sohar7
عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 08/12/2012
| موضوع: تجربة الولايات المتحدة الامريكية في رعاية الموهوبين السبت ديسمبر 15, 2012 10:09 pm | |
| لاشك ان الطالب الموهوب يجب ان يحضى برعاية خاصة من قبل الوزاره او من قبل الدوله واغلب الدول تتبنى في سياستها رعاية الموهوبين لان رعايتهم متطلب اساسي في تطور البلدان فلننظر الى امريكا كيف ترعى طلابها الموهوبين واغلب الموهوبين العرب لايجدون لهم بيئه تناسبهم وتهتم بموهبتهم الا في دول اجنبيه امثال امريكا واليابان
علما بان تجربة امريكا في رعاية الموهوبين افضل التجارب على الاطلاق..
تعتبر تجربة الولايات المتحدة الأمريكية في رعاية الموهوبين والمتفوقين عقلياً رائدة التجارب العالمية من حيث القوانين الفيدرالية التي تدعمها، التاريخ الطويل المليء بالتجارب والمحاولات، الكم الهائل من البحوث والدراسات التي تغذي المجال بأسس الرعاية والأساليب المستخدمة في التطبيق، عدد المؤسسات والمنظمات والجمعيات التي ترعى هذه الفئة من الأبناء، الاهتمام المتزايد على مستوى مؤسسات التعليم العالي، تنوع أساليب الرعاية، .... . فهي تتمتع بصيت طيب في مجال رعاية الموهوبين والمتفوقين نتيجة التطور الحاصل في المجال منذ بداية عقد السبعينات من القرن الماضي، فهناك تعدد ملحوظ في أنواع البرامج الخاصة بتربية ورعاية الموهوبين، وهناك آلاف البحوث والدراسات التي قدمت مظاهر رعاية هذه الفئة على طبق من ذهب، وبالأخص في مجالات الكشف وإعداد البرامج الإثرائية والمناهج الخاصة الفارقة وطرائق التدريس. ويتبع في الولايات المتحدة الأمريكية في المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات أكثر من نظام في تربية الموهوبين والمتفوقين، منها التجميع والإثراء والإسراع التعليمي المتمثل في القبول المبكر في رياض الأطفال وصفوف المرحلة الابتدائية، ونظام تخطي الصفوف الدراسة وضغط المنهاج، أو ضغط صفوف في المرحلة الدراسية الواحدة، وتنفيذ برامج إضافية في كل فصل دراسي، بحيث تمكن الطلاب الموهوبين أو المتفوقين عقلياً من اجتياز المرحلة الثانوية مثلاً في سنوات أقل مما هو معتاد. إن تتبع تاريخ رعاية الموهوبين والمتفوقين في الولايات المتحدة الأمريكية يؤكد أن هذا النوع من الرعاية لم يأخذ الطابع الرسمي الذي هي عليه الآن، ولا الزخم الهائل من الاهتمام الذي تحظى به حالياً، حيث كانت البدايات عبارة عن تجارب فردية تمثلت في تطبيق بعض البرامج القائمة على التسريع وتخطي الصفوف الدراسية في بعض المدارس الحكومية كالذي حدث في مدينة إليزابث-نيوجرسي عام 1886م، كما تم تجميع الطلاب المتفوقين داخل صفوف خاصة بهم لبعض الوقت وتزويدهم بمنهاج خاص وخبرات تعليمية إثرائية إضافية في مدينة سانت باربارا بكاليفورنيا عام 1898م، وكذلك في نيويورك عام 1900م، ومدينة كليفلاند بأوهايو عام 1920م. وقد استمر وضع التجريب هذا خلال العقود الأولى من القرن العشرين مما أخر الانتشار المناسب لها خوفاً من أن يخلق الاهتمام الزائد بهذه الفئة مجموعات من الأفراد المصطفين أو الأخيار Elites، علاوة على الاعتقاد بان الموهوب قادر على تدبير أموره وأن يهتم بنفسه وينمو بذاته دون الحاجة إلى تدخل مباشر ممن حوله Will Make It On His/Her Own، لذا ندرت الجهود المبذولة لرعاية هذه الفئة خلال الفترة من 1925-1950م . بشكل عام، تحتل دراسات كل من لويس تيرمان التتبعية وليتا هولنجورث مكانة خاصة ومتميزة في تاريخ علم النفس ومجال رعاية الموهوبين لكونها من أقدم الدراسات العلمية المنهجية الرائدة التي أسهمت في لفت أنظار التربويين والباحثين والرأي العام في الولايات المتحدة لموضوع الموهوبين والمتفوقين، وخصائصهم الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية وميولهم الخاصة، ولأهمية الاكتشاف المبكر لهم، والرعاية التربوية والنفسية، والبرامج التعليمية الخاصة بالنسبة لنمو استعداداتهم. كما أسهمت هذه الدراسات في إلقاء الضوء على حياة المتفوقين الأكاديمية والمهنية، ومشكلاتهم، وبعض جوانب صحتهم النفسية، وانجازاتهم اللاحقة في مختلف مجلات تخصصاتهم. كما مهدت الطريق أمام المزيد من الدراسات للكشف عن السمات الشخصية والعوامل غير المعرفية التي تسهم في زيادة معدلات التحصيل الدراسي والانجاز الأكاديمي، واستكشاف الأوضاع والبيئات الأسرية والمدرسية المناسبة لنمو المواهب والتفوق، وتقييم أثر الاستراتيجيات والأساليب التدريسية في تنمية استعدادات الأطفال الموهوبين وطاقاتهم (القريطي، 2005). وتعتبر محاولة ترجمة اختبار بينيه إلى اللغة الانجليزية وتقنينه في الولايات المتحدة من قبل لويس تيرمان الذي نشره لأول مرة عام 1916م باسم اختبار ستانفورد-بينيه لأنه كان طالب دراسات عليا بتلك الجامعة، تعتبر علامة مهمة وفارقة في تاريخ رعاية الموهوبين في الولايات المتحدة لأنها مكنت تيرمان من إجراء دراسته الطولية على ما يزيد عن 1500 طالب وطالبة من الموهوبين بالمراحل الدراسية المختلفة بولاية كاليفورنيا، حيث استخدم هذا الاختبار في الكشف عن الطلاب الذين يتمتعون بنسب ذكاء لا تقل عن 140 . وقد تمكن تيرمان وتلاميذه من تتبع حياة هؤلاء الطلاب في مراحل لمعرفة ما سيؤولون إليه في المستقبل واكتشاف خصائصهم السلوكية، ثم نشر أول تقرير عن نتائج الدراسة عام 1925م والتي يُقدر لها أن تنتهي في عام 2015م، حيث كان لهذه النتائج وما تلاها من تقارير الأثر الكبير في رسم معالم مجال رعاية الموهوبين، خاصة ما يتعلق بخصائصهم ومشكلاتهم. وجاءت محاولات العالمة ليتا هولنجورث 1923م مدعمة لمحاولات تيرمان حيث لفتت نتائج دراساتها وما ضمنته في مؤلفاتها من معلومات عن تربية ورعاية الموهوبين مرتفعي الذكاء (130-150 فأكثر) أنظار المربين وأولياء الأمور إلى أهمية الإثراء التعليمية كوسيلة مناسبة للتعمق في الموضوعات الدراسية، كما أسهمت