| التغيب عن المدرسة | |
|
+7نور صحار جروح شمس الرأي الساخن شموخ عزي الناصح الامين SQU 11 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
SQU
عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 15/10/2009
| موضوع: التغيب عن المدرسة الجمعة أكتوبر 23, 2009 11:01 pm | |
| [b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......... حبيت اليوم اناقش معكم ظاهرة التغيب عن المدرسة والهرب Truancy))لانه كما نلاحظ ان هذه المشكلة منتشره بشكل كبير ومتزايد لذلك حبيت اوضح اسباب هذه المشكله واساليب علاجها والتخفيف منها............ تتمثل هذه المشكله في تعمد الطلاب التغيب عن المدرسة او عن حضور بعض الحصص دون عذر مقبول او موافقة الوالدين او المسؤولين في المدسة ،الامر الذي يترتب عليه احتمال انحرافهم وتاخرهم الدراسي. وقد اكدت عدة دراسات عددا من الحقائق المتعلقة بالغياب وفي ان حالات الهروب او التغيب عن المدرسة تزداد بين الذكور اكثر من الاناث ،وان هذه المشكله تتعاظم في جميع انحاء العالم حيث اوضحت معدلات الهروب انها في ازدياد بالغ . كما اظهرت هذه الدراسات ان الهروب والتغيب عن المدرسة في وقت مبكر يتبعه هروب وتغيب في المراحل اللاحقة مما يستدعي اتخاذ الاجراءات المناسبة في وقت مبكر. وهناك عدة عوامل تساهم في التغيب عن المدرسة منها : 1- الخلافات الاسرية مما يحول دون متابعة الابناء ومعرفة مدى مواظبتهم. 2- اتجاهات سلبية نحو المدرسين. 3- صعوبه المقررات الدراسية فتصبح مثيرات منفرة. 4- الخوف المرضي من المدسة مما يجعل الطالب يترك المدرسة كي يتخلص من القلق والتوتر الناتج عن وجود فيها. 5- الخوف من العقاب داخل المدرسة سواء كان ذلك من قبل الطلاب الذين قد يعتدون على الطالب او من قبل المدرسين. 6- البحث عن متع واهتمامات اكثر اثارة خارج المدرسة. 7- كثرة الواجبات المدرسية. 8- الشخصية الاعتمادية. 9- الظروف الاقتصادية حيث يعمل بعض الطلاب بعد المدرسة في اعمال اخرى ترهقهم او تجبرهم على اكمالها نهارا ، او قد يخجل بعض الطلاب من مستواهم الاقتصادي فلا يجب ان يكون موضع تهكم من قبل الاخرين. 10-عدم المتابعة المدرسية لحالات التغيب. وهناك عدة اساليب تساعد في علاج هذه المشكله من اهمها؛_ 1-تقديم الحوافز المناسبة من قبل الاباء او المدرسين للطلاب الذين يواظبون على حضورهم الى المدرسة(تعزيز السلوك المضاد) 2- التطمين التدريجي لحالات الخوف المرضي المدرسي. 3- ضبط المثيرات وذلك بازالة مسببات الخوف سواء كانت من المدرسين او الطلاب او خوفا من الفشل ...الخ. 4- المتابعة المستمرة من قبل البيت والمدرسة والحزم في معاملة المتغيبين. 5- توفير الانشطة اللاصفية في المدرسة. 6- ارشاد المدرسين لكيفية التعامل مع الطلاب. 7- الكشف الدوري عن احوال الطلاب الصحية. 8-العلاج بالاستبصار وبيان خطورة المشكلة واثارها من خلال اساليب المحاضرات والمناقشات التي يشترك فيها الطلاب المتغيبون. برأيكـــــــــــم: ماهي الاساليب والوسائل التي يمكن للاخصائي اتباعها واستخدامها للتعامل مع هذه المشكله والحد منها؟؟؟؟
المرجع:كتاب الارشاد النفسي والتربوي:د محمود عطا حسين،ص237-239 (بتصرف)
عدل سابقا من قبل SQU في الإثنين ديسمبر 07, 2009 11:30 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
الناصح الامين
عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 18/10/2009
| موضوع: رد: التغيب عن المدرسة الأحد أكتوبر 25, 2009 12:49 pm | |
| يجب ان يكون هناك تواصل بين الاخصائي الاجتماعي واسرة الطالب فمن خلال هذا يمكن معرفة الاسباب التى تدفع الطالب لتغيب عن المدرسة فمعرفة الاسباب هي اول خطوة لحل المشكلة .وبنظر الى المشكله يتم تحديد العلاج .فاذا كان السب يرجع الى الخوف من المعلمين او الطلبة فان الاخصائي الاجتماعي يتبع الخطوات الصحيحة لذلك كأن يسال عن الطريقة التي يتعامل به المعلم مع الطالب في الصف .ام اذا كان السب من الاسرة فهو يحاول ان يوضح لابوين تاثير المشاكل الاسرية على الطالب وابعاد الطالب عن المشاكل الاسرية بقدر الامكان . بشكل عام من وجهة نظري ان افضل طريقة قد يتبعها الاخصائي هو التقرب من الطالب ومعرفة الاسباب الحقيقة منه واشعاره بان هناك من يهتم به. | |
|
| |
شموخ عزي
عدد المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 26/10/2009 العمر : 35
| موضوع: التغيب عن المدرسة الخميس أكتوبر 29, 2009 2:43 am | |
| غياب الطلاب وهروبهم
يمثل المجتمع الطلابي مجتمعاً متميزاً نظرا لتركيبته المتميزة ً لأفراده الذين تربطهم علاقات خاصة وتجمعهم أهداف موحدة في ظل مجتمع تربوي تحكمه أنظمة وقوانين تنظم مسيرة العمل داخله ، وعلى الرغم من ذلك فقد زخر هذا المجتمع بالكثير من المشكلات المختلفة التربوية والتعليمية التي أقلقت مضاجع المسئولين والتربويين ومن تلك المشكلات مشكلة التأخر الدراسي ومشكلة السلوك العدواني والتمرد والجنوح والانطواء والغياب والتأخر الصباحي ، وغيرها من المشكلات المؤثرة في حياة الطالب والتي قد تؤثر سلباً في مسيرته الدراسية 0
وتعتبر مشكلة الغياب والهروب من أهم المشكلات التي يعاني منها المجتمع المدرسي ، وذلك لما لها من تأثير سلبي على حياة الطالب الدراسية وسبباً في كثير من إخفاقاته التحصيلية وانحرافاته السلوكية، وهذا ما أشغل بال المسئولين والمربين الذين أخذوا على عاتقهم دراسة هذه المشكلة والتعرف على أسبابها ووضع البرامج لعلاجها والقضاء على آثارها.
