علاج التأخر الدراسي لدى طلاب المدارس

السلام عليكم ...
أخواني أعضاء المنتدى أقدم لكم اليوم العديد من الخدمات الوقائية لوقاية الطلاب من الوقوع في مشكلة التأخر الدراسي .... طارحة في موضوع آخر الخدمات العلاجية للتأخر الدراسي ...وأرجو منكم الاستفادة والاستمتاع ...



الخدمات الوقائية :
وتهدف إلى الحد من العوامل المسئولة عن التأخر الدراسي وأهم هذه الخدمات :

1) التوجيه والإرشاد الأكاديمي والتعليمي . وتتمثل في تبصير الطلاب بالخصائص العقلية
والنفسية . ومجالات التعليم العام والفني والمهني والجامعات والكليات ومساعدة الطلاب على
اختيار التخصص أو نوع التعليم المناسب .
2) الخدمات التعليمية وتتمثل في توجيه عناية المدرس إلى مراعاة الفروق الفردية أثناء التعليم أو
التدريس وتنويع طريقه التدريس واستخدام الوسائل التعليمية ، وعدم إهمال المتأخرين دراسياً .
3) خدمات صحية وتتمثل في متابعة أحوال الطلاب الصحية بشكل دوري ومنتظم وتزويد
المحتاجين منهم بالوسائل التعويضية آالنظارات الطبية والسماعات لحالات ضعف البصر أو
السمع، وإحالة الطلاب الذين يعانون من التهاب اللوزتين والعيوب في الغدد الصماء وسوء
التغذية إلى المراآز الصحية أو الوحدات الصحية المدرسية لأخذ العلاج اللازم .
4) خدمات توجيهيه وتتمثل في تقديم النصح والمشورة للطلاب عن طرق الاستذآار السليمة و
مساعدتهم على تنظيم أوقات الفراغ واستغلالها وتنمية الواعي الصحي والديني والاجتماعي
لديهم وغرس القيم والعادات الإسلامية الحميد وقد يتم ذالك من خلال المحاضرات أو المناقشات
الجماعية أو برامج الإذاعة المدرسية وخاصة في طابور الصباح أو من خلال النشرات
والمطويات .
5) خدمات إرشادية نفسية وتتمثل في مساعدة الطلاب على التكييف والتوافق مع البيئة المدرسية
والأسرية وتنمية الدوافع الدراسية والاتجاهات الايجابية نحو التعليم والمدرسة ومقاومة الشعور
بالعجز والفشل ويتم ذلك من خلال المرشد الطلابي لأسلوب الإرشاد الفردي أو أسلوب الإرشاد
الجماعي حسب حالات التأخر ومن خلال دراسة الحالة .
6) خدمات التوجيه الأسرية وتتمثل في توجيه الآباء بطرق معاملة الأطفال وتهيئة الأجواء
المناسبة للمذاآرة ومتابعة الأبناء وتحقيق الاتصال المستمر بالمدرسة وذلك من خلال استغلال
تواجد أولياء الأمور عند اصطحاب أبنائهم في الأيام الأولى من بدء العام الدراسي وأيضاً من
خلال زيارة أولياء الأمور للمدرسة بين فترة وأخرى وآذلك عند إقامة مجالس الآباء
والمعلمين...الخ.

المصدر :المكتبة الالكترونية ,,أطفال الخليج ذوي الاحتياجات الخاصة .. www.gulfkids.com

تحيااااااااتي .....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

شكرا أختي على طرح هذا الموضوع ، حيث نجد الكثير من طلابنا في المدارس من يعاني من مشكلة التأخر الدراسي فهي ظاهرة منتشرة بين مدارسنا وهنا يأتي دور الإخصائي الإجتماعي في التعامل مع هذه المشكلات فعليه أن يكون لديه المهارة اللازمة في كيفية التعامل مع هؤلاء الطلاب وإعداد لهم الخطط اللازمة التي تساعدهم على رفع مستواهم التحصيلي ...