دراسات هذه العالمة في تحديد أبرز المشكلات الدراسية والانفعالية والاجتماعية-النفسية للموهوبين الناتجة من شعورهم بالضيق والملل في المدارس العادية، وعلاقاتهم غير المشبعة لاحتياجاتهم الخاصة مع أقرانهم ومعلميهم. كما بينت دراسات هولنجورث أهمية الإرشاد النفسي في حل معظم مشكلات الموهوبين والمتفوقين. نتيجة لهذه المحاولات الخجلة والدراسات العلمية آنفة الذكر انبرت شركة "وستنجهاوس" في عام 1942م لتبني مشروعاً لاكتشاف طلاب المرحلة الثانوية الموهوبين من ذوي الاستعدادات العلمية التي تؤهلهم مستقبلاً لأن يكونوا علماء مبدعين، وقد أدى هذا المشروع وما صاحبه من دعاية إلى إبراز قيمة الموهوبين والمتفوقين في العلوم المتصلة بالصناعات، وإلى لفت الانتباه مجدداً إلى أهمية الاهتمام بالمواهب. وفي عام 1947م أنشئت الرابطة الأمريكية للأطفال الموهوبين The American Association for Gifted Children تلاها في عام 1953م إنشاء الرابطة القومية للأطفال الموهوبين The National Association for Gifted Children والتي أصدرت دوريتها ربع السنوية "الطفل الموهوب" The Gifted child Quarterly. كل هذه الأحداث تعتبر مؤشرات على وجود توجه محدود نحو رعاية فئة الموهوبين؛ غير أن الحدث الجلل الذي يعتبر نقطة تحول في الاهتمام بالموهوبين في الولايات المتحدة هو نجاح الاتحاد السوفيتي- روسيا حالياً- في إطلاق أول قمر صناعي للفضاء "سبوتنك" Sputnik في خريف عام 1957م. فمنذ تلك اللحظة تنامى الاهتمام في الولايات المتحدة بالتعليم بشكل عام ورعاية الموهوبين والمتفوقين على وجه الخصوص لبلوغ أقصى ما تؤهلهم له قدراتهم، وضماناً للتفوق العلمي على الروس. وقد نتج عن هذا الاهتمام المتزايد قيام الرابطة القومية للتربية The National Educational Association (NEA) في عام 1958م بتقديم مؤتمراً للتربية ترأسه رئيس جامعة هارفارد آنذاك للبحث في سبل الكشف عن الموهوبين والمتفوقين أكاديميا وتعليمهم في المرحلة الثانوية، كمما أصدر الكونجرس الأمريكي في نفس العام قانون "التعليم للدفاع القومي" (NDEA) The National Defense Education Act، وقد تحقق للأمريكان بغيتهم بغزو الفضاء وإنزال أول رائد فضاء على سطح القمر عام 1969م. قامت بعد ذلك الحكومة الفيدرالية بتمويل مشاريع مختلفة لتحسين البرامج التعليمية لتنمية المواهب والاستعدادات الكامنة لدى الطلاب في مجالات العلوم والرياضيات واللغات الأجنبية، وتطوير برامج التوجيه والإرشاد. كما كلف الكونجرس المفوض التعليمي سيدني ميرلاند Marland في عام 1970م بموجب القانون PL 91-230 بإجراء دراسة موسعة عن أوضاع الأطفال الموهوبين والمتفوقين ومدى كفاية برامج المساعدة التربوية الفيدرالية في إشباع احتياجاتهم الخاصة. وقد ظهر تقرير الدراسة عام 1972م ليؤكد على النقاط الآتية: 1. الحاجة إلى تطوير مناهج خاصة فارقة تبرز عمليات التفكير العليا (التفكير الابتكاري والتفكير الناقد، ...) والمفاهيم ذات المستوى الراقي. 2. الحاجة إلى تطوير استراتيجيات تدريس مناسبة لتعليم التلاميذ الموهوبين وتساعدهم على إيجاد حلول ناجحة للمشكلات التي تواجه المجتمع والأمة . 3. الحاجة إلى تطوير نظم خدمات تربوية، وإجراءات إدارية مناسبة وكافية لتوفير خدمات متميزة لمجموعات بعينها من الموهوبين، كالموهوبين من ذوي المواهب الخاصة. (Davis & Rimm, 2004)
