الاعداد المهني للاخصائي الاجتماعي

[b]تتضمن عملية الإعداد المهنى لطلاب الخدمة الاجتماعية لتخريجهم ممارسين عامين المحاور التالية:
الاستعداد المهنى والشخصى، الإعداد النظرى، الإعداد العملى.
وفيما يلى توضيحاً لتلك المحاور:
المحور الأول: الاستعداد المهنى والشخصى:
ويتم التحقق من ذلك بالتدقيق فى اختيار الطلاب الصالحين لممارسة المهنة من خلال إجراء الاختبارات الشخصية والمقابلات قبل الالتحاق بدراسة الخدمة الاجتماعية للتأكد من توفر مجموعة الخصائص والمقومات الشخصية والمهنية التى ترتبط بقدرة الأخصائى الاجتماعى كممارس على القيام بعمله بنجاح، خاصة وأن فاعلية الإعداد النظرى والعملى لطالب الخدمة الاجتماعية تتوقف على مدى استعداده لممارسة المهنة.
وترجع أهمية توفر الاستعداد المهنى والشخصى لدارسى الخدمة الاجتماعية إلى أنه يؤدى إلى التأكد من وجود الرغبة لديهم فى خدمة الغير ومساعدتهم على حل مشكلاتهم بالإضافة إلى حب المهنة وزيادة الانتماء إليها والرضا عن العمل والإخلاص فيه.
ويجب أن يتحلى الطالب المتقدم لدراسة الخدمة الاجتماعية ببعض الخصائص اللازمة لإعداده مهنياً وهى:أ ـ اتزان الشخصية، حيث يجب أن يتصف الطالب باتزان الشخصية.
ب ـ تطابق نسبى بين الخصائص المفروض أن يتحلى بها الأخصائى الاجتماعى كممارس لمهنة الخدمة الاجتماعية مع خصائص الطالب كى لا تتعرض شخصيته لتغير عنيف قد لا تحمد عقباه، حيث يجب على وجه الخصوص أن تتمشى قيم الطالب إلى حد كبير مع قيم المهنة.
ج ـ القدرة على التفكير والتحليل والوصول إلى النتائج، ويتضمن ذلك قدرة الطالب على تحليل الموقف إلى عناصره ثم إعادة تركيبه مع أخذ فكرة واضحة عن كل جوانب الموقف.
د ـ القابلية لتكوين علاقات مهنية إيجابية مع العملاء.
هـ القدرة على حب الموضوع أو الموقف الذي يتعامل من خلاله وعدم تركيز الحب على الذات.
و ـ الرغبة والاستعداد للعمل المهنى وعدم قبوله تعلم المهنة مضطراً، بل يكون واثقاً من نفسه ويتصف تفكيره بالمرونة.
ولقد قام المؤلف بالمشاركة مع بعض الزملاء بإعداد اختبار لقياس الاستعداد الشخصى والمهنى للطلاب المتقدمين لدراسة الخدمة الاجتماعية تضمن:
1 ـ معلومات عن الطلاب المرشحين لدراسة الخدمة الاجتماعية:
 بيانات معرفة بالطالب.
 التاريخ الدراسى للطالب.
 بيانات عن أسرة الطالب.
 عضوية الطالب ومساهمته فى أى عمل اجتماعى أو تطوعى.
2 ـ دوافع الالتحاق بالخدمة الاجتماعية.
3 ـ رأى الطالب فى أساليب مواجهة المشكلات.
4 ـ قياس كيفية تصرف الطالب فى بعض المواقف.
5 ـ مشاركة الطالب فى خدمة مجتمعه.
6 ـ أساليب تعبير الطالب عن رأيه واحترام آراء الآخرين.
7 ـ قياس مدى قدرة الطالب على الإنجاز.
8 ـ مدى قدرة الطالب على العمل الجماعى مع الآخرين.

نقلاً من مرجع :
ماهر أبوالمعاطي على ، أيمن أحمد جلاله : الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية ،2010[/b]

السلام عليكم ...جزيل الشكر على طرح هذا الموضوع القيم

الأستعداد المهني لأخصائي الاجتماعي مهم جدا حتى يتمكن من ممارسة عملة بفعالية وبمهارة عالية وبكفائة
ولكن الكثير من كليات الخدمة الاجتماعية تركز على الأعداد النظري أكثر من الأعداد العملي ،كوني طالبة بقسم علم والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس نواجهه هذية المشكلة بحيث الدكاترة يركزون على الأعداد النظري وطريقتة تدريسهم تعتمد على التلقين والحفظ ، طوال 4 سنوات يكون التركيز على الأعدا النظري ولا يوجد الا كورسين لأعداد العملي ، وتعتبر هذية المدة قصيره وغير كافية لاكتساب العديد من المهارات ....ولذلك أناشد المسؤولون بوضع الخطط أن يعيدوا ترتيب الخطط ويكون هناك توازن بين الأعدادالنظري والأعداد العملي كونهم الاثنان يعدان مهمان لأعداد أخصائي اجتماعي ناجح ذو كفاءة عالية..