-طبيعة المشكلة :
يعني غياب الطالب عن المدرسة هو عدم تواجده بها خلال الدوام الرسمي أو جزء منه ، سواءً كان هذا الغياب من بداية اليوم الدراسي ، أي قبل وصوله للمدرسة أو كان بعد وصوله للمدرسة والتنسيق مع بعض زملائه حول الغياب ، أو حضوره للمدرسة والانتظام بها ثم مغادرته لها قبل نهاية الدوام دون عذر مشروع .
وإذا كان غياب الطالب في بعض الأحيان بسبب مقبول لدى أسرة الطالب كالغياب لأجل مهام منزلية بسيطة أو بسبب عوامل صحية يمكن التغلب عليها أ و, بسبب عوامل أخرى غير ذات تأثير قوي ولكن يجدها الطالب فرصة للغياب ، فإن ذلك لا يعتبر مقبولاً من ناحية تربوية لأن تلك الظروف الخاصة يمكن التغلب عليها ومواجهتا بحيث لا تكون عائقاً في سبيل الحضور إلى المدرسة 0
-الأسباب والدوافع :
يرجع غياب الطالب وهروبه من المدرسة لأسباب وعوامل عدة منها ما يعود إلى الطالب نفسه ومنها ما يعود للمدرسة ومنها ما يعود لأسرته ومنها عوامل أخرى غير هذه وتلك ، وسنتطرق في الأسطر التالية لأهم تلك الأسباب والدوافع التي قد تكون وراء غياب الطالب وهروبه من المدرسة :
أولاً : العوامل الذاتية :
وهي عوامل تعود للطلب نفسه وتتمثل في :
1) لشخصية الطالب وتركيبته النفسية بما يمتلكه من استعدادات وقدرات وميول تجعله لا يتقبل العمل المدرسي ولا يقبل عليه 0
2) الإعاقات والعاهات الصحية والنفسية الملازمة للطالب والتي تمنعه عن مسايرة زملائه فتجعله موضعاً لسخريتهم فتصبح المدرسة بالنسبة له خبرة غير سارة مما يدفعه إلى البحث عن وسائل يحاول عن طريقها إثبات ذاته
3) عدم قدرة الطالب على استغلال وتنظيم وقته وجهل أفضل طرق الاستذكار، مما يسبب له إحباطاً و إحساسا بالعجز عن مسايرة زملائه تحصيلياً
4) لرغبة في تأكيد الاستقلالية وإثبات الذات فيظهر الاستهتار والعناد و كسر الأنظمة والقوانين التي يضعها الكبار( المدرسة والمنزل ) والتي يلجأ إليها كوسائل ضغط لإثبات وجوده
5) ضعف الدافعية للتعلم وهي حالة تتدنى فيها دوافع التعلم فيفقد الطالب الاستثارة ومواصلة التقدم مما يؤدي إلى الإخفاق المستمر وعدم تحقيق التكيف الدراسي والنفسي
ثانياً : العوامل لمدرسية :
وهي عوامل تعود لطبيعة الجو المدرسي و النظام القائم والظروف السائدة التي تحكم العلاقة بين عناصر المجتمع المدرسي مثل :
1) عدم سلامة النظام المدرسي وتأرجحه بين الصرامة والقسوة وسيطرة عقاب كوسيلة للتعامل مع الطلاب أو التراخي والإهمال وعدم توفر وسائل الضبط المناسبة.
2) سيطرة بعض أنواع العقاب بشكل عشوائي وغير مقنن مثل تكليف الطالب بكتابة الواجب عدة مرات والحرمان من بعض الحصص الدراسية والتهديد بالإجراءات العقابية 000الخ
3) عدم الإحساس بالحب والتقدير والاحترام من قبل عناصر المجتمع المدرسي حيث يبقى الطالب قلقاً متوتراً فاقداً الأمن النفسي.
4) إحساس الطالب بعدم إيفاء التعليم لمتطلباته الشخصية والاجتماعية
5) عدم توفر الأنشطة الكافية والمناسبة لميول الطالب وقدراته واستعداداته التي تساعده في خفض التوتر لديه وتحقيق المزيد من الإشباع النفسي
6) كثرة الأعباء والواجبات ، خاصة المنزلية التي يعجز الطالب عن الإيفاء بمتطلباتها 7) عدم تقبل الطالب والتعرف على مشكلاته ووضع الحلول المناسبة لها مما أوجد فجوة بينه وبين بقية عناصر المجتمع المدرسي فكان ذلك سبباً في فقد الثقة في مخرجات العملية التعليمية برمتها واللجوء إلى مصادر أخرى لتقبّله.
ثالثا : العوامل الأسرية :
وتتمثل في طبيعة الحياة المنزلية والظروف المختلفة التي تعيشها والروابط التي تحكم العلاقة بين أعضائها ، ومما يلاحظ في هذا الشأن ما يلي :
1) اضطراب العلاقات الأسرية وما يشوبها من عوامل التوتر والفشل من خلال كثرة الخلافات والمشاجرات بين أعضائها مما يشعر الطالب بالحرمان وفقدان الأمن النفسي
2) ضعف عوامل الضبط و الرقابة الأسرية بسبب ثقة الوالدين المفرطة في الأبناء أو إهمالهم و انشغالهم عن متابعتهم الذين وجدوا في عدم المتابعة فرصة لاتخاذ قراراتهم الفردية بعيدا عن عيون الآباء
3) سوء المعاملة الأسرية والتي تتأرجح بين التدليل والحماية الزائدة التي تجعل الطالب اتكالياً سريع الانجذاب وسهل الانقياد لكل المغريات وبين القسوة الزائدة والضوابط الشديدة التي تجعله محاطاً بسياج من الأنظمة والقوانين المنزلية الصارمة مما يجعل التوتر والقلق هو سمة الطالب الذي يجعله يبحث عن متنفس آخر بعيد عن المنزل والمدرسة
4) عدم قدرة الأسرة على الإيفاء بمتطلبات واحتياجات المدرسة ، وحاجات الطالب بشكل عام ، مما يدفع الطالب لتعمد الغياب منعاً للإحراج ومحاولة للبحث عما يفي بمتطلباته .
