دور الأخصائي الاجتماعي مع الطفل المعاق داخل المدرسة :
الطفل المعاق الذى يتعلم في المدارس العامة مع اخوته من الاطفال الطبيعيين لا بد ان تواجهه مشاكل كثيرة سواء كانت مشاكل سهلة او معقدة سواء كانت في التحصيل العلمي او من الناحية النفسية.
فالطفل المعاق حينما يوجد وسط مجموعة كبيرة من الاطفال الاصحاء بكل تأكيد سيشعر بنقص ما او ضيق ما وسيكون التحصيل العلمي أقل من الأصحاء.
كما ان أصدقاءه في المدرسة وهم في سن الطفولة ولا يدركون ما يفعلونه قد يسيئون الية او يضايقونه
ببعض الكلمات التي قد تؤذى مشاعرة وتسبب له الالم وغيرها من المشاكل التي تحدث بسبب موقف معين
من اجل هذا كلة واحد اهم اسباب وجود الأخصائي الاجتماعي في المدرسة
اولا : يجب على الأخصائي الاجتماعي عمل حصر لحالات الاعاقة في المدرسة المشرف عليها.
ثانيا : يجب على الأخصائي الاجتماعي كسب ود الاطفال المعاقين والتقرب منهم.
ثالثا : يجب على الأخصائي الاجتماعي عمل جلسات فردية مع الطفل المعاق بصفة مستمرة ودورية وايضا جلسات جماعية مع الاطفال المعاقين.
رابعا : توعية المدرسين في الفصول الخاصة بهؤلاء الاطفال لان هؤلاء الاطفال يجب معاملتهم معاملة خاصة مع الاهتمام
بهم في الشرح للدروس وعدم السرعة في الشرح.
خامسا : المتابعة المستمرة لكيفية التحصيل العلمي للأطفال عن طريق معرفة درجاتهم في الاختبارات الشهرية.
ومحاولة علاج القصور عن طريق التعاون مع المدرسين المختصين
سادسا: يجب على الأخصائي الاجتماعي الاتصال الدائم باسر الاطفال المعاقين حتى يتسنى له معرفة الطريقة المثلى في التعامل معهم.