علاج الكذب نصائح للوالدين :
- النصح المباشر: وهي الطريقة المستخدمة كثيرا من معظم الآباء والأمهات في توجيه الأبناء نحو ترك الكذب،
وفيها ينصح الوالدان أبناءهما بفضيلة الصدق وقبح الكذب.
2- مقارنة الشخصيات: وأقصد بذلك أن الوالد يستطيع أن يعطي أمثلة متكررة لشخصيات كاذبة
قد استخدمت الكذب لنيل مرادها ثم أحبطت أو فشلت أو أظهر الله كذبها
ونقارن ذلك بأولئك الذين صدقوا فصدقهم الله.
3- الوقاية من الكذب خير من علاجه وهذا يتوقف على أسلوب التعامل مع الطفل
فهو يمتص الصدق من المربي أو من المحيطين به فالالتزام بالأقوال والأفعال شرط مهم في التعامل مع الطفل
لأن الولد إذا نشأ على الخداع وعدم المصارحة من الآخرين فأكبر الظن أن مثل هذا الجو سوف يؤثر سلبا في تكوين الصدق داخله.
4- يجب على الوالدين ألا يظهروا الريبة والشك في الأولاد
وألا يجعلوا طريقة سؤالهم كالتحقيق، بل يجب عليهم جمع الحقائق للتأكد من أن الطفل قد قام بها وبفعل غير مرغوب فيه،
فإذا ثبت ذلك فعلينا توضيح طريقة الصواب له في جو هادئ بعيد عن الغضب والتخويف.
5- يحسن تجنب التقريع الفظي والتجريح بالألفاظ النابية أو الألقاب السيئة فإن ذلك يؤثر سلباً ويدفعه للّجوء إلى الكذب
لكي يصنع لنفسه صورة يريدها ويرضاها الوالدان.
6- الابتعاد عن العقاب البدني (الضرب)؛ لأن ذلك يدفعه إلى الكذب بعامل الخوف لكي ينقذ نفسه.
وعموماً إذا نشأ الطفل في بيئة تحترم الصدق ويفي أفرادها دائماً بوعودهم
وإذا كان الأبوان والمدرسون لا يتجنبون بعض المواقف بأعذار واهية كعادة التغيب والمرض
وبعبارة أخرى إذا نشأ الطفل في بيئة شعارها الصدق قولاً وعملاً فمن الطبيعي أن ينشأ أميناً في كل أقواله وأفعاله.
وهذا إذا توافرت له أيضاً عوامل تحقيق حاجاته النفسية الطبيعية من اطمئنان وحرية وتقدير وعطف وشعور بالنجاح واسترشاد بتوجيه معقول.
المرجع:
http://fashion.azyya.com/157810.html