كما نتج عن هذا التقرير ظهور تعريف شامل وواسع للموهوبين والموهوبين تم اعتماده كأول تعريف فيدرالي يشمل فئات متعددة، كما تم إنشاء المكتب الأمريكي للموهوبين، وزاد الاهتمام بهذه الفئة في مختلف الولايات وعلى كافة الأصعدة؛ إلا أن قوة المنافسة بين الولايات المتحدة وبعض الدول المتقدمة، كاليابان مثلاً، زاد من شعور المسئولين بالعجز فظهر تقرير " أمة في خطر" Nation at Risk في عام 1983م والذي دفع بالمسئولين إلى الإسراع في عملية الإصلاح التربوي والتعليمي وتقديم المزيد من الاهتمام للموهوبين والمتفوقين وذوي القدرات الابتكارية. وكانت حركة البحث العلمي قد نشطت في هذا المجال حيث سارع بعض الأكاديميين إلى توجيه أبحاثهم نحو مجالات رعاية الموهبة والإبداع، بدأها جيلفورد في بداية الخمسينات ثم بول تورنس وكالفن تيلور، فجيمس جالجر وجوليان ستانلي وجوزيف رينزولي، وقد كانت لإسهامات هؤلاء وغيرهم الأثر الكبير والواضح في نشر ثقافة الموهبة وتطوير استراتيجيات العمل المؤسسي في مجال رعاية الموهوبين على المستويين المحلي والعالمي. كما نشطت على المستوى الأسري حركة تنادي بضرورة حماية الأطفال كاحتجاج من آباء الأطفال الموهوبين على الإهمال الذي يواجهه أبنائهم من قبل المعلمين والمدارس مما يؤدي إلى إحباطهم، ونادوا بضرورة تقديم برامج تدريبية للمعلمين أثناء الخدمة للرفع من مستويات تعاملهم مع الطلاب وتقديم ما يناسبهم من برامج، فنتج عن ذلك إنشاء المؤسسة القومية للأطفال الموهوبين والمبدعين The National Foundation for the Gifted and Creative Children للدفاع عن حقوق الموهوبين والمبدعين وحمايتهم (القريطي، 2005).
أشكال الرعاية في الولايات المتحدة الأمريكية: تُعد تجربة الولايات المتحدة الأمريكية مسرحاً راقياً لتقديم نماذج متنوعة لأساليب رعاية الموهوبين وهذا يرجع للمرونة المتناهية التي تُعطي للإدارات التعليمية والمدارس عند تطبيق ما تقتضيه التعليمات التي تستوجب الصرف وتستحق الدعم. ففي الغالب يرتبط صرف الإعانات والدعم من مستحقات الضرائب للمدارس التي تقوم بتنفيذ برامج خاصة وأنشطة أضافية مختلفة يستفيد منها الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ضمنهم الموهوبين، بالإضافة إلى باقي الطلاب، وهكذا تتنوع الأساليب في التطبيق الميداني. كما أن كثرة المختصين والباحثين والعلماء الباحثين في المجال، والتوسع في حركة التأليف والنشر، واستخدام أساليب البحث التجريبي، كل هذه العوامل وغيرها أدت