأما الإحسان إلى المخلوق ، فهو إيصال النفع الديني والدنيوي إليهم ، ودفع الشر الديني والدنيوي عنهم ، فيدخل في ذلك أمرهم بالمعروف ، ونهيهم عن المنكر، وتعليم جاهلهم ، ووعظ غافلهم ، والنصيحة لعامتهم وخاصتهم ، والسعي في جمع كلمتهم ، وإيصال الصدقات والنفقات الواجبة والمستحبة إليهم، على اختلاف أحوالهم وتباين أوصافهم ، فيدخل في ذلك بذل الندى وكف الأذى ، واحتمال الأذى ، كما وصف الله به المتقين في هذه الآيات ، فمن قام بهذه الأمور، فقد قام بحق الله وحق عبيده .(29)
وقال صلى الله عليه وسلم : ” إنَّ الله تعالى اختار لكم الإسلام ديناً ، فأكرِمُوه بحسْن الخُلُق والسَّخاء ؛ فإنَّه لا يكمل إلاَّ بهما ” ، وقال عليه الصلاة والسلام : ” حُسْنُ الخُلُق ، وحُسْنُ الجوار يَعْمُران الدَّيار ويزيدان في الأعمار ” ، وقال عليه الصلاة والسلام : ” أحبُّكم إليَّ أحاسنكم أخلاقاً ، الموطَّؤون أكنافاً ، الذين يألفون ويُؤْلفون ” . (30)
كما أن لعلماء المسلمين إسهامات واضحة في التعامل مع مشكلة الغضب ، وذلك من خلال كلامهم في الأدب وحُسْن الحُلُق ، فعلى سبيل المثال اهتم الإمام أبي حامد الغزالي في كتابه النفيس ( إحياء علوم الدين ) بالأخلاق والأدب ، كما أن ابن رجب قد أولى اهتمامه أيضاً في كتابه القيّم ( جامع العلوم والحكم ) في الأخلاق والأدب ، وابن مفلح المقدسي في كتابه الشهير ( الآداب الشرعية ) ركز على الأخلاق ومحاسنها ، وغيرهم الكثير من علماء المسلمين الذين كان لهم السبق في الحديث عن مشكلة الغضب وكيفية كبح جماح الغضب مستندين بذلك على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة . وفي ثنايا المبحث ستكون هناك وقفات علاجية من خلال ما قاله علماء السلف رحمهم الله تعالى .
أولاً – الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .
قال تعالى : { وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (31)
وعن سليمان بن صرد قال : ” كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد . فقالوا له إن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعوذ بالله من الشيطان فقال وهل بي جنون . (32)
فهذا هو العلاج الأول ، أن يستعيذ المسلم بالله تعالى من الشيطان الرجيم ، حتى لا يترك له مجال أن يمتلكه الغضب .
ثانياً – تغيير الحال .
عن أبي ذر قال : ” إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا : إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ” . (33)
ويقول ابن رجب : ” إن المعنى في هذا أن القائم متهيئ للانتقام ، والجالس دونه في ذلك ، والمضطجع أبعد عنه ، فأمره بالتباعد عن حالة الانتقام ” . (34)
ثالثاً – السكوت .
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” إذا غضب أحدكم فليسكت ” قالها ثلاثاً . وهذا أيضاً دواء عظيم للغضب ، لأن الغضبان يصدر منه حال غضبه من القول ما يندم عليه في حال زوال غضبه كثيراً من السباب وغيره مما يعظم ضرره ، فإذا سكت زال هذا الشرّ كله عنه .(35)
رابعاً – الوضوء .
عن عطية السعدي قال :” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ ” (36)
خامساً – استحضار وصايا النبي صلى الله عليه وسلم .
وهنا تجدر الإشارة إلى أهمية استحضار وصايا النبي عليه الصلاة والسلام حينما يشعر الإنسان أن الغضب سيتملكه .
ومنها عندما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغضب ، وذلك كما جاء في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه : أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال :” لا تغضب ، فردد مراراً ، قال : لا تغضب “. (37)
فهنا وقفة تأمل عظيمة ، حيث أنه من المعلوم أن لُب المشاكل تكمن في الغضب ، فجأت وصيته عليه الصلاة والسلام بعدم الغضب ؛ بقوله ” لا تغضب ” لما فيها من وصية عظيمة ، من أخذ بها ووضعها نُصْبَ عينيه لن يجد له الغضب طريقا ، وهذا ما يجب على الآباء أن يغرسوه في نفوس الأبناء فيكون لهم وجاء بيد الله تعالى .
كما روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس الشديد بالصُرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) (38)
فمن تأمل قول النبي عليه الصلاة والسلام لوجد أن الشديد والقوي هو من يملك نفسه عند الغضب ؛ ليصونها من الوقوع في الرذائل والفحش من القول أو العمل ، فتجد الرجل يغضب ويحتد غضبه فينجم عن ذلك أن يصرع الذي أمامه ويزج به في السجون ويُقتص منه ، أو يطلق زوجته ويُضيّعَ ويُشتِتَ عِياَله ، وربما تلفظ على خصمه وقذفه وطعن في شرفه فيُقتصُ منه ، وفي المحصلة النهائية يكون قد خسر في الدنيا والآخرة .
ومما سبق تجدر الإشارة إلى أهمية استشعار واستحضار الوصايا النبوية الكريمة والتي تعتبر المنهج القويم لكبح جماح الغضب والتغلب على الشيطان الرجيم .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلة الغضب..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلة الغضب عند الأطفال
» مشكلة نوبات الغضب
» الغضب .....
» نوبات الغضب عند الأطفال
» مشكلة........

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: