مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشكلة العدوان لدى الاطفال

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عليا الغزالي




عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 23/09/2012

مشكلة العدوان لدى الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة العدوان لدى الاطفال   مشكلة العدوان لدى الاطفال I_icon_minitimeالسبت أبريل 12, 2014 7:38 am

العدوان نوع من السلوك الاجتماعي ويهدف إلى تحقيق رغبة صاحبه في السيطرة وإيذاء الغير أو الذات تعويضا عن الحرمان أو بسبب التثبيط ويعد استجابة طبيعية للإحباط وهو متعلم أو مكتسب عبر التعلم والمحاكاة نتيجة التعلم الاجتماعي فالطفل يستجيب للمواقف المختلفة بطرق متعددة قد تكون بالعدوان أو التقبل ويتخذ العدوان إشكال عدة فقد يكون لفظيا أو تعبيريا أو مباشر أو غير مباشر أو يكون جمعي أوفردي أو يكون موجه للذات وقد يكون مقصود أو عشوائي ..


أسباب المشكلة:

1-رغبة الطفل في التخلص من السلطة ومن ضغوط الكبار التي تحول دون تحقيق رغباته .

2-الشعور بالحرمان فيكون الطفل عدواني انعكاسا للحرمان الذي يشعر به فتكون عدوانيته كاستجابة للتوتر الناشئ عن استمرار حاجة عضوية غير مشبعة أو عندما يحال بينما يرغب الطفل أو التضييق عليه أو نتيجة هجوم مصدر خارجي يسبب له الشعور بالألم. أو عندما يشعر بحرمانه من الحب والتقدير رغم جهوده المضنية لكسب ذلك فيتحول سلوكه إلى عدوان

3-الشعور بالفشل : أحيانا يفشل الطفل في تحقيق هدفه أكثر من مره مثلا عندما لا ينجح في لعبه يوجه عدوانيته إليها بكسرها أو برميها .

4-التدليل المفرط والحماية الزائدة للطفل فالطفل المدلل تظهر لديه المشاعر العدوانية أكثر من غيره فالطفل عندها لا يعرف إلا الطاعة لأوامره ولا يتحمل الحرمان فيتحول سلوكه إلى عدوان.

5-شعور الطفل بعدم الأمان وعدم الثقة أو الشعور بالنبذ والاهانة والتوبيخ .

ونقترح لعلاج هذه المشكلة :

1 تجنب أسلوب التدليل الزائد أو القسوة الزائدة حيث أن الطفل المدلل اعتاد تلبية رغباته جميعها والطفل الذي حرم الحنان وعمل بقسوة كلاهما يلجأن للتمرد على الأوامر .

2 لا تحرم الطفل من شيء محبب إليه فالشعور بالألم قد يدفعه لممارسة العدوان

3 أشعره بثقته بنفسه وانه مرغوب فيه وتجنب أهانته وتوبيخه أو ضربه.

4 قد يلجأ الطفل لجذب انتباهك فإذا تأكدت من ذلك تجاهل هذا السلوك فقط في هذه الحالة .

5 قد يكون طفلك يقلد شخصا ما في المنزل يمارس هذا العدوان أو يقلد شخصية تلفزيونية أو كرتونية شاهدها عبر التلفاز فحاول إبعاد الطفل عن هذه المشاهد العدوانية.

6 اشرح له بلطف سلبية هذا السلوك والنتائج المترتبة على ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاطمة راشد




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 09/04/2014

مشكلة العدوان لدى الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة العدوان لدى الاطفال   مشكلة العدوان لدى الاطفال I_icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2014 4:45 am

طرح جميل ..بالأضافة الى ذلك هناك أسباب أخرى تؤدي الى العدوان كالتالي:


