خطة بحثية بعنوان : الدمج وأثره في التكيف المدرسي لدى المعوقين

(الخطة البحثية)


عنوان الدراسة : الدمج وأثره في التكيف المدرسي لدى المعوقين
   ( دراسة ميدانية مطبقة على مدرسة الموارد).
مشكلة الدراسة :
إن الطلبة المعوقين هم طلبة بحاجة إلى خدمات تربوية خاصة وخدمات داعمة كونهم يعانون من حالة عجز حسي أو عقلي أو جسمي تفرض قيودا شديدا عليهم وللإعاقة عدة مستويات منها : البسيطة والمتوسطة والشديدة والشديدة جدا والمتعددة أيضا أن هذه الاعاقات لها عدة مستويات وعدة فئات منها : العقلية والجسمية وصعوبات التعلم والسمعية والبصرية واضطرابات السلوك والتوحد ...  وغيرها . فهذه الفئة من المجتمع بحاجة إلى عناية خاصة تختلف عن الناس العاديين .
إن عملية الدمج التعليمي أو المدرسي يقصد به إتاحة الفرصة للطلبة المعوقين لتلقي التعليم مع الطلبة العاديين إلى أقصى درجة ممكنة ومشاركتهم في الأنشطة التعليمية التي يستطيعون تأديتها بنجاج .
فالدمج سلاح ذو حدين فكما أن له إيجابيات كثير فإن له بعض السلبيات أيضا وهو قضية جدلية لها ما يساندها وما يعارضها ومن هذه السلبيات :-
o إن عدم توفر معلمين مؤهلين ومدربين جيدا في مجال التربية الخاصة  في المدارس العادية  قد يؤدي إلى إفشال برامج الدمج مهما تحققت له من إمكانيات .
o قد يعمل الدمج على زيادة الفجوة بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وباقي طلبة المدرسة خاصة أن المدارس العادية تعتمد على النجاح الأكاديمي والعلامات كمعيار أساسي وقد يكون وحيدا في الحكم على الطالب .
o إن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة  في المدارس العادية قد يحرمهم من تفريد التعليم الذي كان متوفرا في مراكز التربية الخاصة .
o قد يؤدي الدمج إلى زيادة عزلة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة عن المجتمع المدرسي وخاصة عند تطبيق فكرة الدمج في الصفوف الخاصة أو غرف المصادر أو الدمج المكاني فقط ، الأمر الذي يستدعي إيجاد برامج لا منهجية مشتركة بين الطلبة وباقي طلبة المدرسة العادية لتخفيف من العزلة .
o قد يساهم الدمج في تدعيم فكرة الفشل عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبالتالي التأثير على مستوى دافعيتهم نحو التعلم وتدعيم المفهوم السلبي عن الذات خاصة إذا كانت المتطلبات المدرسية تفوق المعوق وإمكانياته  حيث أن المدارس العادية تطبق المعيار الصفي في التقييم في حين أن الطفل المعاق يحتاج إلى تطبيق المعيار الذاتي في التقييم والذي يقوم على أساس مقارنة أداء الطفل المعاق مع ما هو متوقع منه وليس مقارنة مع أداء المجموعة الصفية .
وبالمقابل فإن هناك عدة فوائد لعملية الدمج على الطلاب المعوقين  :
o زيادة الدافعية  
o زيادة الثقة بالنفس  
o تطور التفاعل الاجتماعي
o تحسن في المستوى الاكاديمي
o تكوين الأصدقاء
o زيادة الحصيلة اللغوية
o تحسن مستوى التعاون
o تحمل المسئولية   التوافق المهني
o تحسن المهارات الاستقلالية
o تحسن مفهوم الذات
o انجاز المهمة
o تعديل السلوك
أما الانعكاسات غير المرغوب فيها على الطلاب المعوقين  :
o الاحباط
o الفشل
o العدوان
o الهروب  
o الخوف من المدرسة وكراهيتها
o الانطواء
o العناد والعصيان
o السرحان
وهناك انعكاسات على الطلاب العاديين  :
o مسامحة وتقبل الآخرين
o الزيادة في تقبل الفروق الفردية
o زيادة تحمل المسئولية
o المبادرة في تقديم المساعدة
o زيادة الوعي الصحي
هذا فإن للدمج أثره السلبي والإيجابي أحيانا في عملية التكيف والتوافق بين الطلبة العاديين والمعوقين وأيضا المعلمين .
أهداف الدراسة :
1.     دمج الأطفال المعاقين وآثره على التكيف المدرسي (هدف رئيسي) .
2.     تحديد طرق ووسائل لمساعدة المعوقين على التكيف مع الطلبة العاديين .
3.     تحديد الوسائل المناسبة لتثقيف الطلاب لكيفية التعامل مع المعوقين  .
4.     تأثير الدمج على الأطفال العاديين .
تساؤلات الدراسة :
1.     ما أثر دمج الأطفال المعوقين على تكيفهم المدرسي؟
2.     ما الطرق و الوسائل لمساعدة المعوقين على التكيف مع الطلبة العاديين؟
3.     كيف يمكن تثقيف الطلبة العاديين لكيفية التعامل مع المعوقين؟
4.     ما تأثير الدمج على الأطفال العاديين ؟


مفاهيم الدراسة:
الدمج :
مشاركة الطلبة ذوي الحاجات الخاصة في العملية التربوية العامة ويعتبر هؤلاء هؤلاء الطلبة مدموجين إذا اتيجت لهم الفرصة لقضاء أي وقت في اليوم الدراسي مع الطلبة غير المعوقين .
دمج الطلبةالمعوقين إلى أقصى حد ممكن من تقديم مساعدة عملية كافية لمعلمي الصفوف العادية .
التكيف المدرسي :
يعرف التكيف المدرسي بأنه المخرجات المرتبطة مع متطلبات التكيف مع البيئة المدرسية أي أن التكيف المدرسي يشمل الإتجاهات نحو المدرسة وتأثر هذا التكيف بخصائص الطالب وعلاقاته الإيجابية والسلبية مع الأقران إذ أن التكيف المدرسي هو نتاج تفاعل هذه العوامل.
المعوقين :
حالة تحد من قدرة الفرد على القيام بوظيفة واحدة أو أكثر من الوظائف التي تعتبر أساسية في الحياة اليومية كالعناية بالذات أو ممارسة العلاقة الاجتماعية والنشاطات الاقتصادية وذلك ضمن الحدود التي تعتبر طبيعية. أو هي عدم تمكن المرء من الحصول على الاكتفاء الذاتي وجعله في حاجة مستمرة إلى معونة الآخرين، والى تربية خاصة تساعده على التغلب على إعاقته.
ويعرَّف أيضا بأنه "الشخص الذي انخفضت إمكانيات حصوله على عمل مناسب بدرجة كبيرة مما يحول دون إحتفاظه به نتيجة لقصور بدني أو عقلي".
كما يعرَّف المعوق بأنه الشخص الذي يختلف عن المستوى الشائع في المجتمع في صفة أو قدرة شخصية سواء كانت ظاهرة كالشلل وبتر الأطراف وكف البصر أو غير ظاهرة مثل التخلف العقلي والصمم والإعاقات السلوكية والعاطفية بحيث يستوجب تعديلاً في المتطلبات التعليمية والتربوية والحياتية بشكل يتفق مع قدرات وإمكانات الشخص المعاق مهما كانت محدودة ليكون بالامكان تنمية تلك القدرات إلى أقصى حد ممكن .

نوع الدراسة :استطلاعية (حيث لم يتم الرجوع والعثور على دراسات سابق حول هذا الموضوع ، حيث اعتمدنا على  ).

المنهج المستخدم : المسح الاجتماعي الشامل.( حيث سنقوم بعمل البحث في كامل الولاية المحددة )

مجالات الدراسة:
بشري(متمثل في الأطفال العاديين والأطفال المعوقين)
مكاني (مدرسة الموارد حلقة أولى ، نيابة رأس الحد)
زماني (12/12/2013م)

مجتمع الدراسة: مدرسة الموارد حلقة أولى

العينة :الأطفال المعوقين  

أدوات الدراسة:
الأستبيان :
خاصة بالمعلمين :
1. مدى تقبلهم للمعوقين  .
2. طرق تعاملهم مع المعوقين .
3. التعرف على المستوى الدراسي للمعوقين .

الملاحظة


طريقة تحليل الدراسة :
كمي وكيفي (حيث سنقوم بتحليل الاستبيان كميا من خلال الإحصائيات  وكيفيا من خلال تحليل مضمون هذا الاستبيان )