مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وقفـة مع الخدمة الاجتماعية المدرسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أوؤركـِـيـْــد ॡ




عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 08/10/2013

وقفـة مع الخدمة الاجتماعية المدرسية Empty
مُساهمةموضوع: وقفـة مع الخدمة الاجتماعية المدرسية   وقفـة مع الخدمة الاجتماعية المدرسية I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 23, 2013 2:32 am


الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي:

- الوظيفة الاجتماعية للمدرسة:
إن المدرسة بوصفها إحدى المؤسسات في المجتمع تعتبر وحدة بنائية في اتساق المجتمع، وبالتالي يصدق عليها فكرة التساند البنائي والوظيفي الذي يتحقق من خلالها الاتسق للنسق الاجتماعي وتوازنه، وهي على ذلك قد نشأت بنية الاستمرار والدوام وبهدف تحقيق إشباع الحاجة الأساسية لدى المجتمع وفي مقابل ذلك يوفر لها المجتمع الدعم المادي والمعنوي والتأييد الكامل ويضفي عليها الشرعية التي تسمح لها بأداء وظيفتها على أحسن صورة ممكنة.
ومن ذلك فإن دور المدرسة يتحقق وفقا وفي ضوء وظائف المنظمات الأخرى الموجودة في المجتمع، على أساس إنه رغم تميزه إلا إنه يتكامل مع بقية وظائف المنظمات الأخرى ولفظ وظيفة المدرسة كانت ولا تزال ترتبط برابط وثيق بوظيفة الأسرة وتتمها، ولكن عندما بدأت تتخلى الأسرة عن أهم وظائفها أو بدأت تصبح عاجزة عن القيام بهذه الوظيفة الأساسية ألا وهي وظيفة التنشئة الاجتماعية، أصبح لزاما على المدرسة أن تغير من وظائفها لكي تكمل ما تنازلت عنه الأسرة، وأصبح دور المدرسة بجانب العملية التعليمية الإسهام بفاعلية في عملية التنشئة الاجتماعية.
والمهمة الأساسية للمدرسة عي إعداد جيل صالح له من المقومات والخصائص النفسية والاجتماعية والبدنية والعلمية ما يمكن من أن يكون قادرا على إعادة صنع الحياة وعلى أرضه وأن يحقق بالعمل ما أن يبغيه بالأمل.

_ مفهوم الخدمة الاجتماعية المدرسية:
خدمة مهنية تقدم لتلاميذ من خلال الأنشطة والبرامج المدرسية سواء كانت فردية أو جماعية أو مجتمعية وتشمل جوانب علاجية و وقائية وإنشائية يقصد تحقيق النمو لطالب والجماعة والمجتمع.

_ أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية:
1- تكييف الطلاب ببيئتهم واكتشاف مواهبهم والتعرف على استعدادتهم وقدراتهم.
2- توجيه الطلاب دراسيا ومهنيا، هذا غلى جانب تفهم الطلاب لأنفسهم وبالمهن التي يصلحون لها وبأهداف مجتمعهم واحتياجاته ومشاكله.
3- الوصول إلى احتياجات الطلاب مع تركيز على احتياجات الطالب الفردية وسنه وجنسه وقدراته ومواهبه وهواياته.
4- ضبط سلوك الطلاب والارتفاع بمستوى التفاعل الاجتماعي والتعامل داخل وخارج البيئة المدرسية والمحلية.
5- تكوين الشخصية وتوجيه الفكر الوجهة التي يرتضيها المجتمع.
6- تنمية القدرة على التفكير الواقعي والبعد عن الخيال.
7- تنمية السلوك الديموقراطي لدى الطلاب من خلال اشتراكهم في حياة الجماعات المدرسية.
8- تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى طلاب المدارس من خلال توطيد العلاقات بين المدارس والبيئة والمؤسسات الموجودة بالمجتمع لتحقيق أكبر نفع ممكن لطلاب وتشجيع الخطوات التي تتبع لذلك.

- استخدام طرق الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي:
أولا:خدمة الفرد في المجال المدرسي
يتحدد دور الاخصائي الاجتماعي من خلال طريقة خدمة الفرد طبقا لتحديد مفهوم المشكلة في خدمة الفرد من ناحية وأنواع المشكلات المدرسية التي يتعامل معها الاخصائي الاجتماعي من ناحية أخرى.