• الاضطراب أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص، فليجأ الطفل إلى الانتقام أو كسر ما يقع تحت يديه، وذلك بأسلوب لاشعوري، فيشعر باللذَّة والنشوة لانتقامه ممن حوله.
• الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدراسة، خاصة إذا عيّره أحد بذلك، فليجأ إلى تمزيق كتبه أو إتلاف ملابسه أو الاعتداء بالضرب أو السرقة تجاه المتفوق دراسيًا.
• القسوة الزائدة من الوالدين أو أحدهما ممَّا ينتج عنها الرغبة في الانتقام، خصوصًا عندما يحدث ذلك من زوج الأم، أو زوجة الأب، بعد وقوع الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.
• وقد تؤدي العائلة دورًا رئيسيًا في تطوير العدوانية عند الطفل، فعندما يهدِّد الوالدان الطفل وينتقدانه ويضربانه يؤدِّي ذلك إلى رفضه إطاعة أوامرهما، ويثابر في رفضه هذا حتى يعودا ويستجيبا لمطالبه.
• محاولة الابن الأكبر فرض سيطرته على الأصغر واستيلائه على ممتلكاته فيؤدِّي بالصغير إلى العدوانية.
• محاولة الولد فرض سيطرته على البنت واستيلائه على ممتلكاتها، وللأسف نجد بعض الآباء يشجعون على ذلك فيؤدِّي بالبنت إلى العدوانية.
• كبت الأطفال وعدم إشباع رغباتهم، وكذلك حرمانهم من اكتساب خبرات وتجارب جديدة باللعب والفك والتركيب وغيرها، فيؤدِّي بهم ذلك إلى العدوانية لتفريغ ما لديهم من كبت.
• الثقافات التي تمجّد العنف وتحبّذ التنافس تُؤثِّر على دعم سلوك العدوان لدى الأطفال.
• مشاهدة العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجِّع الأولاد على التصرف مشاهدة العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجِّع الأولاد على التصرف العدواني، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ برامج الرسوم المتحركة المخصصة للأطفال تحتوي على أعلى نسبة من مشاهد العنف مقارنة بأي برامج أخرى.
وقد اتضح من دراسة أُجريت على أطفال في التاسعة من أعمارهم لمعرفة مقدار شغفهم بالأفلام المرعبة: أنّ الذين كانوا من المولعين بمشاهدة ذلك النوع من الأفلام قد أصبحوا بعد عشرة أعوام ممَّن يتّصفون بالميول العدوانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شموخه




عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 24/04/2014

مشكلة العدوان لدى الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة العدوان لدى الاطفال   مشكلة العدوان لدى الاطفال I_icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2014 6:27 am

طرح رائع.. واضيف على ماسبق مظاهر المشكلة لدى الاطفال و كيفية ضبط السلوك العدواني دور الاخصائي في مواجهة مشكلة العدوان..

 مظاهر السلوك العدواني عند الأطفال:
- تختلف مظاهر السلوك العدواني عند الأطفال باختلاف أعمارهم فبينما الأطفال من سن 3-5 سنوات تعتريهم نوبات الغضب ويلجئون إلى البكاء وضرب الأرض وجذب الانتباه إليهم
- الأطفال من 5-7 سنوات يظهرون غضبهم أحيانا في صورة التشنج بالبكاء الشديد والعصيان
- أما الأطفال من 7-11 سنة يظهرون غضبهم بالعناد والهياج والملل والاكتئاب والخمول والشكوى من الشعور بالإجهاد والتعب السريع، وقد يظهرون غضبهم بالسلبية والانزواء.
- ويعتبر الأسلوب الأول الذي يعتمد على الثورة والغضب والهياج أو إتلاف الأشياء من الأساليب الانفعال الإيجابية،
- أما الأسلوب الثاني الذي يتميز بالانسحاب أو الانزواء من الأساليب الانفعال السلبية وهي أكثر أنواع الانفعال ضررا لأنها تعتمد على الكبت
- بعكس الأسلوب الإيجابي الذي يفرغ فيه الطفل الغاضب شحنة الغضب ويعبر عنها بصورة ظاهرة تعطي المحيطين فرصة التفاهم معه والوصول إلى حل مرضي أو تفهيمه أنه مخطئ في غضبه.


 ضبط السلوك العدواني عند الأطفال:
- أهم وسيلة للضبط هي تلافي الممارسات الخاطئة في تنشئة الأطفال وتتمثل هذه الممارسات الخاطئة في تساهل شديد بحيث تخلو حياة الطفل من الضوابط إلى مستوى يصل إلى حد الإهمال
- أو تشدد يصل به إلى مستوى الإحساس بالرفض من أبويه أو أحدهما وذلك عن طريق قضاء الوالدين وقت يومي مع الأطفال لمشاركتهم اهتماماتهم
- كذلك مساعدتهم على توظيف أوقات فراغهم في الألعاب الهادفة المختلفة التي ينفثون طاقتهم فيها، أيضا ضبط الوالدين للسلوك العدواني للطفل عن طريق تجاهل السلوك العدواني البسيط الذي لا يلحق ضررا بالطفل أو غيره وإثابته على سلوكه الذي يخلو من العدوانية، ولفت نظره إلى سلوكه العنيف بطريقة هادئة ونصحه ومحاولة إقناعه بمدى الخطأ الذي يرتكبه بفعله لهذا السلوك أيضا قيام الوالدين بتنمية سلوك المعاونة عند الطفل.

• دور الأخصائي الاجتماعي في التعامل مع مشكلة السلوك العدواني والغضب عند الطفل:
- يلعب الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة دورا كبيرا في اكتشاف الأطفال الذين يتسم سلوكهم بالعدوانية وذلك من خلال الملاحظة الدقيقة للأطفال أثناء الفسحة أو من خلال ممارستهم للأنشطة المختلفة في المدرسة وكذلك أيضا من خلال التعاون التام بينه وبين المدرسين بالمدرسة الذين يكتشفون حالات التلاميذ ويقومون بتحويلها إلى الأخصائي الاجتماعي
- وذلك من خلال دراسة كل حالة على حده ومعرفة الظروف البيئية التي ساعدت على ظهور هذا السلوك ، والتعاون التام مع الآباء والمربين على تعديل أو تغيير أساليب تنشئتهم الخاطئة التي ساعدت على ظهور هذا السلوك.-
- كذلك يمكن للأخصائي الاجتماعي بالمدرسة مواجهة النزعات العدوانية للطفل عن طريق إشراكه في العمل مع الجماعات ليتعلم كيف يتعاون ويتنافس بالأساليب المقبولة من المجتمع وتساعده على السيطرة على نزعاته العدوانية.
- لا يقتصر دور الأخصائي الاجتماعي على المدرسة فقط في التعامل مع تلك المشكلة بل يمتد دوره ليشمل المؤسسات الاجتماعية الأخرى التي يتعامل فيها الأخصائي مع الطفل مباشرة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
للروح أجنحة




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 24/04/2014

مشكلة العدوان لدى الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد على السلوك العدواني عند الأطفال   مشكلة العدوان لدى الاطفال I_icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2014 9:14 am

أشكرك أختي عليا الغزالي على طرح موضوع السلوك العدواني والذي يعد من الموضوعات المهمة والمشكلات الخطيرة التي تواجه أطفالنا في هذا العصر وبشكل كبير

لذا أحببت أن أضيف إلى موضوعك بعد الجوانب أو الوسائل التي يمكن اتخاذها لتعديل سلوك الطفل العدواني والتي تمثل في الآتي:

1 – إدخال التعديلات على الظروف البيئية المحيطة بالطفل:
وتشمل هذه الظروف أسلوب المعاملة المنزلية والمدرسية، فقد يكون هذا الأسلوب قائمًا على القسوة الزائدة على الطفل، أو إهمال حاجاته وعدم الاستجابة لمطالبه الأساسية، أو ترك الحرية الكاملة له في التصرف فيما يعرض له من مشكلات دون رقابة، أو نصح أو توجيه، أو الخضوع لتهديداته، والاستجابة لكل مطالبه؛ قلقًا على صحته، أو خوفًا من نفوره من البيت أو المدرسة، ولرُبَّما كان الفشل الأسري في إقامة علاقة سليمة بين الزوجين سببًا في افتقاد الطفل للنموذج السليم في العلاقات، فهو يرى الأب والأم في صراع دائم، وقد يصل الأمر بينهما إلى تبادل المشاعر العدوانية، أو العدوان الصريح أمام الطفل، وقد ينحاز الطفل إلى أحد الوالدين ضد الآخر؛ ومن ثم كان لا بد من إدخال التعديل المطلوب على تلك الظروف؛ بتوعية الأبوين بالمخاطر التي تترتب على الوضع الأسري القائم، وتبصيرهما بالمنهج السليم لتربية الطفل، ومتابعة التحسن الذي يجري على الوضع العام للعلاقات في البيت؛ وإلا نزع الطفل من الأسرة، وعهد به إلى مؤسسة خاصة برعاية الأطفال؛ لعدم أهلية الأبوين للتربية؛ حتى يتوفر له المناخ السليم للتنشئة الاجتماعية الصحيحة.


2 – إدخال تعديلات على العوامل المتضمنة في المواقف التي تتضمن المشكلات اليومية:
وعلى سبيل المثال هناك مواقف تتطلب توجيه الطفل لتصحيح سلوكياته، فبدلاً من أن تترك هذه المواقف لأحد الأبوين ممن تتَّسم استجاباته بالعنف والقسوة - يمكن أن يتم الاتفاق بين الأبوين على أن تترك المحاسبة في مثل تلك المواقف لأكثرهما هدوءًا وتسامحًا، وبدلاً من أن يوجه اللوم إلى الطفل على الملأ من الإخوة والأقارب - يمكن أن يتم ذلك في مكان خاص، لا يضم سوى الطفل ومن يتولى مسؤولية توجيهه، وبدلاً من أن يعطي المعلم نفسه الحق في توبيخ الطفل عند عدم قيامه بأداء الواجب - يمكن أن يعهد بتلك المشكلة إلى الأخصائي الاجتماعي في المدرسة، كذلك يمكن أن يتم الاتفاق بين أعضاء الأسرة على إسناد مسؤوليات توجيه الطفل إلى أحد الحكماء في الأسرة.


3 – محاولة ضبط المؤثرات البيئية التي قد يكون لها انعكاس على التغيرات الفيسيولوجية للطفل:
وذلك بتنظيم أوقات الطفل، والموازنة بين الساعات المخصصة للنوم والتريض، وإجراء الفحص الطبي الشامل للطفل، والاستفادة من الاستشارات الطبية، وتنظيم الوجبات الغذائية على أسس صحية، وتوفير المخدع المريح، والإضاءة والتهوية المناسبة، وحجرة الاستذكار الخاصة، وإعطاء قدر وافٍ من العناية للأنشطة الترويحية والرحلات الخلوية، وعدم إرهاق الطفل بتكليفه بأعمال إضافية أو واجبات منزلية تزيد على طاقته.


4 – إدخال تعديلات على الحالة النفسية للطفل:
وذلك بالعمل على تخفيف الضغوط التي يعاني منها الطفل، فلا يعقل أن يواجه الطفل هذه الضغوط من البيت ومن المدرسة، ويحرم الاندماج في جماعة الرفاق؛ بل ينبغي العمل على تعويض الطفل بظروف أفضل خارج البيت، فالخبرات الطيبة في المدرسة يمكن أن تساعد الأطفال عندما تصادفهم المتاعب في البيت، كما قد يكون للمشاركة في النادي أو في غرفة رياضة، أو حتى فرصة الانضمام لصحبة طيبة من أطفال نفس السن - أثر طيب في تخفيف الضغوط التي يُعاني منها الطفل.


أتمنى أن تكون إضافة نافعة ومفيدة لقارئيها،،،

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلة العدوان لدى الاطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسباب مشكلة العدوان لدى الأطفال
» مشكلة العناد والتمرد لدى الاطفال
» مشكلة الجنوح عند الاطفال
» مشكلة الكذب
» ظاهرة السرقة في المدارس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: