أخصائيون بلا حدود
عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 16/11/2009
| موضوع: "دور الاخصائي الاجتماعي في رعاية الموهوبين"(أخصائون بلا حدود) الإثنين يناير 04, 2010 2:05 pm | |
| " دور الاخصائي الاجتماعي في رعاية الموهوبين " دراسة وصفية مطبقة على مدارس السيب الصفوف من ( 10-12)
إعداد : مجموعة أخصائيون بلا حدود (رحمة المعمري - خديجة العبري – جواهر الحراصي – نعيمة البادي- جليلة الغافري) مقدم إلى : أ.حمود النوفليالشعبة: 30لمقرر : العمل الاجتماعي في المجال المدرسيعنوان الدراسة:دور الأخصائي الاجتماعي في رعاية الموهوبينمشكلة البحث:انطلاقا من أهمية الموهوبين في المجتمع ودورهم الفعال في تنمية المجتمع والنهوض به نحو دفع عجلة التقدم في جميع المجالات جاء اهتمام الخدمة الاجتماعية متمثلة في دور الأخصائي الاجتماعي للاهتمام بهذه الفئة وخاصة في المدارس باعتبار أنها تحوي الأجيال الصاعدة في المجتمع ويتأتى ذلك من خلال اكتشاف هذه الفئة والتعرف على احتياجتم والصعوبات التي تواجههم ومساعدتهم في تجاوزها وتقديم الخدمات اللازمة لهم وتسعى هذه الدراسة للتعرف عن الدور الواقعي الفعلي للأخصائي الاجتماعي في المدارس في الاهتمام بهذه الفئة كما أنها تسعى أيضا للتعرف على هذه الفئة واحتياجاتها ومشكلاتها والخروج بمقترحات مفيدة تخدم الموضوع.أسباب اختيار الموضوع (أهمية الدراسة):1-أن هذه الفئة لا تحظى بالرعاية والعناية الكافية من قبل المحيطين بها سواء الأسرة أو المعلمين وغيرهم.2-عدم توافر البرامج المناسبة التي تلبي احتياجات الموهوبين .3-الحاجة إلى تطوير وتنمية قدرات الموهوبين ليكونوا أداة فعالة في تطوير وتقدم المجتمع.5-عدم توفر أدوات للتعرف على المشكلات الخاصة بالموهوبين مقننة على البيئة العمانية وتصلح للاستخدام في المجتمع العماني. 6-محاولة إثارة اهتمام المسئولين عن العملية التربوية بالسلطنة نحو رعاية المواهب وحمايتهم من خلال تفهم مشكلاتهم ومواجهة حاجاتهم، لتقديم البرامج الإرشادية الملائمة. أهداف الدراسة:1- التعرف على الدور الفعلي للأخصائي الاجتماعي في المدارس في رعاية الموهوبين.2- توضيح الصعوبات التي تواجه الطلاب الموهوبين 3- التعرف على أهم احتياجات الموهوبين.4- تقديم بعض المقترحات والتوصيات في ضوء ما يسفر عنه البحث من نتائج وذلك لتوفير أفضل الخدمات للموهوبين.مفاهيم الدراسة :المفاهيم الأساسية : الدور ,الأخصائي الاجتماعي , المواجهة , المشكلات ، الموهوب شرح لبعض المفاهيم الأساسية:1- الموهوب:من الموهبة: Giftedness بمعنى هديه منحه،استعداد فطري، موهبة.(أكسفورد ص288).تعريف الموهبة لغةً : تعريف المختار الصحاح للموهبة بأنها ( وهب- أي وهب له شيء والاتهاب هي قبول الهبة) والموهبة هي الشيء الذي يملكه الإنسان. أما قاموس لسان العرب فيعرف الموهبة بأنها ( وهب – يهب – وهوب – أي يعطيه شيئاً) وفي قاموس وتعريف قاموس المحيط للموهبة بأنها ( وهب - يهب – والموهبة العطية والسحابة وأوهب الشيء له أي دام له) .ومما سبق من القواميس العربية نجد أن كلمة موهوب أتت من الأصل وهب وتجمع كل القواميس العربية على أن كلمة وهب هي العطية أي الشيء المعطى للإنسان والدائم بلا عوض .تعريف الموهبة اصطلاحاً :- الموهبة فهي قدرة متميزة وذاتية, ولكنها تتميز بالخصوصية, والموهبة تختلف عن الهواية فالموهبة توجد لدى الفرد منذ نشأته لكنها تتبلور عن طريق التدريب والتزود بالمعرفة,أما الهواية فنستطيع أن نكتسبها ونخلقها داخل نفوس الأطفال ولكن لابد أن نراعي مسألة تقاربها وتناسبها مع إمكانيات الطفل ورغباته وتلعب الموهبة والهواية دورًا إيجابيًا في حياة الإنسان فهي تساعده علي تحقيق ذاته.