بالضرورة إلى توفير نماذج مختلفة للتطبيق، لذا نجد أن خدمات المدارس للموهوبين تبدأ من توفير أنشطة ومقررات إضافية كترتيبات ومبادرات شخصية يستفيد منها الطالب الموهوب وغير الموهوب لتصل إلى استخدام أساليب متقدمة في الإسراع والإثراء والتجميع. فعلى سبيل المثال توفر معظم المدارس الثانوية بنوعيها (Intermediate & Secondary) بالولايات عدداً متنوعاً وكبيراً من المقررات الاختيارية التي تعتمد كوحدات دراسية مقبولة للطلاب حتى يتمكنوا من تغطية المتطلبات الدراسية للمرحلة. وغالباً ما تركز هذه المقررات على تعليم اللغات الأجنبية ومجالات التربية البدنية؛ غير أن توفير مثل هذه المقررات يعتمد في الغالب على ميزانية المدرسة ووضعها المادي. ولعل معظم هذه المقررات تشمل هذه المقررات الآتي:
- الفنون البصرية والأدائية كالرسم والنحت، والتصوير الفوتوغرافي، والتمثيل المسرحي، والفرق الموسيقية والاوركسترا، والرقص، والأفلام. - التعليم المهني كالنجارة، وأشغال المعادن، الميكانيكا وإصلاح السيارات. - علوم الحاسوب / التعليم التجاري كتجهيز النصوص ، والبرمجة ، وتصميم الرسوم ، نادي الحاسوب ، تصميم صفحات الويب. - الصحافة و النشر كالمشاركة في الصحيفة المدرسية، والحوليات، والإنتاج التلفزيوني. - تعليم اللغات الأجنبية الشائعة كالفرنسية، والألمانية ، الايطالية ، والاسبانية ؛ وغير الشائعة كالصينية ، واليابانية ، الروسية ، اليونانية ، واللاتينية ، ولغة الإشارة الأميركية . - تنظيم الأسرة وعلوم المستهلك / الصحة كالاقتصاد المنزلي و التغذي ، ورعاية الطفل.
كما أن المدارس الثانوية في الولايات المتحدة لا تتبع جميعها نفس نظام المواد الإجبارية، فهناك مدارس إعدادية وأخرى ثانوية بها ما يُعرف بفصول "الشرف" Honor Classes للطلاب المتميزين بقوة دافعيتهم للتعلم وانجازاتهم الإبداعية، حيث تتميز هذه الفصول بقوة التعليم والجودة النوعية العالية للخبرات والمهارات المتقدمة. كما تقوم بعض هذه المدارس بتطبيق نظام اختبارات تحديد مستوى وقدرات وميول لفرز وقبول نوعيات معينة من الطلاب ممن يتسمون بالانجازات العالية، وهذا الإجراء متبع في مدارس معينة في معظم الولايات الأمريكية، بينما توفر مدارس أخرى خبرات إثرائية خاصة في الآداب والفنون المختلفة. وفي حالة توفر الدعم المادي المناسب فإن بعض المدارس تقدم مواد في البكالوريا الدولية International Baccalaureate (IB) والتسريع الأكاديمي Advanced Placement (AP) ، وهذه النوعية من المواد تحتسب في الغالب أثناء القبول في مؤسسات التعليم العالي وتحتسب كذلك كبدائل لمواد السنة التحضيرية، وبالتالي تمكن الطالب من التخرج مبكراً من الجامعة. كما يتوفر في بعض الولايات كليات مجتمع متميزة، وهناك تنظيم ولوائح تسمح لطالب المرحلة الثانوية التسجيل في بعض المواد في تلك الكليات وتحتسب وحدات معتمدة بعد التحاقه بالجامعة وهكذا يتمكن من التخرج مبكراً.
