| مشكلة الكذب | |
|
+15Art soul SOCI2006 شموخ كلنا عمان الخريف قلم رصاص بلولو بسمة حياة سيدة النور العالم الصغير بريق الماضي البيلسان vip روح البنفسج paradise 19 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
paradise
عدد المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 10/10/2009
| موضوع: مشكلة الكذب الأحد أكتوبر 11, 2009 11:49 pm | |
| أطفالنا في خطر (مشكلة الكذب)
الكذب: يعد من النزعات الخطيرة لدى الأطفال وينتج عنها العديد من المشكلات الاجتماعية زيادة على فقدان ثقتنا بالطفل وعدم احترامنا له. ويأخذ الكذب عند الأطفال صورا متعددة ومتنوعة لا حصر لها ومن هذه الأنواع: *الكذب الدفاعي:ويعد الأكثر شيوعا بين الأطفال والهدف منه منع عقوبة سوف تقع عليهم مثل اتهام الطفل لشقيقه بكسر الزجاج. *كذب المبالغة: يلجأ بعض الأطفال إلى هذا النوع من الكذب عندما يفقد اهتمام من حوله رغم سلوكياته الصادقة السوية حتى ينال اهتمامهم وانتباههم . # وهناك العديد من مظاهر الكذب منها أيضا: الكذب الخيالي ,كذب الالتباس , الكذب بالتقليد...إلخ.
وتقف وراء هذه المشكلة العديد من الأسباب منها: • أسباب أسرية: هناك العديد من الأسباب الأسرية التي تدعو الطفل إلى الكذب منها عدم توافر القدوة الحسنة داخل الأسرة مما يؤدي إلى السلوك السيئ لدى بعض الأبناء. • أسباب مدرسية : باعتبار إن المدرسة هي البيت الثاني للطفل بعد الأسرة فإن هناك عوامل مدرسية كثيرة تدفع بالطفل إلى الكذب ومن ضمنها أوامر المدرس التي قد تزيد على إمكانيات وقدرات الطالب فيكذب حتى يعفي نفسه من الواجبات ومن العقاب. • أسباب ترتبط بالطالب: من ضمن الأسباب المرتبطة بشخصية التلميذ وتدفعه أحيانا إلى الكذب شعوره بالنقص فيكذب بهدف التعويض أو لتجنب عقاب الوالدين أو المعلمين وتوجد العديد والعديد من الأسباب المتعلقة بشخصية الطالب0 (بتصرف, مشكلات تربوية معاصرة, محمود يوسف الشيخ) هنا السؤال الذي يثير أذهاننا: كيف لنا أن ننمي القدوة الحسنة في نفوس أطفالنا؟ وكيف نساعد أبنائنا على التخلص من هذه المشكلة ؟ وما هي الأساليب التي علينا إتباعها لإنقاذ أبنائنا من هذه المشكلة ؟ وإلى أي مدى نستطيع أن نوقف هذه المشكلة حتى لا تتفشى؟ | |
|
| |
روح البنفسج
عدد المساهمات : 13 تاريخ التسجيل : 08/10/2009
| موضوع: رد: مشكلة الكذب الإثنين أكتوبر 12, 2009 4:22 am | |
| ا الأسرة هي البيت الأول الذي ينشأ فيه الفرد وهي كواحد من الأنساق الإجتماعية داخل المجتمع له وظائفة التي يقوم بها حتى تستمر دورة حياة النسق. كما انها هي المؤسسة الإجتماعية والتربوية ذات المسؤولية الأولية عن تعلم الفرد أسلوب الحياة الإيجابي. فيكتسب الفرد منذ الصغر اسلوب الحياة بمكوناته المعرفية والوجدانية والسلوكية لينصهروا جميعا ويظهر لنا اسلوب حياة الفرد ومن اهم وظائف الاسرة هي وظيفة التنشئة الإجتماعية والتي تُعرف بانها هي إكساب الطفل مجمل العادات والتقاليد والاتجاهات والأفكار التي يقوم عليها المجتمع..
ومن الملاحظ في الاونة الأخيرة انتشار ظاهرة الكذب على مدى واسع وهي من أقبح الظواهر المنتشرة في المجتمع والتي يتوجب على الاسرة ان تسعى للقضاء عليها وفي المقابل ان تغرس فضيلة الصدق في نفوس أبنائها حتى يشبوا عليها(من شب على شيء،شاب عليه). فالصدق سمة أساسية للحياة وهي ركيزة شعور الفرد بالمسؤولية سواءا أكانت مسؤولية دينية أو علمية او إجتماعية..
وحتى تستطيع الأسرة أن تغرس هذه السمة الطيبة في نفوس أبنائها: - لابد وان تكون البيئة المحيطة بالطفل بيئة صالحة بمعنى أن جميع من يحيطون به ويشكلون قدوة له هم صادقون.
- تهيئة الأجواء النفسية المريحة فالشخص المطمئن لا يكذب على عكس الشخص الخائف.
- تشجيع الطفل على قول الصدق وتعويدة على قول الحقيقة دائما وابدا.وان لاتدع الطفل يكرر كذبه للاهل او من يحيطون به مع ظرورة معاقبته إذا تمادى في الكذب.
- العدالة والمساواة بين الاخوة لأن عدم المساواة قد يدفع الطفل إلى الكذب بهدف أن يحظى حب وإهتمام الآخرين أو يلفت إنتباههم ويشعرهم بوجودة.
- تنمية ثقة الطفل بنفسة.
- نوضح للطفل اهمية الصدق واثرة في تخفيف حدة العقاب في حالة إرتكاب الخطأ. | |
|
| |
vip
عدد المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 12/10/2009
| موضوع: علاج ظاهرة الكذب الإثنين أكتوبر 12, 2009 7:34 pm | |
| لا شك أننا نريد أن نغرس فضيلة الصدق في نفوس أطفالنا حتى يشبوا عليها، وقد ألفوها في أقوالهم وأفعالهم كلها. الصدق سمة أساسية للحياة، وهو ركيزة أولى لشعور الفرد بالمسؤولية، سواء كانت مسئولية دينية أو عملية أو اجتماعية . ولأن الكذب سلوك، فإن كثرة تكراره يسبب تعود النفس عليه، واستهانتها به، حتى يصبح عادة ملازمة لها . و يتساءل العديد من الآباء و الأمهات كيف يستطيعون أن يخلصوا أبنائهم من هذه العادة السيئة ورغم مركزية الصدق في بناء شخصية الإنسان، إلا أننا نجد أن الكذب سلوك شائع في مرحلة الطفولة، وكثيراً ما ينظر الآباء إلى السلوك بقلق شديد دون النظر إلى أسبابه ودوافعه ، و القاعدة الأساسية للتعامل مع سلوك الكذب عند الطفل هو أن نعرف :
- أسبابه ودوافعه - ثم نحدد أشكاله - قبل أن نبدأ علاجه - وليتسنى لنا الوقاية منه : يمكن تعريف الكذب بأنه : ذكر شيء غير حقيقي، مع معرفة أنه كذلك، بِنِيَّةِ خداع الآخر، للحصول على مكاسب، أو تجنب خسائر. أسبابه:
1ـ يكذب الطفل للتخلص من العقاب. وقد أجمعت الدراسات على أن حوالي 70% من أنواع السلوك لدى الأطفال الذين يتصفون بالكذب يرجع إلى الخوف من العقاب.
2ـ يكذب الطفل لأنه تعلم الكذب من أبيه أو أمه أو من المدرسة أو المحيط بصفة عامة 3ـ يكذب الطفل لعدم تقدير الآخرين له (شعوره بالنقص) 4ـ يكذب الطفل للهروب من المسؤولية. ولعلاجه :::
بالصبر والتوكل على الله نبدأ :
1 ـ إن تكون البيئة المحيطة بالطفل بيئة صالحة ، والجميع فيها صادقون ، يشكلون قدوة حسنة ، ويصدقون مع أطفالهم وان يفعلوا ما يقولونه مستذكرين الآية الكريمة . ( كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون ) . ثم تهيئة الأجواء النفسية المريحة في الأسرة فالشخص المطمئن لا يكذب أما الشخص الخائف فيلجأ إلى الكذب كوسيلة للهروب من العقاب .
2 ـ إذا اعترف الطفل بذنبه . فلا داعي لقصاص ، لان من اعترف يجب أن يكافأ على هذا الاعتراف مع التوجيه الدقيق شرط إلا يستمر الوقوع في الكذب .
3 ـ القيام بتشجيع الطفل على قول الصدق . وتزيين ذلك شعرا ونثرا وتذكيره يقول الشاعر العربي : الصدق في أقوالنا أقوى لنا * والكذب في أفعالنا أفعى لنا وليس دورنا كشف الوجوه البلاغية والمحسنات اللفظية في هذا البيت فلذلك سيدرسه الطفل في مراحل لاحقة . وان تزوده بالمثل القائل أيضا ( الكذاب كذاب ولو صدق ) .
4 ـ التروي في إلصاق تهمة الكذب بالطفل قبل التأكد لئلا يألف اللفظة ويستهين بإطلاقها : كأن نتهمه بالكذب ثن نصحب هذا الاتهام بعد ذلك ، ثم إن هذا يضعف من موقفنا التربوي ، ومن قيمة أحكامنا القابلة للنقض من نحن أنفسنا في برهة وجيزة . وحري بالآباء والمدرسين التنبه إلى هذه المسألة . أضف إلى ذلك أن الاتهام العشوائي ، والذي لم يثبت صدقه يشعر الطفل بروح العداء والكراهية نحونا ، وليكن شعارنا ، كل إنسان بريء حتى تثبت إدانته وليس العكس .
5 ـ بعض الآراء التربوية في هذا المجال تشير . انه من القواعد المتبعة في مكافحة الكذب ،ألا نترك الطفل يمرر كذبته على الأهل والمدرسة . لان ذلك يشجعه ويعطيه الثقة بقدرته على ممارسة الكذب دائما ، فبمجرد إشعارنا له أننا اكتشفنا كذبه فهو سوف يحجم في المرات التالية عن الكذب ، وللتذكر بان إنزال العقوبة بعد الاعتراف بذنبه ، تعتبر كأنه عقوبة على قول الصدق ، فيجب التسليم ولو لمرات بان الاعتراف بالخطأ فضيلة .
6 ـ العدالة والمساواة بين الأخوة . 7 ـ تنمية ثقة الطفل بنفسه . 8 ـ المعالجة النفسية للمصابين بالعقد . 9 ـ التزود بالقيم الدينية . « وقل ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا » الإسراء آية 80 .
ولكن نقدم بعض التوصيات للأمهات والآباء لعلاج الكذب :
1 ـ إشباع حاجات الطفل بقدر المستطاع والعمل على أن يوجه الطفل إلى الإيمان وتوجيه سلوكه نحو الأمور التي تقع في دائرة قدراته الطبيعية مما يجعله يشعر بالسعادة والهناء عكس تكليف الطفل بأعماق تفوق قدراته مما تؤدي إلى الفشل والإحباط والكذب .
2 ـ أما علاج الأطفال الذين يميلون لسرد قصص غير واقعية فيأتي عن طريق إقناع الطفل بأنك ترى فعلا في قصته طريقة ولكنك بالطبع لا تفكر في قبولها أو تصديقها كحقيقة واقعية أفضل من العقاب البدني الشديد .
3 ـ يجب أن يشعر الطفل بان الصدق يجلب له النفع وانه يخفف من وطأة العقاب في حالة ارتكاب الخطأ وان الطفل الذي يكذب ويصطنع بالكذب يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس والحرمان وعدم احترام الآخرين له .
4 ـ أما دور الآباء والأمهات فيجب أن يكون حلهم لمشكلات أطفالهم عن طريق التفكير العلمي الموضوعي السليم وليس عن طريق العقاب الشديد واحترام الطفل والثقة لان الأب والأم اللذان يقومان بدور المخبر السري عن صدق أبنه يشعره بعدم الثقة فيه أما إشعار الطفل بأنه محل احترام وثقة الجميع لا يدفعه للكذب .
منقول... | |
|
| |
البيلسان
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 12/10/2009
| موضوع: رد: مشكلة الكذب السبت أكتوبر 17, 2009 3:39 pm | |
| [إن الأطفال يولدون على الفطرة النقية ويتعلمون الصدق والأمانة اذا كان المحيطون بهم يراعون الصدق والأمانة في أقوالهم وأفعالهم ولكن اذا نشأ الأطفال في بيئة تتسم بالخداع والتشكك في صدق الآخرين فإنهم سيتعلمون ذلك ويسهل عليهم الكذب خاصة اذا كانوا يتمتعون بالقدرة الكلامية والخيال الخصب فأطفالنا يقلدوننا في كل شيئ ونحن من ندربهم على الصدق أو الكذب
وقد أثبتت الدراسات أن هناك عدة مواقف يتعلم منها الطفل الكذب وهي: 1.الأب الذي يعد أولاده بشيئ(هدية أو نزهة)ثم لا يفي بوعده أكثر من مرة،عندها يتعلم الطفل أن الغنسان يمكن أن يقول كلاما وهو لا يعني ما يقول. 2.الأم التي تتحدث أمام الناس(كجارتها مثلا)عن شيء غير موجود والطفل يعلم أن هذا الكلام غير صحيح. 3.الأب الذي يطلب من أبنه أن يرد على الهاتف ويخبر المتكلم أنه غير موجود. 4.عندما يقوم أحد الوالدين عن الطفل بأداء واجبه المنزلي‘ثم يسمح له أن يدعي بأنه من قام بعمله. 5.اذا اصطحب الأب طفله إلى الطبيب ليأخذ منه شهادة مرضية تفيد بأن الطفل كان مريضا،على حين أنه كان مع الأسرة في سفر طويل.
ولكن كيف نحمي الطفل من الكذب؟ _معاملته برفق وعطف وكسب ثقته وتشجيعه على التحدث بكل ما يدور في نفسه. _الاستمتاع بطفولته وعالمه الخيالي وبعدها التدرج معه برفق إلى التفرقة بين الخيال والواقع. _ان نوفر له حاجاته الأساسية بدرجق معقولة وان يعيش جوا من التفاهم المتبادل بين جميع أفراد الأسرة والابتعاد عن الانفعال الذي يخيف الطفل. _تصديقه والابتعاد تماما عن اشعاره بالشك فيما يقوله ولا نصفه ابدا بالكذب. _عدم اجباره على اداء عمل لا يميل اليه. _تفاهم المربين والمعلمين على المعاملة المتزنة للطفل ييسر له امتصاص القيم الاخلاقية التي يربيه عليها أهله ومعلموه.
كما أن هناك بعض الطرق للتغلب على مشكلة الكذب عند الأطفال مثل: 1.تعويدهم على الصدق وتعريفهم بمعناه والفرق بينه وبين الكذب. 2.تشجيعهم على الصدق من خلال معرفة ثوابه وأثره في الدنيا والآخرة ومدحه والثناء عليه عندما يصدق. 3.الأهل هم القدوة الصالحة للأطفال. 4.عند اكتشاف الأهل أن أحد الابناء يكذب فلا يجب فضحه بل نعطيه الأمان ثم نصارحه بمفرده بأسلوب لبق وهين حتى يصارح الأهل بالأسباب ويعالجها الأهل. 5.تجنب الأبناء الصحبة السيئة. 6.سرد قصص وأمثال عن فضل الصدق وذم الكذب بين الحين والآخر. المصدر:مجلة ولدي الكويتية‘العدد(113) [/center] [ | |
|
| |
بريق الماضي
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 10/10/2009
| موضوع: رد: مشكلة الكذب الإثنين أكتوبر 19, 2009 2:32 am | |
| | |
|
| |
العالم الصغير
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 11/10/2009 العمر : 36 الموقع : daloo3_squ@
| موضوع: رد: مشكلة الكذب الإثنين أكتوبر 19, 2009 6:30 pm | |
| شكرا لطارح الموضوع تقبلوو مروري... | |
|
| |
سيدة النور
عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 07/10/2009
| موضوع: رد: مشكلة الكذب الإثنين أكتوبر 19, 2009 8:10 pm | |
| حتى نستطيع علاج المشكلة يلزمنا معرفة أهم أسبابها المظنونة، وهي:
1- عدم وجود خلفية ذهنية إيجابية مؤثرة، بمعنى أن الطفل لم يتم توجيهه توجيها ذهنيا مناسبا تجاه مخاطر الكذب ومدى قبحه ومدى غضب الله _تعالى_ من الكذابين وأن المؤمن لا يكذب.. إلى غير ذلك، فهو يسهل عليه الكذب بسبب وبلا سبب إذ إنه لا يستشعر خطورته ولا ضرر ولا سوء فعله.
2- الخوف من الأذى أو العقوبة، فهو سبب مؤثر في اللجوء إلى الكذب حيث يهرب الطفل من العقوبة بالكذب.
3- الرغبة في تجميل الظاهر وهي رغبة تكون في داخل شخصية بعض الأبناء، وذلك بأن يحسنوا مظهرهم فيتجملوا بما ليس فيهم، وقد يحدث ذلك بادعاء القوة أو ادعاء الذكاء أو ادعاء امتلاك الأشياء، وهدفه في ذلك أن يبدوا مميزاً أمام المحيطين به ويتجمل في ناظريهم.
4- محاولة الحصول على الأشياء وامتلاكها، حيث لا يجد طريقا للوصول إلى ذلك الشيء إلا باختلاق الأكاذيب فيسهل عليه ذلك.
وللتغلب على تلك المشكلة فإن هناك إطاران للتربية: إطار نظري وآخر عملي تطبيقي ، فأما الأول وهو التوجيه النظري التربوي لتتكون لدى الطفل مرجعية ذهنية قوية ترده دائما عن الكذب مهما كانت الظروف وهي مكونة من التوجيهات والنصائح والقواعد الشرعية الإسلامية والأخلاقية الكريمة، وأما الثاني فهو ما يتعلق بالتطبيق الواقعي للمجتمع المحيط به ابتداء من الأسرة والمدرسة وهكذا..
وفيما يلي مجموعة النصائح الهامة في ذلك: 1- النصح المباشر: وهي الطريقة المستخدمة كثيرا من معظم الآباء والأمهات في توجيه الأبناء نحو ترك الكذب، وفيها ينصح الوالدان أبناءهما بفضيلة الصدق وقبح الكذب.
2- مقارنة الشخصيات: وأقصد بذلك أن الوالد يستطيع أن يعطي أمثلة متكررة لشخصيات كاذبة قد استخدمت الكذب لنيل مرادها ثم أحبطت أو فشلت أو أظهر الله كذبها ونقارن ذلك بأولئك الذين صدقوا فصدقهم الله.
3- الوقاية من الكذب خير من علاجه وهذا يتوقف على أسلوب التعامل مع الطفل فهو يمتص الصدق من المربي أو من المحيطين به فالالتزام بالأقوال والأفعال شرط مهم في التعامل مع الطفل لأن الولد إذا نشأ على الخداع وعدم المصارحة من الآخرين فأكبر الظن أن مثل هذا الجو سوف يؤثر سلبا في تكوين الصدق داخله.
4- يجب على الوالدين ألا يظهروا الريبة والشك في الأولاد وألا يجعلوا طريقة سؤالهم كالتحقيق، بل يجب عليهم جمع الحقائق للتأكد من أن الطفل قد قام بها وبفعل غير مرغوب فيه، فإذا ثبت ذلك فعلينا توضيح طريقة الصواب له في جو هادئ بعيد عن الغضب والتخويف.
5- يحسن تجنب التقريع اللفظي والتجريح بالألفاظ النابية أو الألقاب السيئة فإن ذلك يؤثر سلباً ويدفعه للّجوء إلى الكذب لكي يصنع لنفسه صورة يريدها ويرضاها الوالدان.
6- الابتعاد عن العقاب البدني (الضرب)؛ لأن ذلك يدفعه إلى الكذب بعامل الخوف لكي ينقذ نفسه.
وعموماً إذا نشأ الطفل في بيئة تحترم الصدق ويفي أفرادها دائماً بوعودهم وإذا كان الأبوان والمدرسون لا يتجنبون بعض المواقف بأعذار واهية كعادة التغيب والمرض، وبعبارة أخرى إذا نشأ الطفل في بيئة شعارها الصدق قولاً وعملاً فمن الطبيعي أن ينشأ أميناً في كل أقواله وأفعاله. وهذا إذا توافرت له أيضاً عوامل تحقيق حاجاته النفسية الطبيعية من اطمئنان وحرية وتقدير وعطف وشعور بالنجاح واسترشاد بتوجيه معقول. | |
|
| |
بسمة حياة
عدد المساهمات : 17 تاريخ التسجيل : 06/10/2009 العمر : 35
| موضوع: أساليب التغلب على مشكلة الكذب الثلاثاء أكتوبر 20, 2009 4:39 am | |
| شكرا لطارح الموضوع، موضوع مثير فعلا للإهتمام ذكر الدكتور زكريا الشربيني في كتابه المشكلات النفسية عند الأطفال بأنه" عند دراسة حالة طفل يمارس سلوك الكذب يجب أن نضع في الاعتبار السؤال التالي: هل غالبا يكذب الطفل دون خوف من عقاب أو تجنب لإيذاء بدني؟؟ كما يجب مراعاة ما يلي: 1. العقاب وسيلة مضللةلتعديل سلوك الكذب.
2. دعم فكرة أن الإعتراف بالخطأ ليس من العيوب وأن الصدق في قول الأحداث كما وقعت يؤدي إلى تجاوز العقاب.
3.توافر القدوة الحسنة في ممارسة السلوكيات الصادقة.(كما ذكرتم سابقا)
4.توفير قصص للأطفال عن نتائج الكذب وما يقع على الكذاب من عقاب في الدنيا والآخرة
5. عدم انزعاج الوالدين، وكذلك الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة، ويفضل أن يوضح الوالدان للطفل الفرق بين الخيال والحقيقة.
6.البعد عن القسوة عند ارتكاب الأخطاء من قبل الصغار وعدم التفرقة في معاملة الأخوة.
7. البعد عن تحقير الطفل؛ لأن ذلك يخفض من مفهومه لذاته ودعم الثقة بالنفس لديه، وإظهار مواطن التفوق ودعمها.
8. البعد عن السخرية من الطفل أو تأنيبه لأتفه الأسباب.
9. مراجعة العيادات النفسية في حالة الكذب المرضي مع عدم إخبار المقربين من الطفل بمشكلته أو سلوكياته، وربما احتاج الأمر إلى علاج عائلي Family Therapy يركز على فهم تركيبة الأسرة ودينامياتها، بهدف تغيير بعض التفاعلات الأسرية الأكثر إسهاما في ظهور الكذب لدى الطفل. وأحيانا يحتاج الأمر إلى جلسات منتظمة لأكثر من شهر مع أسرة الطفل لإعطاء معلومات وملاحظات عن سلوكه، وتنفيذ أساليب خاصة داخل المنزل، ويطلق على ذلك: التدريب العلاجي للآباء-Parent Management Training | |
|
| |
بلولو
عدد المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 12/10/2009
| موضوع: رد على مشكلة الكذب الأحد أكتوبر 25, 2009 3:20 am | |
| يتعلم الطفل من خلال القدوة دروس الأخلاق والأدب. وللقدوة دور مهم وأساسي في حياة الطفل ، وتعتبر بمثابة درس وكتاب ومحرك للطفل. طبعاً كلما كان سطح الفكر والادراك والفهم للطفل منخفضاً كلما كان دور القدوة مؤثراً. في الحياة العملية للاطفال ، يسعى هؤلاء ان يقلَدوا آباءهم ، معلمهم ، اخواتهم أو اخواتهم الذين يفوقهم بالسن ، أفراد المجتمع ، القادة الاداريين والتنفيذيين ، كبار السن ، والذين يضلعون بأعمال وأدوار مهمة وكذلك من يعاشرون الطفل والذين هم بسنَه وله بهم علاقة وغيرهمانَ العلاقة الاجتماعية والوعي الاجتماعي يبدأ بالنمو والقوة بعد سن السادسة ، ومع أخذ هذا الأمر بنظر الاعتبار فانه يجب ان نخضع القدوة للمقررات والرقابة وكذلك الطفل في علاقاته مع القدوة يجب أن يكون هذه العلاقة خاضعة للرقابة وللمقررات الاصولية.(الأسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال ، علي القائمي) ويرى الإسلام أم القدوة أعظم وسائل التربية...فهو يقيم تربيته على هذا الأساس, وينظر إلى القدوة على أنها أعظم وسائل التربية تأثيراً على النفوس وتوجيهاً للسلوك... ولهذا لا بد من تربية الأطفال على القدوة الصالحة لينشأوا منذ نعومة أظفارهم على حب الإسلام ورسوله...وليتطبعوا على الصفات الفاضلة النبيلة والأخلاق السامية الرفيعة ، وتربية الأطفال تتأثر بالمجتمع الذي ينشأون فيع والأسرة التي يتربون في ظلها...إن الأسرة هي المحضن الذي يبذر في نفس الطفل أول بذوره ، ويكيف بتصرفاته مشاعر الطفل وسلوكه...