( انطوان إلياس وإدوار إلياس : القاموس العصري ، المطبعـة العصريــة ، ط 15 ، مصـر ، القاهــرة ، 1968م ، ص(299) .في علم الاجتماع:" الموهوب هو من وهب استعدادات وقدرات غير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانه في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع بغض النظر عن زمن اكتشاف الموهبة".( خليل المعايطة ، محمد البواليز : الموهبة والتفـوق ، دار الفكـر للطباعـة ، الأردن ، عمّـان ، 1421هـ ، ص(15)" أنّ الطفل الموهوب يتصف بنمو لغوي يفوق المعدل العام ، ومثابرة في المهمات الصعبة ، وقدرة على التعميم ورؤية العلاقات ، وفضول غير عادي وتنوع كبير في الميول ."( طه النمر : حلقة تربية الموهوبين والمعوقين في البلاد العربية ، جامعة الدول العربية ، مصر ، القاهرة ، 1969م ، ص(183)في علم النفس:يعرف كارتر جول ( 1973 ) الموهبة بأنها ( القدرة في حقل معين , أو المقدرة الطبيعية ذات الفاعلية الكبرى نتيجة التدرب مثل الرسم والموسيقى ولا تشمل بالضرورة , درجة كبيرة من الذكاء العام .( كمال أبو سماحة وآخرون: تربية الموهوبين والتطوير التربوي ، دار الفرقان للنشر ، الأردن ، عمّان ، 1413هـ، ص(10)فالتعريف النظري للموهوب :هو الشخص الذي يظهر أداء متميزا في جميع النواحي و لديه قدرات عقلية عالية ولديه قدرة على التحصيل في مختلف المجالات وكذلك هو الذي لديه قدرة على الإبداع وحل المشكلات ويتمتع بقدرات قيادية والاستقلالية في التفكير ويتمتع بالالتزام وكذلك يستطيع تطوير نفسه باستمرار وبشكل دائم.والتعريف الإجرائي:* الموهوب شخص متميز عن غيره.* يتمتع بأداء متميز .*لديه قدرات إبداعية عالية.*لديه قدرات عقلية .*لديه قدرة على حل المشاكل.*يتمتع بقدرات قيادية .*لديه استقلالية في التفكير .*يتمتع بالالتزام.*يطور نفسه باستمرار .2- الدور Role: من زاوية البناء الاجتماعي هو وضع اجتماعي ترتبط به مجموعة من الخصائص الشخصية، ومجموعة من أوجه النشاط الذي له قيمة على مستوى الفرد والمجتمع. وهو من زاوية التفاعل الاجتماعي هو مجموعة من الأفعال المكتسبة يؤديها شخص في موقف تفاعل اجتماعي، تحدد دوافع يسعى الفرد إلى إرضائها بالقيام بتلك الأعمال. أما من حيث جانب المجتمع فهو المردود الخدمي، أي مجموع الخدمات التي تؤديها تلك الأعمال للجماعة.3- الرعاية: welfareهي تنظيم يهدف إلى مساعدة الإنسان على مقابلة احتياجاته الغذائية والاجتماعية ويقوم هذا التنظيم على أساس تقديم الرعاية عن طريق الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية. علي ، ماهر أبو المعاطي ( 2005م ) : مقدمة في الرعاية الاجتماعية والخدمة الاجتماعية سلسلة مجالات وطرق الخدمة الاجتماعية ( دار الزهراء للطباعة والنشر ، الطبعة الثانية ) .4- الأخصائي الاجتماعي: social workerهو خريج معاهد وكليات الخدمة الاجتماعية الذين يستخدمون معلوماتهم ومهاراتهم لتقديم الخدمات المطلوبة للعملاء ( أفراد أو أسر أو جماعات أو مجتمعات أو مؤسسات ) وهم يحاولون مساعدة الناس على النمو بقدراتهم لحل مشكلاتهم ويسهلون لهم التعرف على إمكانيات المجتمع وموارده والتفاعل معه ومع البيئة ومحاول التأثير في السياسة الاجتماعية القائمة وغير ك كثير .