| قلق الامتحانات | |
|
+14أخت الحرم SOCI2006 نور صحار كنوز العطاء طمـــ سلم المستقبل ــوحي عاشقة عبري **MK**صمتي يكفي**MK** وسط الزحام بلولو نبض القصيد SQU همس المشاعر paradise تفاؤل 18 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
تفاؤل
عدد المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 09/10/2009
| موضوع: قلق الامتحانات الخميس أكتوبر 22, 2009 8:37 pm | |
| اقلق الامتحان.. هل هو عائق أم محفز للتحصيل؟
تعكس هذه الحالة إحدى المشكلات التي يعاني منها بعض الطلبة،وقلق الامتحان هو انفعال غير سار يكون بمثابة بوجود تهديد أو خطر يتوقع الفرد حدوثه، ويرتبط قلق الامتحان باضطرابات فسيولوجية مختلفة. إن قلق الامتحان ضروري لكل طالب فوجود قدر معين منه يمكن أن يحفز الطلاب على المذاكرة والجد والاجتهاد ولكن الذي نتحدث عنه هو ذلك القلق المبالغ فيه الذي يمثل مشكلة أمام الطالب فيميل إلى تجنب الامتحان وربما الابتعاد عن المدرسة. ويؤدي قلق الامتحانات إلى صعوبة التركيز وعدم القدرة على تذكر المادة، كما قد يصاحبه أحلاما مزعجة، و يحاول الطلاب خلال هذه الحالة الابتعاد عن مصادر التوتر مثل الغياب عن المدرسة وتأجيل الامتحانات المتكررة وعدم المذاكرة وقد تظهر أيضا أعراض أخرى تتمثل في أوجاع الرأس والمعدة والتعرف والرجفة واحمرار الوجه. إن إهمال الطالب للمادة وعدم المذاكرة يوما بيوم، الأمر الذي يترتب عليه تراكم المادة الدراسية وصعوبة تصنيفها وحفظها، من أهم الأسباب المؤدية لقلق الامتحانات، كما أن التفكير السلبي بالذات، والتفكير بنتائج الامتحانات سببا آخر لقلق الامتحان وخاصة عند الطلبة الجيدين، فهم يركزون على سلبياتهم ونقاط ضعفهم مما يولد لديهم إحساسا بالعجز عن أداء المهمات التي يمكن لهم لولا هذا التفكير السلبي بالذات من أدائها بسهولة. كما أن المدرسة تشكل سببا مهما لقلق الامتحان فالأساليب التي يمارسها المعلمون المتمثلة بالعقاب الجسدي وغيره من أنواع العقاب والتي تقلل من قيمة الطالب تؤدي بالطالب الى التفكير بنتائج الامتحانات خوفا من أن يناله نصيب من هذه المعاملة.
برأيكم: قلق الامتحان.. هل هو عائق أم محفز للتحصيل؟ وما هي أساليب التخفيف من قلق الامتحان؟ | |
|
| |
paradise
عدد المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 10/10/2009
| موضوع: رد: قلق الامتحانات الجمعة أكتوبر 23, 2009 9:09 pm | |
| شكرا لطارح الموضوع قلق الامتحان ذو جانبين إحداهما سلبي (عائق) وأحدهما إيجابي( محفز) وهذا يعتمد على قدرة الطالب في جعل الامتحان كمحفز أو كعائق فإذا استعد الطالب للامتحان فشكل مناسب وصحيح فيكون القلق محفز للنجاح وهناك العديد من الطرق للتخفيف من قلق الامتحان التي يجب على الطالب إتباعها ومنها: 1- إعلم أن القلق و التوتر يقودانك للتشتت والنسيان والارتباك فحاول أن تجعل ثقتك بنفسك عالية . 2- لا تهمل أبداً غذاءك .. وإحرص على أخذ فترات منتظمة للراحة أثناء الدراسة بغية الترويح عن النفس ، وتجديد الطاقة والنشاط ، وتحفيز الذاكرة على الاستمرار في الدراسة ، ومواصلة بذل الجهد بحماس ورغبة .. 3- انتبه جيداً وبدقة لبرنامج الامتحان و مواعيد بدء امتحان كل مادة . 4- نم بأكراً ليلة الامتحان ليكون ذهنك صافياً وعقلك منظماً وذاكرتك قادرة على التركيز, بعد مراجعة بسيطة للمادة التي ستؤدي الامتحان بها في اليوم الثاني. 5 - استيقظ باكرا ًو تناول فطورك فهذا ضروري ، وإعلم أن الحرمان من الغذاء يؤثر سلباً على عمليات الحفظ والتذكر وتنظيم الأفكار . 6- لا تبكر كثيراً في الذهاب إلى المدرسة أو المركز الذي ستقدم فيه امتحانك و لا تتأخر حتى لا تعرّض نفسك للتشويش والارتباك وضياع الوقت و التزم الدخول إلى قاعة الامتحان في الوقت المحدد. 7- لا تناقش رفاقك في المادة التي ستمتحن فيها ولا تبحث أو تستقصي عن الأسئلة المتوقعة لأن ذلك يربكك و يشوش ذهنك وأفكارك. 8- إقرأ ورقة الأسئلة بدقة وبتأنٍ أكثر من مرة حتى تتأكد من أنك فهمت المطلـــوب منك تماماً ولا تتسرع في الإجابة لأن المتسرع قد يغفل أو ينسى نقاطاً هامة (وهو يعرفها ) من الإجابة المطلوبة. 9- بعد قراءة الأسئلة إبدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة منها وإحرص أن تضع الأجزاء الرئيسية للإجابة المتكاملة في المسودة وحللها (مراعياً مسألة الوقت) من مختلف جوانبها و تأكد منها قبل نقلها إلى ورقة المبيضة , و أترك ما لا تعرفه حتى تنتهي من الإجابة عن الأسئلة التي تعرفها. 10- عليك أن تنتبه إلى أن الإجابات يجب أن تكون وفق صيغة كل سؤال ، فكل صيغة سؤال توحي بمضمون الإجابة وحجمها وطريقة عرضها ولا تنس مراعاة التنظيم إذا كانت الإجابة تفترض الترتيب أو التسلسل المنطقي. 11- لا تنس وضع رقم السؤال الذي تريد الإجابة عنه على ورقة الامتحان. 12- لا تقدم إجابتين مختلفتين للسؤال نفسه ظناً منك أن المصحح سيختار لك الإجابة الصحيحة .. بل إحرص على كتابة إجابة منظمة الأفكار وواضحة لكل سؤال . 13- خصص لكل إجابة وقتاً محدداً وبما يناسبها حتى لا تنشغل بالإجابة عن أحد الأسئلة وتستغرق في تفصيلاتها و يضيع الوقت منك على ما تبقى من أسئلة.تستطيع الإجابة عنها . 14- أعد مرة أخرى وبتأن قراءة الأسئلة وإجاباتك عنها لتتأكد من أنك لم تترك سؤالاً دون إجابة. 15- حاول استغلال الوقت المخصص للامتحان كاملاً ولا تتسرع كثيراً في تسليم ورقة الامتحان قبل انتهاء الوقت المحدد فهذا غير مفيد . 16- عندما تنتهي من امتحان مادة ما إبدأ بالتهيؤ الجيد للمادة التالية . | |
|
| |
همس المشاعر
عدد المساهمات : 13 تاريخ التسجيل : 23/10/2009
| موضوع: رد: قلق الامتحانات السبت أكتوبر 24, 2009 5:03 am | |
| لااله الا الله عدد ما كان وعدد مايكون وعددالحركات والسكون قلق الامتحانات اشكر لطارح الموضوح فهو موضوع مهم للغاية لجميع طالبين العلم كثير ما نواجه ناس يعانون من قلق الامتحانات وربما نكون من احد هؤلاء الاناس فنحن منذ دراستنا في المدرسة نواجه الامتحانات خلال هذه المسيرة ونقلق ولكن قلقنا سرعان مايتلاشى اقول هذا لان منهم من يعاني اعتقد انه مرض قلق الامتحانات ويحتاج لعلاج من قبل المحيط المدرسي (الاخصائي بالدرجة الاولى والمعلم والطالب نفسه) حتى لايتفاقم هذا القلق في حياته الاخرى من عمل وغيره ....حيث يرى (كولروهولان 1990)أن قلق الاختبار يمثل أهمية بالغة في مجال التعليم وهو يعتبر إحدى جوانب القلق العام الذي يستثيره موقف الاختبارات و هو يعبر عن مشكلة نفسية انفعالية فردية يمر بها الطلاب و الطالبات خلال فترة الاختبارات تتمثل في الخوف من عدم النجاح . و قلق الاختبارات تؤثر فيه خبرات الطالب السابقة من مواقف شبيهة بمواقف الاختبارات يكونون قد مروا بها في البيت أو في حياتهم قبل دخول المدرسة , و يلجاء بعض الطلاب و الطالبات بسبب الخوف من الاختبارات إلى الهروب من الموقف أو الغياب من الاختبارات و كلها وسائل دفاعية عصيبة تهدف إلى الدفاع عن الذات لذلك فإن قلق الاختبار من أهم الانفعالات المتعلقة بالتحصيل الدراسي في نظري اجد ان الاستذكار غير الصحيح هو السبب لقلق الامتحان وذلك بسبب عدة عادات هي: تأخير المذاكرة الجادة إلى ليلة الامتحان الاعتماد على مجرد الحفظ عدم ربط الافكار . التفكير في الاضطرابات و المشكلات النفسية و الاجتماعية عدم معرفة القدرات الذاتية عدم استخدام التخليص وتحديد الأفكار الأساسية وهناك الكثير من العادات التي تسبب قلق في المتحان...اما بالنسبة للسؤال المطروح حول هل هو عائق ام محفز للتحصيل؟ فاني اجيب عليه على اساس علمي بان(اتفق معظم علماء النفس و التربية على أن درجة مناسبة من القلق تدفع الطلاب نحو التعلم . فالقلق المعتدل لدفع الطلاب إلى الاستذكار و الاجتهاد وهو مايسمى "القلق الدافع" بينما القلق الزائد يؤدي إلى حالة من الانفكاك المعرفي و الارتباك كما أن انعدام القلق يؤدي إلى ضالة الانجاز . فقد أكدت الدراسات العلمية إلى أن قلق الاختبارات يشكل طاقة شعورية و لا شعورية للإنجازات العقلية التي تتيح تشكيل بصيرة الفرد و أهدافه أو قد يكون عائقاً للعملية العقلية الأكاديمية في ضوء حدته و مستوياته , و بهذا قد يكون قلق الاختبار "أحياناً" عاملاً مهماً من بين العوامل المعيقة للإنجاز العقلي و الأكاديمي بين الطلاب في مختلف مستوياتهم الدراسية) اما بالنسبة لسؤالج الثاني حول كيف نخفف قلق الامتحان لدى الطلاب هناك الكثير من الاساليب ومن ضمنها: تعويد الطلاب على تنظيم الوقت و استخدام أسلوب و أسس الاستذكار الجيدة استخدام أسلوب المتابعة المستمرة منذ بداية العام للدروس و الواجبات أولاً بأول و أن لا يكون الاهتمام فقط في أيام الامتحانات يجب متابعة الطلاب في علاقاتهم مع أصدقاء قبل تورطهم في علاقات غير صحيحة غرس في الطلاب حب الطموح و التنافس في العلم و الإبداع و العمل أن تهتم المدرسة المتابعة الاختبارات الشهرية و تحفيز الطلاب المتميزين يجب على المدارس القيام برنامج توعية للطلاب على كيفية التعامل مع الاختبارات استخدام أسلوب التبسيط و التوضيح في المناهج الدراسية هاك تفضل عزيزي الطالب اسس استذكار تساعدك في التفوق في الامتحانات ومن خلالها بالتاكيد سوف لن يوجد بمايسمى باسم قلق الامتحانات: -1 لا تفكر فيما مضى وكن مع الوقت الآن . 2- حاول استرجاع المنهج بشكل سريع ، رؤوس أقلام [عناوين رئيسية] . 3- هناك بعض الموضوعات يجب التركيز عليها ليلة الامتحان . 4- عدم إجهاد الجسم والعقل أكثر من طاقته . 5- دون الموضوعات التي تريد استرجاعها من المذاكرة وبشكل سريع . 6- عدم استخدام المنبهات [قهوة أو شاي] ليلة الامتحان . 7- استخدام أسلوب الممارسة الموزعة عند القراءة ، بأن تجعل هناك فترات راحة عند الاسترجاع لا تتعدى 10دقائق ثم العودة إلى المراجعة مرة ثانية . 8- استخدم أسلوب التفاؤل بأن لديك القدرة على الإجابة . 9- تحاور مع نفسك في خصائص المادة وكيفية الإجابة ، وكيفية عرض السؤال . 10- لا تنسى الدعاء *اتمنى اني قد وفيت وكفيت في الرد على موضوعك الجميل وافدتكم من ردي...طابت ايامكم بسعادة | |
|
| |
SQU
عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 15/10/2009
| موضوع: قلق الامتحان الأحد أكتوبر 25, 2009 2:53 am | |
| [b]شكرا لطرح هذا الموضوع الرائع ... فعلا هي مشكلة يواجهها الكثير والكثير من الطلاب والتي تنعكس سلبا على ادائهم في الامتحان.......... قهذه المشكله تعرف على انها حالة انفعالية موقته سببها ادراك المواقف التقويمية على انها مواقف تهديدية للشخصية مصحوبه بتوتر وتحفز وحدة انفعالية وانشغالات عقلية سالبة تتداخل مع التركيز الطلوب اثناء الامتحان ممايوثر سلبا على العقلية والمعرفية في موقف الامتحان. وتتمثل هذه المشكله في مظاهر عدة مثل الشعور بالضيق وخفقان اقلب تادية الامتحان والتوتر والارق ليالي الاختبار وكثرة التفكير في الامتحان والانشغال الشديد قبل واثناء الاختبارات ونتائجها المرتقبة . وهذه السلوكيات الفسيولوجية والانفعالية والعقلية تربك الفرد وتعيقة عن المهام الضرورية للاداء الجيد في الامتحان . اما عن العوامل المساعدة في ظهور هذه المشكله فهي:- 1-الشخصية القلقة :اي ارتفاع سمة القلق عند بعض الطلاب يزيد من قلق الامتحان لدية 2-اجراءات الاختبارات واقترانها باساليب تبعث عن الرهبة والخوف. 3-مواقف التقويم:ذلك ان الانسان اذا شعر انه موضع تقويم يرتفع لديه مستوى القلق. 4- اساليب التنشئة الاسرية وما يصاحبها من تعزيز الخوف من الامتحانات. 5- دور المدرسين في بث الخوف من الامتحانات واستخدامها كوسيلة للانتقام من الطلاب. 6- اهمية التفوق التحصيلي بالنسبة للطلاب. 7-عدم الاستعداد للامتحان. ومن الاساليب التي تستخدم لعلاج هذه المشكله :- 1- اسلوب التحصين المنظم ويتم ذلك بتقديم المثيرات التي تسبب القلق في شكل مدرج القلق ،ثم تعريض الشخص لمواقف الاختبار المتعددة بصورة تدريجية حتى يضعف القلق الناتج عن الامتحان. 2- 2- العلاج العقلاني المعرفي. 3- الارشاد الجمعي الذي يقوم على منافسة الطلاب في المشكلات المرتبطة بقلق الامتحان. 4- اسلوب التعزيز الموجب. 5- النمذجه وذلك بعرض افلام ومواقف يرى الطالب خلالها كيف يتصرف الاخرون في مواقف الامتحان. 6- محاضرات وندوات تتعلق ب: أ-تنمية عادات استذكار جيدة ب-الابتعاد عن المنبهات وضرورة حصول الجسم على الراحة ليلة الاختبار. ج-بيان خطورة اقتران الامتحان بوسائل الترهيب. 7-تنمية المهارات اللازمةلاداء الامتحان مثل قراءة الاسئلة ،تنظيم الاجابة والمراجعة. 8-الاستعداد للامتحان وذلك بالمذاكرة اولا باول. المرجع :كتابالارشاد النفسي والتربوي،د:محمود عطا حسين عقل،دار الخريجي للنشر والتوزيع،الطبعة الثانية،2000،ص245-247(بتصرف)
