الصمت الاختياري :
هو أحد الاضطرابات النفسية الكلامية، التي يمتنع فيها الطفل بإرادته عن الحديث في المواقف الاجتماعية، بما فيها مواقف الدراسة، مفضِّلاً الصمت على الكلام، رغم عدم وجود أية علَّة عصبية تمنعه من ذلك.
يعتبر بعضُ الباحثين الصمت الاختياري شكْلاً من أشكال الرهاب الاجتماعي، وبالتالي لا يصنفه كمرض نفسي مستقل؛ بل يدرجه ضمن أشكال الرهاب الاجتماعي، والبعض الآخر يعتبره نوعًا من أنواع الحاجات الخاصة، وبالتالي يتم تصنيف الطفل الصامت اختياريًّا ضمن تلك الفئة.
أسباب الصمت الاختياري:
1- تعرُّض الطفل لإساءة جسدية في سنوات عمره الأولى.
2- سيطرة الأم أو حمايتها الزائدة، أو انفصاله عن الأم.
3- صعوبات النطق؛ كالتَّأْتأة.
4- الأَزَمات والصدمات والصِّراعات النفسية؛ كفَقْد أحد الوالدين أو الأقارب.
5- الخوف والقلق لدى الطفل.
6- اتِّصاف الطفل بالخَجَل الشديد، حتى قبل ظهور المشكلة.
7- الخلافات الأسرية.
8- البيئة الجديدة.
9- العامل الوراثي في العائلة.
10- الاعتمادية على الآخرين، وانعدام الاستقلالية.
11- تشجيع الأهل للصمت وعدم الكلام؛ كنوع من الأدب الاجتماعي.
12- ضعف الثقة بالنفس.
13- الحد من العلاقات الاجتماعية؛ بحيث لا يُسمح للطفل بتكوين صداقات وعلاقات اجتماعية في مراحل عمره الأولى.
14- المعامَلة القاسية من قِبَل الوالدين أو أحدهما.
15- تعرُّض الطِّفْل للإهانة والاستهزاء من غَيْره في بعض المواقف الاجتماعية.
علاج الصمت الاختياري:
العلاج باللعب، أو العلاج بالرسم وبعض أنواع العلاج السلوكي: "التدعيم، الاسترخاء، المبسط المناسب حسب عمر الطفل". إضافة إلى إعطاء التوجيهات الأسرية المناسبة.
المصدر:
*شبكة الألوكة للأستشارات النفسية .
*منتدى الفراشة النسائي.
بانتظار مداخلاتكم وآرائكم حول هذا الموضوع ...