ولي أمر الطالب والعلاقة مع المدرسة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سوف أناقش معكم أخواني الطلبه والطالبات عن أهمية اتصال ولي الأمر بالمدرسة، ودور ولي الأمر كمساعد في الواجبات المدرسية، ودور الأخصائي الاجتماعي في تفعيل علاقة ولي الأمر بالمدرسة فأتمنى الاستفادة للجميع، ومنكم نستفيد من خلال مناقشاتكم وإضافاتكم.

ولي الأمر هو الشريك الأساسي للمؤسسات التربوية التي تعد النشء ليكون متقبلا للتطورات المستقبلية متواصلاً مع التغييرات لهذا العصر المتسارع.
ومن هذا المنطلق فله دور مهم وواضح من خلال التواصل مع المدرسة والتعرف على مستواه وقدراته وتوجهاته.

أهمية اتصال ولي الأمر بالمدرسة:
 يزيل أي فهم أو إشكال يمكن أن ينشأ بين المعلم وولي الأمر فيما يتعلق بالدوافع، والاتجاهات، والمقاصد، فقد يفهم ولي الأمر تصرف المعلم مع ابنه خطأ، فتثور ثائرته مما يوسع الفجوة بينهما، ويؤثر سلباً على علاقة المعلم بالطالب.
 نمو قدرة الآباء على العمل كمصادر للتطور الأكاديمي والاجتماعي والنفسي لأبنائهم.
 زيادة مهارات ولي الأمر وثقته بقدراته التعليمية وبالتالي تحسين إمكانية كونه نموذجا يحتذيه ابنه.
 إن لهذا التواصل أثر في تحسين صورة المدرسة في المجتمع.

دور ولي الأمر كمساعد في الواجبات المدرسية:
إن الكثير من الطلبة لا يحبون الواجبات البيتية. ويمكن لولي الأمر المساعدة في تطوير عادات دراسية جيدة واتجاهات إيجابية لدى الأبناء من خلال:
 التأكد من أن الابن يفهم التوجيهات الملقاة له.
 أداء الواجبات تحت إشرافهم مباشرة.
 التأكد من إجابات الابن بعد انتهائه.
 تعليم الابن كيف يصحح الأخطاء التي وقع فيها.
 تجنب تأدية الواجبات بدلاً من الأبناء فالمعلم محتاج لأن يكشف مكامن مشكلاته الدراسية.
 جعل الأبناء يشعرون بالاهتمام الذي يقدمه الوالدين له.

دور الأخصائي الاجتماعي في تفعيل علاقة ولي الأمر بالمدرسة:
 تكوين مجلس لأولياء الأمور حتى يعمق الصلة بين البيت والمدرسة .
 إشراك الأهالي بنشاطات المدرسة وتمويل هذه النشاطات، لكي يستطيع الأهالي العلم بما للمدرسة من نشاطات مفيدة للمصلحة العامة.
 إنشاء المخيمات الدراسية من الأمور التي تساعد الأهالي على الاهتمام بالتواصل مع المدرسة.
 نشر الوعي التربوي بين أولياء الأمور بضرورة الاهتمام بأبنائهم.
 تعريف أولياء الأمور على قوانين المدرسه حتى يعرف الأهالي حقوق وواجبات أبنائهم.
 عمل الأخصائي الاجتماعي للندوات الصحية للمجتمع المحلي بالاشتراك مع أولياء الأمور، هذا يساعد على زيادة اهتمام الأهالي بالصحة العامة لأبنائهم.
 عقد الاجتماعات والمناقشات للأهالي خارج المدرسة يرشدونهم فيها إلى أهمية متابعة المستوى التحصيلي للأبناء.



مجلة التطوير التربوي العدد الخمسون، سبتمبر 2009م.

شكرا أختي على الطرح الرائع للموضوع....
و أضيف على ذلك ..الأهداف المتوخاة من مشاركة اولياء الامور هي :
تحسين الأداء الدراسي للأبناء فالعديد من الدراسات والبحوث التربوية تؤكد علي وجود علاقة إيجابية بين مشاركة أولياء الأمور ومستويات تحصيل الطلبة وسلوكياتهم واتجاهاتهم.
إن مشاركة أولياء الأمور تعمل على زيادة دعم المجتمع للعملية التربوية التعليمية , حيث يسعى أولياء الأمور عن رضا وقناعة وتأييد تام إلى مساندة خطط إصلاح التعليم وتطويره وذلك من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي كلما أمكن ذلك .