عدل سابقا من قبل SQU في الإثنين ديسمبر 07, 2009 11:20 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
نبض القصيد
عدد المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 12/10/2009
| موضوع: رد: قلق الامتحانات الإثنين أكتوبر 26, 2009 9:15 pm | |
| تفاؤل.. جزيتي خيرا على هذا الموضوع الطيب وفي الحقيقة أمر مفروغ منه كون وجود القلق قبل او أثناء أو بعد الإختبار عائقا للنجاح والتميز فقلق الإختبارات حالة إنفعالية مؤقتة سببها إدراك المواقف التقويمية على انها مواقف تهديدية للشخصية مصحوبة بتوتر وتحفز وحدة وإنفعالية وإنشغالات عقلية سالبة تتاخل مع التركيز المطلوب أثناء الإختبار مما يؤثر سلبا على المهام العقلية والمعرفية في وقت الإمتحان وتتمثل أعراضه في مظاهر عدة ومثل الشعور بالضيق وخفقان القلب عند تأدية الإمتحان والتوتر والأرق وكثرة التفكير في الدرجات أما عن العوامل المساعدة على ظهور هذه المشكلة فهي الشخصية القلقة وإجراءات الإختبارات وإقترانها بأساليب تبعث على الرهبة والخوف وأساليب التنشئة الأسرية وما يصاحبها من تعزيز والخوف من الإمتحان وعدم الإستعداد الجيد للإمتحانات وإذا كان قلق الإختبار الذي يعانيه الطالب ناتجا من طريقته السيئة في الإستذكار فعليه ان يراجع نفسه ويعيد تصليحة طريقته فالمذاكرة تتطلب تهيئة المكان المناسب من حيث الضوء والحرارة والرطوبة وبعد الأمور المشتتة للإنتباه والتهيئة النفسية المناسبة من أمل وعزيمة.. لا هم ولا غم وتقسيم المواد وتوزيعها وإعداد جداول للمذاكرة ووضع خطة سليمة للإستذكار وإستخدام مهارات الإستذكار المنوعة من قراءة وحفظ وتلخيص وإستخدام الخرائط الذهنية والمخططات والإستعداد الجيد ليلة الإختبار والنوم مبكرا وعدم السهر لساعات متأخرة والإستعداد مبكرا للذهاب إلى المدرسة وعدم نسيان تناول وجبة الإفطار والتوجه إلى قاعة الإختبار بكل ثقة وإطمئنان وسكينة وتلاوة بعض آيات الذكر الحكيم وذكر الله حتى تهدأ النفس وتسكن..وعدم مذاكرة المادة قبل الدخول إلى القاعة وبدء الإمتحان بدقائق.. وأن ينتبه الطالب إلى ان كل الأدوات التي هو بحاجتها لأداء الإختبار في حوزته وبعد استلام الورقة على الطالب أن يتفحص ورقة الأسئلة بتمعن ويبدء بالسهل منها فالأصعب وان ينتبه للوقت وألا يسارع في حل السؤال قبل فهمه وأن يستعين بالأستاذ إن إحتاج لذلك وان يتوكل على الله.. | |
|
| |
بلولو
عدد المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 12/10/2009
| موضوع: رد على موضوع قلق الامتحان الخميس أكتوبر 29, 2009 2:29 am | |
| يعاني الكثير من الطلاب من حالة الخوف والقلق والتوتر خلال فترة الامتحانات ، قلق الاختبار يختلف عن القلق الطبيعي أو العادي فهو قلق مرضي يؤثر على الطالب كثيرا مما يجعله غير قادر على التركيز في الامتحان ..
يعتبر قلق الامتحان من إحدى المشاكل التي يواجهها طلابنا والتي تظهر في أي وقت من أوقات العام الدراسي كلما أعلن المعلم عن اختبار أو امتحان.
القلق: ويمثل حالة من الشعور بعدم الارتياح والاضطراب والهم والتوتر تصيب الفرد وتؤثر في عملياته العقلية كالانتباه والتفكير والتركيز والتذكر، والتي تعتبر من متطلبات النجاح في الامتحان .
قلق الامتحان: عبارة عن حالة من القلق العام وتتميز بالشعور العالي بالوعي بالذات مع الإحساس باليأس الذي يظهر غالباً في الإنجاز المنخفض للامتحان. ويمكن تعريف قلق الاختبار على أنه : "هو قلق غير طبيعي ويقصد به شعور الطالب قبل وأثناء وبعد الاختبارات بالضيق والتوتر وخفقان القلب وكثرة التفكير، مما يعيقه عن الأداء الجيد في الاختبار .. ويعتبر قلق الاختبار قلق مؤقت أي يزول بزوال السبب (الاختبارات) ..
مصادر قلق الامتحان: أحد مصادر القلق هم التلاميذ أنفسهم: وهنا ينتاب التلميذ شعوراً بأن دراسته كانت غير كافية أو غير فعالة وهذا يثير لديه الشعور بالذنب. الآباء مصدر آخر لقلق التلاميذ من الامتحان بسبب اهتمامهم الزائد بمستقبل أبنائهم، ومهما كان الأبناء مستعدين للامتحان فان تحذيرات آبائهم المستمرة تفقدهم الثقة بأنفسهم ويمكن أن يشعروا بالحاجز النفسي خلال الامتحان. ويعتبر المعلمون أنفسهم المصدر الرئيسي لقلق الامتحان بالنسبة لطلابهم، لأن المعلم هو الذي يبني الامتحانات ويديرها ومن هنا تقع عليه مسئولية إيجاد المناخ التعليمي الإيجابي الذي يخفف قلق الامتحان عند طلابه ويمكن ذلك من خلال إعلام الطلاب ومساعدتهم للتحضير للامتحانات.
تلعب الإدارة المدرسية دوراً فاعلاً في مساعدة أولياء الأمور والتواصل معهم لإعطائهم إرشادات لتساعدهم في مراقبة تقدم أبنائهم بشكل ثابت ومنتظم ومعرفة ما يدرسه أبناؤهم في كل مادة، وأهداف هذه الدراسة وبعض المعلومات عن تقدم أبنائهم في تحقيق الأهداف التعليمية. ويمكن أن يتم هذا التواصل عن طريق التلميذ نفسه حتى يتمكن الأهل من إثابة الأنماط السلوكية لأطفالهم ومساعدتهم في بناء ثقتهم بأنفسهم وتحسين عاداتهم الدراسية، فإذا لم تقم المدرسة بما سبق فإنها تكون مصدراً القلق أبنائها من التلاميذ. وتقع على كاهل الإدارة المدرسية مسؤولية إعلام الأهل عن الطرق التي يتبعها كل معلم في الاتصال معهم حول تقدم أطفالهم، ويجب تشجيع الآباء كي يثبتوا الأداء الجيد حتى يوفروا مناخاً تعليمياً إيجابياً.
وهناك عوامل أخرى مثل المادة الدراسية وطريقة التدريس والتي ينظر إليها التلاميذ بنسب متفاوتة.
إجراءات عملية لتخفيف قلق الامتحان:
جون شيودو مدير الخدمات الميدانية في جامعة كلاريون في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة قدم عشر قواعد بعد أن قام بتجربتها على مدى 13 عاماً حتى أصبح مقتنعاً بأن استعمال هذه القواعد يساهم في صحة التلاميذ ومن لهم علاقة بشؤون الطلاب ورفاهيتهم.
ويمكن تلخيص القواعد العشر فيما يلي:
1- مراجعة الإطار العام للامتحان (قبل الامتحان): يتوقع من المدرس أن يخبر الصف عن موعد الامتحانات قبل فترة مناسبة من الاختبار وعن الموضوعات التي سيشملها الامتحان، وأهمية كل موضوع والموضوعات التي لا تدخل في الامتحان
2 - استخدام الاختبارات التجريبية والتدريبية: يتوقع من المدرس إجراء الاختبار التجريبي أو التدريبي في ظروف مشابهة للامتحان ليجعل الطلبة يألفون المعلم والأسلوب اللغوي للفاحص "المعلم" كما أنها تعطي فرصة للطلبة لتوضيح ما قد يكون غامضاً لديهم، ويجب إعطاء عينة من الإجابات ، إذ أنها تبين للتلاميذ مكونات الجواب الصحيح والنقاط المفتاحية وكيفية تنظيم مقالة ما.
3 - يتوقع من المعلم أن يكون واضحاً حول الوقت المحدد: وذلك من خلال إعلام التلاميذ مسبقاً عما إذا كان الامتحان سيأخذ كل وقت الحصة أو جزءاً منها أو أكثر.
- 4الإعلان عن المواد التي يحتاجها الطلبة والوسائل المسموح باستعمالها
5 - مراجعة طريقة التصحيح: شرح قيمة كل جزء من الامتحان وكيف يتم تصحيح المقالات والمشروعات وما هي القيمة النسبية لكل امتحان ولكل سؤال فيه.
6 - مراجعة السياسات المتعلقة بامتحانات الإكمال والإعادة: بين الأسباب المشروعة للغياب عن الامتحان، بين متى يستطيع الطلبة تقديم امتحان الإكمال وبين الإجراءات التي ستتبع بالنسبة للذين يتقدمون للامتحان مرة أخرى.
7 - تقديم المساعدة في الدراسة وذلك من خلال: مراجعة المقرر والأعمال المنزلية قبل الامتحان بأيام، تطوير مهارات الدراسة ومهارات الاستعداد للامتحان وتقديم أدلة للدراسة تركز انتباه الطلبة على الجوانب المفتاحية.
8 - إعطاء الفرصة لأسئلة آخر لحظة: يأتي بعض الطلبة دائماً بسؤال آخر لحظة قبل الامتحان لذلك يجب إعطاء وقت محدد قبيل البدء بالامتحان للإجابة على مثل هذه الأسئلة.
9 - إرشاد الطلبة إلى طرق تناول الامتحان: مراجعة الأسئلة كلها قبل البدء بالإجابة، تم تخطيط الوقت لكل سؤال والتأكد من فهم التعليمات وبعد ذلك البدء بالأسئلة التي يتأكد من أن الطلبة يتمكنون من إجابتها.
10 - إرشاد الطلبة إلى كيفية التعامل مع أسئلة الامتحان: الاسترخاء أولاً والتركيز وعدم التشتت في أثناء قراءة الأسئلة، قراءة الأسئلة، والتمعن فيها لأكثر من مرة واختيار أسهلها للإجابة عنها.
وهذه مجموعة من الأفكار المفيدة التي يمكن للمعلمين إرشاد التلاميذ على اتباعها يوم الامتحان: -عدم الأكثارمن شرب المثيرات قبل الامتحان لأنها تزيد الإجهاد.
- تجنب الأكل على الأقل ساعتين قبل الامتحان ويفضل تناول وجبة خفيفة، لأنه حين تناول وجبة كاملة يندفع الدم من الدماغ إلى الجهاز الهضمي وهذا يبطئ المقدرة على استرجاع المعلومات.
- جهز نفسك للامتحان وعندما تشعر بالتوتر، خذ قسطاً من الراحة، اغمض عينيك وتصور نفسك في مكان مريح تفضله، وعندما تفتح عينيك ركز على الامتحان مرة أخرى.
- اقرأ الإرشادات والأسئلة بدقة، اقرأ الأسئلة كما هي وليس كما تريدها أن تكون.
- أدر وقت الامتحان بحكمة. انظر إلى كل الاختبار ثم اعد إستراتيجيتك الهجومية وحدد أي الأسئلة التي ستبدأ بها.
- ابحث عن مفاتيح الأسئلة، دائماً يكون هناك لمحات عن الإجابة.
- احترس من الأسئلة الخادعة مثلاً الأسئلة التي تحتوي على نفي مضاعف يمكن أن تكون خادعة.
- تذكر بأن إجابة الأسئلة المقالية يمكن أن تكون صعبة إذا لم توضع خطة للإجابة عليها.
- تدرب وتدرب وتدرب على عينة اختبارات لأنها تساعدك على توقع ما يحتويه الاختبار.
كما أن الصفات الشخصية للطالب وطريقة استذكاره لها تأثير على الطالب قبل الامتحان فيجب الاهتمام بما يتمتع به الطالب من قدرة على الاهتمام والتركيز أو ما يعتريه من شرود وسرحان عند الاستذكار أو عند شرح المعلم للدرس أو في الامتحان ذاته . كما ان الطريقه التي يستذكر بها الطالب ثؤثر في الحالة النفسية ( القلق ) للطالب . وأرى أن القلق قبل الامتحان هو لا يعتبر محفز لزيادة التحصبل لأن الطالب يكون في حالة نفسية لا تسمح له بالتركيز في الامتحان
منهاج الخدمة الاجتماعبة في المجال المدرسي ورعاية الشباب ) د. سلوى الصديقي د.السيد رمضان د. جلال عبد الخالق
http://vb.maharty.com/showthread.php?t=1209 | |
|
| |
وسط الزحام
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 15/10/2009
| موضوع: رد: قلق الامتحانات الجمعة أكتوبر 30, 2009 3:17 am | |
| بالفعل ان مشكلة القلق من الامتحانات هي مشكلة يواجهها الكثير والكثير من الطلاب والتي نلاحظ انها تنعكس سلبا على ادائهم في الامتحان وبالتالي فهو يمثل عائقا لهم ..........
ويصاحب الطلاب أثناء فترة الامتحانات التحصيلة المدرسية بعض أعراض القلق وليس ذلك لدى الطلاب فحسب .. وإنما لدى أسرهم أيضا.. ويعرف القلق لغة بأنه الحركة والاضطراب..
وقلق الامتحانات : هو عبارة عن حالة نفسية تتصف بالخوف والتوقع أي إنه حالة انفعالية تعتري بعض الطلاب قبل وأثناء الامتحانات مصحوبة .. بتوتر وتحفز وحدة انفعال وانشغالات عقلية سالبة تتداخل مع التركيز المطلوب أثناء الامتحان مما يؤثر سلبا على المهام العقلية في موقف الامتحان ..ويعود سببها إلى أن الطالب يدرك موقف التقييم (الامتحان) على أنه موقف تهديد للشخصية ..