رابعاً : عوامل أخرى :
وتتمثل في غير ما ذكر أعلاه ومن أهمها :
1) جماعة الرفاق وما يقدمه أعضاؤها للطالب من مغريات تدفعه لمجاراتهم والانصياع لرغباتهم في الغياب والهروب من المدرسة وإشغال الوقت قضاء الملذات الوقتية.
2) عوامل الجذب المختلفة التي تتوفر للطالب وتصبح في متناول يده بمجرد خروجه من المنزل مثل الأسواق العامة وشواطئ البحر وأماكن التجمع ومقاهي الإنترنت والكازينوهات.
البرنامج العلاجي:
على الرغم من التأثير السلبي لغياب الطالب وهروبه من المدرسة على الطالب نفسه وعلى أسرته والمجتمع بشكل عام ، إلا أن تأثيره على المدرسة أكثر وضوحاً ، ذلك أنه عامل كبير يساهم في تفشي الفوضى داخل المدرسة والإخلال بنظامها العام
فتكرار حالات الغياب والهروب من المدرسة وبروزها كظاهرة واضحة في مدرسة ما يسبب خللاً في نظام المدرسة وتدهور مستوى طلابها التعليمي والتربوي ، خاصة في ظل عجز المدرسة عن مواجهة مثل هذه المشكلات ( وقاية وعلاجاً )
ومن هنا فعلى المدرسة أن تكون قادرة على اتخاذ الإجراءات الإدارية والتربوية المناسبة لعلاج مشكلة الغياب والهروب ، وجادّة في تطبيقها والحد من خطورتها والتي قد تتجاوز أسوار المدرسة إلى المجتمع الخارجي فتظهر حالات السرقة والعنف وإيذاء الآخرين والتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة وكسر الأنظمة ، وما إلى ذلك من مشكلات تصبح المدرسة والمنزل عاجزين عن حلّها ومواجهتها ،
ومن أهم ما يمكن أن تقوم به المدرسة في هذا المجال :
أولاً : الإجراءات الفنية :
1) دراسة المشكلات الطلابية الحقيقية والتعرف على أسبابها مع مراعاة عدم التركيز على أعراض المشكلات وظواهرها وإغفال جوهرها ، واعتبار كل مشكلة حالة لوحدها متفردة بذاتها
2) تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق مزيد من التوافق النفسي والتربوي للطلاب عن طريق :
تهيئة الفرص للاستفادة من التعليم بأكبر قدر ممكن
الكشف عن قدرات وميول واستعدادات الطلاب وتوجيهها بشكل جيد
إثارة الدافعية لدى الطلاب نحو التعليم بشتى الوسائل
تعزيز الجوانب الإيجابية في شخصية الطالب والتعامل بحكمة مع الجوانب السلبية
الموازنة بين ما تكلف به المدرسة طلابها وما يطيقون تحمله
إثارة التنافس والتسابق بين الطلاب وتشجيع التعاون والعمل الجماعي بينهم
3) خلق المزيد من عوامل الضبط داخل المدرسة عن طريق وضع نظام مدرسي مناسب يدفع الطلاب إلى مستوىً معين من ضبط النفس يساعد على تلافي المشكلات المدرسية وعلاجها ، مع ملاحظة أن يكون ضبطاً ذاتياً نابعاً من الطلاب أنفسهم وليس ضبطاً عشوائياً بفرض تعليمات شديدة بقوة النظام وسلطة القانون
4) توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة لخلق المزيد من التفاهم والتعاون المشترك بينها حول أفضل الوسائل للتعامل مع الطالب والتعرف على مشكلاته ووضع الحلول المناسبة لكل ما يعوق مسيرة حياته الدراسية والعامة
ثانياً : الإجراءات الإدارية :
1) وضع نظام واضح للطلاب لتعريفهم بالنتائج الوخيمة التي تعود علهم بسبب الغياب والهروب من المدرسة ، مع توضيح الإجراءات التي تنتظر من يتكرر غيابه من الطلاب وأن تطبيق تلك الإجراءات لا يمكن التساهل فيه أو التقاضي عنه 0
2) التأكيد على ضرورة تسجيل الغياب في كل حصة عن طريق المعلمين وأن يتم ذلك بشكل دقيق وداخل الحصص دون الاعتماد بشكل كامل على عر فاء الفصول الذين قد يستغلون علاقاتهم بزملائهم.
3) المتابعة المستمرة لغياب الطلاب وتسجيله في السجلات الخاصة به للتعرف على من يتكرر غيابه منهم ، وتتم المتابعة بشكل يومي مع التأكد من صحة المبررات التي يحضرها الطالب من ولي أمره أو الجهات الأخرى كالتقارير الطبية ومحاضر التوقيف وما شابه ذلك وليكن ذلك عن طريق أحد الإداريين لإعطائه صفة أكثر رسمية
5) إبلاغ ولي أمر الطالب بغياب ابنه بشكل فوري وفي نفس يوم الغياب وحبذا لو يتم ذلك خلال الحصة الأولى أو الثانية على أقص حد لكي يكون على بينة بغياب ابنه وبالتالي إمكانية متابعته للتعرف على حالته والتأكيد علي ولي الأمر بضرورة الحضور إلى المدرسة لمناقشة الحالة.
