ا السلااااااااااااااام عليكم
كثافة الفصل والصحة النفسية والذهنية لكل من الطالب والمعلم:
تعد كثافة الفصل من العوامل الأساسية في توفير الصحة النفسية والذهنية لكل من المعلم والطالب وهذا ما أشار إليه ( جورج براون 2005) حينما أكد " إن درجة مناسبة من الهدوء داخل الفصل لها أهميتها وضرورتها للصحة النفسية والذهنية لكل من الطالب والمعلم وإن الطلاب لا يروقهم التعلم في بيئة صاخبة مشوشة كما أن المناخ الذي يسود الفصل له أثره على تحصيل المتعلمين بما يؤدي بالطلاب إلى شعورهم أنهم قادرون على الإحساس بالأمان والاطمئنان فيما يؤدون تجعل هذا الأداء أفضل والتحصيل أكثر إثمارا وتوظيفا. وبذلك يتضح مما سبق الضرورة الملحة لخفض كثافة الفصل الدراسي في المرحلة الأولى للتعليم الأساسي.
ما الآثار الناتجة عن خفض الكثافة في الفصل الدراسي؟
- تخلق مناخ صفي أفضل.
- قلة فرص التلاميذ الذين يقاطعون ويصرفون انتباه زملائهم.
- قلة مستوى الفوضى.
- زيادة التعلم وزيادة المستوى الفردي للتلاميذ.
- زيادة معرفة المعلم لاهتمامات التلاميذ على نحو أفضل بالإضافة إلى متابعتهم وهذا يساعد على التدخل لمساعدة التلاميذ على التقدم.
- الفصول الأصغر تكون بيئة ودودة أكثر حيث تتطور العلاقات بين التلاميذ بصورة أفضل وبين التلاميذ والمعلمين أيضا مما يشجع على الانخراط في مهارات التعلم الصفية وكلما قل حجم الفصل صعب الهروب من التأثير الايجابي للخبرة التعليمية داخل الفصل.
- تتيح الفصول قليلة الكثافة للتلاميذ فرصة أكبر للتطبيع الاجتماعي وزيادة الوقت للتعلم وللانتباه الفردي ويسمح للتلاميذ بالتكيف مع موقف الفصل.
- يشعر المعلمون بإحساس أكبر بالإنجاز والإشباع الذاتي ويستمتعون أكثر بالتدريس.
- زيادة دافعية الاتصال والمشاركة بين التلاميذ.
المصدر: أ.د محمد , مصطفى عبد السميع : كثافة الفصول في التعلم الأساسي (المشكلة وأساليب مواجهتها) , 2009م , ط (1) , المنصورة – جمهورية مصر العربية , المكتبة العصرية للنشر والتوزيع.