أما القلق الذي يعتري غالبية الطلاب قبل وأثناء الامتحانات فهو أمر طبيعي .. وسلوك عرضي ومألوف مادام في درجاته المقبولة ويعد دافعا إيجابياً وهو مطلوب لتحقيق الدافعية نخو الإنجاز المثمر .
طرق العلاج والوقاية من قلق الإمتحان .: وفي سبيل العلاج والوقاية من قلق الامتحان يمكن للمرشدين استخدام الأساليب الإرشادية الآتية:
- توجيه وتعويد الطلاب إلى ترديد الأدعية والأذكارالمناسبة .. وتلاوة القرآن الكريم .. وأداء الصلاة في أوقاتها لما في ذلك من طمأنينة للنفس في كل الأوقات..
- تدعيم ثقة الطلاب بأنفسهم .. والوقوف منذ قت مبكر على ميولهم وقدراتهم وتوجيه طموحاتهم ليتوافق مع قدراتهم في اختيار التخصصات الدراسية المناسبة لكل منهم ..
- توجيه وإرشاد الطلاب إلى طرق الاستذكار الجيد مستمرا دون تأجيل .. مع التأكيد على أسر الطلاب بسماعدتهم على تطبيق ذلك منزليا.. ونظرا لأن للا ستذكار الجيد درواً في تخفيف توتر وقلق الطلاب فيمكن توضيح طريقة (تتاسر) في الاستتذكار والتي تعني ( تصفح.. تساءل .. اقرأ.. سمع .. راجع.. )
-اتخاذ الإجراءات الإرشادية المناسبة للمشكلات المرتبطة بحالة قلق الإمتحان ويتدنى مستوى التحصيل الدراسي منذ وقت مبكر من العام الدراسي ..
- يمكن للمرشد أن يدرب ويشجع الطالب على التحصين التصوري ضد القلق بأن يعيش المواقف المثيرة للقلق تدريجيا في خياله..
- توظيف النموذج ( القدوة الحسنة) وذلك بعرض أفلام أومواقف حية يشاهدالطالب من خلالها كيف يتصرف الطلاب الآخرون في موقف الامتحان بشكل طبيعي ..
- تدريب جميع الطلاب على كيفية أداء الامتحانات وتشجيع المعلمين على تأكيد ذلك وتوجيه الملاحظين منهم إلى اتخاذ أساليب الملاحظة المناسبة داخل قاعات الامحانات وعدم إثارة الخوف بين الطلاب . وأن الامتحان ماهو إلا وسيلة لقياس المستوى التحصيلى وليس غاية في ذلك ..
- تدريب الطلاب على تركيز انتباههم على موقف الامتحان ..- تدريب جميع طلاب المدرسة على الطريقة السليمة للتنفس لتطبيقها بشكل أكبر قبيل الامتحان حيث إنها تساعد على تخفيف التوتر..
-تدريب الطلاب ( الذين يعانون حالات قلق الامتحان بشكل خاص وظهرت عليهم أعراض الحالة) على الاسترخاء العميق منذ وقت مبكر من دراسة الحالة..
- توجيه الطلاب إلى التقليل من المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي خلال فترة الامتحانات والتوجيه باهمية النوم المبكر والكافي .
أأما دور المدرسة والأسرة في تخليص الطلبة من قلق الامتحانات فهو يتمثل في : * تدعيم ثقة الطلاب بأنفسهم، والوقوف منذ وقت مبكر على ميولهم وقدراتهم، وتوجيه طموحهم ليتوافق مع قدراتهم في اختيار التخصصات الدراسية المناسبة لكل منهم. * توظيف النموذج ( القدوة الحسنة ) وذلك بعرض أفلام أو مواقف حية يشاهد الطالب خلالها كيف يتصرّف الطلاب الآخرون في موقف الامتحان بشكل طبيعي. * تدريب جميع الطلاب على كيفية أداء الامتحانات، وتشجيع المعلمين على تأكيد ذلك، وتوجيه الملاحظين منهم إلى اتخاذ أساليب الملاحظة المناسبة داخل قاعات الامتحانات وعدم إثارة الخوف بين الطلاب، وتعزيز عدم القلق من الامتحانات ( التعزيز الموجب ). وأن الامتحان ما هو إلا وسيلة لقياس المستوى التحصيلي وليس غاية في حد ذاته . * تدريب الطلاب على تركيز انتباههم على موقف الامتحان. * تدريب جميع طلاب المدرسة على الطريقة السليمة للتنفّس لتطبيقها بشكل أكبر قبيل الامتحان حيث أنها تساعد على تخفيف التوتر. * تدريب الطلاب ( الذين يعانون حالات قلق الامتحان بشكل خاص وظهرت عليهم أعراض الحالة ) على الاسترخاء العميق منذ وقت مبكر من دراسة الحالة. والاسترخاء يعني عكس حالة التوتر والغضب والضغط النفسي، بمعنى التحول من هذه الحالة إلى حالة الهدوء والسكينة أي أنه وسيلة طبيعية لتهدئة النفس المضطربة .وبما أن التوتر وعدم الاستقرار أبرز أعراض القلق وهما سلوك متعلم ( مكتسب في الغالب) فإن الاسترخاء يؤدي إلى استجابة معاكسة مما يعني أهميته في تخفيف ذلك السلوك . | |
|
| |
**MK**صمتي يكفي**MK**
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 07/10/2009
| موضوع: رد: قلق الامتحانات الجمعة نوفمبر 06, 2009 4:16 am | |
| شكرا على الطرح الجيد لهذا الموضوع والذي لا شك أنه يشعر به كل طالب في جميع مراحله الدراسية ، حيث أنه أكيد لابد أن يؤثر على أداء الطلبه ،،،
والقلق من الامتحانات لا شك أنه يعتبر مشكلة من أهم المشكلات النفسية التي تواجه الطالب ، فالضغوط النفسية التي تقع على عاتق أبنائها الطلاب سواء أكانت ضغوطا أسرية متمثلة في رغبة الاسرة في تفوق أبنائها وحصولهم على أعلى تقدير ،أم ضغوطا مدرسية ، متمثلة في المناهج المدرسية ونظام الامتحانات ، والتفاعل القائم بين الطالب والمدرسين والزملاء ، والحرص على عدم الفشل ، وإرتفاع مستوى طموح الفرد ، كل هذه الضغوط تتجسد في مشكلة قلق الامتحانات .
مفهوم قلق الامتحانات: هو سمة شخصية في موقف محدد ، ويتكون من الانزعاج والانفعالية ويعرف الانزعاج بأنه اهتمام معرفي يتمثل في الخوف من الفشل ، بينما الانفعالية هي ردود أفعال الجهاز العصبي . كما يطلق عليه قلق التحصيل وهو نوع من قلق الحالة المرتبط بمواقف الامتحان ، بحيث تثير هذه المواقف في الفرد شعورا بالخوف والهم عند مواجهتها وإذا زادت درجته لدى الفرد فأنه يؤدي الى اعاقة الفرد من أداء الامتحان ، وإما إذا كان مستوى القلق معتدلا ، فإنه لا يعتبر إضطرابا لان كل الافراد لابد وإن يكون لديهم درجة ما من القلق وبصفة خاصة في موقف الامتحانات . ويفرق السيكولوجيون بين القلق والخوف ، فيرون أن الخوف هو الرعب الناشي من موضوع معروف بعينه أي أن الخوف سببه معروف أما القلق فهو من الانزعاج والتوتر الموجه غير معرف السبب ولذلك يسمى في بعض الاحيان بالقلق الهائم نظرا لعدم معرفته سببه الموضوعي ...
أنواع القلق : 1. القلق الموضوعي العادي : ويكون فيه مثيرالقلق داخليا كخوف الفرد من تأنيب الضمير إذا أخطأ أو إعتزم الخطأ . 2. القلق العصابي :وهو أعقد أنواع القلق حيث أن سببه داخلي غير معروف ويسميه بغض السيكولوجيين بالقلق اللاشعوري المكبوت . وينقسم القلق من حيث الموضوع إلى : 1. القلق الشامل : وهو يشمل جميع جوانب حياة الفرد . 2. القلق الهائم أو الطليق : وهو قلق غير محدد الموضوع . ويسمى بالقلق العام.
وتوجد أنواع كثيرة من القلق تختص بمواقف محددة ،فعلى سبيل المثال قلق الموت ، قلق التخرج ، قلق الاتصال من مواجهة الناس . ويفرق الباحثون بين القلق كحالة و القلق كسمة ، ففي الاول لا يكون القلق من طبيعة الشخص وليس مكونا من مكونات شخصيته ولكنه يظهر في مواقف محددة مثل موقف الامتحان ، أما القلق كسمة يكون مكونا أساسيا في شخصية الفرد ، ويشير إلى استعداد ثابت نسبيا لدى الفرد ويظهر في جميع مواقف حياته سواء الطارئة منها أو العادية.
أثر القلق على أداء الفرد : العلاقة بين القلق والاداء قد تكون علاقة عكسية إذا زاد القلق عن حد معين من مستوى دافعية الفرد ، فالطلاب ذوي المستويات المنخفضة من القلق يكون اداؤهم جيدا عندما يجدون أنفسهم أمام تحد العمل ، على عكس الطلاب ذوي المستويات العليا من القلق حيث يكون أداؤهم سيئا جدا تحت نفس الظروف. وقد ثبت أن قلق الامتحان يزداد لدى الطلاب ذوي القدرة المنخفضة مقارنة بالطلاب ذوي القدرة المرتفعة ، كما أن الطلاب مرتفعي القلق يكون أداؤهم أفضل من الطلاب منخفضي القلق في الاختبارات التي تقيس الاسترجاع بصفة عامة ،واسترجاع المقاطع عديمة المعنى بصفة خاصة حيث تكون الذاكرة آلية والعكس صحيح في الاختبارات التي تتطلب مرونة في التفكير بمعنى أن مرتفعي القلق يكون أداؤهم اقل في تلك الاختبارات ، كما ثبت أن التحصيل ودرجات أحتبار الذكاء يرتبطان ارتباطا سالبا ودالا بقلق الامتحان ، وهنا يتضح لنا أن للقلق أثار سلبية وايجابية ، فمن الاثار الايجابية له أنه يدفع الفرد للنمو الشخصي والاجتماعي ولتطوير شخصيته نحو كثير من الغايات الايجابية وذلك إذا كان بدرجة متوسطة وهو عندئذ يعتبر قلقا محمودا.
أما الاثار السلبية فتتمثل في أن إرتفاع درجة القلق عن الحد اللازم تعوق الفرد عن التفاعل السليم وعن ادئه لوظائفه الاجتماعية و العقلية بشكل فعال، وحينئذ يشعر بالتوتر و الضيق ،،، وبذلك يمكن وصف قلق الامتحانات بأنه نموذج للإنفعال غير الملائم الذي يعطل إمكانيات الانسان عن النمو ويصيبه بالتوتر وعدم الاستقرار بشكل لا يترك له طاقة لمواجهة المواقف الصعبة أو التفكير في حلها بصورة ملائمة.
أسباب القلق من الامتحانات: • اسباب القلق من وجهة نظر مدرسة التحليل النفسي : ميز فرويد بين نوعين من القلق هما القلق الموضوعي أو الحقيقي والقلق العصابي ، الاول رد فعل مقبول هدفه حماية الانسان أو الذات من موضوع حقيقي ، والثاني خوف غامض لا شعوري غير معروف سببه كما اختلفت الآراء في تعليل أسباب القلق ، فنجد أن المدرسة الفريدوية تربط بين القلق وخبرات الطفولة ،كما يرجع بالرمو القلق لدى الاطفال الى ادائهم في مواقف التعلم المتعددة ، حيث تسيطر استجابة خاطئة على الاستجابات الصحيحة ، فالاطفال غير القلقين يرتكبون أخطاء أقل نسبيا من الاطفال القلقين ، كما يظهر الاطفال القلقون أداء سيئا في مواقف التعلم الصعبة حيث تشبع الاستجابات الخاطئة.
• اسباب القلق من وجهة نظر المدرسة السلوكية: ترجع المدرسة السلوكية اضطرابات السلوك بصفة عامة الى تعلم سلوكيات خاطئة ، وسوء توافق مع البيئة وخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة ويرون أن اكتساب تلك السلوكيات المرضية يتم طبقا لمباديء التعلم في المدرسة السلوكية وتسهم الظروف الاجتماعية التي ينشأفيها الطفل في تدعيم تلك السلوكيات والعمل على إستمرارها وبقاءها .
علاج قلق الامتحان: بعد أن تعرفنا على قلق الامتحان و الاسباب المؤدية اليه تبقى هنا مهارة الاخصائي الاجتماعي في كيفية مواجهة هذا الموقف ومساعدة الطلاب على أداء امتحاناتهم بشكل صحيح وبعيدا عن القلق والخوف وتهئية الضروف المناسبة لذلك ، حيث توجد العديد من الاساليب التي من شأنها العمل على تخفيف قلق الامتحان لدى الطلاب الذين يعانون منه ، ومن هذه الاساليب أسلوب التدريب على التغذية البيلوجيه المرتدة ، فقد أثبت الدراسات الحديثة فاعلية التدريب على العائد البيولوجي في خفض قلق الامتحان . ويعني قدرة الفرد على التحكم في انفعالاته بما ينعكس على خفض عدد من المؤشرات السيكوفسيولوجيه لقلق الامتحان مثل انخفاض توتر عضلة الجبهة ، وانخفاض ضغط الدم ، وانخفاض عدد نبضات القلق . ويهدف هذا الاسلوب من العلاج الى تدريب الافراد على كيفية التحكم الارادي في الاستجابات الفسيولوجية اللاارادية التي تخضع اساس للجهاز العصبي الاوتونومي والجهز العصبي المركزي.
ثانيا : الاسترخاء حيث يساعد الاسترخا كاسلوب للتحكم في مستوى قلق الامتحان في تخفيف هذا الاضطراب ،ويساعد في تعديل الكثير من الاستجابات الانفعالية غير المرغوب فيها .
وفي الختام ،، هذا ما لدي وأتمنى الاستفادة للجميع .. ا المرجع:
محمد عبد الظاهر الطيب : مشكلات الابناء وعلاجها من الجنين الى المراهق، دار المعرفة الجامعية | |
|
| |
عاشقة عبري
عدد المساهمات : 108 تاريخ التسجيل : 26/10/2009
| موضوع: قلق الامتحانات السبت نوفمبر 07, 2009 2:47 am | |
| قلق الامتحانات
يعد قلق الامتحانات من الاضطرابات التي تواجه الطلاب في المدارس مما بدوره يؤثر على مستواهم التحصيلي ، فكان لابد من الاسرة والمدرسة أن تسهما جنبا الى جنب في مساعدة الطالب على التخلص منه أو التقليل من حدته .