تساؤلات الدراسة:1-ما الدور الفعلي للأخصائي الاجتماعي في المدارس في رعاية الموهوبين؟2- ما هي الصعوبات والمشكلات التي يواجهها الموهوبين؟2-ما هي احتياجات الموهوبين ؟3- ما المقترحات الممكن تنفيذها لرعاية مثل هذه الفئة ؟نوع الدراسة:تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية ، وذلك نظرا لوجود عدد من الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع من جوانب مختلفة أما هذه الدراسة فقد وصفت دور الأخصائي الاجتماعي في رعاية الموهوبين.منهج الدراسة:تعتمد الدراسة على المسح الاجتماعي الشامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين في مدارس ولاية السيب ومنهج المسح بالعينة للطلاب الموهوبين في هذه المدارس باعتبار أن هذان المنهجان هم المنهجان المناسبان ويمكن من خلالهما الإجابة عن تساؤلات الدراسة.أدوات جمع البيانات:الأدوات التي استخدمت في هذه الدراسة هي استمارة استبيان و أداة الملاحظة والاستبار.* استمارة استبيان موجهة للأخصائيين الاجتماعيين في المدارس لمعرفة الدور الفعلي الذي يقومون به لرعاية فئة الموهوبين وأهم الخدمات التي يقدمها الأخصائي والمدرسة لرعاية هذه الفئة والمعوقات التي تحول دون ذلك* استمارة استبيان مقدمة لأولياء أمور الطلاب الموهوبين، للتعرف إلى:- نظرتهم إلى الطفل الموهوب.- مدى اعترافهم بموهبة طفلهم.- كيفية تعاملهم مع الطفل الموهوب.- الخدمات التي يقدموها للطفل الموهوب.- أهم المشاكل التي تواجههم في رعايتهم لأطفالهم الموهوبين.- أهم الاقتراحات و الحلول لتذليل الصعوبات التي تواجههم في رعايتهم لأطفالهم الموهوبين، و اقتراحات عن أهم الخدمات اللازمة توفيرها للموهوبين.* الملاحظة: حيث يتم ملاحظة الطلاب الموهوبين من خلال ملاحظة سلوكهم و مدى تفاعلهم في الأنشطة و المسابقات التي تقام في المدرسة و اكتشاف مواهبهم من خلال هذه الأنشطةويمكن استخدام الاستبار للتعرف على أهم احتياجاتهم النفسية و الاجتماعية و المادية، وتوضيح المشكلات التي تواجههم في الأسرة و المجتمع و المدرسة.مجالات الدراسة:المجال الجغرافي:تم تطبيق هذه الدراسة على كافة مدارس ولاية السيب للتعليم العام و الأساسي و التي بلغ عددها 49 مدرسة و منها مدرسة الخوض للتعليم العام ومدرسة موسى بن نصير بحيل العوامر ومدرسة حفص بن راشد ومدرسة أبو تمام ومدرسة الحسن بن هاشم وجميعها للتعليم العام 10/12ذكور و أيضا مدرسة حيل العوامر للتعليم العام ومدرسة امامة بنت العاص للتعليم العام بالخوض ومدرسة نسيبة بنت كعب للتعليم العام وغيرهن من مدارس البنات وغيرها من مدارس التعليم الأساسي المجال الزمني:أ- مرحلة الإعداد النظري، و تبدأ من ديسمبر 2009 إلى ديسمبر 2010 من حيث إعداد فصول الدراسة و صياغتها و عرضها على المختص و على المشرف و تغطية ملاحظات المشرف.ب- مرحلة الإعداد للعمل الميداني و تنفيذه و تضمنت تصميم أدوات البحث و وضع تصور مبدئي لخطة أداة دراسته.ت- اختيار الأداة، و يتم إجراء الدراسة الميدانية الوصفية و حساب ثباتها و صدقها.ث- مرحلة جمع البيانات من المبحوثين.ج- مرحلة تفريغ البيانات ثم جدولتها و تحليلها إحصائيا.ح- أما المرحلة الأخيرة فهي مرحلة تحليل البيانات و تفسيرها و كتابة التقرير النهائي للبحث و نتائجه.المجال البشري:و تم تطبيق هذه الدراسة على الأخصائيين الاجتماعيين بمختلف مدارس ولاية السيب اللذين بلغ عددهم 49 أخصائي اجتماعي , و على الطلاب الموهوبين في هذه المدارس وأولياء أمورهم. | |
|