ظاهرة السرقة في المدارس

ظاهرة السرقة انتشرت في الآونة الأخيرة في المجتمع المدرسي وأهم خطوة لمعالجة ظاهرة السرقة لدى الطلاب تتمثل في محاولة فهم أسباب ودوافع السلوك لدى الطالب.
ومن العبث ومن الخطأ معالجة أعراض المشكلة واللجوء إلى العقاب وغيره، إذ إن أسلوب التعامل مع ظاهر المشكلة لا يزيده إلا تثبيتا واستفحالا في شخصية الطالب.
8 دوافع للسرقة عند الطالب:
1-عدم وضوح مفهوم الملكية الفردية لدى الطالب الطفل: عندما يجد الطفل نفسه في محيط كل ما فيه ملك للكبار، أو ملك مشترك مع غيره... يجد نفسه يسير في اتجاه معاكس وذلك لشعوره بالحاجة إلى التملك، وهو شعور تفرضه طبيعة النمو النفسي لدى الطفل.

2-الحرمان:
كلما شعر الطالب بحرمانه من متطلبات حياته الشخصية، كلما وجد دافعا قويا للجوء إلى السرقة، ولاسيما إذا كان الحرمان سلوكا أبويا مفروضا دون عملية إقناع... فلو حرمنا الطفل من تناول أنواع من الحلوى والشوكولاته دون أن نقنعه مثلا أن الإكثار منها يسبب تسوس الأسنان وغيرها... فإنه قد يفهم أن الحرمان مجرد حب انتقام أو بغض أو تفريق بينه وبين إخوته.

3-إشباع هواية وحاجة ذاتية:
أحيانا تكون لدى الطالب هوايات وميول ذاتية، وقدرات معينة ككثرة الحركة ... ولا يجد وسيلة لإشباعها فيما هو متاح له فيلجأ بدافع وقوة الغرائز إلى سرقة أشياء تتيح له تلبية هذه الحاجيات .

4-إثارة انتباه الآخرين واهتمامهم:
حينما يشعر الطالب أنه لا يحظى باهتمام كاف من المحيطين قد يلجأ إلى السرقة كرسالة لإثارة الاهتمام.

5-دوافع انتقامية:
حينما يمارس نوع من الاضطهاد والتعدي والظلم على الطالب؛ فإنه قد لا يملك القدرة على الدفاع عن نفسه فيلجأ للسرقة كأسلوب انتقامي... وكرد فعل على ما يتعرض له من اضطهاد سواء كان من قبل المعلمين أو الطلبة.

6-تحقيق الذات
وهي حاجة نفسية لدى الإنسان تنمو مع نمو حاجاته... وقد تقوى لدى الطالب في أجواء المنافسة والتحدي وكثرة الاختلاط بالطلاب... وقد يلجأ الطال للسرقة (سرقة أشياء ثمينة كالمال والهاتف وغيرها) كوسيلة للتميز وإثبات الذات وسط أقرانه.

7-الدلال الزائد:
كثرة الإستجابة لطلبات الطالب في المنزل وإعطاؤه ما يريد وما لا يريد يشعر الطالب أن كل شيء له وأنه لا حدود لرغباته وحاجاته... فيلجأ إلى السرقة كحق من حقوقه في امتلاك كل ما يريد.

8-الخوف من العقاب:
يلجأ الطفل للسرقة هروبا من العقاب وخوفا من مصارحة الأبوين لاسيما إذا كان يعامل بقسوة ... فيسرق أدوات غيره من الأطفال في المدرسة إذا ضيع أغراضه خوفا من معاقبته على إضاعتها.

ما لا ينبغي فعله لو لاحظنا سرقة الطالب
1- العقاب والتدخل العنيف والسخرية من الطالب
2- نعت الطالب باللص أو السارق لأن وصفه وإطلاق هذه الألقاب عليه تثبت الصفة لديه.
3- فضح الطالب بنعته باللص أمام زملائه مما قد يسبب إنطواء على الذات وهروبا من الناس وقد يسبب لديه سلوك الإجرام والانتقام وردود الأفعال.