يعرف قلق الامتحان : بأنه حالة نفسية انفعالية تؤثر على اتزان الطالب النفسي وقدرته على استدعاء المادة الدراسية أثناء الامتحان يصاحبها أعراض نفسية وجسدية كالتوتر والانفعال والتحفز، وينتج ذلك عن الخوف من الرسوب أو الفشل أو ضعف الثقة بالنفس.ويعتبر هذا القلق الذي يعتري الطالب أثناء وقبل الامتحان أمراً مألوفاً بل ضرورياً لتحفيزه على الدراسة ما دام يتراوح القلق ضمن مستواه الطبيعي ولا يؤثر بشكل سلبي على أدائه للمهام العقلية المطلوبة.
العوامل التي ترفع من قلق الامتحان: ارتفاع نبضات القلب، وسرعة التنفس وجفاف الحلق والشفتين، وبرودة الأطراف وآلام البطن، والغثيان والحاجة إلى التبول والدوار، وفقدان الشهية، وتوارد بعض الأفكار السلبية والتوتر وقلة النوم والتفكير المستمر بالامتحان نتيجته.
وهناك مجموعة من العوامل تساعد في ظهور هذه الأعراض وبالتالي تزيد من قلق الامتحان عند الطالب وأهمها : تراكم المادة التعليمية عليه نتيجة عدم متابعته لها أولاً بأول، وتهويل الأفكار التي يحملها الطالب عن الامتحانات، وتوقعات الأسرة الزائدة عليه والتي تنتظر منه الحصول دوماً على علامات مرتفعة، وأساليب التنشئة الاجتماعية التي تتبعها الأسرة مع أبنائها والتي تثير مشاعر الخوف والقلق وعدم الشعور بالراحة في محيط الأسرة الاجتماعي، وعدم استعداد الطالب جيداً للامتحان، إضافة إلى التصورات التي يزرعها المعلمون في نفوس الطلاب عن الامتحانات وعقابهم على نتائجها أحياناً،
دور الأسرة في قلق الامتحان: - عدم المبالغة في التوقعات والنتائج المطلوبة من الطالب، واحترام قدراته كما هي. - توفير جو عائلي يسوده الحنان والمودة والاستقرار، والتنشئة الاجتماعية التي تبني الثقة بين أفراد الأسرة وعدم القسوة أو الحماية الزائدة. - إرشاد الطالب نحو الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات والبعيد المنبهات. - الاستذكار والدراسة في مكان هادئ ومناسب ومريح للبصر وبعيداً عن أماكن النوم، وإرشاده إلى عدم السهر الطويل والحصول على ساعات نوم كافية. - تفريغ الطالب للدراسة وعدم إشغاله بواجبات بيتية وعائلية. - متابعة الامتحانات التي يؤديها الطالب عن طريق الأسرة أولاً بأول ومناقشتها معه لتحقيق رضاه عن النتيجة - تقوية عزيمة الطالب وثقته بنفسه، وتعزيزه عند الحصول على نتائج طيبة، ورفع معنوياته عند الحصول على نتائج متدنية. - عدم حرمان الطالب نهائياً من الترفيه أوقات الامتحانات، بل يجب تخصيص وقت لذلك بين حين وآخر على أن يرتبط الترفيه بالفترات الزمنية التي يمضيها في الدراسة. - عدم مقارنة الطالب بزميل أو أخ له متفوق، لكي لا يحبطه ذلك أو يعيق تقدمه. - تعويده على مكافأة نفسه عندما ينجز بعض الأعمال الدراسية.
دور المدرسة: - توجيه الطلاب نحو العادات الدراسية السليمة، ومساعدتهم على تقسيم المادة المطلوبة وفق برنامج زمني معين، يضمن عدم تراكم المادة المطلوبة على الطالب، بل أن تكون عملية المراجعة والدراسة أولاً بأول. - رفع ثقة الطالب بذاته وبقدراته، وتدعيمه بين وقت وآخر، وتوجيهه نحو التخصصات العلمية التي يرغب بها والتي تتناسب مع ميوله وقدراته. - تدريب الطلاب على تمارين التنفس والتحكم بالذات والاسترخاء البدني قبل وأثناء الدخول في الامتحان، وشرب الماء مثلاً أو الذهاب إلى الحمام. - تدريب الطالب على أداء بعض الامتحانات التجريبية لكسر الحاجز النفسي بينهم وبينها، وخلق بيئة آمنة غير مهددة من قبل المعلمين أثناء تأدية الامتحان. - زرع التفكير الايجابي عن الامتحان في نفس الطالب ومساعدته على التخلص من الأفكار السلبية عن الامتحانات، وضرب قصص وأمثلة إيجابية عمن تخطو هذه الامتحانات بجدارة واعتبارهم نموذج له، وأن الامتحان هو مجرد وسيلة لقياس أداء الطالب وليس هو الغاية في حد ذاتها.
وبقي أن نقول أن قدراً قليلاً من القلق هو مفيد للطالب ويشكل مصدر دافعيته للدراسة وتحقيق نتائج مرضية، إلا أن المستوى المرتفع من القلق سوف يؤثر على طريقة الاستذكار السليم للمادة الدراسية حتى لو أمضى ساعات طويلة في الدراسة، وحتى لو تمكن من الاستظهار في البيت فإن هذا القلق قد ينعكس سلباً أثناء الامتحان وبالتالي يعيق استدعاء المعلومات بشكل منتظم وترتيب الأفكار عند الإجابة، وقد يؤدي أيضاً إلى السرعة في الأداء ونسيان الإجابة عن بعض الأسئلة أو الخلط بينها، لذلك كان الدور هاماً على كل من الأسرة والمعلم في التخفيف من حدة هذا القلق وتوفير الجو الدراسي المريح والآمن الذي يزرع الثقة في نفس الطالب ويساعده على تخطي مرحلة الامتحانات بنجاح.
المرجع : القلق و التحصيل الدراسي : دراسة نقدية لأثر القلق علي التحصيل الدراسي ، عايدة عبدالله ابو صايمة ، المركز العربي للخدمات الطبية ، 1995م . | |
|
| |
طمـــ سلم المستقبل ــوحي
عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 18/10/2009
| موضوع: رد: قلق الامتحانات السبت نوفمبر 14, 2009 12:10 am | |
| جزيل الشكر لطارح هذا الموضوع ....
حيث انه بالفعل أصبحت مشكلة القلق من الامتحانات من المشاكل التي يواجهها الكثير والكثير من الطلاب والتي نلاحظ انها تنعكس سلبا على ادائهم في الامتحان وبالتالي فهو يمثل عائقا لهم ..........
ويصاحب الطلاب أثناء فترة الامتحانات التحصيلة المدرسية بعض أعراض القلق وليس ذلك لدى الطلاب فحسب .. وإنما لدى أسرهم أيضا.. ويعرف القلق لغة بأنه الحركة والاضطراب..
وقلق الامتحانات : هو عبارة عن حالة نفسية تتصف بالخوف والتوقع أي إنه حالة انفعالية تعتري بعض الطلاب قبل وأثناء الامتحانات مصحوبة .. بتوتر وتحفز وحدة انفعال وانشغالات عقلية سالبة تتداخل مع التركيز المطلوب أثناء الامتحان مما يؤثر سلبا على المهام العقلية في موقف الامتحان ..ويعود سببها إلى أن الطالب يدرك موقف التقييم (الامتحان) على أنه موقف تهديد للشخصية ..
أما القلق الذي يعتري غالبية الطلاب قبل وأثناء الامتحانات فهو أمر طبيعي .. وسلوك عرضي ومألوف مادام في درجاته المقبولة ويعد دافعا إيجابياً وهو مطلوب لتحقيق الدافعية نخو الإنجاز المثمر .
طرق العلاج والوقاية من قلق الإمتحان .: وفي سبيل العلاج والوقاية من قلق الامتحان يمكن للمرشدين استخدام الأساليب الإرشادية الآتية:
- توجيه وتعويد الطلاب إلى ترديد الأدعية والأذكارالمناسبة .. وتلاوة القرآن الكريم .. وأداء الصلاة في أوقاتها لما في ذلك من طمأنينة للنفس في كل الأوقات..
- تدعيم ثقة الطلاب بأنفسهم .. والوقوف منذ قت مبكر على ميولهم وقدراتهم وتوجيه طموحاتهم ليتوافق مع قدراتهم في اختيار التخصصات الدراسية المناسبة لكل منهم ..
- توجيه وإرشاد الطلاب إلى طرق الاستذكار الجيد مستمرا دون تأجيل .. مع التأكيد على أسر الطلاب بسماعدتهم على تطبيق ذلك منزليا.. ونظرا لأن للا ستذكار الجيد درواً في تخفيف توتر وقلق الطلاب فيمكن توضيح طريقة (تتاسر) في الاستتذكار والتي تعني ( تصفح.. تساءل .. اقرأ.. سمع .. راجع.. )
-اتخاذ الإجراءات الإرشادية المناسبة للمشكلات المرتبطة بحالة قلق الإمتحان ويتدنى مستوى التحصيل الدراسي منذ وقت مبكر من العام الدراسي ..
- يمكن للمرشد أن يدرب ويشجع الطالب على التحصين التصوري ضد القلق بأن يعيش المواقف المثيرة للقلق تدريجيا في خياله..
- توظيف النموذج ( القدوة الحسنة) وذلك بعرض أفلام أومواقف حية يشاهدالطالب من خلالها كيف يتصرف الطلاب الآخرون في موقف الامتحان بشكل طبيعي ..
- تدريب جميع الطلاب على كيفية أداء الامتحانات وتشجيع المعلمين على تأكيد ذلك وتوجيه الملاحظين منهم إلى اتخاذ أساليب الملاحظة المناسبة داخل قاعات الامحانات وعدم إثارة الخوف بين الطلاب . وأن الامتحان ماهو إلا وسيلة لقياس المستوى التحصيلى وليس غاية في ذلك ..
- تدريب الطلاب على تركيز انتباههم على موقف الامتحان ..- تدريب جميع طلاب المدرسة على الطريقة السليمة للتنفس لتطبيقها بشكل أكبر قبيل الامتحان حيث إنها تساعد على تخفيف التوتر..
-تدريب الطلاب ( الذين يعانون حالات قلق الامتحان بشكل خاص وظهرت عليهم أعراض الحالة) على الاسترخاء العميق منذ وقت مبكر من دراسة الحالة..
- توجيه الطلاب إلى التقليل من المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي خلال فترة الامتحانات والتوجيه باهمية النوم المبكر والكافي .
أأما دور المدرسة والأسرة في تخليص الطلبة من قلق الامتحانات فهو يتمثل في : * تدعيم ثقة الطلاب بأنفسهم، والوقوف منذ وقت مبكر على ميولهم وقدراتهم، وتوجيه طموحهم ليتوافق مع قدراتهم في اختيار التخصصات الدراسية المناسبة لكل منهم. * توظيف النموذج ( القدوة الحسنة ) وذلك بعرض أفلام أو مواقف حية يشاهد الطالب خلالها كيف يتصرّف الطلاب الآخرون في موقف الامتحان بشكل طبيعي. * تدريب جميع الطلاب على كيفية أداء الامتحانات، وتشجيع المعلمين على تأكيد ذلك، وتوجيه الملاحظين منهم إلى اتخاذ أساليب الملاحظة المناسبة داخل قاعات الامتحانات وعدم إثارة الخوف بين الطلاب، وتعزيز عدم القلق من الامتحانات ( التعزيز الموجب ). وأن الامتحان ما هو إلا وسيلة لقياس المستوى التحصيلي وليس غاية في حد ذاته . * تدريب الطلاب على تركيز انتباههم على موقف الامتحان. * تدريب جميع طلاب المدرسة على الطريقة السليمة للتنفّس لتطبيقها بشكل أكبر قبيل الامتحان حيث أنها تساعد على تخفيف التوتر. * تدريب الطلاب ( الذين يعانون حالات قلق الامتحان بشكل خاص وظهرت عليهم أعراض الحالة ) على الاسترخاء العميق منذ وقت مبكر من دراسة الحالة. والاسترخاء يعني عكس حالة التوتر والغضب والضغط النفسي، بمعنى التحول من هذه الحالة إلى حالة الهدوء والسكينة أي أنه وسيلة طبيعية لتهدئة النفس المضطربة .وبما أن التوتر وعدم الاستقرار أبرز أعراض القلق وهما سلوك متعلم ( مكتسب في الغالب) فإن الاسترخاء يؤدي إلى استجابة معاكسة مما يعني أهميته في تخفيف ذلك السلوك . | |
|
| |
كنوز العطاء
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 14/10/2009
| موضوع: رد: قلق الامتحانات الأربعاء نوفمبر 18, 2009 2:18 am | |
| شكرا لطارح الموضوع، وأقدم بين يديكم بعض المعلومات التي تسهم في إثراء المعرفة حول هذا الموضوع.. قلق الاختبار وهو شعور الطالب قبل وأثناء الاختبارات بالضيق والتوتر وخفقان القلب وكثرة التفكير،مما يعيقه عن الأداء الجيد في الاختبار. الأسباب: -إجراءات الاختبارات التي تبعث على الخوف والقلق. -اهتمام الأسرة الزائد بالاختبارات. -عدم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب. -عدم الاستعداد الكافي للاختبارات. -ضعف الثقة بالنفس. -تأخر الطالب في الدراسة. -استغلال بعض المعلمين الاختبار كوسيلة انتقام على الطلاب. الخدمات الإرشادية: كلما زاد القلق الطبيعي زاد مستوى التركيز،ولكن القلق المرضي يؤدي إلى نقص التركيز ويمكن تقديم الخدمات التالية : -توعية الطلاب بأن الاختبارات وسيلة تقويم لعمل طوال سنة كاملة،وليس غاية أو هدفاً في حد ذاته. -تنمية الدافعية للتعلم. -تنمية مهارات الاستذكار الجيد،وطريقة اجتياز الاختبارات،والتنظيم السليم للوقت. -تعريض الطالب لمواقف الاختبار بصورة تدريجية ،حتى يضعف القلق. -أن تكون أسئلة المعلمين مراعية جميع مستويات الطلاب،وأن تبدأ بالسؤال السهل ثم الصعب ثم الأصعب. -الابتعاد عن المنبهات،وأهمية حصول الجسم على الراحة ليلة الاختبار،وعدم التفكير فيما فات منه. -عرض نموذج أمام الطالب يرى فيه كيف يتصرف في مواقف الاختبار. -عدم تناول مهدئات أو منشطات تؤثر على صحة الطالب.