وكما أن للأسرة دورها الكبير في تربية النشء بالتعاون مع المدرسة التي لا بد أن يكون المدرس قدوة صالحة للطالب في مراحل دراسته الأولى حتى ينشأ على صفات حسنه( أبناؤنا... والتربية الجنسية ، أكرم مصباح عثمان) أن الطفل يولد على الفطرة السليمة وفي الواقع أن بعض الاطفال ولعلل وأسباب ينحرفون عن المسير الحقيقي للفطرة ويلجأون الى الكذب والحيلة , ويعتبر الكذب من الظواهر التي لها رواج في المجتمع , وهذا السلوك الذي يخالف الفطرة الأنسانية يعتبر سعيا من الأطفال لتثبيت أنفسهم وشخصيتهم , وهذه الحالة تخلق الكثير من المتعب للأبوين والمربيين . حيث يعتبر هذا الأمر من المشاكل الأخلاقية والتربوية . وبالأخص بسبب سوء التربية والتي لها رواج بين الاطفال , حيث أسقطت الكثير منهم في ورطة . عوامل تقوية الكذب عند الأطفال: - الأوامر المشددة المتمثلة بالأمر والنهى المكرر من قبل الوالدين وتكليف الطفل بمهمات شاقة وصعبة , حيث تكون هذه التكاليف أحيانا مدرسيه وأحيانا عائليه . وكذلك التضييق على الطفل وسلب حرياته المشروعة , وطلب إنجاز الأعمال الموكلة إلى الطفل بعجلة غير معهوده , وتلقينة أمورا غير مناسبة , واتهامة بالقيام بأعمال مخجلة , كل ذلك يكون باعثا على لجوء الطفل إلى الكذب وهناك عوامل أخرى لها دور مهم في هذا المجال مثل : التشجيع والتأييد من قبل الوالدين للطفل الكذاب واعتبار عمله هذا بمثابة الفن والفطنة . وأظهار الأبوين الفرح والسرور لاتصاف طفلهم بهذه الصفة , ووجود الاضطراب والقلق لدى الطفل , وكذلك التهديدات الغير قابلة للتحمل الوقاية من الكذب: 1- يجب أن نهيئ للطفل بيئة ومحيطا لا يكون الطفل فيها محتاجا للكذب 2-يجب أن يتمتع الطفل بالاحترام الكافي والقبول في محيط العائلة , وينبغي أن نوليه عزة واحتراما كافيين 3-يجب أن لا ينسى الأب بأنه القدوة بالنسبه للطفل فيجب عليه أن لا يكذب حتى مازحا 4- لا تؤاخذ الطفل من أجل الهفوات الصغيره , فالتوبيخ والمحاسبه باستمرار من عوامل بروز صفة الكذب 5- اطلب من الطفل أن يكون شجاعا وجريئا بشكل دائم وأن يقول الحق بأي صورة من الصور 6- إبعاد الطفل من العوامل المؤثرة في إحساسه بالحقارة والعجز والخوف 7- من خلال المعاملة الحسنة والمحبة , يجب أن يدرك الطفل بأنه بغير الصدق لا يمكنه الوصول إلى أهدافه 8- أبعد الطفل عن أجواء التربية السيئة وصناعة الأساطير والحيل وبالأخص مرافقة أصدقاء السوء فأنة عامل مهم في أفساد الطفل(الأسرة والمشاكل الأخلاقية للطفل ’ على القائمي) ويمكن اتباع مجموعة من الأساليب التي تساعد في التعامل مع الطفل الكاذب منها 1-إصلاح البيئة والمحيط :وذلك عن طريق إزالة الظروف والوسائل التي دعته إلى الكذب , يجب أن لا نتدخل في الحياة الخاصة للطفل , يجب أن يكون الأمر والنهى للطفل مناسب , يجب تقوية الاعتماد على الطفل لكى لا نجبره على الكذب , يجب أن نهئ له جوا من الثبات والاستقرار والعلاقات الحسنة وأسلوب معين للتغيير , ويجب أن تمون المعاملة مع الطفل مقرونة بالمحبة والملاطفة 2-الأرشاد والتعليم :في بعض الأحيان يكون الطفل صغيرا بحيث لا يميز بين قبح الكذب وعدمه أو بين الخيال والواقع في هذه الحالة يجب أن يفهم بأن السلوك غير مطلوب ونحن لا نرغب ولا نحب تكراره 3- إيجاد روح الاعتماد على النفس :يجب أن نهيئ الأرضية كي يكون الطفل معتمدا على نفسه , فلا يحس أنه يقول الكذب , ويلزم أن يتعلم الطفل كيف يدافع عن نفسه ويقف صامدا في هذا الطريق ولا يميل الى الكذب للخروج من المآزق 4-اننا نفهم الصدق من الكذب : يجب أن يفهم الطفل بأننا نفهم ما يقول أن كان صادقا أو كاذبا , ولكن يجب أن لا نفضحه على رؤوس الأشهاد , وأن لا نستعمل معة الخشونه والزجر بل ندعوه الى الخفاء وننصحه 5- عدم الأعتناء: أحياناً يلجأ الطفل إلى الكذب والوالدان يقطعون بأن طفلهم كاذب فيما يقول ، فيسمعون مايقوله إلى النهاية ، عندها يتخذون موقفاً كالنظرات التوبيخية الخالية من الابتسامة والتي يفهم من خلالها بأننا نعترض على ماقاله ولانعتمد عليه 6- التهديد والانذار: عندما يستمر الطفل بالكذب يجب الاستفادة من أسلوب التهديد ، فنتكلم مع الطفل عن عواقب سلوكه ، العذاب الإلهي ، الفضيحة والخجل التي تلحق بالشخص إذا ماعلم الاخرون بحاله 7- العقوبة: إذا كانت كل الاساليب السابقة غير مجدية فإننا نلجأ إلى أسلوب العقاب فنضربه على يديه لكي يفهم بأن علاقته مع أبويه قد قطعت ويجب عليه أن يعيد هذه العلاقة (الأسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال ، علي القائمي)
عدل سابقا من قبل بلولو في الأربعاء أكتوبر 28, 2009 11:39 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
قلم رصاص
عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 12/10/2009
| موضوع: رد على مشكلة الكذب لدى الاطفال الأربعاء أكتوبر 28, 2009 2:18 am | |
| &أنواع الكذب وطرق التعامل مع كل نوع منها:
1- الكذب الانتقامي:أي أن الطفل يكذب ليوقع اللوم على غيره مما قد يترتب عليه عقاب له أو سوء سمعته. ويحدث هذا غالباً بين الأطفال نتيجة الغيرة والتفرقة في المعاملة فيما بينهم .
العلاج: إشاعة الحب والألفة والمودة بين الأطفال الصغار دون تمييز بين طفل وأخر.
2- الكذب الذي ينشأ عن خوف: فقد يلجا الطفل إلى الكذب خوفا من العقاب وهذا النوع كثير الانتشار . العلاج: خلق جو المودة والتعامل الجيد والصداقة بين الأباء والأبناء.
3- الكذب الخيالي: والذي ينتج لان الأطفال يتمتعون بسعة الخيال مما يدفعهم إلى نسج القصص والمواقف. العلاج: التوجيه لهذا الطفل نحو الاستغلال الأمثل للخيال والتوضيح خطورة ما قد يقوله كذبا بأسلوب جيد له.
4- الكذب الغرضي: وهو الكذب من أجل الحصول أو تحقيق غرض أو حاجة معينة نقود، حلوى ألخ
العلاج:زرع الثقة في الطفل والعمل على توفير ما يحتاج إليه.
5- الكذب الالتباسي: فقد يلجا الطفل إلى الكذب من غير قد فتلتبس عليه الحقائق وتعجز ذاكرته أن تقص حادثة معينة فيحدث منها بعض التفاصيل أو قد يضيف عليها بعضها.
العلاج:الإرشاد مع مراعاة مستوى عقل الطفل وذلك يفيد كثيراً في إدراكه وخصوصا عند الكبر.
6- اكذب الادعائي: يلجا بعض الأطفال الذين يعانون من الشعور بالنقص إلى تغطية هذا الشعور بالنقص بتعظيم الذات وجعلها مركز الانتباه والإعجاب والمبالغة سواء في الأسرة أو بين الأقران كما قد يدعى الطفل بأنه مظلوم أو مريض أو غيره للفت أانتباه والاهتمام.
العلاج : ضرورة حصول الطفل على الرعاية والاهتمام والتقدير لأن هذا النوع من الكذب قد يظل ملازما للطفل حتى عن الكبر فتصعب عملية علاجه لذا يجب التعامل معه مبكراً.
