إإعداد مجموعة:نبراسsqu
*عنوان المشكلة:
دور الأخصائي الاجتماعي المدرسي في مواجهة مشكلة نقص الدافعية للطلاب
(دراسة ميدانية مطبقة على الصفوف(10-12) بولاية بهلا
حلقة 3 )
*مشكلة الدراسة:
يعتبر الطلاب الكيان الأساسي للمدرسة، وهم ركن من أركانها ،حيث يقضي الطلاب أغلب أوقاتهم في المدرسة ،على اختلاف أجناسهم وأعمارهم، ومستوياتهم الاجتماعية والاقتصادية، ويمر الطلاب بالعديد من المشكلات في حياتهم اليومية، منها ما يختص بنطاق الأسرة، ومنها ما يكون ذات نطاق مدرسي، وقد تكون هذه المشكلات عابرة(بسيطة) يمكن حلها والتغلب عليها، وقد تكون هذه المشكلات معقدة تحتاج لدراسة الحالة؛ لايجاد الحلول المناسبة لها، وتتنوع المشكلات الطلابية ،ومن هذه المشكلات التربوية: مشكلة التأخر الدراسي، وسوء التوافق الدراسي، والتسرب ، والخوف من الفشل الدراسي، وأهم هذه المشكلات هي مشكلة "نقص الدافعية".
وتعتبر مشكلة نقص الدافعية من أكثر المشكلات تأثيرا على سير العملية التربوية؛ لأن أغلب المشكلات التي يعاني منها الطلاب مبدؤها من نقص الدافعية للتعليم.
وتمثل الدافعية طاقة أو محرّكا يمكن الفرد من اختيار أهداف معينة، و العمل على تحقيقها ، وبالإضافة إلى كونها عملية داخلية تنشط عند الفرد ،وتقوده، و تحافظ على فاعلية سلوكه عبر الوقت.
وتسهم مهنة الخدمة الاجتماعية المتبلورة في دور الأخصائي الاجتماعي في الوقوف جنبا إلى جنب مع طاقم المدرسة في مواجهة مشكلة نقص الدافعية لدى الطلاب ، من خلال برامج تفعّل دور المعلمين في عملية المواجهة .
كما أن هناك العديد من الدراسات التي أوضحت وتناولت بالدراسة موضوع نقص الدافعية لدى الطلاب ومن هذه الدراسات التي أثرت هذا الموضوع هي:
1- دراسة هالدينا وآخرون،(1980م):
تناولت الدراسة العلاقة بين كفاءة المعلم والمناخ المدرسي للصف ،وإدارة الصف وتنظيمه بدافعية الطالب .
2- دراسة قطامي:
الدراسة تحدثت عن أثر عامل الجنس/مستوى الإنجاز(عالي/متدني) /مفهوم الذات الأكاديمية في الدافعية للتعلم في المواقف الصفية لطلبة الصفوف العاشر .
3- دراسة فاطمة فرير(1994م):
تحدثت الدراسة عن إختلاف الدافعية للتعلم باختلاف المادة الدراسية .
وينبثق عن القضية الرئيسية المتمثلة في"دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلة نقص الدافعية للطلاب" عدة قضايا فرعية منها:
- العوامل والأسباب التي تسهم في نقص دافعية الطالب نحو التعلم .
- مصادر دافعية الفرد للتعلم.
- العلاقة بين كفاءة الأساليب التربوية وتحسين دافعية الطالب للتعلم.
- أعراض نقص الدافعية على الطالب.
- دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلة نقص الدافعية لدى الطلاب.
- الصعوبات والمعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلة نقص الدافعية.
*تساؤلات الدراسة:
- ما العوامل والأسباب التي تسهم في نقص دافعية الطالب نحو التعلم؟
- ما مصادر دافعية الفرد للتعلم؟
- ما العلاقة بين كفاءة الأساليب التربوية وتحسين دافعية الطالب للتعلم؟
- ما أعراض نقص الدافعية على الطالب؟
- ما دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلة نقص الدافعية لدى الطلاب؟
- ما الصعوبات والمعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلة نقص الدافعية ؟
*الإجراءات المنهجية للدراسة:
* نوع الدراسة:
تعتبر هذه الدراسة دراسة وصفية، بناءاً على وجود دراسات سابقة تحدثت عن هذا الموضوع ، كذلك بناء على الهدف من الدراسة ، حيث أننا نسعى إلى وصف الأدوار التي يمارسها الأخصائي الاجتماعي المدرسي في مواجهة مشكلة نقص الدافعية وتحديدها بدقة، وأيضا التعرف على المعوقات والصعوبات التي يواجهها الأخصائي من أجل وضع حلول لحلها ،وبناء على التساؤلات التي وضعناها في البحث .
- منهج الدراسة:
المنهج المستخدم هنا هو منهج المسح الاجتماعي بالعينة؛ وذلك لأننا سنختار عينة من الأخصائيين الاجتماعيين في المجال المدرسي بمدارس ولاية بهلا، نجمع منهم البيانات اللازمة للتعرف على واقع الدور الذي يقومون به تجاه فئة متدني الدافعية للتعلم، ولقد اخترت منهج المسح بالعينة لأن الدراسة وصفية تهدف للتعرف على بيانات ومعلومات كمية و كيفية عن أدوار الأخصائي الاجتماعي مع متدني الدافعية، وبالطبع لا يمكن لنا أن نختار منهج المسح الاجتماعي الشامل ونقوم بتطبيق الدراسة على جميع الأخصائيين الاجتماعيين في المجال المدرسي في جميع مؤسسات التعليم في سلطنة عمان، وذلك بسبب عدم توفر الإمكانات اللازمة لإجراء الدراسة من وقت، وجهد، ومال.
- مجالات الدراسة:
• المجال البشري:
- الطلبة والطالبات في مدارس الولاية من الصفوف(10-12) وهم فئتان:
- الطلاب بشكل عام: حيث يتم اختيار 10طلاب من كل مدرسة بشكل عشوائي.
- الطلاب متدني الدافعية، وقد بلغ عددهم 15 طالب .
- الأخصائيون الاجتماعيون: الذين يبلغ عددهم حوالي 20 أخصائي اجتماعي ، وقد تم تطبيق المسح الشامل عليهم .
• المجال المكاني:
(مدارس التعليم بولاية بهلا)، وقد قمنا باختيار هذا المجال المكاني وذلك لتوفر الإمكانات المتاحة من قرب وسهولة التواصل، وكذلك معرفتنا بثقافة هذا المجتمع الذي سنقوم بدراسته وخصائصه.
عدد المدارس التي تحوي الفصول من10-12 بلغ 10مدارس.
• المجال الزماني:
سنقوم بإعداد هذه الدراسة لمدة سنة من بداية (يناير2011م ) إلى نهاية (ديسمبر2011م).
العينة وأسلوب اختيارها:
1-قمنا بتطبيق المسح الشامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين بمجتمع البحث والبالغ عددهم 20 أخصائي اجتماعي.
2-المسح الشامل لجميع حالات نقص الدافعية المسجلة في سجل الحالات الفردية لدى الأخصائي الاجتماعي من جميع مدارس مجتمع البحث وقد بلغ عددها 15 حالة فردية.
3-أداة استبار الطلاب فقد استخدمنا أسلوب الاختيار بالعينة في تحديدها.
- أدوات الدراسة:
هناك العديد من الأدوات التي يمكن أن نستخدمها لجمع بيانات الدراسة منها:
• الاستبار: واستخدمنا هذه الأداة مع الطلاب ،وقد تم استخدام بيانات أولية في الاستبار مثل: الجنس-الصف-المدرسة، وبعض الأسئلة المتعلقة بتساؤلات الدراسة.
• الاستبيان: وقد استخدمنا هذه الأداة مع الأخصائيين الاجتماعيين ،وتضمن بعض البيانات الأولية مثل: الجنس-المؤهل العلمي-سنوات الخبرة-المدرسة، بالإضافة إلى أسئلة أخرى تتعلق بهذا الجانب.