6) التأكيد على الطالب الغائب بالالتزام بعدم تكرار الغياب وكتابة التعهدات الخطية عليه وعلى ولي أمره مع التأكيد بتطبيق اللوائح في حالة تكرار الغياب
ومهما يكن من أمر فإنه لا يمكن أن تنجح المدرسة في تنفيذ إجراءاتها ووسائلها التربوية والإدارية لعلاج مشكلة غياب الطلاب وهروبهم إذا لم تبد الأسرة تعاوناً ملحوظاً في تنفيذ تلك الإجراءات ومتابعتها ، وإذا لم تكن الأسرة جدّية في ممارسة دورها التربوي فسيكون الفشل مصير كل محاولات العلاج والوقاية | |
|
| |
الرأي الساخن
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 23/10/2009
| موضوع: التغيب عن المدرسة الخميس أكتوبر 29, 2009 5:17 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تنتشر هذه الظاهرة كثيرا بين الطلاب والطالبات وخصوصا الاطفال صغار السن
تتمثل هذه المشكلة في تعمد الطلاب التغيب عن المدرسة أو عن حضور بعض الحصص دون عذر مقبول أو موافقة الوالدين أو المسئولين في المدرسة ، الأمر الذي يترتب عليه احتمال انحرافهم وتأخرهم الدراسي . أما عن العوامل التي تساهم في التغيب عن المدرسة فهي : ( 1 ) الخلافات الأسرية مما يحول دون متابعة الأبناء ومعرفة مدى مواظبتهم . ( 2 ) اتجاهات سلبية نحو المدرسين . ( 3 ) صعوبة المقررات الدراسية فتصبح مثيرات منفرة . ( 4 ) الخوف من العقاب داخل المدرسة سواء كان ذلك من قبل الطلاب الذين قد يعتدون على الطالب أو من قبل المدرسين . ( 5 ) البحث عن متع واهتمامات أكثر إثارة خارج المدرسة . ( 6 ) الخوف المرضي من المدرسة مما جعل الطالب يترك المدرسة كي يتخلص من القلق والتوتر الناتج عن وجوده فيها . ( 7 ) كثرة الواجبات المدرسية . ( 8 ) الشخصية الاعتمادية . ( 9 ) الظروف الاقتصادية حيث يعمل بعض الطلاب بعد المدرسة في أعمال أخرى ترهقهم أو تجبرهم على إكمالها نهارا ، أو قد يخجل بعض الطلاب من مستواهم الاقتصادي فلا يجب أن يكون موضع تهكم من قبل الآخرين . ( 10 ) عدم المتابعة المدرسية لحالات التغيب
الأساليب الإرشادية 1) تقديم الحوافز المناسبة من قبل الآباء أو المدرسين للطلاب الذين يواظبون على حضورهم إلى المدرسة ( تعزيز السلوك المضاد ) ( 2 ) التطمين التدريجي لحالات الخوف المرضي المدرسي . ( 3 ) ضبط المثيرات ، وذلك بإزلة مسببات الخوف سواء كانت من المدرسين أو الطلاب أو خوفاً من الفشل ... إلخ . ( 4 ) المتابعة المستمرة من قبل البيت أو المدرسة والحزم في معاملة المتغيبين . ( 5 ) توفير الأنشطة اللاصفية في المدرسة . ( 6 ) الكشف الدوري عن أحوال الطلاب الصحية . ( 7 ) إرشاد المدرسين لكيفية التعامل مع الطلاب . ( 8 ) العلاج بالاستبصار وبيان خطورة المشكلة وآثارها من خلال أساليب المحاضرات والمناقشات التي يشترك فيها الطلاب المتغيبون المرجع:http://www.dr-saud-a.com أيضا من الاساليب العلاجيه: االإرشاد الديني . · النصح . · العلاج العقلاني الانفعالي . · العقاب . · إحضار ولي الأمر ومناقشته . · علاج الخوف من المدرسة . · الاستشارات للمدرسين الذين يستخدمون العقاب . · برنامج تعليمي علاجي ( تعويضي ) إذا كان الغياب نتيجة ظروف مرضية . · إزالة أو ضبط المثيرات الأخرى مثل تهديد زملاء له أو معايرتهم له أو الإحباطات الموجودة في المدرسة . · إرشاد الطالب إلى الفرص المهنية المتاحة له ( بالنسبة للطلاب الذين ليس لديهم ميول دراسية ) . · تدريب الطالب على حل المشكلات . · جوانب إدارية في المدرسة مثل ضبط الغياب أولاً بأول . · استخدام النمذجة . · الإشراك في الأنشطة المدرسية . ينصح باستخدام طريقة العلاج بالواقع مع تعزيز ( تدعيم ) سلوك الانتظام في الحضور . المرجع: http://www.jalaan.com | |
|
| |
شمس
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 14/10/2009
| موضوع: رد: التغيب عن المدرسة الأحد نوفمبر 08, 2009 2:16 am | |
| التأخر والتغيب عن الأوقات المدرسية : يتمثل التأخر في حضور المتعلم بعد الموعد المحدد لبداية اليوم الدراسي والنشاطات المدرسية الصباحية وعن أوقات الحصص الدراسية . إن حالات التأـخر غير المتكرر لفترات قصيرة هي حالات عارضة وشائعة لدى المتعلمين ، إلا أن المشكلة الجدية هي التي تظهر عند تكرار التأخر والتأخر لفترات طويلة . تقترن بكثرة التأخر في بعض الأحيان تدني مستوى التحصيل الدراسي في مادة أو أكثر كنتيجة طبيعية لتأخر المتكرر عن حضور حصص لهذه المواد ، كما تحرمه من الاشتراك في النشاطات المدرسية الصباحية مع أقرانه وبالشكل الذي يؤثر في روح التعاون والمشاركة مع من حوله . مظاهر هذا السلوك : الحضور للمدرسة بعد الموعد المحدد لبداية اليوم الدراسي . التأخر على فترة النشاطات المدرسية الصباحية والممهدة للحصص الدراسية أو عدم حضورها . التأخر في حضور الحصة الدراسية الأولى بالآضافة للأنشطة المدرسية الصباحية عدم حضور جزء من الحصص الدراسية . التأخر التعمد عن الحصص الدراسية بعد انتهاء الفسح الدراسية أو ىالنشاطات اللاصفية .