وتقدم مدارس الولايات المتحدة بدائل وخيارات أخرى للتسريع منها: 1. الالتحاق المبكر برياض الأطفال أو الصف الأول الابتدائي Early Admission. 2. تخطي بعض الصفوف الدراسية (الترفيع الاستثنائي) Grade Skipping. 3. ضغط أو تركيز المقررات أو الصفوف Telescoped Programs. 4. تسريع محتوى المقررات Subject Matter Acceleration. 5. القبول المبكر في المرحلة المتوسط أو الثانوية: Early Admission to Junior or Senior High Schools . 6. التخطي بواسطة الاختبارات Credit By Examination. 7. دراسة المقررات الجامعية أثناء المرحلة الثانوية College Courses in High Schools . 8. دراسة مقررات عن بعد أو بالمراسلة: Correspondence Courses. 9. القبول المبكر في الكلية أو الجامعة Early Admission To College. (Clark, 2006; Davis & Rimm, 2004)
ولهذه الخيارات فوائد عدة يمكن تلخيصها في الآتي: • زيادة المتعة للتعلم والحياة لدى المتعلم، وتخفيض أسباب الملل من المدرسة. • تعزيز وتطوير الشعور بالقيمة الشخصية ونشوة الانجاز. • الحد من شعور الموهوبين بالتعالي وأنهم يمثلون نخبة المجتمع، إذ أن وجودهم في مجالات التحدي الذي يفرضه عليهم التسريع يجعلهم يستكشفون قدراتهم الحقيقية ويعرفون حدودهم الطبيعية، كما أن تواجدهم في مجموعات مناسبة لقدراتهم يؤدي إلى فهم أعمق لملكاتهم، مما يجعلهم يقارنون أنفسهم في ظل المعايير العامة وليس في ظل معايير الصف العادي. • الحصول على تعلم أفضل من التعلم العادي. • تحسين فرص القبول في الجامعات العريقة والتخصصات النادرة. • إتاحة الفرص أمام إبداع الطلاب للظهور في وقت مبكر، وكذلك لانجازاتهم المهنية. • تخفيض التكلفة المادية للتعليم عند اختصار السنوات الدراسية. • استفادة المجتمع المبكرة من إسهامات الموهوبين. • تأثير المردود الفعلي لهؤلاء الطلاب المسرعين على الدخل القومي. • توفير القيادات والكفاءات المتميزة للمجتمع بأقل كلفة وأسرع وقت ممكن. (السرور، 2003).
أما البدائل الخاصة بالإثراء فتشمل: • النوادي العلمية والأدبية والفنية المدرسية Art, Literature, and Science School Clubs . • برامج تبادل الطلاب ٍStudents Exchange Programs. • مشروعات خدمة البيئة المحلية والمجتمع Community and Environment Services Projects. • المشاغل التدريبية والندوات Symposiums & Training Workshops. • برامج التلمذة والتدريب المهني الميداني Mentorship & Vocational Training Programs . • برامج التربية القيادية والمناظرات Leadership & Debates Programs. • نشاطات التمثيل والمسرح Theatre Acting Activities. • قاعات مصادر التعلم والمشاغل المجهزة لتسهيل وممارسة الهوايات Resource Rooms & Workshops to Practice Hobbies. • المسابقات العلمية والثقافية Knowledge & Science Competitions. • المعارض الفنية والعلمية ExhibitionsِArt & Science. • دراسة اللغات الأجنبية Foreign Language Studies. • دراسة مقررات لتنمية التفكير والإبداع Creativity & Thinking Skills Courses. • برامج التعليم عن طريق الحاسب Computer Based Learning. • المخيمات الصيفية Summer Camps. • الدراسات الحرة والمشاريع البحثية Independent Study & Research Projects. • الرحلات والزيارات الحقلية Field Trips. • برامج عطل نهاية الأسبوع Saturdays Or Weekends Programs. • برامج مدعومة من الجامعات University Sponsored Programs. • برنامج حل المشكلات بطرق إبداعية Future Problem Solving. • المسابقات والأولمبياد Olympics.
أما أساليب التجميع فتشمل الخيارات التالية: • المدارس الجاذبة Magnet Schools. • المدارس الخاصة للموهوبين Special Schools for the Gifted. • المدارس الأهلية Private Schools. • مدرسة ضمن مدرسة School-Within-School. • الصفوف الخاصة Special Classes. • المجموعات غير المتجانسة الدائمة Full-Time Heterogeneous Groups. • المجموعات المؤقتة Part-Time And Temporary Grouping. • برامج السحب Pullout Programs. • برامج غرف مصادر التعلم Resource Programs & Resource Rooms. • الفصول المؤقتة Part-Time Special Classes. • مجموعات الميول الخاصة (الجمعيات) والنوادي Special Interests Groups & Clubs.
| |
|