مشكلة الدلال الزائد وكيفية حلها

مشكلة الدلال الزائد:
الدلال فعل يغرس الأنانية في نفس الطفل لذا ينبغي للأم أن تخفي عن ابنها حبها الشديد له, كي لا يتخذه وسيلة لارتكاب أفعال غير مرضية فيصبح عنيداً قاسي الطباع .وكثيراً ما يؤدي حرص الأم إلى شدة التضيق على الطفل ويتميز سلوك الطفل المدلل بالفوضى والتلاعب مما يجعله مزعجاً للآخرين
الأسباب :-
السبب الرئيسي وراء إفساد الأطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين وعدم تحكمهم في الأطفال واستسلامهم لبكائهم وغضبهم وعدم تميزهم بين احتياجات الطفل الفعلية كطلبة للطعام وبين أهواءه مثل طلبه لللعب فهم يخافون جرح مشاعر الطفل ويخشون بكاءه ومن ثم يلجأون إلى أسرع الحلول وأقربها ويغفلون أي شيء لمنع الطفل من البكاء ولا يدركون أن ذلك قد يتسبب في بكاء الطفل بصورة أكثر على المدى البعيد وإذا منح الوالدان الطفل قدراً كبيراً من الحرية والسلطة فسوف يكون أكثر أنانية

.
العلاج:-
1. تحديد قواعد التهذيب المناسبة لسن الطفل .
2. إلزام الطفل للاستجابة لقواعد تهذيب السلوك التي تم وضعها .
من المهم أن يعتاد الطفل الاستجابة بصورة لائقة إلى توجيهات والديه قبل دخول المدرسة بفترة طويلة , ومن هذه التوجيهات جلوسه في مقعد السيارة , عدم ضرب الأطفال إلخ .
3. التميز بين احتياجات الطفل ورغباته.
4. لا تسمحي لنوبات الغضب عند الطفل بالتأثير عليه.
5. لا تغفلي التهديد حتى في وقت المتعة والمرح.
6. علمي الطفل كيفية التغلب على السأم .
7. علمي الطفل كيفية الانتظار .
8. لا تفرطي في مدح الطفل .
9. على الطفل احترام حقوق والديه .
"

صباحكم معطر بذكر الله.........

شكرا على طرح الموضوع ... وأود أن أشارككم الرأي.....

الدلال الزائد عند الأطفال يتسبب في الكثير من المشكلات، منها ما يتعلق بشعور الطفل بالغرور والكبرياء، والتقاعس عن العمل، وغياب الشعور بالمسئولية، بالإضافة إلى ضعف الشخصية ...

ويكون السبب الرئيس وراء ذلك الوالدين اللذان تستجيب عواطفهم لدموع الأطفال وصراخهم عندما يريدون شيئا ولا يحقق لهم... طبعا بعض الأطفال تعودوا على هذا الأسلوب،،، فإذا قيل لهم : (لأ)... نزلت دموع التماسيح ،،،،،،،،،، إلى أن يقال لهم ... لبيك وسعديك...

على العموم ،،، ينبغي على الآباء أن يكونوا على دراية تامة بكيفية التعامل مع أطفالهم، وماهي احتياجاتهم،،،

همسه: (ليس الفتى من قال: كان أبي ،،، إن الفتى من قال هاأنذا)

اشكرك على المرور الطيب وبالفعل الدلال الزايد يأثر تأثيرا واضحا خاصة في الوقت الحالي

حابة بس اضيف شي على تعليقاتكم المثرية وهو أنه لازم نفرق بين التدليل الزائد وبين توفير احتياجات ابنائنا فالخطأ هنا في ولي الأمر الذي يحرم أطفاله احتياجاته وعذره ان لا يدلل طفله تدليلا زائدا وهنا المشكلة حيث ان الطفل سوف يبحث عن وسائل وطرق أخرى لإشباع رغباته وتوفير احتياجاته كالسرقة مثلا وهنا لا يكون قد وقع الفأس في الرأس وبالتالي يجب علينا التفرقة بين توفير جميع احتياجات ابنائنا وبين التدليل الزائد..

إن وجود طفل مدلل لا يعد مشكلة عرضية أو مؤقتة فقط ولا هى مرحلة
وتمر، فإذا لم تعيدىالأم تشكيل سلوك الطفل المدلل فسوف تعاني من سلوكه
السئ مدى الحياة. سوف تعاني من سلوكه فى فترة المراهقة لأن غالباً
سيكون سلوكه أسوأ، وعندما
يكبر قد يجد صعوبة فى التكيف مع أمور الحياة والناس لأنه يكون قد اعتاد
أن يحصل على ما يريد عن طريق استخدام سلوكه السئ.

صباح الخيراات

إن مشكلة الدلال الزائد وبشكل مفرط يغرس في الطفل صفة الأنانية وحب الذات بقوة ...
ولذلك فلأطفال المدللين يرغبون أن يكون كل شي ملكهم والمشكلة الكبرى التي تواجه مثل هؤلاء الأطفال هي عندما يذهبون إلى الروضة أو المدرسة فيرغبون في ممتلكات زملائهم ولذلك قد يدفهم ذلك إلى السرقة وغيرها من الأمور السلبية

ولذلك يجب على الأمهات خصوصا عدم التدليل الزائد لإطفالهن وتعويده على تحمل المسؤلية لكي لا يؤدي ذلك إلى إنحرافه في المستقبل

مشكورين على المشاركة في الموضوع ووفقنا الله جميعا

مساء الخير
إن التدليل الزائد مفسدة لمستقبل الطفل، حيث يفسده أكثر مما يصلحه ويتضح ذلك مما يلي:


1- تدليل الأطفال يقضي نهائياً على فرصة تكون الإرادة فيهم، وليس معنى ذلك أن تكون الشدة هي الضمان الأمثل لنشأة هؤلاء الأطفال نشأة سليمة، فخير الأمور أوسطها.

2- أكد خبراء التربية أن التمييز في معاملة الأبناء يخلق ويربي مشاعر الكراهية ثم يصاب الأطفال المهملون بالأمراض النفسية.

3- يحذر رجال التربية الأسرة من العاطفة الفياضة التي تجعل عند الطفل حاجزاً عن الارتباط بأقرانه حيث أنه يشعر بتشبع شديد من عاطفة الأسرة فلا يميل إلى الآخرين، وذلك ينمي داخله الوحدة والانطواء.

4- الطفل المدلل هو طفل قلق بطبعه يستعجل الأمور، ويحكم على المواقف بسرعة دون تفهم وعلى مستوى شخصي وليس على المستوى الموضوعي المطلوب.

5- تسيطر على الطفل المدلل الأنانية وحب السيطرة على إخوته، والعنف في تصرفاته معهم لإحساسه بالتميز عنهم.

6- الطفل المدلل لا يستطيع الاعتماد على نفسه وهو معدوم الشخصية.