خطوات لإبعاد الطالب عن السرقة
1- خذ وقتا لفهم أصل المشكلة ودوافع السلوك.
2- تحر كل ما يحيط بالسلوك من ظروف وعلاقات وأقران وأجواء التحدي والمنافسة.
3- الزم الهدوء وكن لينا حتى تحسن التصرف، ولا تتخذ موقفا عن غضب فتندم عليه.
4- تذكر أنك أخصائي طبيب هدفك أن تصلح السلوك وتعدله.
5- لا تتصرف بعقلية القاضي الذي يثبت التهمة ويصدر الحكم .
6- لا تمارس عمل السجان الذي يلحق العقاب ويقتص من الجاني.
7- حاور الطالب بليونة وأنت هادئ وحاول أن تفهم منه ما يضايقه وهل هو محتاج لشيء ولا يقوى على البوح عنه.
8- دعه يتكلم واعتن بكلامه بحسن الإصغاء منك والثناء على ما حسن من كلامه.
9- حدثه عن الأمانة وعن فضائل الأمانة وثواب الأمناء يوم القيامة، واستشهد بقصص وأخبار من سلفنا الصالح.

أما بالنسبة للأسرة فعليها أن تعلم الطالب معاني الملكية الفكرية وحدودها والملكية العامة والملكية الخاصة وتدريبه على احترام ملكية الآخرين باحترام ملكيته الخاصة أولا.
وكذلك عليها أن تعبر له عن حبها وعاطفتها تجاهه فلا يكفي أن نحب أبناءنا بل لا بد من التعبير لهم عن هذا الحب لأن شعور الطفل بالدفء العاطفي يشكل حصانة لديه من اللجوء إلى السرقة
وكذلك تحقيق الأمان والطمأنينة لدى الطالب يطمئنه ويبعده عن السلوكيات غير اللائقة التي يدفع إليها أحيانا بسبب الخوف وعدم الشعور بالأمن.
ويجب على الأب أن يكون كريما مع أبنائه، فالكرم يغني عن التفكير أصلا في السرقة ولكن في حدود المعقول حتى لا تنقلب إلى نتائج سلبية أخرى
ويجب عليهم إقناع الطالب برغباتهم ولا يفرضوا عليه فرضا دون نقاش ولا إقناع
وعليهم أن يحرصوا على تربيته التربية العقدية والخلقية والإيمانية ففيها عاصم له من السلوكيات الشاذة والمنحرفة.
بتصرف من كتاب الأطفال المزعجون، د.مصطفى أبو سعد

بالفعل السرقة أصبحت أزمة تأثر على حياة الطلاب من أوجه عدة
ف بهذا اسلوك يتبع الطلبة بعضهم البعض ولو كانت بداياتهم مجرد سرقة الأقلام والملصقات
حتى تصبح هذي الآفة إدمان لا يستطيع الطالب التخلص منه
فمن هناك يجب أن يكون لدى الطالب قدوة تساعده أو سند يدله على الطريق المستقيم وذلك لا يكون بتعنيفه وإنما
إرشاده بالطرق الواضحة التي تقنعه اقتناعا تاما بأن السرقة سلوك خاطئ ومؤذي
وهذا يعتمد على نوع الأخصائي وأسلوب حواره مع الطالب
فلا للاحراج أو التعنيف

نعم تعد السرقة مشكلة سلوكية لدى الأطفال ولكن نلاحظ أن الطفل يعيش في منزل كل ما فيه ملك للكبار وقد بهمل بعض الإباء تكوين اتجاه للتميز بين ما يملكه وبين ما لا يملكه.

على الرغم من أن الطفل بحاجة إلى أن يشعر بالملكية شعوراً تلقائياً في سكن مبكر جداً " أبتداءا من أخر المساحة الزمنية للسنة الأولى".
فما هو الحل لذلك:

- فيجب قد الإمكان أن يكون للطفل ملابسه الخاصة أو ألعابه الخاصة فيه التي قد تشعره بشيء من الملكية.
- يجب عدم التعدي على حاجات وأدوات الطفل باستخدامها إلا بعد الاستئذان منه والذي من شأنه أن يؤدي إلى تعلم سلوكيات واتجاهات نحو الأمانة والاستقلال لدى الطفل.