المصدر...http://olom.info/ib3/ikonboard.cgi?act=ST;f=10;t=3781 | |
|
| |
نور صحار
عدد المساهمات : 115 تاريخ التسجيل : 26/10/2009
| موضوع: رد: قلق الامتحانات الجمعة نوفمبر 20, 2009 11:55 pm | |
| قلق و توتر الامتحانات تعريف: هي ردود فعل طبيعية مرضية للضغط والهجوم والهرب أو لتركيبة تلك الحالات. تسبب ردود الفعل في الوضع الطبيعي ازدياد ملحوظ ومُقاس في الإنتاجية للمستوى المثالي. إذا كان الإجهاد أو القلق كبير فإنه يؤدي إلى إنقاص الإنتاجية وقد تصل إلى مستوى الفشل أعراض القلق علامات الخمول: يتضمن ازدياد ضغط الدم، سرعة ضربات القلب وكذلك ارتعاش القلب، ضيق التنفس، ازدياد العرق، مشاكل هضمية، إسهال. علامات حركية: تتضمن توتر في وقفة وجلسة الجسم، ارتعاش، توتر أو شد مزمن ونتيجة لذلك يكون هناك ألم في الرأس والظهر والرقبة والمعدة، تغيّر في الصوت، تأتأة عند التحدث، قلق، تعب وعصبية. أعراض مرضية نفسية إدراكية: تتضمن عدم الأمان، الشعور بالوهن والضعف، الشعور بالتهديد والذعر. ما الذي يزيد القلق ؟ - عندما يبدو أن كل شيء يعتمد على الامتحان. - عندما أعتقد أن حياتي بالكامل ممكن أن تتحطّم في احتمالية الفشل. وهذا يؤدي على استحالة ممارسة أو أن أصبح ما أريد وبالتالي سيؤثر هذا على السعادة الاجتماعية حيث سيعتبرني الناس بأني غير مؤهل وغير كُفء وهذا التفكير تعجيزي وكذلك مدمّر. الذي لديه طريقة التفكير هذه من الصعب أن يعطي اهتمامه أو تركيزه بالكامل لتحضير الامتحان (أو لإكمال الواجبات) وكنتيجة لذلك يقل أداؤه وتقل إنتاجيته. - هذه الطريقة خطأ. إذ أنّ عالمك لن ينهار بمجرد فشلك في الامتحان. يجب أن تتخيل أنه في أسوأ الظروف أنك رسبت في الامتحان فالحياة ستستمر طبيعياً. - خُذ هذه النصيحة التي تساعدك مع ما قلته سابقاً؛ لا تجعل قيمة نفسك وشخصيتك تعتمد على أداءك المدرسي. - أيضاً قد يزيد الأصدقاء الأعزاء القلق عندما يُظهرون أنهم لا يعرفون شيءً وبعدها يُظهرون معلومات رائعة لديهم. - إذا لم أخطط للتحضير والدراسة للامتحان أو لم ألصقها وأثبتها أمامي فلن أدخل في التحضير، وبذلك عدم التحضير الجيد يزيد القلق.
التفكير الإيجابي : استبدل الأفكار السلبية مثل: "أنا غبي" أو "أنا سوف أفشل في كل الأحوال" بأفكار إيجابية، مثل: "أنا درست جيداً" و"أنا مستعد وسوف أعمل كل ما بوسعي".. هذا يجعلك تشعر بأنك قوي. - لا تنظر إلى الامتحان كأنه تهديد سيكشف فشلك بل انظر إليه على أنه فرصة تُبرز فيها قوتك. اعتبر القلق علامة مفيدة التي تجعل تحضيراتك فعّالة وفي وقتها. - القلق النشيط يقل ويتناقص من خلال تحليل الاحتياجات والبناء للامتحان. - أنا لا أنصح بأخذ الحبوب المهدئة لتخفيف قلق الامتحانات ، حيث أن كل العلاجات الطبية تقلل الأعراض و لكنها في نفس الوقت لا تعالج الأسباب. وبشكل عام أنا أنصح بممارسة الطُرق الصحية للعادات الدراسية وتجنب استعمال هكذا مهدئات؛ إذ أن التحطيم والضرر الذي تسببه هذه المهدئات هو أكثر بكثير من فائدته. أحياناً ينصح بها في الحالات المرضية وفقط للطلاب الذين يكون القلق عندهم كمرض. ويكون ذلك تحت إشراف الطبيب وبالأخص الأدوية القوية المفعول والتي لها وزنها. في رسالة الدكتوراه لـ د. هانز من جامعة زيوريخ عن طلاب الطب ووضع الامتحانات. لقد تمّ إجراء مسح على 164 طالب، ووجد بأن 70% منهم يتناولون أقراص المهدئات، مع العلم أن تأثيرات غير مرغوبة لهذه الأدوية ممكن أن تدمّر نتيجة الامتحان.
المرجع
فاعلية برنامج إرشاد جمعي في خفض قلق الامتحان لدى طلبة الصف الحادي عشر بسلطنة عمان ، المقبالي، سعيد بن خميس. جامعة نزوى، كلية العلوم والآداب، 2009 | |
|
| |
SOCI2006
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 11/11/2009
| موضوع: رد: قلق الامتحانات الجمعة ديسمبر 04, 2009 4:20 pm | |
| قلق الإمتحان : هو حاله نفسيه انفعاليه تؤثر على اتزان الطالب وقدرته على استدعاء الماده الدراسيه اثناء الأمتحان يصاحبها اعراض نفسيه وجسديه كالتوترو الانفعال والتحفز وينتج ذلك عن الخوف من الرسوب او الفشل والرغبه في المنافسه والتوقعات العاليه المثاليه التي يضعها الوالدين له ويعتبر هذا القلق اثناءو قبل الأمتحان أمرآ مألوفآ بل ضروريآ لتحفيزه على الدراسه مادام يترواح القلق ضمن مستواه الطبيعي ولا يؤثر بشكل سلبي على ادائه للمهام العقليه المطلوبه . أسباب قلق الإمحان لدى الطلبة : *عدم استعداد الطالب للامتحانات بشكل جيد -* الأفكار والتصورات الخاطئة عن الإمتحان -* طريقة الامتحان وإجراءاتها - *تعزيز الأسرة للخوف من الامتحانات بإستخدام اسلوب العقاب -* مواقف التقويم -* مايبثه المعلمين من خوف لدى الطلبة *توقع الفشل والرسوب. * الخوف من رد فعل الأهل وخيبة أملهم والعقاب أيضاً. *مرور الطالب بخبرات سابقة * الوصول متأخرا إلى الإمتحان *كمية المعلومات التي يجب على الطالب أن يتعلمها. توجيهات للوالدين : 1) عدم المبالغه في التوقعات والنتائج المطلوبه من الطالب واحترام قدراته 2) توفير جو عائلي يسوده الحنان والموده والأستقرار.. 3) ارشاد الطالب نحو الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات والبعيد عن المنبهات .. 4)الأستذكار والدراسه في مكان هادىء ومريح للبصر وبعيد عن اماكن النوم وارشاده الى عدم السهر الطويل والحصول على ساعات نوم كافيه .. 5) تقوية عزيمة الطالب وثقته بنفسه ,,وتعزيزه عند الحصول على نتائج طيبه ورفع معنوياته عند الحصول على نتائج متدنيه ... 6) عدم حرمان الطالب نهائيآ من اوقات الترفيه اوقات الامتحانات بل تخصيص وقت لذلك بين حين وآخر .. 7)عدم مقارنه الطالب بزميل أو اخ له متفوق,, لكي لايحبطه ذلك ... [center][u] توجيهات المدرسة :
) توجيه الطالب نحو العادات الدراسيه السليمه ومساعدتهم على تقسيم الماده المطلوبه وفق برنامج زمني .. 2)رفع ثقة الطالب بذاته وتدعيمه بين وقت وآخر ... 3)تدريب الطلاب على تمارين التنفس والاسترخاء قبل الدخول في الأمتحان .. 4)تدريب الطالب على اداء بعض الامتحانات التجريبيه لكسر الحاجز النفسي بينهم وبينها ... 5)زرع التفكير الأيجابي عن الأمتحان في نفس الطالب ومساعدته على التخلص من الأفكار السلبيه عن الامتحانات ...
المراجع : http://www.jidhafs.org/vb/showthread.php http://www.mriraq.com/vb/showthread.php | |
|
| |
أخت الحرم
عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 26/11/2009
| موضوع: قلق الامتحانات السبت ديسمبر 05, 2009 2:05 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أشكركم على طرح هذا الموضوع كما نعلم أن القلق بين الطلاب منتشر بصورة كبيرة خاصة في وقت الاختبارات ، بل نجد أن البعض يصل به القلق في فترة الاختبارات باعتبار هذه الفترة (مرعبة) و ينتظر مرورها بفارغ الصبر !! و بشكل عام فإن ظاهرة القلق موجودة بين البشر نتيجة لتعقد الحياة البشرية يوما بعد يوم، فالفرد منا أصبح مرتبطا بالعديد من الأدوار الاجتماعية و التي قد تكون متضاربة أحيانا مما يؤدي إلى قصور في أداء الأدوار الأخرى و بالتالي شعور الفرد بالقلق نتيجة لعدم استيفائه لمسؤولياته على ما يجب أن يكون...هذا بالنسبة للقلق بشكل عام أما إذا تطرقنا إلى موضوع قلق الاختبارات فيمكننا تعريفه بأنه شعور الطالب قبل وأثناء الاختبارات بالضيق والتوتر وخفقان القلب وكثرة التفكير،مما يعيقه عن الأداء الجيد في الاختبار. و القلق مطلوب فترة الاختبارات وذلك لزيادة دافعية الطالب للمذاكرة و هنا يمكننا القول بان هذا القلق قلق إيجابي فمن الجميل أن يشعر الطلاب بالقلق والتوتر من الاختبار،وهذا دليل على الاهتمام وصدق من قال "همك مما أهمك"، لكن حقيقة ينبغي ألاّ يزيد هذا التوتر عن حده؛ لأن قليلا منه يؤدي إلى استنهاض الهمم واستفزاز الطاقات، والى الاستعداد النفسي لبذل الجهد والتحصيل لكن قد يتحول إلى قلق مرضي بحيث لا يستطيع فيه الطالب التركيز على المادة بل يصبح في حالة ذهول و رعب ، ومن وجهة نظري فإن هذا القلق يرجع لعدة أسباب يمكن أن نقسمها إلى:
أ\ أسباب تعود على الطالب نفسه:كأن يكون الطالب غير مستعد للإمتحان فتتراكم عليه المادة بصورة تجعله غير قادر على السيطرة عليها،و قد يكون الطالب مستعدا للاختبار لكنه يعاني من ضعف ثقته بنفسه، كذلك قد يكون للأهل دور في قلق الطالب فنجد بعض أولياء الأمور يشكلون ضغطا على أبنائهم في تلك الفترة فيشعر الطالب بالخوف و التوتر لأن و الده مثلا هدده بحرمانه من الذهاب في رحلة معينة إذا لم يحقق درجات معينة و غيرها من الأمثلة ... ب\أسباب تعود على معلم المادة: فبعض المعلمين و للأسف الشديد يستخدمون الامتحان كوسيلة للانتقام و كثيرا ما يستخدمون عبارة "لن ينجح أحد منكم في الاختبار" ، كذلك فإن بعض المعلمين قد لا يستوفون شرح المادة كما ينبغي. ج\أسباب تعود على جو الاختبار: و أقصد بها إجراءات الاختبارات التي تدعو للقلق لدى بعض الطلاب.
كيف نواجه قلق الاختبار؟؟ برأي الخاص فإنه يجب أن تتظافر جميع الجهود لمساعدة طلابنا على التخلص من قلق الاختبارات و لنبدأ أولا بالأسرة و التي ينبغي عليها أن توفر جوا مناسبا للطالب حتى يذاكر دروسه أولا بأول كذلك تشجيع الطالب على التحصيل و إشعاره بالرضا و تدعيمه بالعبارات التحفيزية ،ثانيا المدرسة : و يتمثل دورها في عدة أطراف كالمعلم الذي ينبغي عليه تهيئة جو الاختبارات مع مراعاة أن يكون وقت الاختبار مناسبا وأن لا يتعارض الاختبار مع إختبارات المواد الأخرى حتى يستطيع الطالب تركيز اهتمامه على المادة ‘ أيضا يستطيع المعلم أن يشجع الطلاب و يحفزهم على المذاكرة و أن يخلق جوا من المرح قبل بدء الاختبار حتى يخفف من حدة التوتر و القلق لدى الطلاب و كذلك على الأخصائي الاجتماعي أن يقوم بعمل بعض المحاضرات أو توزيع بعض المطويات التي تساعد الطلاب على تخفيف قلقهم .أما الطالب فيجب عليه أن يهتم بدروسه أولا بأول حتى لا تتراكم عليه الدروس عند وقت الاختبارات ، كذلك عليه أن يكون مؤمنا بالقاعدة التي تقول ( إذا أصبحت فلا تنتظر المساء و إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح) فليس هناك من داعي للقلق إذا كان الطالب قد فعل ما يجب عليه من المذاكرة و التحضير للامتحان
أما التربويون وعلماء النفس ينصحون بالعديد من الوسائل للخروج من هذه الأزمة، وكلها تركز على استبعاد الموضوع المسبب للقلق والتوتر من دائرة التفكير، أي من دائرة الشعور، لذلك هناك خطان رئيسان في إدارة هذه الأزمة: الأول: تتمثل في البعد المعرفي، أولاً عليه أن يحدد السبب الحقيقي للتوتر، إذا كان يخشى من عدم تحقيق أهدافه أو يتوهم أنه نسي ما تم حِفْظه واستيعابه فيلجأ إلى مسك ورقة وقلم، ثم يسرد الأفكار والعناوين الرئيسة للمحتوى الدراسي في كل مادة، وحينها يسترجع الخطوط العريضة، وليكن من خلال فهرسة الكتاب، هذا يعطيه ثقة أنه ليس ناسياً، وأن قدراته بخير، وهذا يمنحه الاطمئنان. الثاني: هو بعد سلوكي، أي عملي أي عندما يتعرض للقلق والتوتر يلجأ إلى أخذ نفس عميق، وهو عبارة عن شهيق يأخذه بالتدريج وبعمق، وليكن مثلاً على عشر مراحل، ثم عندما يضيق الحجاب الحاجز، وتنتفخ الرئتان عليه كتم النفس، ثم يخرجه عن طريق الزفير بنفس الدرجة، ويؤكد الفسيولوجيون أن هناك خلايا مهددة بالموت بين الحجاب الحاجز البطني والصدري، وبمجرد دخول الأوكسجين لها ينعشها ويعيد لها الحياة -بإذن الله- مما يكسب البدن القوة، وطبعاً الاختبار بحاجة إلى بدن مرتاح وقوي. وهناك طريقة أخرى ممكن أن يفعلها الطالب، وهو على مقعد الاختبار، وهو ما يسمونه بالاسترخاء، أي يقبض يده اليمنى ثم اليسرى ثم القدمين ثم العنق ثم الكتفين وبقية أعضاء الجسم لمدة خمس دقائق ثم يسترخي، ويبقى على هذا الحال إلى أن يذهب القلق، وهذا يصرف التفكير عن الموضوع الباعث للقلق. وهذه بعض النصائح لمساعدة الطالب على تخطي القلق أثناء الختبارات: -تنمية مهارات الاستذكار الجيد،وطريقة اجتياز الاختبارات،والتنظيم السليم للوقت. -تعريض الطالب لمواقف الاختبار بصورة تدريجية ،حتى يضعف القلق. -أن تكون أسئلة المعلمين مراعية جميع مستويات الطلاب،وأن تبدأ بالسؤال السهل ثم الصعب ثم الأصعب. -الابتعاد عن المنبهات،وأهمية حصول الجسم على الراحة ليلة الاختبار،وعدم التفكير فيما فات منه. -عرض نموذج أمام الطالب يرى فيه كيف يتصرف في مواقف الاختبار. -عدم تناول مهدئات أو منشطات تؤثر على صحة الطالب.
