في الحقيقة كنت أكتب مواضيعي فقط لكسب الدرجات دون وجود رغبة صادقة لا في المشاركة في المواضيع ولا في الموضوع نفسة ولكن في هذة المرة أكتب هذا الموضوع من القلب وإليكم القصة:
عندما كنت في الصف ألاول ثنوي كانت هناك طالبة تجلس في الخلف لا تندمج مع الطالبات ولم يندمج أحد معها أو بالأحرى لم يفكر أحد أن يندمج معها لإنها وبتفكيرنا" المدرسي" في ذلك الوقت وإذا جاز لي التعبير " بنت بليدة و غبية و فاشلة.
ولكن في الحقيقه كانت هذه البنت مجتهدة أقصد بذلك إنها كانت تحاول أن تطور من نفسها ولكن دون جدوى ، وكيف عرفت ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟لإنها كانت تسأل الطالبات بين الفينة و الأخرى أسألة وكنا في تلك الفترة و بتفكيرنا المدرسي القاصر " طبعا أقصد قبل دخولنا تخصص الخدمة الإجتماعية وأختلاف رؤيتنا للمواقف و الحياة الاجتماعية كانت تلك الأسألة أيضا غبية هذة الفتاة في الحقيقة لم تكن تجيد القراءة و الكتابة وكانت في كل مرة تخرج على الصبورة تهزئها المعلمة" وتمسح بها الأرض و تغسل شراعها" وكنا نستغرب كيف وصلت لصف الأول ثنوي وهي تعاني من كل هذه الصعوبة في القراءة و الكتابة.
بعد ذلك إنتقلنا لصف الثاني ثنوي قسم الأدبي ولكن لم نكن في نفس الصف وجمعتنا الأقدار مجددا في الصف الثالث ثنوي وهذه الفتاة لم يتحرك فيها ساكن بنفس الإنطواء ونفس التأخر التحصيلي "بس هالمرة المعلمات يهزئنها أكثر ونحنا كان أستغرابنا منها أكبر"
سألت عن هذة الفتاة تقريبا الشهر الماضي و حصلت على رقم هاتفها و أخبرتني إنها قدمة لشهادة الثانوية مرتين ولكن دون جدوى وهي تفكر أن تقدم لها للمرة الثالثة.
والحقيقة ومن خلال رسائلها يبدو أن مستواها لم يتحسن لكثرة الأخطاء الموجودة فيها و لإنها تأخذ كذلك فترة طويلة إلى أن تجيب على "مسجاتي".
أن اليوم أجزم بإن هذه الطالبة تعاني من إظطراب معين سواء تواصل أو صعوبات تعلم أو...........
ولكن أأكد بإنها ظلمت ظلم شديد عندما لم تمد لها يد العون لا من قبل الأخصائية الحاضرة إسما و الغائبة روحيا ولامن قبل المعلمين الذين لم يكلفوا أنفسهم و يثقفوا أنفسهم في المشكلات و الصعوبات التي قد تواجه الطلبة و تحول دون قدرتهم على التحصيل الدراسي الذي يجيب أن يكون.
ويبقى التساؤل الأهم كيف أمد لها أنا شخصيا يد العون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