وأهم المشكلات المدرسية التي يمكن إجمالها في ما يلي:
1- مشكلة التأخر الدراسي:
هي واحدة من المشكلات الخطيرة التي لوحظ كثرة وجودها خاصة في المراحل التعليمية الأولى، وخطورتها تتمثل في ارتفاع نسبة الفاقد في الاستثمار التعليمي، بالإضافة الى إمكان اعتبارها البداية لظاهرة التسرب وما قد يترتب عليها من الانسياق في التيارات الانحرافية، ومشكلة التأخر الدراسي هي نتيجة للتفاعل بين العوامل الاجتماعية والذاتية.

2- مشكلة الهروب من المدرسة:
وهي واحدة من المشكلات التي قد يودي منها التأخر الدراسي فتكون في هذه الحالة مظهر من مظاهر أو عرضا من أعراضه، كما أنها قد تكون مشكلة قائمة بذاتها، غير أنها بالضرورة نتاجا للتفاعل بين كل من العوامل البيئية والعوامل الذاتية.

3- مشكلات الاضطراب النفسي:
هذا النوع من المشكلات لا يرتبط بالضرورة وبشكل مباشر بالمدرسة أو النظام التعليمي، ولكن لأن المرحلة التعليمية التي يمر بها الطالب تواكب المرور بمراحل نفسية متميزة كالطفولة المتأخرة والمراهقة المبكرة، والتي تتميز فيها الشخصية بحساسية، خاصة نتيجة للتغيرات السريعة المتتالية المتعددة فسيولوجية كانت أو نفسية أو اجتماعية تجعل الحاجة للتوجيه ضرورة ملحه مما يلقي العبء الكبير على الاسرة والمدرسة.

4- المشكلات السلوكية:
أهم صورها العدوان والسرقة والكذب والتدخين والانضمام إلى الشلل الانحرافية وتعتبر المدرسة بيئة صالحة تجد هذه المشكلات فيها الفرصة لتعبر عن نفسها.

5- مشكلات إختيار التخصص:
يتعرض بعض الطلاب لاضطراب نتيجة عدم قدرتهم على اختيار المسار التعليمي المناسب، وقد يكون ذلك راجعا بين الرغبات الشخصية والأسرية أو عدم الوضوح الكافي في رؤية الإمكانيات المتاحة والإمكانيات الممكنة، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الاختيار غير المناسب فيتعرض الفرد إلى مخاطر الفشل التعليمي.

6- مشكلة العجز الاقتصادي:
هناك تناسب طردي بين المستوى الاقتصادي والنجاح الدراسي بكل ما يؤدي إليه من وفرة الإمكانيات والإمكانات المناسبة للتحصيل، ففي عدم توافرها يزيد إحتمالات ظهور عديد من المشكلات لدى الطالب.

- دور الأخصائي الاجتماعي في المدرسة من خلال طريقة خدمة الفرد ينحصر في التالي:
1- تذليل العقبات أمام الطالب حتى يتحقق تحصيله الدراسي في أفضل صورة ممكنة.
2- يتجه دور الأخصائي الاجتماعي إلى التركيز على العلاج القصير السريع خاصة في الظروف القائمة والتي تتمثل في تعدد أنشطته داخل المدرسة وتعاظم حجم طلابها.
3- تتعدد المصادر التي تصل منها الحالات إلى الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة فقد يتقدم الطالب بنفسه طالبا المساعدة أو يحول عن طريق إدارة المدرسة أو عن طريق المدرسين أو عن طريق ولي الأمر.
4- مناطق الدراسة لأي حالة تتحدد تبعا لنوعية المشكلة والعوامل التي أدت إليها لذلك يصعب أن نحدد نموذج مثالي لمناطق الدراسة التي يجب أن يتطرق إليها الأخصائي الاجتماعي عند عمله مع الحالات المدرسية.
5- يتعمد الأخصائي الاجتماعي المدرسي على الطالب نفسه كمصدر أساسي لدراسة يليها الأسرة فالمدرسين فزملائه بالمدرسة والخبراء التي تسلتزم الحالة عرضها عليهم.
6- تعتبر البطاقة المدرسية مصدر هام يرجع إليها الأخصائي الاجتماعي للوقوف على معلومات هامة عن الطالب خاصة المرتبط بتاريخ الدراسي والمشكلات التي واجهها في حياته المدرسية.
7- يستخدم الاخصائي الاجتماعي المدرسي اساليب العلاج التي تناسب كل حالة على حدة مع مراعاة أن الحالات التي تحتاج لجهود علاجية متعمقة فأن الأمر يستلزم تحويلها غلى جهات متخصصة مثل العبارة النفسية، مؤسسات التأهيل.