المراجع: 1.كتاب الصحة النفسية للأسرة د\طارق كما 2 http://islamtoday.net/nawafeth/artsho. http://olom.info/ib3/ikonboard.cgi 3? | |
|
| |
شموخ عزي
عدد المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 26/10/2009 العمر : 35
| موضوع: قلق الامتحانات الإثنين ديسمبر 07, 2009 1:09 am | |
| كل الشكر لطارح الموضوع وذلك نظرا لأهمية هذه الظاهرة او المرض والذي اصبح منتشر بكثرة بين الطلاب قلق الامتحان حالة نفسية انفعالية قد تمر بها .. و تصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقعك للفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه ، أو للخوف من الرسوب و من ردود فعل الأهل ، أو لضعف ثقتك بنفسك ، أو لرغبتك في التفوق على الآخرين ، أو ربما لمعوقات صحية .. وهناك حد أدنى من القلق.. وهو أمر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقاً بل ينبغي عليك استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيـــل و الإنجاز وبذل الجهد و النشاط .. ليتم إرضاء حاجة قوية عندك هي حاجتك للنجـاح و التفوق و إثبات الذات وتحقيق الطموحات . أما إذا كان هناك كثير من الخوف والقلق و التوتر لدرجة يمكن أن تؤدي إلى إعاقة تفكيرك وأدائك .. فهذا أمر مبالغ فيه وعليك معالجته و التخلص منه . وكلما بدأ العلاج مبكراً كانت النتائج أفضل و اختفت أعراض المشكلة على نحو أسرع ، فالتدخل السريع و استشارة الاختصاصين في بعض الحالات الشديدة سلوك حكيم يساعد في حل مشكلتك والتخفيف من أثارها السلبية .. أولاً: اعراض الحالة
*التوتر والأرق وفقدان الشهية .. وتسلط بعض الأفكار الوسواسية الملحة قبيل وأثناء ليالي الامتحان..
*الشعور بالضيق النفسي الشديد قبل وأثناء تأدية الامتحان ..
*تسارع خفقان القلق قبل وأثناء الامتحان مع جفاف الحلق ..وسرعة التنفس ..وتصبب العرق وارتعاش اليدين وعدم التركيز ..وبرودة الأطراف ..والغثيان ..الخ)
*كثرة التفكير في الامتحان ..والإنشغال قبل وأثناء الامتحان في النتائج المرتقبة (الإنشغال العقلي في الامتحان ..ونتائجة المتوقعة)
وهذه الأعراض والسلوكيات الفسيولوجية والانفعالية والعقلية تربك الطالب وتعيقة عن المهام الضرورية للأداء الجيد في الامتحان لكونها مرتبطة بوسيلة التقييم .. وقدتكون معززة من قبل الأسرة والمدرسة باعتبار أ، نتيجة الامتحان ستؤدي إلى مواقف مصيرية في مستقبل الطالب.
ثانيا: العوامل المساعدة على ظهور أعراض الحالة . - الشخصية القلقة :هذه الشخصية عرضة لقلق الامتحان أكثر من غيرها لأنها تحمل سمة القلق .. فمن المرجح أن يزيد قلق الامتحان لديها.. كموقف أكثر من غيرها ..
- عدم استعداد الطالب للامتحان ( بعدم الاستذكار الجيد وبعدم التهيؤ النفسي .. وبعد تهيئة الظروف والبيئة المنزلية ..الخ)
-الأفكار والتصورات الخاطئة عن الامتحان وما يترتب عليها من نتائج .
-طريقة الامتحانات وإجراءاتها ونظمها .. وربطها بأسليب تبعث على الرهبة والخوف ..
- تعزيز الخوف من الامتحانات من قبل الأسرة وفق أساليب التنشئة التقليدية التي تستخدم العقاب مما يؤدي إلى خوف الطالب من النتائج السيئة .
- أهمية التفوق الدراسي للطلاب .. وخاصة لذوي الحساسية منهم .. بالإضافة إلى ضغط الأسرة الزائد على الطالب لتحقيقة ذلك ..
- مايبثه بعض المعلمين من خوف في أنفس الطلاب من الامتحانات ..واستخدامها كوسيلة للعقاب في بعض الأحيان..
- مواقف التقييم ذاتها إذن الإنسان إذا شعر أنه موضع تقييم واختبار فإن مستوى القلق سيرتفع لديه ..
-التعلم الاجتماعي من الآخرين ..حيث إن الطالب قد يكتسب سلوك قلق الامتحان ..تقليدا ومحاكاة لنموذج القلقين من الطلاب خاصة المؤثرين منهم . ثالثا : العلاج والوقاية من قلق الإمتحان . وفي سبيل العلاج والوقاية من قلق الامتحان يمكن للمرشدين استخدام الأساليب الإرشادية الآتية:
- توجيه وتعويد الطلاب إلى ترديد الأدعية والأذكار المناسبة .. وتلاوة القرآن الكريم .. وأداء الصلاة في أوقاتها لما في ذلك من طمأنينة للنفس في كل الأوقات..
- تدعيم ثقة الطلاب بأنفسهم .. والوقوف منذ قت مبكر على ميولهم وقدراتهم وتوجيه طموحاتهم ليتوافق مع قدراتهم في اختيار التخصصات الدراسية المناسبة لكل منهم ..
- توجيه وإرشاد الطلاب إلى طرق الاستذكار الجيد مستمرا دون تأجيل .. مع التأكيد على أسر الطلاب بسماعدتهم على تطبيق ذلك منزليا.. ونظرا لأن للا ستذكار الجيد درواً في تخفيف توتر وقلق الطلاب فيمكن توضيح طريقة (تتاسر) في الاستتذكار والتي تعني ( تصفح.. تساءل .. اقرأ.. سمع .. راجع.. )
-اتخاذ الإجراءات الإرشادية المناسبة للمشكلات المرتبطة بحالة قلق الإمتحان ويتدنى مستوى التحصيل الدراسي منذ وقت مبكر من العام الدراسي ..
- يمكن للمرشد أن يدرب ويشجع الطالب على التحصين التصوري ضد القلق بأن يعيش المواقف المثيرة للقلق تدريجيا في خياله..
- توظيف النموذج ( القدوة الحسنة) وذلك بعرض أفلام أو مواقف حية يشاهد الطالب من خلالها كيف يتصرف الطلاب الآخرون في موقف الامتحان بشكل طبيعي ..
- تدريب جميع الطلاب على كيفية أداء الامتحانات وتشجيع المعلمين على تأكيد ذلك وتوجيه الملاحظين منهم إلى اتخاذ أساليب الملاحظة المناسبة داخل قاعات الامتحانات وعدم إثارة الخوف بين الطلاب . وأن الامتحان ماهو إلا وسيلة لقياس المستوى التحصيلى وليس غاية في ذلك ..
- تدريب الطلاب على تركيز انتباههم على موقف الامتحان ..- تدريب جميع طلاب المدرسة على الطريقة السليمة للتنفس لتطبيقها بشكل أكبر قبيل الامتحان حيث إنها تساعد على تخفيف التوتر..
-تدريب الطلاب ( الذين يعانون حالات قلق الامتحان بشكل خاص وظهرت عليهم أعراض الحالة) على الاسترخاء العميق منذ وقت مبكر من دراسة الحالة..
- توجيه الطلاب إلى التقليل من المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي خلال فترة الامتحانات والتوجيه باهمية النوم المبكر والكافي .
دور اولياء الامور كيــــف يكون ذلك ؟ 1- وفروا لأبنائكم جو عائلي يتسم بالاستقرار والهدوء و الشعور بالطمأنينة . 2- هيئوا أبناءكم على مدار العام الدراسي لاستقبال فترة الامتحانات بشكل طبيعي . 3- حاولوا قدر الإمكان عدم إبداء مظاهر الخوف والقلق أمامهم . 4- احرصوا على تدعيم ثقتهم بنفسهم و حثهم على المثابرة دون توبيخ أو ضغط يضعفان ثقتهم بأنفسهم مما يؤدي إلى المزيد من القلق و الخوف والإحباط . 5- لا تبالغوا في قدراتهم و إمكانياتهم وطموحاتهم وخاصة أمام الآخرين و يفضل التعامل مع قدراتهم بموضوعية. 6- امتنعوا عن مقارنتهم بزميل أو قريب متفوق بشكل يحبطهم ويعيق إنجازهم . 7- حاولوا عدم فرض طموحاتكم عليهم دون النظر إلى ميولهم و رغباتهم و إمكانياتهم .. بل يجب مراعاة هذه الميول والرغبات والإمكانيات. 8- شجعوهم وساعدوهم على دراسة المواد التي يعانون صعوبات منها . 9- احرصوا على عدم إرهاقهم وتكليفهم بأعباء منزلية غير ضرورية . 10- إقناعهم بتجنب الإكثار من تناول المنبهات (كالشاي و القهوة والكولا ) .
نصائح للطالب : قبل الامتحان : 1. كُن جاهزاً وادرس المواد بشكل كامل. 2. ممارسة الحركات الرياضية تساعد على شحن الذهن . 3. خُذ قسطاً كافياً من النوم قبل يوم الامتحان. 4. اسمح لنفسك وقتاً كافياً حتى تذهب إلى الامتحان مبكراً ومن غير عجلة، استرخ قُبيل الإمتحان، لاتحاول أن تُراجع كُل شئ في اللحظات الأخيرة قبل الإمتحان. 5. لاتذهب إلى الامتحان ومعدتك خاوية ، خُذ معك قطعة من الحلاوة أو البسكويت وماشابه لتُساعدك على نسيان القلق. 6. واجه الامتحان بثقة تامة واعتبره فرصة لعرض ما ذآكرته, استخدم وقت الإمتحان بدقة. خلال الامتحان : • اقرأ الأسئلة والتعليمات بدقة. • اجلس بشكل مريح. • إذا واجهت سؤالا صعباً، انتقل الى سؤال آخر. • إذا كان الإمتحان صعباً، اختر أحد الأسئلة وابدا الكتابة. ذلك قد يُعيد إلى ذآكرتك مانسيته. • لآتقلق عندما ترى الطلبة الآخرين يسلمون أورآقهم، فليس هناك جائزة لمن ينتهي أولاً، • تذكر كل المراكز الممكنة والمصادر الموجودة في مدينتك التي يمكن أن تقدم مساعدة لك .
وسمحوا لي ع القصور ونحن بإنتظار جديدك [b] | |
|
| |
miss pink
عدد المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 14/10/2009
| موضوع: شكرا لطرح هذا الموضوع الذي طالما أقلق هاجس كل طالب من مجرد ذكر كلمة إختبار فهي كلمة مخيفة لدى الكثير من الطلاب ونحن وإن وصلنا لمراحل تعليمية عليا لازالنا نعاني من هذا الخوف والتوتر الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 2:42 am | |
| كيف أتجنب قلق الاختبارات؟ مما لا شك فيه أن شيئاً من القلق ضروري للمذاكرة ودفع الطالب إلى النجاح بإذن الله تعالى، أما إذا زاد القلق عن حده – ولا سيما لدى منخفض الذكاء أو التحصيل أو الهمة – أصبح من الضروري مجابهته والتصدي له، لأنه سيكون عامل إعاقة للاستيعاب الجيد، والنجاح في الاختبار. وقد أكد عدد من الباحثين ومنهم "ليبرت موريس" (1976) إلى أن ردود فعل القلق تؤثر على الأداء والإدراك الفعلي للطلاب الذين يعانون من قلق الاختبار. والاختبارات من أهم وسائل قياس مدى قدرة الطلاب والطالبات على فهم المواد الدراسية، ولا يزال الوسيلة أو الأداة الرئيسة التي يرتكز عليها التقويم ومدى المعرفة أو تحديد نسب التحصيل الدراسي في معظم دول العالم.
ويمكننا تعريف قلق الاختبار بـ"إنه سمة في الشخصية في موقف محدد ويتكون من الانزعاج والانفعالية، وهي أبرز عناصر قلق الاختبار" ويحدد الانزعاج على أنه اهتمام معرفي للخوف من الفشل، وتحدد الانفعالية على أنها ردود أفعال للجهاز العصبي والإناث أكثر عرضة لقلق الاختبار من الذكور، وطلاب التخصص العلمي أكثر من الأدبي، وطلاب الشهادة الثانوية كذلك، كما تثبت ذلك نتائج عدد من الأبحاث في هذا المجال.
لكن الاختبارات التحصيلية لا تمثل تحدياً أو مخاوف، أو هكذا يجب أن تكون لأسباب هامة وهي: 1- أن الله – تعالى – هو ولي التوفيق والنجاح إذا بذل الطالب السبب، وهو سبحانه مدبر الأمور، وموزع الأرزاق، والمهارات والقدرات.ومتى ما استشعر الطالب هذه الحقيقة اطمأنت نفسه، وزال عنه الخوف والتوتر المبالغ فيه.
2- أن الطالب سبق له عادة التعرف على محتويات المواد الدراسية طيلة العام الدراسي، فكان على ألفة معها ولم تكن أمراً مفاجئاً بالنسبة إليه.
3- أن الطالب سبق له المرور بموقف شبيه أثناء الاختبارات الفصلية مما يزيده ألفة أيضاً وتهويناً للأمر فيما يتعلق بالخوف من اختبارات نهاية العام الدراسي.
4- أن الاختبار محك لتقييم مهارة الطالب في معرفة واستيعاب المواد المتعلمة، والخبرات المجتمعة من خلال ما يتلقاه من مواد دراسية في الفصل الدراسي وليس الاختبار يقيس جميع جوانب الشخصية، أو يحكم عليها ككل، أو أنه قضية حياة أو موت، أو دليل إدانة للحكم على الطالب بالفشل، أو وسيلة إهانة له، وكثير من النابغين والناجحين لا يحملون المؤهلات العليا من التعليم، فإذا وفق المرء في اجتياز الاختبار فهو بتوفيق من الله، وإرادته سبحانه، وإذا لم يتمكن، فليست نهاية المطاف أو السبيل الوحيد للحياة.
وربما استفاد الإنسان من أخطائه وفشله، وارتقى بشخصيته في مجالات أخرى بالحياة، أو استقى العلم النافع من خلال ثقافته الخاصة، أو خبرات الآخرين من حوله، وهذه الحقيقة مدعاة لتهوين الأمور في نفس الطالب، وخفض مستوى التوتر، ولا يعني ذلك الإهمال المسبق أو كثرة اللجوء إلى التبريرات والكسل، ولكن من باب الطمأنينة لمن يحمل الاستعداد النفسي للقلق أو يخاف الفشل في الاختبار بدرجة قوية – وقد أخذ بالأسباب – أو يؤول الرسوب بأنه تحطيم ونهاية مستقبله وحياته.