* فمثلا الأب الذي يأخذ كمية من النقود كان ابنه قد ادخرها ولم بهتم بردها إليه فماذا ننتظر من ابنه الذي انتقل إليه عدم احترام الملكية من واله سوى أن يتعدى على ملكية غيره بالسرقة.
ففكرة الأمانة كغيرها من الصفات تكتسب عن طريق الممارسة الشخصية والاقتداء بالمثل.

& دوافع السرقة:

- الحرمان : سواء كان المادي أو العاطفي حتى.
- إشباع ميل أو هواية معينة: مثل هواية ركوب الدراجات.
- التخلص من مأزق معين: أضاع نقود والده فأضطر إلى السرقة لتعويضها.
- الرغبة في الحصول على مركز مرموق وسط أقرانه:فقد يسرق للتفاخر بين أصحابه بما لديه من حاجات ليست عند أحد منهم.
- الانتقام: قد يكون من الوالدين لان لديه كراهية مستمرة مستتره نحوهم ويريد أن يضايقهم أو يغضبهم.
- الجهل وعدم الإدراك الكافي:سواء كان جهله بالخطأ الذي قام به أو جهله بمعنى الملكية للآخرين.
- أثبات الذات: لإشباع بعض الحاجات النفسية.
- الوقوع تحت سيطرة زعماء الإجرام: الإجبار على السرقة وهذا غالباً ما يحدث في الأسر المفككة التي يقع فيها الطفل ضحية الآخرين.
- الإصابة بمرض نفسي: دافع السرقة الغير أرادي أو القهري وهذا ما يعرف بـ"الكليتومانيا".
- التدليل الزائد: الأطفال الذين تعودوا أن تلبى جميع احتياجاتهم.
- القيم اجرامية: الطفل الذي نشأ في بيئة إجرامية.

& كيف نتصرف مع طفل أقدم على السرقة؟

# فالبداية يجب علينا عدم إظهار درايتنا بفعلته حتى لا يكون عنصر المفاجأة له عاصفا ومنعكسا على المدى البعيد على نفسيته.
# التوضيح له في موقف أخر وليس في موقف ارتكابه السرقة بأن السرقة سلوك قبيح وخاطئ، ومدى الظلم الذي ينتج عن السرقة وكل هذا بأسلوب هادي.
# اختلاق قصة حول شخص أقدم على السرقة وكيف كان عقوبته على ذلك وتوضيح الجانب الديني لها.
# إشباع حاجته إلى العطف والحنان والجو العائلي المليء بالطمأنينة.
# ضرب الطفل الذي يتعمد الاعتداء على مكية الآخرين حتى لا يتعود.
# مساعدة الطفل على التخلص من النشاط الزائد من خلال أشراكه في الأنشطة التي يحبها.

مراجع تمت الاستعانة بها:

عبد المنعم عبد القادر الميلادي: مشاكل نفسية تواجه الطفل ص49- 54 بتصرف

أشكر طارح الموضوع وأزيد على البقية للاستفادة

المنزل هو البيئة الاولى لتعليم الطفل والسرقة صفة يتعلمها الطفل نتيجة للظروف المحيطة به فهي مثل الامانة تكتسب عادة عن طريق الممارسة تحت ظروف معينة أو نتيجة الاقتداء بالآخرين وغالبا ما يتعلم الطفل السرقة في الطفولة المبكرة كما أنها تظهر في حياة الطفل او المراهق اذا ما وقع تحت تأثير الضغوط النفسية واضطر إلى السرقة لاثبات ذاته او حمايتها.

