تمثل ظاهرة كتابة الطلاب على الجدران داخل أسوار المدرسة وفي دورات المياه هاجسا كبيراً للمعلمين والتربويين وخصوصا أن معظم الكتابات تعبر عما يدور بداخل التلاميذ تجاه معلميهم وبعض زملائهم الطلاب مما لا يستطيعون البوح به ويزداد هذا السلوك الخاطئ كل يوم، خصوصا في معظم المدارس التي تعاني من نقص في دور الإرشاد والتوجيه.
وقد يرجع تفشي الظاهرة إلى بعض الأساليب التربوية الخاطئة سواء من البيت أو من المدرسة
وعرضت "الوطن السعودية" هذه الظاهرة على مدير مركز الخدمات الإرشادية بمحافظة الطائف سعيد بن علي الزهراني، فأشار إلى أنها سلوك للتعبير عن الرأي اتخذ وسيلة غير حضارية بهدف تفريغ الشحنات الانفعالية وقد يكون وراء انتشار هذه الظاهرة ممارسات وأساليب خاطئة في التعامل معها فمن هذه الأساليب الخاطئة ما يلي:
1 ـ العقاب بشتى أنواعه سواء من ولي الأمر أو المعلم وذلك بدون تحديد نوع مناسب.
2ـ عدم التهيئة الإرشادية السليمة في بداية العام الدراسي وعدم وجود برنامج يوضح ويبين أضرارها.
3ـ إهمال الكتابات وتركها بدون إزالة أو توعية مما يجعل الطلاب يألفونها لتصبح سائدة ومعتادة في بعض المدارس.
4ـ إزالة هذه الكتابات من الجدران أو دورات المياه دون مشاركة الطلاب أو التعرف على أصحاب هذا السلوك.
ارجو التفاعل في هذا الموضوع..
المصدر كان من قراءتي لأحد المقالات الالكترونية...