عوامل هذا السلوك : القيادة المتسيبة داخل الفصل والمدرسة والتي تتسم بالتساهل وتجاهل السلوك غير المرغوب الذي يشكل خطورة على النظام الصفي والمدرسي وغياب نظام المحاسبة . اتخاذ المتعلم من سلوكيات المعلم غير الجلدة أو المتساهلة والمتسببة قدوة لسلوكيات التسيب وعدم الالتزام بالأوقات المحددة المنظمة لضوابط العمل المدرسي . معاناة المتعلم من صراعات أسرية تقطع بعضا الوقت الصباحي في بداية اليوم . معاناة الطالب من مشكلات شخصية مثال : تأزم علاقة عاطفية يعيشها الطالب يحاول حلها في الأوقات الصباحية فيؤدي إلى التأخير . افتقار الطالب لمهارات تنظيم الوقت وضبطه . تأخر الاستيقاظ صباحا بسبب النوم المتأخر أ, لعادة النوم الطويل والعميق في الوقت نفسه . معاناة الطالب من صعوبات مدرسية مثال : عدم الرغبة بنوع النشاطات الجماعية عدم الرغبة في المواد الدراسي المتمثلة في الحصص الأولى . عدم الميل لمعلم النشاطات المدرسية الصباحية أو لمعلم الحصص الأولى . عدم انجاز واجبات المواد الدراسية المتعلقة بالحصص الأولى أحدها أو كلها .
الحلول : مقابلة الطالب والتعرف على إلى أسباب التأخر الدراسي التي يذكرها وتشجيعه لكي يعبر عن مشاعره اتجاه النشاطات المدرسية والمواد الدراسية والمعلمين ، لغرض تقديم التوجيه الكافي وللمساعدة اللازمة لمواجهتها . استثارة دافعية الطالب للالتزام بالأوقات المحددة للدوام الدراسي والمواظبة على الحصص الدراسية باتباع نظام المكافآت الايجابية التي تترتب على التزامه والعقوبات التي تنتج عن التأخر . اخلاص المعلم في التدريس نظاما وتطبيقا . اهتمام المعلم بتطبيق معايير السلوك المرغوب ذي المردود الايجابي على عمليتي التعليم والتعلم داخل الفصل الدراسي عن طريق الملاحظة والمتابعة واستخدام اجراءات تعديل السلوك المناسبة . اقناع المتعلم بفائدة عائدية الالتزام بالوقت المحدد للنشاطات المدرسية الصباحية في تنمية روح التعاون ومشاركة الأقران في الاهتمامات الحياتية المختلفة ومردوداتها الايجابية في عمليتي التعليم والتعلم . تكوين مهارة تنظيم الوقت وضبطه لدى المتعلم بمساعدة أهله وذلك بمساعدته على وضع جدول عمل يومي يتفق مع ظروفه وطبيعة المهمات الموكلة إليه . المراجع: سولفان كيث، ترجمة حسن طه عبد العظيم ، سلوك المشاغبة في المدراس الثانوية ماهيته وكيفية إدارته ، دار الفكر ،الأردن ، الطبعة الأولى 2007 ، | |
|
| |
جروح
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 07/10/2009
| موضوع: التغيب عن المدرسة الأربعاء نوفمبر 11, 2009 2:08 am | |
| أسباب غياب الطلاب عن المدرسة 1- أسباب ذاتية : ومنها الاهمال وقلة الاهتمام بالدراسة – ضعف الدافعية للتعلم – ضعف الذكاء- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة- الخوف من الامتحانات- تأثر الطالب برفقاء السوء. 2- أسباب مدرسية : وتنقسم إلى : أ- أسباب خاصة بالمعلمين : * قسوة بعض المعلمين في العامل مع الطلاب. * تكليف الطلاب بواجبات مدرسية تفوق قدراتهم . * قلة حماس بعض المعلمين للتعليم ، وقلة تشجيعهم للمتعلمين . * قلة مشاركة مشاركة بعض المعلمين للطلاب أثناء الحصص الدراسية، والاعتماد على الإلقاء. * ضعف بغض المعلمين في المقررات التي يدرسونها، وعدم الاعداد والاستعداد الجيد لإعطاء الدروس . ب- أسباب خاصة بالمنهج : * صعوبة بعض المقررات الدراسية . * قلة مناسبة المقررات الدراسية للقدرات العقلية والمعرفية للطلاب . * ضعف ارتباط المناهج الدراسية بالحياة العملية او اليومية للتلاميذ . ج- أسباب خاصة بالبيئة المدرسية : * عدم اهتمام المدرسة بتتبع حالات تغيب الطلاب . * كراهية الطلاب لبعض المواد . * سوء العلاقة بين المعلمين والطلاب وقيامها على التسلط * محاباة المدرسين لبعض الطلاب ، مما يثير الشعور بالحقد عند الطلاب الآخرين . * عدم توفر الجو النفسي المريح داخل المدرسة . 3- أسباب أسرية : * الاتجاهات الوالدية السلبية من المدرسة والمدرسين . * انشغال الوالدين بأعمالهم الخاصة وامتناعهم عن ارسال أبنائهم إلى المدرسة لمساعدتهم . * انخفاض الدخل الشهري للأسرة، مما يضطر بعض الأبناء التغيب عن المدرسة بقصد العمل . * الخلافات المتكررة بين الوالدين مما يجعل الجو الأسري غير مناسب للدراسة .
أسباب الوقاية والعلاج : 1- استخدام المعلم لأساليب التعزيز في الوقت المناسب . 2- تنبيه الأسرة لأخطار المشاحنات المستمرة على تحصيل الطالب. 3- وضع برامج ارشادية هادفة لمساعدة الطلاب الذي يتكرر غيابهم ومساعدتهم على استبدال العادات السيئة . 4- تقديم مساعدات مادية للطلاب الفقراء الذين لا يستطيعون الاستمرار في الدراسة . 5- وضع مناهج دراسية مناسبة . 6- إقامة علاقة طيبة بين الأسرة والمدرسة . 7- توفير المدرسة الأنشطة التعليمية والترفيهية بما يمكن الطلاب من ممارسة هواياتهم .