7- الكذب المرضي: والتي يكون فيها الطفل مدفوعاً إلى الكذب بعوامل ا شعورية خارجة عن أرادته ويكون الطفل عادة غير ناجح في حياته الدراسية ولديه شعور شديد بالنقص وشعوراً بعدم القبول سواء من الأسرة أو أصحابه. التعامل: توجيه الطفل إلى العادات والسلوكيات الحميدة منذ الصغر، إظهار الاهتمام بالطفل ومراعاة أحاسيسه ومساعدته على تخطئ العقبات، التفاهم والهدوء عند التحدث مع الطفل.
وبالتالي لعلاج أي مشكلة يجب في البداية معرفة أسبابه ودوافعها حتى نتعامل معها بالشكل الأمثل ولا تؤدي إلى مضاعفات يصعب التعامل معها.
مصادر تم الاستعانة بها: كتاب مشاكل نفسية تواجه الطفل: عبد المنعم عبد القادر الميلادي.ص61-68 بتصرف.
| |
|
| |
الخريف
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 01/11/2009
| موضوع: رد: مشكلة الكذب الأحد نوفمبر 01, 2009 3:32 am | |
| الكذب: من الصعب تعريف الكذب حيث أن للكذب معان مختلفة منها: بيان خلاف حقيقة الأمر أو أن الكذب نوع من التحريف الحقائق لغرض إغفال الناس وإظلالهم. ويعتبر الكذب من الظواهر التي لها رواج في المجتمع وهذا السلوك الذي يخالف الفطرة الإنسانية يعتبر سعيا من الإفراد لتثبيت أنفسهم وإثبات شخصيتهم بشكل يعلم ويعمل به.ويلجأ الفرد إلى الكذب عندما يعتريه القلق والاضطراب ويحس بالخطر من أمر غير طبيعي والكذب له أنواع مختلفة منها:الكذب الشفهي ،حيث يقوم الفرد برواية موضوع بشكل معكوس أو مقلوب وأيضا إخفاء شيء أو أفكار واقعة أو قضية يعلم بها. والكذب أحيانا يكون بالتمارض عند الإحساس بعبء ما يكلف به وتظهر هذه الظاهرة بشكل كبير لدى الأطفال أو إظهار التعب للفرار من المسؤولية التي تلقى على عاتقه ويتم الكذب أحيانا بصورة تهويل الحوادث الواقعة .وهنالك نقطة يجب الانتباه لها وهي أن الكثير مما يقوله للأطفال دون سن الخامسة نعتبره كذبا فهو بالحقيقة ليس كذب،بل اشتباه في التطبيق فالأطفال في هذا السن لا يميزون بين الحقيقة والمجاز لذلك لا يجب أن ننتظر منهم الصدق والاستقامة.أما الأطفال بين الخامسة والسادسة فهم يعيشون مرحلة تخيل قوي لذلك فهم لا يميزون بين عالم التخيل وعالم الواقع.ومرحلة الكذب تبدأ من عمر السادسة فما فوق ولكن في هذه المرحلة العمرية الأطفال لا يكذبون كثيرا وذلك لعدم تعودهم وتمرنهم على الكذب .لذلك على الآباء أن يهتموا بتعليم الأطفال من هذه المرحلة حتى لا تتفاقم لدى أطفالهم مشكلة الكذب.يرى علماء النفس أن الكذب أحد الأمراض النفسية والنوعية والتي يلجأ إليها الفرد للفرار من الحقيقة التي تسبب له ضررا وخسارة وكذلك فإن الكذب يمثل رد فعل لعقد الحقارة والخوف والحالات النفسية الأخرى التي تنسجم في الشخصية بأشكال مختلفة.من الوسائل المهمة في علاجالكذب لدىالأطفال: تفهم الأسباب المؤدية للكذب لدى الطفل، وتصنيفالكذب الذي يمارسه، فالتعامل مع الكذب الخيالي والالتباسي يختلف عن التعامل معالكذب الانتقامي والغرضي أو المرضي المزمن.مراعاة سن الطفل، ويتأكد هذا فيالكذب التخيلي والالتباسي ، فالطفل في السن المبكرة لا يفرق بين الحقيقة والخيالكما سبق وأن ذكرنا.تلبية حاجات الطفل سواء أكانت جسدية أم نفسية أم اجتماعية، فكثير منمواقف الكذب تنشأ نتيجة فقده لهذه الحاجات وعدم تلبيتهاله.أسباب الكذب:أسباب ذهنية: وذلك بسبب وجود خيال قوي.أسباب شخصية: كالرغبة بالحصول على السلطة والنفوذ.أسباب عاطفية: كنقص العاطفة وعدم كفاية الملاطفة المقدمة للفرد .أسباب نفسية: محاولة التخلص من القيود والرغبة في الأذى والانتقام ووجود تناقضات داخلية شديدة والخوف.أسباب اجتماعية: مشاكل الاسرة والميل لجلب نظر الآخرين ولجذب الأصدقاء.أسباب تربوية وثقافية: الخوف من اللوم بسبب الدرجات المنخفضة وكثرة الواجبات الصعبة والتي تحتاج لمجهود ومشاهدة كذب الوالدين.
المراجع:
كتاب الأسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال،د. علي القائمي،الطبعة3،دار النبلاء2004.بيروت.لبنان.
| |
|
| |
كلنا عمان
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 03/11/2009
| موضوع: مشكلة الكذب الجمعة نوفمبر 13, 2009 6:19 pm | |
| مشكلة الكذب لدى طلاب المدارس حالها حال غيرها من المشاكل ، منتشرة وللأسف بشكل كبير بين الطلاب وكثر كذب الطلاب للمعلمين للهروب من مأزق ما أو أكثر ويوما بعد يوم يتحول الكذب لديهم إلى عادة يتمسكون ويعملون بها. وفي الحقيقة هناك اسباب كثيرة ومتعددة تجعل الطالب يلجأ للكذب كأن يريد أن يستر على ذنوبه أو أخطائه، يشد انتباه زملائه ويشعر بأنه بينهم أو بسبب الضغوطات المدرسية....الخ.
وهنا إشارة لبعض أشكال الكذب:
@الكذب الخيالي :
سببه : حتى يجد الطالب نفسه بين الآخرين و لا يتجاهله أحد.
هدفه : الشعور بالنجاح وتحقيق الذات وتحقيق رغبات ليست في الواقع .
مثال : ابتداع مواقف وقصص لا أساس لها من الواقع .
@الكذب ألالتباسي:
سببه : عندما تتلبس عليه الحقيقة ولا تساعده ذاكرته على التفاصيل.
هدفه : يحذف أو يضيف بما يتناسب مع إمكاناته العقلية .
@الكذب ألادعائي :
سببه : ادعاء الطالب المرض حتى لا يذهب إلى المدرسة .
هدفه : الحصول على قسط اكبر من الرعاية والاهتمام والعطف .
@كذب التفاخر :
سببه : الشعور بالنقص فيلجأ ا إلى التعويض بتفخيم الذات أمام الآخرين.
هدفه : تعزيز المكانة وسط الآخرين أو الرغبة في السيطرة .
مثال : ادعاء الغنى لأسرته ، والمنصب الكبير لوالده .
@الكذب الدفاعي :
سببه : التخلص من موقف حرج فينسب الأحداث لغيره .
هدفه : منع العقوبة التي سوف تقع عليه .
مثال :اتهام الطالب لزميله بكسر الزجاج.
@الكذب بالتقليد :
سببه : تقليد المحيطين به من الذين يتخذون هذا السلوك في تعاملاتهم.
مثال : تقليد الطفل أسلوب المبالغة الذي يبدو من الوالدين أو أحدهما.
@كذب اللذة :
سببه : حينما يرى الطالب انه يستطيع خلط الأمور على المربي.
هدفه : السخرية،أو مقاومة سلطته الصارمة .
@الكذب الكيدي :
سببه : إحساس الطالب بالظلم أو الشعور بالغيرة الذي يسيطر عليه لتفوق الآخرين عليه .
هدفه : استفزاز ومضايقة من حوله .
@كذب عدواني سلبي :
سببه : انتحال أعذار غير حقيقية أو مبالغ فيها .
هدفه : حتى يظل سلبياً عندما يطلب منه عمل شي وتحقيق هدف مطلوب منه.
@كذب جذب الانتباه :
سببه : حينما يفتقد الطالب اهتمام من حوله رغم سلوكياته الصادقة أو السوية.
