البحث عن فكرة مشروع إبداعي جديد لرعاية الطلبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عضوه جديده بالمنتدى وأرغب في الإستفاده من هذا الموقع عن طريق تبادل الأفكار والخبرات والخروج بالمزيد من المواضيع والمشروعات المتميزة التي نستطيع أن نخدم بها طلبتنا في المدارس وأنا أعمل بمدرسة من(1-4) وأفكر في تطبيق مشروع إبداعي جديد ومتميز لرعاية الطلبة يتناسب معهم في هذه المرحلة وما زلت أبحث لأني لا أريد أن أعيد تطبيق نفس المشاريع التي قمت بها من قبل لهم أنا أبحث عن فكرة مشروع فيها إبداع من حيث آلية التطبيق ومدى الإستفادة للطلبة ومشروع يمتد لعام دراسي ويكون المشروع يوجد به جانب من المراعاة للناحية العقلية والنفسية والإنمائيةللفئات المستهدفه بكل مدرسة

فاطلب منكم المساعدة في إيجاد فكرة مبدعه لهذا المشروع تناسب المرحله من(1-4)

[b] وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
بدايتا نرحب بكي في منتدنا الرائع والجميل
ونتمنى الاستقادة من هذا الموقع وتبادل الافكار والخبرات..
وبالنسبة لمشروعك الابداعي في راي يجب ان تراعي فيه ان يكون تربوي ترفيهي تعلميي في نفس الوقت وان تكون افكاره بسيطة
تتناسب مع مستواهم العمري.... وايضا يجب ان تختاري فكره مشروع جيده تراعي فيها الى ماذا يحتاجون طلابك وما هي الافكار التي يمكن تطبيقها في هذا المشروع فمثلا بعض الطلاب تكمن لديهم مشكله الخجل والعزله فهنأ يجب ان ننمي فيه الجانب النفسي لحثهم على التعبير على مشاعرهم وبصراحه فكره مشروعك جميله جدا خاصة اذا درستي الى ماذا يحتاج طلابك وما هي الحاجات التي يحتاجوا الى تنميتها ............. اتمنى لك التوفيق :
العالم الصغير [/b]

لقد قرأت عن كثير من الأفكار المبدعة التي تسهم في تشكيل سلوك الأطفال والتي طبقت بشكلي فعلي في المدارس الابتدائية وأحب أن أدرج منها فكرة ذكية أوصلت رسالة مهمة عن ضرورة العفو والتسامح .. وهذه من الصفات الواجب غرسها في نفوس الأطفال ليصبحوا مواطنين صالحين في المستقبل :

الفكرة تمحورت حول كيس من البطاطا جعلته صاحبة الفكرة كيسا مليئا بالتجربة النافعة لعقول أولئك الأطفال الذين قد لا يستوعبون الأسلوب الكلامي عن أهمية العفو والصفح عن الآخرين.

فقد قررت إحدى مدرسات رياض أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد .. فطلبت من كل طفل أن يحضر كيسا فيه عدد من حبات البطاطا وعليه أن يطلق على كل واحدة من هذه الحبات اسم شخص "يكرهه" ، وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيسا وفيه البطاطا الموسومة بأسماء الأشخاص الذين يكرهونهم والطريف في الأمر أن بعضهم أحضر معه حبة واحدة وبعضهم اثنتين ومنهم من أحضر كيسا مملوءا وهكذا..عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي: أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما ذهب لمدة أسبوع واحد فقط.

وبمرور الأيام بدأ الأطفال يشعرون برائحة كريهة تخرج من أكياسهم، فزاد عبء ثقل الكيس بالرائحة الكريهة !! وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكبر فالرائحة ستكون أكثر والكيس سيصبح أثقل !!

بعد مرور أسبوع فرح الأطفال أن اللعبة انتهت وسألتهم مدرستهم عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع، فبدأ الأطفال يشتكون من المصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذي الرائحة النتنة أينما ذهبوا، ثم بعد ذلك شرحت لهم المغزى من اللعبة.

فقد قالت لهم مدرستهم: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك!! فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت!! فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم.

ما أحوجنا لمثل هذه الأفكار التي تطور أسلوبنا التربوي،وتضع فيه الحياة من جديد،إننا لن نجد أفضل من حقل التنشئة والتربية لنصب فيه أفكارنا وإبداعاتنا ونركز على كل ما من شأنه أن يجعل حياة أبنائنا مليئة بالإنتاجية والفاعلية.وثيقة الصلة بالله سبحانه وتعالى.