كيف أتجنب حالة قلق الاختبار التحصيلي، وما السبل الجيدة للنجاح؟ يمكنك تجنب حالة قلق الاختبار التحصيلي، وتلمس سبل النجاح بإذن الله من خلال قيامك بالأمور التالية: 1- استعن بالله تعالى وتوكل عليه، وحافظ على أداء الصلاة في وقتها، وأكثر من الدعاء، وتقوى الله في السر والعلن، وصلة الرحم، وكثرة الاستغفار والتوبة، والإحسان إلى الضعفاء والمحتاجين، كل ذلك من أسباب التوفيق، وهذا الأمر أساس وهام، ولا شك لتيسير الأمر والنجاح في الحياة عموماً.
2- تعود على النظام والتنظيم في جميع الأعمال اليومية من غذاء وعبادة وتأدية للحقوق، ومذاكرة، ورياضة، ونوم وتنظيم الأدوات والمواعيد، وغيرها.
3- الحرص على عدم الغياب عن الحضور اليومي للدروس والمحاضرات، والاستفسار عما يصعب عليك من مدرس أو مدرسة المادة من أول العام الدراسي وعدم التحرج من ذلك.
4- عليك بالمذاكرة قبل الامتحان بوقت كافٍ، بل منذ بداية العام الدراسي كي لا تتراكم المعلومات ويحصل القصور، ويكون البدء بالمواد الصعبة أو التركيز عليها، وينبغي التعرف على أسلوب المدرس في الشرح، أو طريقته في وضع الأسئلة من خلال أسئلة سابقة مع عدم إهمال الأجزاء الأخرى.
5- إذا كنت ممن يحب المذاكرة الجماعية بين فترة وأخرى، فلا بأس من اختيار الزملاء الجادين أو المتفوقين للانضمام معهم، ويكون ذلك قبل فترة الاختبار بوقت كافٍ، ويتم اختيار الأماكن الجيدة للمذاكرة، والبعيدة عن المشتتات الذهنية، أو مصادر الإزعاج.
6- قم بعمل جدول لتقسيم وتوزيع فترات المذاكرة يبدأ من السبت حتى الأربعاء وخصص وقتاً في نهاية الأسبوع للمراجعة إن أمكن ذلك، وتكون المذاكرة على فترتين في كل يوم.. وضع داخل الجدول اسم المادة، واذكر تحت كل فقرة من ص – ص، وهكذا، كما هو موضح بالشكل التالي:
جدول لتوزيع فترات المذاكرة
الوقت الفترة الأولى الفترة الثانية الأيام المادة من – إلى من – إلى السبت الأحد الاثنين الثلاثاء الأربعاء
7- حدد مكاناً مناسباً للمذاكرة يتوفر فيه ما يأتي: النظافة والترتيب، والهدوء، والإضاءة الجيدة، وتجديد الهواء، ولا بأس أن تفوح في المكان رائحة الزهور المنعشة أو رائحة البخور الطيبة مع خلو المكان من الرسوم والصور الملفتة للانتباه، ومحاولة عدم الدراسة في غرف النوم أو في وضع الاستلقاء على الفراش؛ لأن ذلك يبعث على الاسترخاء والكسل أو الرغبة في النوم.
8- خذ قسطاً كافياً من النوم المبكر الهادئ والمريح.
9- استيقظ لصلاة الفجر وذاكر بعدها، فهذا الوقت أفضل أوقات المذاكرة وذلك لتوفر الهدوء والجو المناسب وصفاء الذهن، ويستحسن البدء في هذا الوقت بالمواد التي تحتاج لحفظ، قال صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتي في بكورها" [الترمذي: 1212].
10- عند المذاكرة حاول البدء بقراءة العناوين ثم قراءة الموضوع إجمالاً فتفصيلاً.
11- ابدأ بقراءة محتويات المادة قراءة تعريفية للمرة الأولى، ثم تقرأ للمرة الثانية قراءة تفحصية ولا سيما لأهداف المادة، ثم التركيزية ولا سيما التركيز على أهداف المادة، وما يطلبه المدرس أو المدرسة عادة، ومن بعدها تكون المراجعة.
12- قم بتلخيص كل صفحة بعد قراءة محتوياتها ويكون ذلك بأن تسأل نفسك: ماذا فهمت من هذه الصفحة؟ وما الذي يريد المؤلف إيصاله أو توضيحه؟ أو ما أهم فكرة فيها؟ ثم قم بتلخيص المحتوى على شكل نقاط بقلم رصاص جانباً، أو في ورقة خارجية.
13- لا تكترث بتخرصات وترهيب الآخرين من الاختبار، بل دعم نفسك بالمحفزات السارة والمحفزات المثيرة للابتهاج، وتذكر حياة الناجحين والطموحين ولا بأس من أخذ العظة من النمل في دأبه واجتهاده.
14- عليك بالإقلال من التجمعات الخارجية مع الأصدقاء لغرض التسلية، والإقلال من الزيارات العائلية والنزهات، قبيل الامتحانات وكذلك التقليل من متابعة التلفاز وعدم الانشغال بمطالعات الصحف، أو الأعمال الخارجية، والاهتمام بالدراسة.
15- لا بد من أن تهتم بغذائك بحيث يكون صحياً ومفيداً، وتكثر من تناول الخضروات الطازجة والفاكهة وتناول الحليب والعسل، والزبيب، والزعتر، والملفوف، والناردين، واليانسون، وزيت الزيتون، وفيتامين (B3,B5) فهي مفيدة للنشاط العقلي والصحي والحيوي وتقوية الذاكرة وزيادة الذكاء. واحرص بخاصة على تناول وجبة الإفطار، وابتعد عن المنبهات الضارة كالشاي والقهوة، والتدخين، أو تناول المهدئات أو المنشطات ذات الأثر السلبي.
16- احرص على عدم إجهاد الذهن بكثرة الموضوعات الدراسية، أو مواصلة المذاكرة بعد الإجهاد، والحذر من السهر أثناء الشعور بالتعب الحقيقي أو الرغبة في النوم فالأفضل عدم المقاومة والخلود للراحة والنوم، ويفضل بعد وقت من المذاكرة اقتطاع وقت للراحة وتناول بعض المشروبات أو الأغذية المفيدة، ومن ثّم العودة لمواصلة المذاكرة إذا ما سمح الوقت أو الظروف بذلك.
17- من الأفضل أن تهتم بنظافتك العامة؛ فهي تساعد على انتعاش الجسم، وحيويته، كذلك استنشاق الروائح العطرية الجميلة المنعشة للذاكرة.
18- عليك الانتباه إلى الحيل النفسية والدفاعية أو غير الشعورية أثناء المذاكرة كالرغبة في النوم أو أحلام اليقظة، أو زيارات الآخرين، أو الإصرار على حضور الجلسات الأسرية، وتزداد الرغبة لدى الطلاب والطالبات في تلك الأمور أيام الاختبارات، وذلك من باب الهروب من المذاكرة، وربما ردة فعل للمراقبة الشديدة والحرص الزائد من قبل الأهل (حالة الإقامة الجبرية للطالب في المنزل) أو لشعور بالضغط النفسي الناشئ عن صعوبة المذاكرة، أو للهروب من تحمل المسؤولية.
19- مواجهة النفس الكسولة أو سريعة التعب، والتي لديها الإحساس بعدم الجدوى أو كثرة التذمر، بتقوية الإرادة والثقة في الذات واستشعار أهمية المذاكرة في تحقيق أهداف مستقبلية، وعمل حوافز تشجيعية (بالتعاون مع الأسرة التي عليها دور تفهم العملية التربوية، والتشجيع على المذاكرة، وتوفير الأجواء الصحية المريحة والأساليب التشجيعية الطيبة مع البعد عن الانفعالات والمشكلات الأسرية ما أمكن).
20- يمكن عمل تمارين للذاكرة كحفظ بعض المقاطع بطريقة التلحين، أو من خلال وضع القرائن أو المتشابهات أو الصور التخيلية لعملية حفظ واستذكار الدروس أو الفهم، على سبيل المثال للإجابة عن سؤال: من هم الثلاثة الذين تخلفوا عن الحرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ يتذكر الطالب كلمة (مكة) فهي تشمل الحرف الأول لكل منهم. وهم: مرارة بن الربيع العامري رضي الله عنه. كعب بن مالك رضي الله عنه. هلال بن ربيعة رضي الله عنه.
ومن الأمثلة للمذاكرة والحفظ كذلك عندما تريد التعرف على أهم المنتجات الزراعية لبعض البلدان في مادة الجعرافيا فلتتذكر على سبيل المثال المنتجات التي تستهلكها داخل منزلك، أو البلاد التي تشترك مع بعضها في إنتاج بعض المنتجات.
نقاط أساسية لاختبار موفّق وأداء سليم: 1- عند الدخول إلى قاعة الاختبار تخيل أنك في مقابلة ممتعة بينك وبين قدراتك المعرفية، وليست مهمة صعبة أو موقف تحدي، وعليك البدء بذكر الله – تعالى -، وقراءة الأوراد وبعض آيات من القرآن الكريم كالفاتحة والمعوذتين، وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، "توكلت على الله"، "اللهم رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري"، و"اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً"، ومحاولة التحلي بروح التفاؤل والمرح وهدوء الأعصاب، وتفقد أدواتك من أقلام ومساطر وغيرها من المسموح به، وتأكد من وجود تلك الأدوات معك حتى لا ترتبك أثناء الاختبار أو تربك الآخرين معك.
2- أثناء الجلوس على الكرسي المعد للاختبار قم بسحب الهواء داخل صدرك بعمق وازفره بهدوء وببطء، واجعل جسدك في وضع استرخاء.
3 – أثناء تسلم ورقة الاختبار قل: بسم الله، توكلت على الله، واشرع في كتابة جميع البيانات المطلوبة ثم قم بقراءة جميع الأسئلة بكل دقة وتمعن، وعليك البدء بالأسئلة السهلة وذلك بعد معرفة المطلوب بصورة مؤكدة مع الحرص على توزيع الوقت بصورة منظمة مناسبة لمستوى الأسئلة.
4 – إذا ما استصعبت سؤالاً أو نسيت الإجابة نتيجة قلق أو إرهاق أو خوف أو صعوبة تركيز فعليك بإتباع الخطوات التالية: أولاً: لا تيأس أو تضطرب أو تحاول الخرج من القاعة.
ثانياً: دع ورقة الامتحان جانباً لبعض الوقت.
ثالثاً: ضع يديك أمام عينيك وتنفس ببطء ثم بعمق عدة مرات، واذكر الله وردد الدعاء "رب اشرح لي صدري ويسِّر لي أمري"، "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث [الترمذي: 3524]، ثم تذكر عندها الخبرات السارة في حياتك، ابعد عن ذهنك حينها أنك في قاعة اختبار واجعل جسمك في وضع أكثر استرخاء.
رابعاً: بإمكانك أن تطلب كأساً من الماء، وتشطف وجهك بالجزء المتبقي من الماء بعد أن تشرب منه لاستعادة نشاطك.
خامساً: عد إلى ورقة الامتحان وابدأ الإجابة عن السؤال الأكثر سهولة بالنسبة إليك، ستجد أن المعلومات قد بدأت في الخروج من ذاكرتك وهكذا ستشعر أنك بدأت تنتقل من سؤال لآخر بمرونة وثقة.
سادساً: إذا واجهت سؤالاً صعباً لا تستسلم له، بل عالجه بالطريقة التي تجدها مناسبة، ركز في الأفكار التي يطرحها السؤال واربطها مع ما تتذكره من معلومات حتى ولو كانت سهلة.
5 – حاول الإجابة عن جميع الأسئلة ولا تترك أحدها بلا إجابة، ويمكنك في الأسئلة المقالية صياغة الفكرة من خلال تعبيرك إذا فهمت المقصود من السؤال ولم تحفظ العبارات التي أوردها الكتاب أو المؤلف. وبالنسبة للأسئلة الموضوعية فربما تكون الإجابة التي كتبتها أو اخترتها هي الصحيحة أو هي الإجابة المطلوبة، وهنا يصبح لديك احتمال أو ظن أنها صحيحة حتى لو لم تكن متأكداً منها، بينما تركك الإجابة نهائياً يعني التأكد من الخطأ أو الجزم بنقص الدرجة.
6 – حاول في حالة عدم التأكد أو التذكر الصحيح أن تلتزم باختيارك الأول للإجابة أو لأول وهلة دون شطب أو تغيير.
7 – لا تُثِرْ الشبهات حولك، وابتعد عن الغش، فبالإضافة إلى أنه من الأعمال المحرمة وهذا هو الأهم لقوله صلى الله عليه وسلم: "من غشنا فليس منا" [مسلم: 101]، فهو يضيع الوقت ويجلب القلق والمشكلات التي أنت في غنى عنها، ربما الطرد والإهانة ويؤدي مستقبلاً إلى الشعور بالدونية وعدم الثقة بالذات أو احترامها.
8 – في المواد العلمية، عليك بكتابة القوانين فعليها لب الدرجة.
9 – خصص جزءاً من الوقت (10 دقائق مثلاً) ضمن الوقت المخصص للاختبار لمراجعة الورقة، لتتأكد من أنك أجبت عن جميع الأسئلة، وتفقد النقص أو البواقي التي ربما تجدها، ولتتأكد من صحة المعلومات.
10 – عليك مراعاة الترتيب والنظام ونظافة ورقة الاختبار وقلة الشطب ووضوح الخط.
11 – إذا خرجت من قاعة الاختبار، لا تشغل ذهنك بما تم الاختبار فيه أو تضيع وقتك بالحديث عما مضى، بل يجب عليك أن تأخذ قسطاً من الراحة بعدها، وتناول شراباً منعشاً أو طعاماً مفيداً.
12 – وإذا ما وفقت في الاختبار فاحمد الله على توفيقه، واشكره على فضله (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ) (النحل: من الآية53)، ولا تلق بكتبك وأوراقك في سلة المهملات أو تقوم بإتلافها، بل احتفظ بها لغيرك ليستفيد منها أو لتستفيد منها أنت مستقبلاً. وإن لم يحالفك الحظ فاحمد الله على كل حال، واجعل ذلك دافعاً للمذاكرة التالية وتقديم الأفضل، ولا تنس الدعاء لإخوانك الطلاب بالنجاح بظهر الغيب .قال صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل" [رواه مسلم].
