جزيل الشكر على هذا الطرح المهم ,
فعلا نلاحظ في مجتمعاتنا المدرسية فئة ليست بالقليلة من الطلاب الذين يعانون من هذه المشكلة ومعظمه يعود للأسرة التي لم تضع في اعتبارها أن المشاكل والضغوط التي تخلق في المنزل تترك أثرا بالغا على الأبناء والذين في معظمهم لا يستطيعون البوح بما يعانوه من ضغوط عائلئية فيكبتونها في النفس مما يؤثر سلبا على تحصيله الدراسي.
ومن هنا يأتي دور المدرسة في الوقوف بجانب هذه الفئة من الطلاب وخصوصا الأخصائي الاجتماعي باعتباره المختص أكثر في هذا الجانب عن طريق التقرب لهذه الفئة ومحاولة مساعدتهم على تخطي الضغوط التي يعانوا منها وبالتالي اكمال مسيرتهم التعليمة دون ضغوط خارجية مثل باقي الطلاب الآخرين.