وهناك بعض الاسر التي لا تدرب الطفل على التمييز بين ما يمتلكه هو وما يمتلكه الآخرون فكل شئ مشاع بين الاخوة فيعلم الطفل ان من حقه الحصول على ما ليس له فلا يميز بين ما له وما عليه وهذه الاسر تفعل ذلك اعتقادا منها في ان ذلك يعلم الطفل حب الآخرين والايثار على الرغم من أن ذلك يزرع فيهم أول دروس عدم احترام ملكية الآخرون ومن ثم يجروا أبنائهم الى طريق السرقة.

أشكال السرقة :

1- سرقة الحرمان

2- سرقة التقليد

3- سرقة جذب الانتباه

4- السرقة للانتقام

5- سرقة اثبات الذات

6- سرقة حب التملك

ويلجأ الطفل الى مثل هذه الاشكال من السرقة وفقا لدافع معين يدفعه الى ذلك.

أسباب السرقة:

1- أساليب المعاملة الوالدية الاسوية : أن الطفل الذي تعود ان تجاب له كافة مطالبه ورغباته فعندما يكبر ويختلط بزملائه في المدرسة فإنه يصطدم بأنه كما انه يريد ان ياخذ يجب ان يعطي للآخرين وهو لم يتعود ذلك فلا يجد بدا من أن يلجأ لسرقتهم للحصول على ما يريد دون ان يقدم المقابل . كذلك الحال بالنسبة لقسوة الوالدين وعقابهما الشديد لطفلهما فهم مسؤلان عن سلوك طفلهما في السرقة كنوع من الانتقام منهما وكذلك التمميز والتفرقة بين الابناء تولد ذلك.

2- عدم النضج : حيث يقوم الاطفال لعدم نضوجهم بالسرقة للحصول على ما يريدون في الحال دون التفريق بين ملكيتهم وملكية الآخرين.

3- تعويض مشاعر النقص والدونية : فغالبا ما تنتشر السرقة بين أبناء الطبقة الدنيا بسبب الفقر الشديد وحرمانهم من التمتع بطيبات الحياة التي يتمتع بها اقرانهم فيلجئون اليها حتى يظهروا انهم ليسوا اقل منهم.

4- الانتقام من الآخرين : فقد يلجأ الطفل الى السرقة كأحد مظاهر السلوك العدواني كنوع من الانتقام واذلال المسروق منه والاستمتاع بذلك.

5- رفاق السوء: يلعب رفقاء السوء دورا حيويا في استمرار وتعزيز سلوك السرقة فقد يلجا اليها لكسب رضاء رفاقائه او باعطائه دور القيادة بينهم.

6- الاستهزاء والابتزاز : فقد يكون من النوع الذي يسهل استمالته فيقع بين يدي شخص منحرف يستخدمه كأداة لسرقة الاخرين.

7- الحرمان العاطفي : شعور الطفل بالاهمال والنقص يدفعه للسرقة وهذا يجعله محطا للانظار او قد يتخذها كفعل انتقامي من والديه.



دور الاخصائي الاجتماعي في مواجهة السرقة :

عند احالة الطفل السارق الى الاخصائي الاجتماعي من قبل ادارة المدرسة او نتيجة شكوى الوالدين عليه القيام بالآتي:

1- تنظيم مقابلة مع الطفل يقوم خلالها بالتعرف على الدوافع التي تجعل الطفل يقوم بهذا السلوك واسباب ذلك وعلى اثر ذلك يساعده في وضع برنامج علاجي له او قد يحتاج الى بعض التوجيهات والنصائح فقط وذلك بتعريفه الفرق بين ملكيته وملكية الآخرين والملكية العامة.

2- قد يتطلب الامر تنظيم مقابلة مع الوالدين ليتعرف منهما على مدى تكرار هذا السلوك وما يمكن ان يقدماه من مساعدة لابنهما في التخلص من هذا السلوك مع طمأنتهما على السرية في معالجة المشكلة والتركيز على اهمية التصدي لهما وعدم التهاون معها من خلال انكارها او نفيها وتوعيتهما بخطورتهما وما يترتب عليها من نتائج سيئة.

