السلام عليكم :
موضوع في غاية الاهميه ويحتاج الى النقاش والقاء الضوء عليه....
لان هذا التطاول قد يؤدي الى اموووور معقده وليست في الحسبان.
فمثلا هذا الطالب الذي تطاول على المعلم غدا سيفعل امور اكثر من هذا الشي وسينعكس سلبيا عليه ...
فكم سمعنا بحدوث شجار بين معلم وطالب سواء شجار لفظي او شجار عنيف وصل الى حد السكاكين.... وفي النهاية يكبر هذا الشجار ويصل للشرطة والقضاء....
وهذا السيناريو لازال مستمرا ....فالى اين سيصل ؟؟!!!
ويوجد استطلاع عن هذه المشكلة
حيث قام الدكتور محمد القرني( أستاذ الخدمة الاجتماعية المساعد- جامعة أم القرى _)بوضع الاسئله واختيار موضوع الاستطلاع وقد شاركته الدكتورة منال الصومالي بتحليل البيانات
وكانت الفئة المستجيبة لهذا الاستطلاع هم من (زوار موقع الخدمة الاجتماعية قسم استطلاع الراي على الإنترنت )
وقد تم التوصل لهذه النتائج من خلال الاسئله التاليه:
*هل الاعتداء على الأستاذ الجامعي اصبح ظاهرة ؟ اتسمت اغلب الآراء بلا إذ بلغت النسبة 71.4 % ورأى 28.69 % نعم أنها أصبحت ظاهرة وهذا يوضح أن التصرفات الفردية التي يقدم عليها البعض لا يمكن تعميمها على الأغلبية .
وبسؤالنا حول أن قسوة الأستاذ الجامعي هي السبب في إيذائه ؟ استجاب بنعم 80 % وهذا يفسر أن الأسلوب القاسي الذي يعتمد على التلقين والتوجيه الخالي من الديمقراطية هو السبب . وهذا يوجد او يرسم لنا خلال في شخصية الأستاذ الجامعي التي يجب أن تتسم بالمرونة وايجاد نوع من التداعي الحر الذي يثرى الجانب التعليمي الأكاديمي .
*وبسؤالنا عن الأسباب التي قد تؤدي للعنف اكثر المتطلبات والواجبات اليوميه؟ كانت النسبة 64.3 % ترى أن كثرة المتطلبات تزيد من العنف وهذه النسبة كبيرة إذا ارجع لها عنف الطلاب تجاه المعلمين إذ أن المتطلبات في الغالب يقصد منها إكساب هؤلاء الطلاب وبطريقة مقصودة أساليب التفكير السليمة ولكن لابد أن تكون هذه المتطلبات والواجبات تراعى الفوارق الفردية بين هؤلاء الطلاب . أما الذين استجابوا بلا بنسبة 35.7 % فيفسر هذه الرقم أن الطالب الجامعي لدية قدر من الملكات التي تحتاج إلى التوجيه والاستقلال كما نرانها متوافقة مع جوانب الإدراك لدى الفرد .
* وبإرجاع العنف ضد المعلمين إلى تزايد الضغوط النفسية والاقتصادية؟ رأى 76.9 %أن الضغوط النفسية والاقتصادية تثير رغبة العنف إذ أن الإنسان عبارة عن احتياجات نفسية واجتماعية واقتصادية واستثارة هذه الضغوط تتم من فبل القائم على العملية التعليمية إذ أن الحد منها يكمن في قدره المعلم من امتصاص هذه الضغوط والعمل على أذبتها بشكل سليم وفي الجانب الأخر تم تهميشه بنسبة 23.1 %.· باعتبار أنها لا تؤثر .
*وبسوالنا حول وجود أساليب لتقيم أداء عضو هيئة التدريس الجامعي رأى الغالبية العظمي أن عدم وجود إي أساليب للتقيم والمتابعة قد توجه للعنف وبلغت نسبتهم 84.6 % وهذا يفسر ويؤكد أن عضو التدريس ما هوه ألا بشر قد يكون لدية شيء من الضغوط الاجتماعية وبالتتالى يؤثر على قدرة عطاءة . وكانت نسبة 15.4 % بلا وهى نسبة ضئيلة إلى حدا ما .
*وبإرجاع العنف إلى الوازع الديني لدى الطالب؟ رأى 53.8 %أن ضعف الوازع الديني من أسباب زيادة العنف وهذه نسبة كبيرة ولكن نرى من الجانب الاجتماعي أن الوازع الديني برغم أهمية ألا انه من الصعب أن يتم إرجاع العنف إلى الوازع الديني دون النظر إلى الجوانب المواكبة للوازع الديني وهذه ما يؤكده النسبة الرافضة لجانب الوازع الديني والتي تقدر بنسبة 48.2 % .
*كما تضمن الاستطلاع هل افتقاد القدوة لدى الطالب وتوجه الي العنف ؟· كانت النسبة 78 % ترى أن افتقاد القدوة نظرا لاعتماد الجامعة وبشكل عام على التفاعل الاجتماعي دون وجود إي رقيب خارج قاعات المحاضرات وان وجود اخذ الشيء الهامشي كما أن تفاوت البيئات الاجتماعية وتعددها اضعف وجود القدوة ·
*و يرى أن إرجاع العنف إلى عدم قدرة المعلمين في إيصال المعلومة بشكل سليم ؟ أخذت نسبة 91.7 % بالإيجاب وهذا يوضح لنا أن المستوى الأكاديمي لدى المعلمين ليس على القدر المطلوب وهذه النسبة فيها الشيء الكثير من الإجحاف بحق القائمين على العملية التعليمية في الجامعات ·
*وحول أهمية وجود مختصين في الجوانب النفسية والاجتماعية في الجامعات من اجل معرفة المشاكل التي يعاني منها الطلاب ؟ · كانت النسبة 100 % على ضرورة وجود مثل هؤلاء المختصين إذ انهم اقدر الناس على تفهم أي مشاكل قد تعوق الجوانب التحصلية لدى الطلاب والي بدورها تؤثر في العملية العلمية .
*وبإرجاع العنف إلى التقديرات المتدنية الظالمة من المدرس هي السبب في العنف الموجة نحو المدرس؟ · رأى 81.1 % نعم وهذه نسبة فيها شيء من الإجحاف بحق هيئة التدريس إذ أن المعلم الجامعي وبحكم دورة ووظيفته في إعداد أفراد يساهمون في رقي وتقدم المجتمع فهذا النسبة تأخذ الجانب السلبي ضد القائمين على مسيرة التعليم الجامعي وتحمل في طياتها الكثير من التساؤلات حول كيفية اختيار المعلم الجامعي الأكاديمي وما هي الأساسيات التي يجب أن يتسم بها .
*وبسؤالنا عن مدى ماتؤثرة الوسائط في المحيط الجامعي ؟ · وجد لدينا 83.3 % تؤكد على اثر الوسائط على المسيرة التعليمية وهذه النسبة بحد ذاتها تشكل كارثة على المسيرة التعليمية .
*وحول اثر الانفتاح الثقافي الحاصل بأنة هو السبب في موجة العنف الموجه تجاه المعلمين ؟ · رأى 71.4 % أن الإنتاج الثقافي له من اثر إذ أن الثقافات المخالفة لبيئتنا الاجتماعية والتي تدخل ضمنها وسائل الإعلام التي غلب عليها مشاهد العنف القوية التي تسطر أيدلوجية مخالفة لثقافتنا .
تعددت الاسباب والمشكلة واحدة