المرجع : المشكلة النفسية والسلوكية والدراسية عند المراهقين والشباب أسبابها وعلاجها ، أحمد محمد الزعبي ، الطبعة الأولى ، 2008م ، دار الفكر ، دمشق . | |
|
| |
نور صحار
عدد المساهمات : 115 تاريخ التسجيل : 26/10/2009
| موضوع: رد: التغيب عن المدرسة الإثنين نوفمبر 23, 2009 9:57 pm | |
| مفهوم الغياب :- غياب الطالب بصورة متقطعة أو متصلة تعوق استفادته من الخدمات المتنوعة للنشاط داخل المدرسة وتعبر عن النقص في القدرة علي التكيف المدرسي. يعتبر غياب الطالب المتكرر وعدم انتظامه من أعراض المشاكل التي ترتبط ارتباطا وثيقاً بشخصية الطالب وعلاقاته المنزلية والمدرسية ، كذلك نجد أن هذه المشكلة أحد مسببات التخلف الدراسي أو عرضاً له ، وترتبط هذه المشكلة بعوامل خاصة بشخصية الطالب كالسن ، والذكاء ، والاضطراب النفسي ، والسلوكي ، والعوامل الانفعالية ، والتي قد تنتج من سيطرة مخاوف مدرسية شاذة ، ويمكن تعريفها بالخوف المرضي من الارتباط بالموقف المدرسي . وتمثل هذه المشكلة جانباً خطيراً في المراحل الثانوية نظراً لطبيعة هذه المرحلة بالإضافة إلى قابلية الطالب للاستهواء ، ومما هو جدير بالذكر أن مشكلة |الغياب المدرسي ما هي إلا عرضاً لوجود مشكلات أخرى دراسية أو أسرية أو اقتصادية . وهذه الظاهرة أصبحت من الظواهر الواضحة في مجتمعنا اوأصبحت تشكل خطراً كبيراً علي المجتمع وإهدار كبير للميزانيات الدولة توجد بعض الاسباب التي قد تؤدي إلى تغيب الطالب من المدرسة تبعاً لدراسة ميدانية في سلطنة عمان 1- سوء علاقة الطالب بزملائه أو مدرسيه. 2 الاعتماد على الدروس الخصوصية وعدم الاهتمام بالدروس المدرسية. 3 عدم أداء الطالب للواجبات المدرسية المكلف به. 4 كراهية الطالب لبعض المواد الدراسية. 5 سهولة الحصول علي الشهادات الطبية. 6 انشغال الطالب بأعباء أخرى غير الدراسة. 7 ضعف الصلة بين الأسرة والمدرسة. 8التفكك الاجتماعي للأسرة 9 عدم اهتمام الأسرة بالتعليم 10 عدم إيمان الطالب بجدية التعليم 11 السهر ليلاً أمام القنوات الفضائية المفتوحة والإنترنت 12 تمارض بعض الطلاب للخروج لوحدة التأمين الصحي 13 انقطاع الطالب عن المدرسة في نهاية العام الدراسي 14التهرب من أداء الاختبارات الشهريه 19 التعود علي عدم احترام المواعيد والإهمال وعدم تقدير المسئولية
20قرب المدرسة من بعض وسائل تمضية وقت الفراغ في الفترة المسائية (دور السينما– مقاهي الإنترنت – صالات البلياردو ) رفاق السوء 21 انتقال عدوى الاستهتار بالدراسة إلي الطلاب المنتظمين
المرجع عوامل التسرب من المدرسة الابتدائية بسلطنة عمان : بحث ميداني سليمان، سعيد جميل ، وزارة التربية و التعليم ، 1985 | |
|
| |
optimally
عدد المساهمات : 13 تاريخ التسجيل : 26/10/2009
| موضوع: رد: التغيب عن المدرسة الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 2:41 pm | |
| مشكلة الغيب تعتبر من أهم المشكلات التي تعوق استغادة الطالب من فرص التنشئة السليمة التي تتيحها المدرسة وذلك لأسباب عدة تعود إلى: 1- العوامل الذاتية: ويتمل ذلك في سوء التكيف الطالب مع الجو المدرسي بوجه عامبحيث يصبح هذا الجو مدعاة لقلق الطالب ومصدرا من مصادر عدم أمنهويكون هروب الطالب هي الوسيلة الوحيدة للنجاة من هذا الجو الخانق .
2- العوامل المدرسية: هي العوامل المتعلقة بالمدرسة والتي تؤدي إلى تأخر الطالب دراسيا ويتمثل ذلك فشل الطالب في التحصيل الدراسي أو فشله في إقامة علاقات مع غيره من الزملاء او الأساتذة وتكون النتجية هروبه من المدرسة.
3- العوامل البيئية ومن بينها : 1- التربية الخاطئه. 2- عدم تقدير الأسرة أو فهمها لمتطلبات الحياة المدرسية. 3- توفر وسائل الإغراء في البيئة كدور السينما والمجمعات التجارية 4- تأثير رفاق السوء على الطالب ةتشجيعه على الهروب من المدرسة تماشيا مع ثقافتهم. 5- قد يتغيب الطالب عن المدرسة بسبب ظروف أسرية كقضاءه الليله السابقة في جو من الشجار أو قد يرجع أيضا إلى عدم إهتمام الوالدين بقضية التعليم من الأساس فلا يجد الطالب الدافع ولا الأهمية للإلتزام بها. 6- قد يرجع السبب أيضا إلى ظروف مادية كالإنارة الضعيفه في المنزل أو بعد المسافة بين المنزل والمدرسة وعدم توافر وسائل نقل في الأسرة لنقل الطالب إلى المدرسة.
