[شكرا على طرح هذا الموظوع الهام ,,,,,,,,,فأحب أن أتكلم عن ظاهرة الخوف عند الاطفال للمدرسة ..............
[
فيعدّ الخوف من المدرسة من الحالات الشائعة,, حيث يصيب على الأقل 5% من الأطفال في المرحلة الابتدائية، و 20% من أطفال المرحلة المتوسطة، وفي الغالب تبدأ هذه الأعراض في الظهور في شهر سبتمبر أو أكتوبر (وهو وقت بدء الدراسة بعد العطلة الصيفية)...
فلمساعدة الطفل للتغلب على الخوف من المدرسة ما عليك إلا:
(1) الإصرار على رجوعه إلى المدرسة حالاً.
(2) أن تكون أكثر حزماً في صباح الأيام الدراسية.
(3) اصطحاب الطفل إلى الطبيب في الصباح الذي يمكث فيه بالمنزل ولا يذهب إلى المدرسة.
(4) طلب المساعدة من معلمي الطفل في المدرسة.
(5) تشجيع الطفل على التحدث عن الأشياء التي يخافها في المدرسة.
(6) مساعدة الطفل على قضاء وقت أطول مع أحد الأصدقاء من نفس عمره.
وحرصاً على ابنك وحفاظاً على مستواه، فيرجى الإتصال بالعيادة أو مراجعة الطبيب خلال ساعات العمل العادية إذا:
* لم يقل خوف الطفل من المدرسة بعد أسبوعين من اتباع هذه التعليمات.
* تكررت هذه الحالة.
* شعرت أن الأعراض التي تظهر عليه بدنية وليست نفسية.
* ظهرت على الطفل مخاوف أخرى أو مشاكل الإنفصال عن والديه.
* أصبح الطفل منعزلاً بوجه عام، أو بدا عليه الحزن والاكتئاب.
مشكلات الواجبات الدراسية
تميّز هذه الحالات بما يلي:
· يكون مستوى أداء الطفل بالمدرسة أقل من قدراته.
· يكون مستوى ذكائه متوسطاً وأفضل من مستوى تحصيله الدراسي وليس لديه إعاقات تعلمية.
· لا ينهي الطفل في هذه الحالة واجباته المدرسية أو المنزلية.
· ينسى إحضار واجبه المنزلي إلى المنزل
· ينسى ويضيع، أو لا يسلّم الواجبات المنزلية المنجزة.
· لا يتذكر ما علّمه والداه.
· يحصل على درجات ضعيفة في شهادة تقييمه.
· لا يرغب أن يساعده أحد.
لمساعدة الطفل على إستعادة الإحساس بالمسؤولية تجاه واجباته المدرسية:
- كن محايدة حيال واجب الطفل المنزلي.
- توقف عن تذكير الطفل بواجباته المدرسية.
- نسّق مع معلم أو معلمة الطفل في المدرسة.
- حدّ من مشاهدة التلفزيون إلى أن يتحسن أداء الطفل لواجباته المدرسية.
- ضع حوافز تشجيعية للطفل على تحسين مستواه الدراسي.
- قلّص بقية الإمتيازات الأخرى للطفل عند تدني مستواه الدراسي.