كذلك لتكن السبَّاق لتقديم يد العون فيما تجود به أو تستطيع تقديمه لمساعدة إخوانك وزملائك على المذاكرة والنجاح، وليذكرك موقف الاختبار بالوقوف بين يدي الله – تعالى – يوم تعرض أعمالك عليه، لِتَجدّ، وتستعد بالعمل الصالح حتى تحظى بالنجاح الأهم والأولى في ذلك اليوم. مع تمنياتي لك ولجميع الطلاب والطالبات بالتوفيق والنجاح والاطمئنان النفسي *المرجع: http://almoslim.com/node/83932 | |
|
| |
شموخ
عدد المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 08/10/2009
| موضوع: رد: قلق الامتحانات الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 3:41 am | |
| قبل الامتحان : 1. كُن جاهزاً وادرس المواد بشكل كامل. 2. ممارسة الحركات الرياضية تساعد على شحن الذهن . 3. خُذ قسطاً كافياً من النوم قبل يوم الامتحان. 4. اسمح لنفسك وقتاً كافياً حتى تذهب إلى الامتحان مبكراً ومن غير عجلة، استرخ قُبيل الإمتحان، لاتحاول أن تُراجع كُل شئ في اللحظات الأخيرة قبل الإمتحان. 5. لاتذهب إلى الامتحان ومعدتك خاوية ، خُذ معك قطعة من الحلاوة أو البسكويت وماشابه لتُساعدك على نسيان القلق. 6. واجه الامتحان بثقة تامة واعتبره فرصة لعرض ما ذآكرته, استخدم وقت الإمتحان بدقة. خلال الامتحان : • اقرأ الأسئلة والتعليمات بدقة. • اجلس بشكل مريح. • إذا واجهت سؤالا صعباً، انتقل الى سؤال آخر. • إذا كان الإمتحان صعباً، اختر أحد الأسئلة وابدا الكتابة. ذلك قد يُعيد إلى ذآكرتك مانسيته. • لآتقلق عندما ترى الطلبة الآخرين يسلمون أورآقهم، فليس هناك جائزة لمن ينتهي أولاً، • تذكر كل المراكز الممكنة والمصادر الموجودة في مدينتك التي يمكن أن تقدم مساعدة لك . http://www.studygs.net/arabic/tstprp8.htm | |
|
| |
شموخ
عدد المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 08/10/2009
| موضوع: رد: قلق الامتحانات الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 3:45 am | |
| قلق الامتحان حالة نفسية انفعالية قد تمر بها .. و تصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقعك للفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه ، أو للخوف من الرسوب و من ردود فعل الأهل ، أو لضعف ثقتك بنفسك ، أو لرغبتك في التفوق على الآخرين ، أو ربما لمعوقات صحية .. وهناك حد أدنى من القلق.. وهو أمر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقاً بل ينبغي عليك استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيـــل و الإنجاز وبذل الجهد و النشاط .. ليتم إرضاء حاجة قوية عندك هي حاجتك للنجـاح و التفوق و إثبات الذات وتحقيق الطموحات .
أما إذا كان هناك كثير من الخوف والقلق و التوتر لدرجة يمكن أن تؤدي إلى إعاقة تفكيرك وأدائك .. فهذا أمر مبالغ فيه وعليك معالجته و التخلص منه . وكلما بدأ العلاج مبكراً كانت النتائج أفضل و اختفت أعراض المشكلة على نحو أسرع ، فالتدخل السريع و استشارة الاختصاصين في بعض الحالات الشديدة سلوك حكيم يساعد في حل مشكلتك والتخفيف من أثارها السلبية ..
لكن دعنا نناقش أولاً ومن ثم نجد الحلول ..
بدايةً .. ما الذي يثير خوفك من الامتحان ؟
ربما قد يحصل ذلك نتيجة :
- شعورك بأن الامتحان موقف صعب يتحدى إمكانياتك وقدراتك وأنك غير قادر على اجتيازه أو مواجهته. وتنبؤك المسبق بمستوى تقييمك من قبل الآخرين والذي قد تتوقعه ( تقديرهم السلبي لك )... لا تقلق لأن بإمكانك التغلب على هذا الشعور من خلال تغيير أو دحض أفكارك السلبية عن الامتحان ، و اعتباره موقفاً أو محكاً تمر به للتعرف على قدراتك وإمكانياتك وخبراتك المعرفية ومهاراتك ، وأيضاً اعتباره وسيلة لمعرفة مدى ما تحققه من تقدم في مستوى تحصيلك الدراسي.
أما أسبابك الأخرى فهي تمكن أن تكون مثلا ً:
1- اعتقادك أنك نسيت ما درسته وتعلمته خلال العام الدراسي.
2- نوعية الأسئلة و صعوبتها.
3- عدم الاستعداد أو التهيؤ الكافي للامتحان.
4- قلة الثقة بالنفس.
5- ضيق الوقت لامتحان المادة الواحدة.
6- التنافس مع أحد الزملاء.والرغبة القوية في التفوق عليه .
وغير ذلك ..
لنقرأ معاً :
1- إذا كنت تخاف نسيان بعض ما درسته وتعلمته فلا تقلق فهذا وهمٌ , أو حالة نسيان مؤقتة , لأن كل ما تعلمته سُجل في الذاكرة وخاصة إذا كنت قد استخدمت عادات الدراسة الحسنة .. وعند استدعاء أية معلومة درستها مسبقاً للإجابة عن سؤال تظن أنك لا تعرف الإجابة عنه فلا تقلق أيضاً لأن الذاكرة تقوم بإصدار التعليمات لليد بكتابة الإجابة الصحيحة.
2- أما إذا كان القلق من صعوبة الأسئلة أو نوعيتها (مقالية أو موضوعية أو غيرها ) ، فضع في ذهنك بأن الأسئلة مدروسة وموضوعة من قبل لجان مختصة مراعيةً وبشكل دائم لدى وضعها مستوى الطالب المتوسط ..
3- لا بد و أنك قد واظبت على الدوام و الحضور منذ بداية العام الدراسي و ناقشت المعلم أو المدرس في غرفة الصف ودرست كل دروسك بانتظام و قمت بكل ما يتوجب عليك من وظائف و واجبات.. إذاً أنت مستعد ولديك الجاهزية للامتحان على مدار العام الدراسي كله و ليس فقط في الفترة القصيرة التي تسبق الامتحانات مباشرة ..
4- يجب أن تأخذ بعين الاعتبار بأن قلة الثقة بالنفس شعور أنت مسؤول عنه ، كما يجب أن تعرف بأنك طالب لك القدرات العقلية نفسها التي يملكها أو يتمتع بها الآخرون . فالاسترسال وراء انفعالات الخوف والتشنج و التوتر وفقدان الثقة بالذات يؤثر سلباً على مستوى أدائك في الامتحان وبالتالي على تحصيلك العلمي ..
5 - عليك أن تعرف أيضاً أن الوقت المخصص للامتحان كاف لقراءة الأسئلة أكثر من مرة والإجابة عنها جميعها.
6- يجب أن تعلم وربما تعلم أن هناك فروقاً فردية بينك وبين أقرانك الطلبة فإذا كان زميلك يتفوق في قدرة عقلية أو فأنت ربما تتفوق عليه أو تتميز في قدرات أو نواح أخرى.
كيف تستعد.. وكيف تؤدي الامتحان :
1- إعلم أن القلق و التوتر يقودانك للتشتت والنسيان والارتباك فحاول أن تجعل ثقتك بنفسك عالية .
2- لا تهمل أبداً غذاءك .. وإحرص على أخذ فترات منتظمة للراحة أثناء الدراسة بغية الترويح عن النفس ، وتجديد الطاقة والنشاط ، وتحفيز الذاكرة على الاستمرار في الدراسة ، ومواصلة بذل الجهد بحماس ورغبة ..
3- انتبه جيداً وبدقة لبرنامج الامتحان و مواعيد بدء امتحان كل مادة .
4- نم بأكراً ليلة الامتحان ليكون ذهنك صافياً وعقلك منظماً وذاكرتك قادرة على التركيز, بعد مراجعة بسيطة للمادة التي ستؤدي الامتحان بها في اليوم الثاني.
5 - استيقظ باكرا ًو تناول فطورك فهذا ضروري ، وإعلم أن الحرمان من الغذاء يؤثر سلباً على عمليات الحفظ والتذكر وتنظيم الأفكار .
6- لا تبكر كثيراً في الذهاب إلى المدرسة أو المركز الذي ستقدم فيه امتحانك و لا تتأخر حتى لا تعرّض نفسك للتشويش والارتباك وضياع الوقت و التزم الدخول إلى قاعة الامتحان في الوقت المحدد.
7- لا تناقش رفاقك في المادة التي ستمتحن فيها ولا تبحث أو تستقصي عن الأسئلة المتوقعة لأن ذلك يربكك و يشوش ذهنك وأفكارك.
8- إقرأ ورقة الأسئلة بدقة وبتأنٍ أكثر من مرة حتى تتأكد من أنك فهمت المطلـــوب منك تماماً ولا تتسرع في الإجابة لأن المتسرع قد يغفل أو ينسى نقاطاً هامة (وهو يعرفها ) من الإجابة المطلوبة.
9- بعد قراءة الأسئلة إبدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة منها وإحرص أن تضع الأجزاء الرئيسية للإجابة المتكاملة في المسودة وحللها (مراعياً مسألة الوقت) من مختلف جوانبها و تأكد منها قبل نقلها إلى ورقة المبيضة , و أترك ما لا تعرفه حتى تنتهي من الإجابة عن الأسئلة التي تعرفها.
10- عليك أن تنتبه إلى أن الإجابات يجب أن تكون وفق صيغة كل سؤال ، فكل صيغة سؤال توحي بمضمون الإجابة وحجمها وطريقة عرضها ولا تنس مراعاة التنظيم إذا كانت الإجابة تفترض الترتيب أو التسلسل المنطقي.
11- لا تنس وضع رقم السؤال الذي تريد الإجابة عنه على ورقة الامتحان.
12- لا تقدم إجابتين مختلفتين للسؤال نفسه ظناً منك أن المصحح سيختار لك الإجابة الصحيحة .. بل إحرص على كتابة إجابة منظمة الأفكار وواضحة لكل سؤال .
13- خصص لكل إجابة وقتاً محدداً وبما يناسبها حتى لا تنشغل بالإجابة عن أحد الأسئلة وتستغرق في تفصيلاتها و يضيع الوقت منك على ما تبقى من أسئلة.تستطيع الإجابة عنها .
14- أعد مرة أخرى وبتأن قراءة الأسئلة وإجاباتك عنها لتتأكد من أنك لم تترك سؤالاً دون إجابة.
15- حاول استغلال الوقت المخصص للامتحان كاملاً ولا تتسرع كثيراً في تسليم ورقة الامتحان قبل انتهاء الوقت المحدد فهذا غير مفيد .
16- عندما تنتهي من امتحان مادة ما إبدأ بالتهيؤ الجيد للمادة التالية . http://www.hayatnafs.com/abnao2na/examanxiety.htm | |
|
| |
السعيدة بالله
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 16/10/2009
| موضوع: " علمتني أمي أن القلق والإبداع ليسا بالضرورة مقترنين ... " * الأربعاء ديسمبر 09, 2009 3:41 am | |
| " علمتني أمي أن القلق والإبداع ليسا بالضرورة مقترنين ... " *
مع بداية الدراسة ومن أول أسبوع فيها تراه مشدوداً :
هل سأنجح ؟
كيف المدرسين ؟
كيف كذا ؟
كيف كذا ؟
؟؟؟
ومع مرور الأيام - وخاصة في فترة الامتحانات - إذا خرج لرحلة مع أصحابه في صباح يوم العطلة ( الخميس أو الجمعة ) تجده دائماً مشغولاً بالتفكير :
متى أرجع ؟
متى أذاكر؟
متى كذا ؟
متى كذا ؟
؟؟؟
غالباً ما يكون هذا الشد التوتري مصاحباً للشخصية القلقة التي لا بد أن يتم مراعاتها والتعامل معها بطريقة خاصة وبالتالي ففي مثل حالة هذه الشخصية القلقة من الخطأ أن تكون مذاكرتها في المساء و لا بد أن تكون مذاكرتها أول النهار .
أما بعد الامتحان مباشرة فلا يفضل القول لطالب ذو شخصية قلقة : ( نم وارتح وإن شاء الله تستيقظ العصر وتذاكر ) إذ لا بد أن يشعر بأنه قطع مشواراً ولو بسيطاً فمثلاً عند عودته بعد الامتحان تأتي أمه وتأخذ الكتاب لتسأله سؤالين تثق أنه يعرفهما ثم تقول له : ( ما شاء الله مع أنك لم تذاكر إلا أنك متقن ) فينام قرير العين ليستيقظ العصر فيذاكر – علماً أنه ليس الهدف من هذا التحصيل العلمي وإنما التطمين - لأنه إذا لم تفعل هذا مع الشخصية القلقة فربما لا ينام لأنه سيظل يفكر:
هل سأنتهي من المذاكرة بعد النوم ؟
ربما لن أنتهي !
ربما كذا !
ربما كذا !
ويستمر في ربما ربما ربما ...
باختصار: ( القضية أن أعرف طبع الذي أمامي ) ...
وذلك نظراً إلى أن الشخصية القلقة لا حاجة لها في الترفيه – الذي تحتاجه الشخصية الملولة - إنما تكون في أمس الحاجة للتطمين فمثلاً : يحتاج إلى تطمينات جسدية (كضم الأم وحضنها ) والتسهيل في عملية المذاكرة والتحفيز وكأن لسان حاله يقول: ( بِعْني ما أريده ) , ( أنا عطشان ماء لا تعطني أكل ) .
كما أنه يفضل تجنب التشديد في المعدل على الطالب ذو الشخصية القلقة لأن هذا التشديد يؤدي إلى زيادة التوتر وبالتالي قلة المعدل في حين أن عدم ربطه بمعدل كامل يجعله يأتي بمعدل عالٍ وذلك انسجاماً مع قاعدة داتسون والتي تنص على أنه كلما زاد القلق قلت الإنتاجية والإبداعية ( علاقة عكسية ) .
ولتقليل معدل القلق ينصح بتطبيق مهارات وتمارين الاسترخاء في نوعيها :
1- المهارات العضلية : التي يمكن ممارستها أثناء المذاكرة كشد العضلات وإرخائها وكذلك الاستحمام وكل ما يحبه الطالب ولو بالمذاكرة بجانب أمه لأن الهدف من هذا الوصول إلى النجاح وليس التعديل و التغيير في سمات الشخصية .
2- الاسترخاء الذهني : وذلك بعدم التفكير في شيء لثوانٍ ودقائق و بالصلاة الخاشعة .
كما يجب احترام طقوس المذاكرة لدى الطالب كحاجته إلى طاولة معينة أو مكان معين أو قماش معين أو قيامه بحركة معينة وضحكة معينة وغيرها ...
وأختم بأمر لا بد أن يستوعبه الطالب ذو الشخصية القلقة والطلاب الذين يواجههم القلق في فترة الامتحانات وهو تفسير ستيفن كوفي لطبيعة الإنسان حيث يقول بأن الإنسان له دائرتين هما دائرة التأثير و دائرة الاهتمام فإذا أردت أن تحيي دائرة اهتمامك فلا تفكر فيها إنما فكر في التأثير أي إذا كانت دائرة الاهتمام متمثلة في النجاح فلا بد من التركيز على دائرة التأثير المتمثلة في المذاكرة .
انتهت مداخلتي حول موضوع ( قلق الامتحانات ) راجية الاستفادة منه وكان هذا غيض من فيض مما تعلمته من الأستاذ الدكتور طارق الحبيب - بروفيسور واستشاري الطب النفسي - من وحي إبداعه في برنامجه التلفزيوني النفس والحياة ومختصر مفيد للحلقة الخاصة بموضوع ( قلق الامتحانات ) .
وتحية مطمئنة له ولكم جميعاً ...
* العنوان من كتاب " علمتني أمي " للأستاذ الدكتور طارق الحبيب . | |
|
| |
| قلق الامتحانات | |
|