دور الأخصائي الاجتماعي: في مثل هذه المواقف يحتاج الأخصائي الاجتماعي إلى ربط التلميذ بأوجه النشاط داخل المدرسة لتحفيزه وزيادة دافعيته للدراسة والعطاء وإذا كانت المسافة طويله يساهم الأخصائي برفع شكواهم إلى الجهات المختصة التي تساهم بدورها في توفير حافلات نقل لهؤلاء الطلبة. المرجع : الخدمة الاجتماعية المدرسية:محمد نجيب توفيق,1996 | |
|
| |
أخصائية بإمتياز
عدد المساهمات : 17 تاريخ التسجيل : 09/10/2009
| موضوع: رد على موضوع الغياب الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 3:38 pm | |
| شكرا عالموضوع تعد هذه من أكثر المشكلات انتشارا في مدارسنا وبالأخص عند الطلاب المهملين للجانب التعليمي فهم لا يدرون بأن طالب العلم مجاهد في سبيل الله وأن الملائكة تفرش لهم أجنحتها وأنه مأجور على كل خطوة يخطوها للمدرسة..لكن هل نكون مع الذي ينام في الحصة الدراسية أم ندعوه للذهاب إلى بيته لإكمال نومه.. أحيانا كثيرة نرى مسألة الغياب الجماعي وبالأخص قبل موعد الإجازات الرسمية ولكن هذه الظاهرة قد نغفل عنها لاعتبارات مختلفة ولكن هناك من حلل هذه الظاهرة من الناحية المدرسية إلى: 1- عدم سلامة النظام المدرسي وتأرجحه بين الصرامة والقسوة وسيطرة عقاب كوسيلة للتعامل مع الطلاب أو التراخي والإهمال وعدم توفر وسائل الضبط المناسبة 0 2- سيطرة بعض أنواع العقاب بشكل عشوائي وغير مقنن مثل تكليف الطالب بكتابة الواجب عدة مرات والحرمان من بعض الحصص الدراسية والتهديد بالإجراءات العقابية 000الخ 3- عدم الإحساس بالحب والتقدير والاحترام من قبل عناصر المجتمع المدرسي حيث يبقى الطالب قلقاً متوتراً فاقداً الأمن النفسي 4- إحساس الطالب بعدم إيفاء التعليم لمتطلباته الشخصية والاجتماعية 0 5- عدم توفر الأنشطة الكافية والمناسبة لميول الطالب وقدراته واستعداداته التي تساعده في خفض التوتر لديه وتحقيق المزيد من الإشباع النفسي 0 6- كثرة الأعباء والواجبات ، خاصة المنزلية التي يعجز الطالب عن الإيفاء بمتطلباتها 0 7- عدم تقبل الطالب والتعرف على مشكلاته ووضع الحلول المناسبة لها مما أوجد فجوة بينه وبين بقية عناصر المجتمع المدرسي فكان ذلك سبباً في فقد الثقة في مخرجات العملية التعليمية برمتها واللجوء إلى مصادر أخرى لتقبّله ...أما بالنسبة للعلاج فإنه يتم من خلال الإجراءات الإدارية كالتالي:1- وضع نظام واضح للطلاب لتعريفهم بالنتائج الوخيمة التي تعود علهم بسبب الغياب والهروب من المدرسة ، مع توضيح الإجراءات التي تنتظر من يتكرر غيابه من الطلاب وأن تطبيق تلك الإجراءات لا يمكن التساهل فيه أو التقاضي عنه 0 2- التأكيد على ضرورة تسجيل الغياب في كل حصة عن طريق المعلمين وأن يتم ذلك بشكل دقيق وداخل الحصص دون الاعتماد بشكل كامل على عر فاء الفصول الذين قد يستغلون علاقاتهم بزملائهم 1- المتابعة المستمرة لغياب الطلاب وتسجيله في السجلات الخاصة به للتعرف على من يتكرر غيابه منهم ، وتتم المتابعه بشكل يومي مع التأكد من صحة المبررات التي يحضرها الطالب من ولي أمره أو الجهات الأخرى كالتقارير الطبية ومحاضر التوقيف وما شابه ذلك وليكن ذلك عن طريق أحد الإداريين لإعطائه صفة أكثر رسمية 0 2- تحويل حالات الغياب المتكررة إلى المرشد الطلابي لدراستها والتعرف على أسبابها ودوافعها ووضع البرامج والخدمات التوجيهية والإرشادية المناسبة لمواجهة تلك المشكلات وعلاجها 0 3- إبلاغ ولي أمر الطالب بغياب ابنه بشكل فوري وفي نفس يوم الغياب وحبذا لو يتم ذلك خلال الحصة الأولى أو الثانية على أقص حد لكي يكون على بينة بغياب ابنه وبالتالي إمكانية متابعته للتعرف على حالته والتأكيد علي ولي الأمر بضرورة الحضور إلى المدرسة لمناقشة الحالة 4- التأكيد على الطالب الغائب بالالتزام بعدم تكرار الغياب وكتابة التعهدات الخطية عليه وعلى ولي أمره مع التأكيد بتطبيق اللوائح في حالة تكرار الغياب 0 5- اتباع إجراءات اشد قسوة لمن يتكرر غيابه وهروبه من المدرسة كالحرمان من حصص التربية الرياضية أو المشاركة في الحفلات المدرسية والزيارات الخارجية0 6- تنفيذ التعليمات والتنظيمات التي تضمنتها اللائحة الداخلية لتنظيم المدارس والتي تنص على بعض ا<راءات التي يلزم العمل بها عند التعامل مع حالات الغياب 0 ومهما يكن من أمر فإنه لا يمكن أن تنجح المدرسة في تنفيذ إجراءاتها ووسائلها التربوية والإدارية لعلاج مشكلة غياب الطلاب وهروبهم إذا لم تبد الأسرة تعاوناً ملحوظاً في تنفيذ تلك الإجراءات ومتابعتها ، وإذا لم تكن الأسرة جدّية في ممارسة دورها التربوي فسيكون الفشل مصير كل محاولات العلاج والوقاية ... هذا كل ما يتعلق بهذه المشكلة التي تفاقفمت في الأونتة الأخيرة عندند ونأمل أن يطبق برنامج (مدرسة بلا غياب وأن يستفاد منه وأن يكونوا االمعلمين أنفسهم قدوة في مثل هذا الأمر)