هدفه :اللجوء إلي السلوك غير الصادق لكي ينال الاهتمام والانتباه.
@الكذب المرضي :
سببه : الكذب بطريقة لا شعورية خارج عن إرادته أو بطريقة متعمدة مرتبطة باضطراب سلوكي.
هدفه : السرقة ، أو الهروب من المدرسة
@@@
هناك أسباب عامة تجعل الطالب يلجأ للكذب ومن هذه الأسباب:
-ممارسة الأسرة أسلوب الكذب في تعاملاتها اليومية .
-انفصال الوالدين والحياة الجديدة للطالب سواء مع الأب أو مع الأم أو التفرقة بين الأبناء
-هروب من العقوبة.
-الشعور بالنقص،وفقدان الثقة بالنفس.
-تصديق المربي قول الطالب دون تحري الحقيقة .
-عرض أعمال في المدرسة تحمل مسمى عمل الطالب وهي ليست من عمله.
- تكليف الطالب بأعباء ومتطلبات صعبة التحقيق.
- كثرة المتطلبات المدرسية.
-عدم تنظيم الطالب لوقته.
- ليدخل السرور إلى أهله مثلا: هناك أهالي يعطون العلامات قدر كبير من الاهتمام فيكذب بإخبارهم عن حصوله على العلامات الكاملة. - انشغال الأهل وعدم الاهتمام به يدفعه للكذب ليجذب انتباههم.
يجب على الأسرة أن تولي اهتماما كبيرا بالطالب من جميع النواحي لتؤدي بشكل أو بآخر عدم لجوء الطالب للكذب مهما كان السبب وهناك العديد من الإرشادات التي يمكن ألاستفادة منها للتقليل من هذه المشكلة وتأثير الإرشادات تختلف بحسب سبب شكل الكذب وسببه.
- بيان عقوبة الكاذب عند الخالق سبحانه وتعالى.
- ممارسة السلوكيات الصادقة في الأسرة والمدرسة .
- البعد عن السخرية من الطالب أو تأنيبه لأتفه الأسباب .
-عدم معاقبة الطالب إذا اعترف بكذبه.
- أن يوضح للطالب الفرق بين الخيال والحقيقة .
- البعد عن القسوة عند ارتكاب الأخطاء من قبل الصغار أو التحقير أو التفرقة في معاملة الأبناء.
- تعديل بيئة الطالب وتحقيق حاجاته .
..................................................................................
المراجع: 1- مطويات من عمل الأخصائي أحمد السالمي/ مدير مدرسة المر اللمكي
2- www.alhandasa.net | |
|
| |
شموخ
عدد المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 08/10/2009
| موضوع: رد: مشكلة الكذب السبت نوفمبر 21, 2009 4:23 pm | |
| مشكلة الكذب عند الأطفال:
يعتبر الكذب من جانب الأطفال من الأمور الطبيعية في مرحلة الطفولة المبكرة غير أنه عندما يستمر مع الطفل الى ما بعد الطفولة المبكرة غير مقبلة يشترك فيها الصغار والكباروتعتبر صفة الكذب من الصفات المكتسبة حيث يميل الطفل الى اختلاق موضوعات ليس لها أساس من الصحة.
عوامله وأسبابه: للكذب أسباب كثيرة منها : القدوة:كأن يقول الأب لأبنه عندما يطرق أحدهم باب المنزل :اذا كان الطارق فلان قل له أن والدي ليس هنا . تفادي العقوبة:حيث أن الأم مثلا قد تعاقب الطفل على سلوك اعترف به ومن ثم يكذب حتى لا تعاقبه وبهذا يستقر في ذهن الطفل أن الصدق يؤدي الى العقاب وأن الكذب أفضل من الصدق. عدم أشباع غريزة حب التملك:من الدوافع الاساسية لدى كافة الاطفال الرغبة في حب التملك ومن الضروري أن يشتري الوالدين للطفل بعض اللعب ليمتلكها واذا لم يشتري الوالدين له اللعب فسيأخذ من أخوته وبالتالي ينكر ويكذب... الشعور بالنقص: قد يمر الطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة بسن (البحث عن البطولات في كل المجالات وعندما يجلس مع أصحابه قد يضطر للكذب خاصة اذا كانت أسرته قليلة الدخل. تفرقة الاباء في معاملة الأبناء رغبة الطفل في السيطرة الكذب التخيلي:وهذا النوع من الكذب يمارسه معظم الأطفال وينتج عن عجزهم عن التفريق بين الواقع والخيال ونجد الطفل يدحل بعض الأحداث أو الشخصيات على ما سمعه من الكبار.
علاج حالة الكذب عند الأطفال: • الابتعاد في علاج الكذب عن الايذاء البدني والنفسي والسخرية والتأنيب • عند اكتشاف الكذب في أي رواية يرويها الطفل تتم مفاجئته بذلك حتى يكف عن هذا الأسلوب. • اذا اعترف الطفل بالكذب فمن الضروري تدعين الحس الديني بدلا من العقاب. • شراء بعض القصص للأطفال الذين يكذبون كذبا تخيليا أو الذين يكذبون لتغطية الشعور بالنقص. • أن يكون الأباء قدوة في الصدق • أن توفر الدولة حاجات الأطفال بأسعار مناسبة. • توفير المحبة والحنان لكل طفل . • قيام الأخصائيين الاجتماعيين بتوجيه وتبصير الأطفال الذين يمارسون الكذب للابتعاد عنه باعتباره من الامراض الاجتماعية القابلة للشفاء.
من مرجع (محمد ،مصطفى:الخدمة الاجتماعية المدرسية 2004،ص(1880192) | |
|
| |
SOCI2006
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 11/11/2009
| موضوع: رد: مشكلة الكذب الأربعاء ديسمبر 02, 2009 11:43 pm | |
| @ تعريف الكذب : ذكر شئ غير حقيقي مع معرفة المتحدث بأنه كذب وبنية الخداع والغش لشخص آخر من أجل الحصول على فائدة أو للهروب من مواقف غير سارة . @مظاهر وأشكال الكذب : *قلب الحقيقة البسيط :كان يخبرك الشخص بقصص وأحداث مخالفة للواقع تمامآ أة جزء منها مخالف للحقيقة . *كذب المبالغة :قد يبالغ الشخص في ذكر قوة والده أو من ينبهر بقوته ،فيبالغ في وصفه عندما يتحدث مع رفاقه. *كذب الإختلاق: فقد يروي الطفل قصة أو تفاصيل قصة لم تحدث وإنما هي نسيج خياله ويؤكد لك بأنها وقعت ،وهذا ناتج عن قوة الخيال وعدم التفرقة بين الحقيقة والخيال في مرحلة الطفولة المبكرة. *كذب الإتهام الباطل :كأن يعلق الشخص واجباته على الآخرين وينسب القصور إليهم ،أو يشير بأنهم هم الذين ارتكبوا هذه الأخطاء دون علم منه. @ أسباب الكذب متعددة منها : التقليد : الكذب قد يكون مكتسب من بيئة الشخص،فقد يتعلم الشخص الكذب من والديه من حيث لايشعران الدفاع عن النفس : يتحصن الشخص بالكذب كوسيلة للتخلص من العقوبة التفاخر : يكذب للتفاخر أو للتباهي بنفس أو بأحد من أسرته المكسب الشخصي : يكذب من اجل الحصول على مكسب شخصي .
@الأساليب التربوية والتوجيهات الإرشادية للتعامل مع الكذاب : *على الوالدين وجميع أفراد الأسرة الإبتعاد عن الكذب وإخلاف الوعود حتى لايتعلم الطالب هذا السلوك من أهم محضن تربوي *قم بممارسات تكون فيها صادقآ ...فلا تقل مالاتفعله ولاتعده بأنك ستشتري له مايريده ثم تخلف وعدك ،أوتجعله يقول لشخص يريدك على الهاتف أو عند باب المنزل بأنك غير موجود. *إذا ارتكب الطفل خطأ او مارس سلوكآ ممنوعى لاتعنفه ولاتضربه ولاتؤذيه ،لأنك بهذا الأسلوب تضطره للدفاع عن نفسه بالكذب فهو يكذب ليدفع عن نفسه العقوبة. * الموعظة بالنصوص الشرعية التي تحذر الطالب من الكذب وتحببه في الصدق،وقل له بأن الله يحب الصادقين واجعل الموعظة في ختام الحديث مع الطالب ولاتبدأ بها حتى تكون أبلغ في التأثير .
المرجع : ولدي،العدد 101 ،ابريل 2007 www.tarwi.com | |
|
| |
Art soul
عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 10/10/2009
| موضوع: رد: مشكلة الكذب الأربعاء ديسمبر 09, 2009 3:04 am | |
| الكذب :هو الإخبار غير الصادق عن شيء أو معلومة , فالأصل في الكذب انه محرم وانه ذميم وله عدة مستويات ويمكن تصنيف الكذب: • كذب محرم • كذب جائز للضرورة .
مستويات الكذب : 1- إخفاء جزء من الحقيقة . 2- التستر. 3- إضافة شيء على الحقيقة. 4- تغير الحقيقة بصورة شبه كاملة . 5- التأليف والاختلاق. 6- التورية.
أسباب الكذب:
1) الجهل 2) الاعتياد المكتسب. 3) المزاح والهزل. 4) الهروب. 5) البروز والظهور. 6) للحصول على محبوب. 7) الدفاع عن النفس.
نصائح عامه : تعويد الأبناء على الصدق وتعرفهم بمعناه والفرق بينه وبين الكذب. تشجيع الأبناء على الصدق من خلال معرفة ثوابه وأثره في الدنيا والآخرة ومدحه. لا بد إن يكونا الأباء بمثابة القدوة. إذا اكتشف احد الإباء كذب احد الأبناء فلا يفضحه لابد من مصارحته بأسلوب لبق وهين حتى يصارح هو بالأسباب. تكرار بين وقت أخر سرد قصص وأمثال عن الصدق والكذب بصورة مشوقة لكي يستمر وعي الأبناء. محمد فهد الثويني ، العناد والكذب ، الكويت , 2000 | |
|
| |
الأمل
عدد المساهمات : 13 تاريخ التسجيل : 12/10/2009
| موضوع: رد: مشكلة الكذب الأربعاء ديسمبر 09, 2009 7:31 am | |
| الكذب كمفهوم هو الانحراف عن الصدق في القول والعمل والسلوك والقصد (النية) كمحاولة غير سوية وأسلوب اضطرابي لتغطية الأخطاء والقصورات ونكران الذنوب نكتسبه من تفاعل عوامل عدة أسرية، مدرسية ، مجتمعية، إعلامية .. إلخ
إلا أن الكذب عند الأطفال يختلف في تصنيفاته وبعض مظاهره عنه لدى الكبار، فغالباً ما يدرك الأباء خطأ أن التفكير الخيالي والتفكير الخرافي عند الطفل بأنه نوع من الكذب ويؤنبونه على ذلك بل الأكثر من ذلك يصفونه بأنه كاذب ، وفي حقيقة الأمر ما ذلك التفكير إلا نوع من الذكاء الممتاز لدى الطفل ودلالة على التقدم في النمو العقلي أي أن الطفل ينمو عقلياً بشكل مثالي وهو في حاجة لنا لكي نفهم سلوكه وتفكيره لا أن نحبطه ونعيق ذكائه ، فالطفل عندما يتسع خياله وتتفتح قدراته الذهنية وخاصة في العمر 3 – 5 سنوات يختلط لديه الواقع بالخيال ويروي قصصاً خيالية باعتبارها أحداث واقعية دون أن يقصد الكذب أو تشويه الحقيقة ( كما يتهمه خطأ وظلماً الكبار ) فهو عندما يقول بأنه قتل الأسد أو أن خاله المسافر أتى أو أنه ذبح الدجاجة أو سلم على مذيع ما ، أو أنه قضى على أربعة لصوص .. فهو طفل ذكي وليس بطفل كاذب كذلك الحال في التفكير الخرافي الذي يكون نتيجة ضعف القدرة على التمييز بين الواقع والإدراك كأن يحاول الطفل سرد قصة خرافية بواقع موضوعي " مثلاً عندما يروي الطفل أنه انطلق مع " قرندايزر " أو أنه ذهب إلى الفضاء ، أو أنه رأى العفريت أو الغول ، أو أنه ذهب إلى مدينة بعيدة .. " وهذا التفكير هو أمر طبيعي بل هو في الاتجاه الإيجابي لذكاء الطفل ولنموه بشكل عام فإذا ما وصفناه بالكذب فإننا سنجرم في حق الطفل ونقف عائقاً في طريق ذكائه وندفعه نحو الانحراف واللاسواء .
ولعلني لا أبالغ إن قلت أن أول كذبة يدركها الطفل من أمه هي "اللاهاية" فيأخذ رضيعنا الوليد "اللاهاية" من يدي أمه ويضعها في فمه أملاً في الارتواء من الحليب .. ولكن لسوء حظه لن يأتي الحليب حتى ولو استمر في "مطمطة" اللاهاية طول العمر، وهو ما يعني إحباطاً شديداً يدركه الطفل "إحباط نفسي + جسدي" وأيضاً أول صورة مشوهة يدركها الطفل عن أمه فيقول في قرارة نفسه البريئة " أهل يعقل يا هاته الأم "المصنعة المنعة" ذات العرض والطول تخادعني "العين في العين" وبكل هذا الإجحاف والتسلط ..
كذلك الحال عندما تستقبل أمه ضيفة ما أو يستقبل أبيه ضيف ما بالحب والأحضان والكلام المعسول وبأطباق الحلوى والفواكه، "وبقصعة" "البازين" "والمكرونة" ثم ما أن يغلقا الباب خلف هذا الضيف حتى يكيلا له من الكلام السيئ والنميمة المستمرة ما تعجز عن حمله الجبال والسهول .. والطفل الوديع المتواجد في المكان هو الضحية الأولى لهذا السلوك فهو في حيرة من أمره … لماذا أبي وأمي .. يتبدلان كالحرباء من حال إلى حال "سبحان مغير لحوال" فهو أما أن يتشرب من والديه هاته السلوكيات ويبدأ خطواته المسرعة نحو الكذب وأما أن يكبت في داخله حسرة وخوفاً وألماً وبالتالي … يركب صعوبات الطريق …
لذلك فغياب القدوة الحسنة ( من الآباء والأمهات والمدرسين، ووسائل الإعلام .. ورجال الدين..) والنفاق الاجتماعي وانهيار القيم الأخلاقية وطغيان المصالح المادية وفقدان الوازع الأخلاقي كلها عوامل تخلق أرضية خصبة لتعلم الكذب .
وقد يأخذ الكذب شكل الكذب الدفاعي "محاولة الخروج من موقف معين أو مأزق معين" كأن يقول ليس هو من كسر الإناء أو فتح الباب ..، وقد يكون على شكل كذب انتقامي كأن يقول إنه لم يكسر الإناء ( في حين أنه هو الذي كسره ) وإنما أخيه الأصغر والذي يغار منه هو الذي كسر الإناء "يعمد إلى الإيقاع بأخيه لإنزال العقاب به" ، وقد يكون الكذب إدعائياً "كإدعاء المرض لعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، قد يكون كذب تعويضي" وخاصة عند إحساسه بالنقص الجسمي، النفسي، الاجتماعي، الاقتصادي، وقد يكون كذباً مقصوداً كأن يكذب خوفاً من العقاب أو كذباً لا شعورياً نتيجة دوافع لا شعورية لا يعي بها الطفل "ككراهية لوالديه، أو مدرسيه أو أسرته" ولنساعد الأطفال على التغلب على هذه المشكلة علينا الكشف من دوافعهم اللاشعورية في وقت مبكر، القدوة الحسنة، إعطائه الفرصة في كذبته الأولى وتشجيعه على الصدق والأمانة دون عقاب أو تخويف .. تشجيع الطفل على ممارسة هواياته وألعابه بكل حرية، معرفة مظاهر النمو المختلفة لدى الطفل، ولا بأس من الاستعانة بالمختصين في هذا المجال، تنمية قيم الخير والصدق
منتدى الصفاء | |
|
| |
نبض اجتماعي
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 25/10/2009
| موضوع: احذروا .....أطفالكم والكذب الخميس ديسمبر 10, 2009 1:43 am | |
| | |
|
| |
أخصائية بإمتياز
عدد المساهمات : 17 تاريخ التسجيل : 09/10/2009
| موضوع: رد: مشكلة الكذب الخميس ديسمبر 10, 2009 3:09 pm | |
| قال تعالي:
"إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب".. ما نلاحظه على الأطفال انتشلر الكذب بينهم منهم من يتعمد ذلك ومنهم من يتهرب لذلك ولا يمكننا أن ننكر أسباب ذلك يرجع إلى المحيط الذي يعيش فيه الطالب ولكن هناك خطورة تعايش الكذب مع الطفل منذ البداية حتى يكبر ومن ثم يصبح حياته مليئة بالكذب...
أسباب الكذب:. 1 - الطفل يستخدم الكذب الاستكشافي كوسيلة يتعرف من خلالها على ما يمكن أن يحدث 2 - قد يتعمد الكذب كي ينجو من العقوبة . 3 ـ- ميل الطفل للتضخيم والمبالغة بغرض التباهي . 4 - عدم القدرة على التفريق بين الحقيقة والخيال ، لاسيما في حق طفل ما قبل المدرسة .
العلاج: 1- التزام الهدوء : إذ لا يحسن أن نكره الأطفال على قول الحقيقة لأن مثل هذه الطريقة تجبر الطفل على الكذب مرة أخرى لينجو من الموقف . 2 - واجه الطفل بطريقة إيجابية : بمعنى لا تطلق لفظ ( أنت كاذب) أو تنقد الطفل ، لأن مثل هذا الأسلوب يدفع الطفل إلى الانتقام ، ويقلل من التقدير ، ولكن بدلاً من ذلك تقول بكل هدوء : أنا أعرف أن الذي تقول غير صحيح ، والكذب غير مفيد ، ودعنا ننظر في الموضوع . 3 - حاول معرفة أسباب الكذب :فإذا كان الطفل يدعي التفوق في مادة هو في الحقيقة يعاني من صعوبتها تستطيع أن تستجيب لمثل هذا النوع من الكذب بالعبارة التالية : أرى أنك تبذل جهداً كبيرا ًفي هذه المادة وهي صعبة عليك ، إذا أحببت نستطيع أن نقضي وقت أطول في مذاكرتها . 4 - استخدم أسلوب التأديب المناسب : ينبغي أن يعرف الأبناء شيئين وهما : أننا نفخر بهم إذا أخبرونا الصدق . والشيء الثاني أن الكذب يترتب عليه مضاعفة العقوبة . 5 - القدوة والمكافأة على الصدق : بمعنى أن يلاحظ الطفل الصدق في تعامل والديه معه ومع الآخرين .
مندى صقر البحرين - قسم الأسرة والطفل:::::::::::www.bahrainfalcon.com/vb/32/bft41104/ | |
|
| |
نور صحار
عدد المساهمات : 115 تاريخ التسجيل : 26/10/2009
| موضوع: رد: مشكلة الكذب الجمعة ديسمبر 11, 2009 9:02 pm | |
| مشكلة الكذب
إن مشكلة الكذب عند الأطفال هي مشكلة منتشرة على مستوى واسع، وهي ظاهرة يجب التعامل معها من قبل الآباء والأمهات بصورة جدّية ومسؤولية مباشرة وألا يتركوا أبناءهم عرضة لها ولمضارها وأخطارها الاجتماعية، والتي تعود على قائلها بالمضرة والخسران وخصوصاً إذا أصبحت جزءاً من سلوكهم وعادةً متأصلة في أقوالهم وأفعالهم، وقد يراها كثير من الآباء والأمهات صفة طبيعية ولا تنذر بخطر وهى رؤية خاطئة ولاشك, فإن الفتى ينشأ على ما تعود عليه ومن تعود الكذب لا يزال به الكذب حتى يدمنه مهما تقدم به العمر.. بل أستطيع أن أقول أن الكذابين في السن الكبيرة هم الذين تعودوا الكذب في الصغر ولم يجدوا موجها ولا معلما ولا مربيا يأخذ على أيديهم.. @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ أسباب الكذب عند الأطفال: حتى نستطيع علاج المشكلة يلزمنا معرفة أهم أسبابها 1-عدم وجود خلفية ذهنية إيجابية مؤثرة، بمعنى أن الطفل لم يتم توجيهه توجيها ذهنيا مناسبا تجاه مخاطر الكذب ومدى قبحه ومدى غضب الله _تعالى_ من الكذابين وأن المؤمن لا يكذب.. إلى غير ذلك، فهو يسهل عليه الكذب بسبب وبلا سبب إذ إنه لا يستشعر خطورته ولا ضرر ولا سوء فعله.
2- الخوف من الأذى أو العقوبة، فهو سبب مؤثر في اللجوء إلى الكذب حيث يهرب الطفل من العقوبة بالكذب.
3- الرغبة في تجميل الظاهر وهي رغبة تكون في داخل شخصية بعض الأبناء، وذلك بأن يحسنوا مظهرهم فيتجملوا بما ليس فيهم، وقد يحدث ذلك بادعاء القوة أو ادعاء الذكاء أو ادعاء امتلاك الأشياء، وهدفه في ذلك أن يبدوا مميزاً أمام المحيطين به ويتجمل في ناظريهم.
4- محاولة الحصول على الأشياء وامتلاكها، حيث لا يجد طريقا للوصول إلى ذلك الشيء إلا باختلاق الأكاذيب فيسهل عليه ذلك.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ وللتغلب على تلك المشكلة فإن هناك إطاران للتربية: @@ إطار نظري وآخر عملي تطبيقي ، @@ فأما الأول وهو التوجيه النظري التربوي لتتكون لدى الطفل مرجعية ذهنية قوية ترده دائما عن الكذب مهما كانت الظروف وهي مكونة من التوجيهات والنصائح والقواعد الشرعية الإسلامية والأخلاقية الكريمة، وأما الثاني فهو ما يتعلق بالتطبيق الواقعي للمجتمع المحيط به ابتداء من الأسرة والمدرسة وهكذا..
المرجع تربويات : من مشكلات الطفولة المتوسطة (الكذب ( مدانات، أوجيني، الناشر مجدلاوي، 1988م | |
|
| |
نور صحار
عدد المساهمات : 115 تاريخ التسجيل : 26/10/2009
| موضوع: رد: مشكلة الكذب الجمعة ديسمبر 11, 2009 11:34 pm | |
| هل تريد أن تحل مشكلة الكذب عند أولادك ?
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ وفيما يلي مجموعة النصائح الهامة في ذلك: 1- النصح المباشر: وهي الطريقة المستخدمة كثيرا من معظم الآباء والأمهات في توجيه الأبناء نحو ترك الكذب، وفيها ينصح الوالدان أبناءهما بفضيلة الصدق وقبح الكذب.
2- مقارنة الشخصيات: وأقصد بذلك أن الوالد يستطيع أن يعطي أمثلة متكررة لشخصيات كاذبة قد استخدمت الكذب لنيل مرادها ثم أحبطت أو فشلت أو أظهر الله كذبها ونقارن ذلك بأولئك الذين صدقوا فصدقهم الله.
3- الوقاية من الكذب خير من علاجه وهذا يتوقف على أسلوب التعامل مع الطفل فهو يمتص الصدق من المربي أو من المحيطين به فالالتزام بالأقوال والأفعال شرط مهم في التعامل مع الطفل لأن الولد إذا نشأ على الخداع وعدم المصارحة من الآخرين فأكبر الظن أن مثل هذا الجو سوف يؤثر سلبا في تكوين الصدق داخله.
4- يجب على الوالدين ألا يظهروا الريبة والشك في الأولاد وألا يجعلوا طريقة سؤالهم كالتحقيق، بل يجب عليهم جمع الحقائق للتأكد من أن الطفل قد قام بها وبفعل غير مرغوب فيه، فإذا ثبت ذلك فعلينا توضيح طريقة الصواب له في جو هادئ بعيد عن الغضب والتخويف.
5- يحسن تجنب التقريع اللفظي والتجريح بالألفاظ النابية أو الألقاب السيئة فإن ذلك يؤثر سلباً ويدفعه للّجوء إلى الكذب لكي يصنع لنفسه صورة يريدها ويرضاها الوالدان.
6- الابتعاد عن العقاب البدني (الضرب)؛ لأن ذلك يدفعه إلى الكذب بعامل الخوف لكي ينقذ نفسه.
وعموماً إذا نشأ الطفل في بيئة تحترم الصدق ويفي أفرادها دائماً بوعودهم وإذا كان الأبوان والمدرسون لا يتجنبون بعض المواقف بأعذار واهية كعادة التغيب والمرض، وبعبارة أخرى إذا نشأ الطفل في بيئة شعارها الصدق قولاً وعملاً فمن الطبيعي أن ينشأ أميناً في كل أقواله وأفعاله. وهذا إذا توافرت له أيضاً عوامل تحقيق حاجاته النفسية الطبيعية من اطمئنان وحرية وتقدير وعطف وشعور بالنجاح واسترشاد بتوجيه معقول. | |
|
| |
| مشكلة الكذب | |
|