ثانيا:خدمة الجماعة في المجال المدرسي:
يقوم الأخصائي الاجتماعي في نطاق الخدمة المدرسية بما يلي:
1- تشجيع تكوين جماعات النشاط المختلفة، الخدمة العامة، الصحافة.
2- الإشراف على جماعة أو أكثر كنموذج لهذه الجماعات.
3- مساعدة الجماعات المدرسية على اتباع الطرق التربوية السليمة سواء عندى التكوين او أثناء ممارسة النشاط.
4- دراسة الحالات الفردية التي تعاني من سوء تكيف في نطاق الجماعات.
5- الاهتمام باكتشاف ورعاية وتوجيه القيادات الطلابية.
6- التخطيط لبرامج الجماعات المدرسية لاسيما جماعات النشاط في حدود قدرات وإمكانيات الطلاب واحتياجاتهم مع مراعاة ظروف المدرسة والبيئة.
7- توجيه الجماعات المدرسية نحو الاهتمام بالتسجيل مع إعداد النماذج المختلفة التي تسير عليها في ذلك.

ثالثا: تنظيم المجتمع في المجال المدرسي:
امدت خدمات المدرسة نحو البيئة المحيطة بها لتتحول إلى مركز إشعاع فعلي، وذلك للإيمان بأهمية التأثير المتبادل بين المدرسة والمجتمع الخارجي بكل مكوناته من أسر الطلاب والمؤسسات الاجتماعية والإقتصادية وصحية والترويحية والسياسية في إطار من التعاون الذي يستهدف في النهاية غلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة لطلاب ورعاياتهم.
ومن هنا تتضح أهمية الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي لجهوده وممارسة نشاطه والمشاركة في تنظيم الخدمات المجتمعية للمدرسة وتنمية التعاون بين كل من المدرسة والمجتمع الخارجي

- المعوقات التي تعيق دور الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي:
1- قصور في الإمكانيات المادية المتاحة للأخصائي الاجتماعي لمساعدة عملائه من الطلاب من ذوي الحاجة.
2- موقف كثير من نظار المدارس الذين يرون أنه لا داعي لوجود الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة أما إذا وجد، فيمكن استغلاله لسد النقص في مدرسي بعض المواد كما أن موقف كثير من المدرسين لا يزيد عن ذلك حيث يرون أنه موظف حر غير مقيد بجدول حصص.
3- عدم شعور الأخصائيون الاجتماعيون بالتقدير لما يبذلونه من عمل شاق في المدرسة مما يؤدي إلى أن يفتر حماسهم للعمل واستسلام بعضهم لأدوار متواضعة لهم في المدرسة.
4- جمود كثير من الأخصائيين الاجتماعيين وتمسكهم بالأساليب البالية للعمل مع الحالات الفردية.
5- قلة وعي الطلاب والأباء بدور الأخصائي الاجتماعي.


المرجع: وقفة مع الخدمة الإجتماعية،ماجدة بهاء الدين السيد عبيد،دار --صفاء للنشر والتوزيع،ط1،2008م-1429هـ،صـ160-165




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفـة مع الخدمة الاجتماعية المدرسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخدمة الاجتماعية المدرسية
» الخدمة الاجتماعية المدرسية
» الخدمة الاجتماعية المدرسية
» فلسفة الخدمة الاجتماعية المدرسية
» مقـــــومـــــات الخدمـــة الاجتمــــاعيـــة في المجال المدرسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: