عنوان الدراسة:
دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلة الغش
دراسة مطبقة على مدرسة أم كلثوم للتعليم الأساسي ح"2" بولاية المصنعة
إشكالية الدراسة:
تكثر المشكلات المدرسية هذه الأيام، والتي تستدعي تدخل الآخرين لحل هذه المشكلات، من بين هذه المشكلات مشكلة الغش المنتشرة بين الطلاب، وقد تعددت أساليب الغش بين الطلاب، من بينها استخدام الهواتف النقالة أو استخدام البراشيم "الأوراق المصغرة"، وغيرها من الأساليب التي تقف أمامها مندهشا.
ويرى الباحثون أن الغش في الاختبارات سلوك انحرافي يخل بالعملية التعليمية ويهدم أركانها الأساسية، وقد أكد ذلك (أحمد عمر: 2009، 5)، وقد قام كل من أحمد كمال وصالح محمد بإجراء دراسة في عام 2004م لمجموعة من الطلاب وقد بين أن نسبة الغش عند الطلاب أكثر من نسبتها عند الطالبات.
وعلى ما تقدم فإن معرفة العوامل المرتبطة بهذه الظاهرة السلبية والخطيرة على النظام التعليمي تساعدنا على علاج مسبباتها وبالتالي على إصدار القرارات التربوية الصحيحة في ضوء نتائج شاملة ودقيقة للإمتحانات.
أهداف الدراسة:
1- التعرف على العوامل المؤدية للغش في الامتحان.
2- التعرف على بعض أساليب الغش.
3- التعرف على دور الأخصائي الاجتماعي لمواجهة مشكلة الغش.
تساؤلات الدراسة:
1- ما العوامل المؤدية للغش في الامتحان؟
2- ما هي الأساليب المنتشرة للغش بين الطلاب؟
3- ما دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلة الغش؟
4- ما التصور المقترح للخدمة الاجتماعية في مواجهة العوامل المؤدية لمشكلة الغش، والحلول التي ينبغي استخدامها؟
نوع الدراسة:
دراسة وصفية
منهج الدراسة:
المنهج الوصفي
مجالات الدراسة:
- بشري: طلاب الحلقة الثانية والأخصائيين الاجتماعيين بالمدرسة
- المكاني: مدرسة أم كلثوم للتعليم الأساسي، ح"2"، ولاية المصنعة-الباطنة جنوب
- الزماني: فترة امتحانات المنتصف-المصنعة بالباطنة جنوب 20/1/2012م – 5/2/2012.
العينة وأسلوب اختيارها:
يتم اختيار الطلاب بشكل عشوائي، خمسة طلاب من كل فصل، وبلغ عدد الطالبات اللاتي تم اختيارهن 130طالبة، وتم توزيع استبيان لهذه الفئة.
أدوات الدراسة:
1- مقابلة مع أخصائي المدرسة
2- استبيان يتم تعبئته من قبل الطالبات اللواتي تم اختيارهن في العينة