تحياتي

التأخّر المدرسي
مقدمة :
آما هو ، ( Educational retardation ) لقيت مشكلة التأخّر الدراسي
معروف اهتماماً واسعاً في الأوساط التربوية والتعليمية منذ بداية القرن الماضي ،
ففي سنة 1905 طلبت السلطات الفرنسية من عالم النفس الفريد بنيية دراسة مشكلة
التأخر عند تلاميذ المدارس ، ثم توالت بعد ذلك الدراسات المتعلقة بهذه المشكلة .
التأخّر المدرسي مشكلة نفسية تربوية تعاني منها آل المجتمعات سواء آانت
هذه المجتمعات متقدمة أو متأخرة ، لكنها تختلف من مجتمع لآخر من حيث الشكل
الذي تظهر فيه ، ومن حيث الحدّة التي تبرز بها وهكذا من حيث الطرق والأساليب
التي تعالج بها .
التأخّر المدرسي مشكلة تربوية اجتماعية يعاني منها التلاميذ ويشقى بها
الآباء في المنازل ، والمعلمون في المدارس ، وهي من أهم المشكلات التي تشغل
المهتمين بالتربية والتعليم في العالم، لأنها تحدّد إمكانيات الدول الماديّة والبشريّة
ويتضح حجم المشكلة إذا عرفنا أنّ 20 تلميذاً من بين آل 100 تلميذ يعانون من هذه
المشكلة .
في النهاية نحدّد التأخر الدراسي بأنه مشكلة متعددة الأبعاد ، فهو مشكلة نفسية
تربوية اجتماعية .
و التأخّر المدرسي هو حالة تأخر أو تخلّف أو نقص أو عدم اآتمال النمو
التحصيلي نتيجة عوامل عقلية أو جسمية أو اجتماعية أو انفعالية بحيث تنخفض نسبة
التحليل دون المستوى العادي المتوسط في حدوث انحرافين معيارين سالبين .
وللأعراض التربوية يعرف التأخر التربوي إجرائياً على أساس الدرجات التحررية
التي يحصل عليها التلاميذ في الإختبارات في جميع المواد .
المرجع:التأخر المدرسي : اسبابه ومظاهره،هلا جمال الدين

التأخر الدراسي

[color=black]لعوامل ذاتية موروثة .
2- العوامل الذاتية مكتسبة

[color=black]

أما بالنسبة للمؤثرات البيئية فتتضمن العوامل المورفولوجية كموقع السكن وأساليب المواصلات المستخدمة في الوصول إليه وفي الذهاب إلى المدرسة والعوامل الفسيولوجية كدرجة الازدحام في المسكن والعلاقات القائمة بين الأفراد . فلجميع هذه العوامل آثار عميقة في التأخر الدراسي ، وحيث تنتشر مؤثرات الانحلال الأخلاقي والمغريات التي تستهوي التلاميذ ، وخاصة المراهقين منهم تؤثر في درجة انتظام التلاميذ في مدارسهم وفي متابعتهم دراستهم ، مما يؤثر بالتالي في درجة تحصيلهم وبالتالي يؤدي إلى التأخر الدراسي . ومن ناحية أخرى فإن بعد المسكن عن المدرسة - واضطرار التلميذ إلى استخدام وسائل الانتقال كالسيارة وما إلى ذلك بما قد يصاحبها من ازدحام وعدم انتظام - يؤثر على أيضا في درجة انتظامه في تحصيله الدراسي ...الخ

ولهذا فإن الأخصائي الاجتماعي المدرسي يبذل قصارى جهده للوقوف على حالات التأخر الدراسي وتتبع أسبابها المتشابكة والتعاون مع الجهات المعنية بعلاج هذه المشكلات ، حتى يتيسر للتلميذ الظروف التي تهيئ له العمل المنتظم داخل المدرسة وخارجها لهذا يعتبر ربط بالمدرسة من أهم عناصر الكشف عن مسببات التأخر الدراسي وفي تهيئة الجو البيئي والأسري الملائم لنمو قدرات التلميذ ومهاراته العقلية والتحصيلية .

المرجع الخدمة الاجتماعية المدرسية للدكتور محمد نجيب توفيق

موضوع رائع ..
يعد التاخر الدراسي من المشكلات التي تؤرق الاخصائي الاجتماعي لما فيه من اثار سلبية جمة على الطلبة ...
نقاط رائعه اتمنى ان يستفيد منها الاخصائي في مواجهة المشكلة