منتدى التوجيه والارشاد الطلابي بمنطقة حائل www.ershad-h.com تحياتي | |
|
| |
واثق الخطى
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 09/11/2009
| موضوع: طشكلات التأخير والغياب الأربعاء ديسمبر 09, 2009 3:23 am | |
| مشكلات التأخير والغياب إن تأخير التلاميذ في الصباح عن مواعيد بدء الدراسة يعد من المشكلات المدرسية اليومية,والذي تتعامل معه معظم المدارس بصورة خاطئة فمنهم من يمنع من دخول المدرسة ومنهم من يذنب ويعاقب وبعضهم يسمح لهم بالدخول مع حرمانهم من بعض درجات الحصص وبعض درجات المواظبة أو البعض الآخر يضرب أمام زملائه وكل هذه التصرفات الخاطئة تدفعهم إلى الغياب عن المدرسة أو الهروب منها,وعندئذ يصبحون صيدا سهلا لرفاق السوء وعصابات الانحراف. وهناك الكثير من العوامل المسببة للتأخير والغياب والهروب,منها: • الخلافات الأسرية التي قد تمتد إلى وقت متأخر من الليل فيهملون إيقاظه في مواعيد الدراسة. • إهمال بعض أولياء الأمور لأبنائهم، وعدم متابعتهم، وعدم الاهتمام بذهابهم إلى المدرسة، ولا الإهتمام بمواظبتهم، أو توجيهم لمواعيد المدرسة. • الخوف الزائد من بعض الأمهات على أبنائهم، وخاصة عند خروجهم المبكر صباحا عندما يكون الجو باردا أو مطيرا، خوفا من إصابتهم بالأمراض، ويشجعونهم على الغياب حتى يتحسن الجو. • سوء الحالة الاقتصادية للأسرة وقلة إمكانيتها المادية قد تعوق التلميذ من أداء واجباته، أو تمنعه من الحصول على أدواته اللازمة، فيتعرض للعقاب من المدرسين، وعندئذ يفضل الغياب أو الهروب من المدرسة. • سوء المعاملة فى المدرسة، سواء من المدرسين أو الزملاء، وكراهية بعض المواد الدراسية، قد تعوق التلاميذ عن أداء واجباتهم المدرسية فيتغيبون أو يهربون. • عدم قدرة المدرسة على اشباع حاجات التلاميذ وعدم اهتمامها لهواياتهم وميولهم والأنشطة التي يحبونها. • تأثير رفاق السوء المنحرفين.
ولذلك تظهر أهمية أدوار الأخصائي الاجتماعي المدرسي مع هذه الحالات، لدراسة كل حالة على حدة حتى يلم بمعرفة أسباب التأخير أو الغياب أو الهروب، وكلما أسرع الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع هذه الحالات كلما كان العلاج سهلا، وكلما استطاع الأخصائي الاجتماعي انقاذ بعض التلاميذ من العقبات، وخاصة الذين كان تأخيرهم صدفة أو لأسباب طارئة رغما عنهم، وكذلك التلاميذ الذين يتغيبون لأسباب أسرية قاهرة،أما الحالات التي يتكرر تأخيرها أو غيابها أو هروبها فإنها تحتاج إلى جهود الأخصائي المدرسي الدراسية والتشخيصية والعلاجية. المرجع أدوار الاخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي : محمد سلامة محمد غباري | |
|
| |
عاشقة عبري
عدد المساهمات : 108 تاريخ التسجيل : 26/10/2009
| موضوع: التغيب عن المدرسة الجمعة ديسمبر 11, 2009 3:06 am | |
| مشكلة التغيب عن المدرسة والهرب:-
تتمثل هذه المشكلة في تعمد الطلاب التغيب عن المدرسة أو عن حضور بعض الحصص دون عذر مقبول أو موافقة الوالدين أو المسئولين في المدرسة ، الأمر الذي يترتب عليه احتمال انحرافهم وتأخرهم الدراسي . أما عن العوامل التي تساهم في التغيب عن المدرسة فهي :
( 1 ) الخلافات الأسرية مما يحول دون متابعة الأبناء ومعرفة مدى مواظبتهم . ( 2 ) اتجاهات سلبية نحو المدرسين . ( 3 ) صعوبة المقررات الدراسية فتصبح مثيرات منفرة . ( 4 ) الخوف من العقاب داخل المدرسة سواء كان ذلك من قبل الطلاب الذين قد يعتدون على الطالب أو من قبل المدرسين . ( 5 ) البحث عن متع واهتمامات أكثر إثارة خارج المدرسة . ( 6 ) الخوف المرضي من المدرسة مما جعل الطالب يترك المدرسة كي يتخلص من القلق والتوتر الناتج عن وجوده فيها . ( 7 ) كثرة الواجبات المدرسية . ( 8 ) الشخصية الاعتمادية . ( 9 ) الظروف الاقتصادية حيث يعمل بعض الطلاب بعد المدرسة في أعمال أخرى ترهقهم أو تجبرهم على إكمالها نهارا ، أو قد يخجل بعض الطلاب من مستواهم الاقتصادي فلا يجب أن يكون موضع تهكم من قبل الآخرين . ( 10 ) عدم المتابعة المدرسية لحالات التغيب
الأساليب الإرشادية :- 1-تقديم الحوافز المناسبة من قبل الآباء أو المدرسين للطلاب الذين يواظبون على حضورهم إلى المدرسة ( تعزيز السلوك المضاد) . 2- التطمين التدريجي لحالات الخوف المرضي المدرسي . 3-ضبط المثيرات ، وذلك بإزلة مسببات الخوف سواء كانت من المدرسين أو الطلاب أو خوفاً من الفشل ... إلخ . 4- المتابعة المستمرة من قبل البيت أو المدرسة والحزم في معاملة المتغيبين . 5- توفير الأنشطة اللاصفية في المدرسة . 6- الكشف الدوري عن أحوال الطلاب الصحية . 7- إرشاد المدرسين لكيفية التعامل مع الطلاب . 8- العلاج بالاستبصار وبيان خطورة المشكلة وآثارها من خلال أساليب المحاضرات والمناقشات التي يشترك فيها الطلاب المتغيبون
المرجع :- موقع المنتديات ،سعود سعيد العنزي | |
|
| |
| التغيب عن المدرسة | |
|