3- تستخدم وسائل جمع المعلومات المتنوعة كالملاحظة ودراسة الحالة والاختبارات والمقاييس النفسية والعقلية وذلك لتحديد كافة الجوانب المحيطة بالمشكلة.



استخدام النمذجة في انقاص السلوك :

فيه يعرض على الطفل نموذج يتلقى عقابا على سلوك السرقة فيصبح أقل مييلا للقيام بهذا السلوك في المستقبل كأن يعرض على المساجين الذي مروا بتجربة السرقة.

التعزيز:

حيث يقوم الاخصائي وذلك بالاشتراك مع الوالدين في المنزل والمعلم في المدرسة بتنظيم بعض المواقف التي تظهر أمانة الطفل وما يعقب ذلك من تعزيز رمزي او اجتماعي او مادي او غذائي وكذلك استخدام اساليب الانطفاء والعقاب للحد من السرقة.

ويقوم الاخصائي كذلك بعقد لقاء مع والدي الطفل وحثهما من خلال الآتي على الحد م سلوك السرقة لدى ابنهما :

- تنمية الوازع الديني والضمير لدى الطفل

- البحث عن الاسباب ومحاولة معالجتها.

- معرفة الحدود الفاصلة في الملكية .

- متابعة الطفل ومراقبته والتعرف على رفاق السوء.

بالنسبة للمعلمين:

- لا ينبغي التشهير بالطفل السارق اما زملائه ومعالجة الموقف بحكمة.

- تعليم الطفل الاسئذان في أخذ الحاجات.

- دراسة حالات التلاميذ ومساعدة المحتاجين منهم ماديا .

هذا مع العلم ان ذلك يحتاج الى شخصية مرنة جادة ذو دراية ومعرفة حتى تستطيع الاقناع والتأثير.

ودمتم أخصائيوا التغيير في السلطنة والعالم العربي



تم الاستعانة بكتاب ( التوجيه والارشاد النفسي المدرسي) للكاتب ايهاب الببلاوي وأشرف محمد عبد الحميد ، دار الزهراء ، الرياض ، 2004م

الموضوع مهم جدا ومنتشر عند التلاميذ في المرحلة الابتدائية والاعدادية .......!!!! خصوصا ...!!!

ومن اسباب السرقة :
جذب الانتباه لمشكلاته بعد إهمال الأسرة له.
حماية الذات من الاحتقار والمهانة والتجريح.
الميل إلى التملك والاستمتاع.
اشباع عاطفة أو ميل.
وسيلة لجذب الزملاء وكسب ثقتهم؛ تخلصا من الوحدة.
التخلص من العقاب، أو من موقف محرج، أو مأزق معين.
دافع الانتقام
الشعور بعدم الأمن والاستقرار.
عادة تعلمها التلميذ أثناء عمليات التنشئة الاجتماعية
تحريض من رفقاء السوء.
التفرقة في المعاملة من قبل الوالدين.
وسيلة لإثبات الذات.
سدّ الحاجات الأساسية (خاصة في حالات سوء الحالة الاقتصادية.)

لذلك على الاخصائي الاجتماعي ان ينتبه على الطالب الذي قام بالسرقة ويدرس عوامل واسباب السرقة لديه ويجب عليه الا يتسرع في اتخاذ اي قرار عقابي له قبل ان يدرس حالته دراسة واعية ومتعمقة ...... وبعدها يتخذ القرار المناسب في كيفية علاجه في ضوء سبب السرقة لديه .
وللمزيد من المعلومات
انصحكم بالرجوع الى الرابط ادناااااااااااااااااااااااااه ::::


http://knol.google.com/k/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%82%D9%87-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84#

أضيف إلى أخواااني كيف تتعامل مع طالب سارق.... وأنت تعلم بأن ذلك الطالب سارق...



عليك أن تضع هذا الطالب كحارس للصف (( شرطي)) وبالأخص في فترة الطابور والإستراااحة لمدة شهر

حتى يتعود هذا الطالب على كيف يكووون أمينا على حاجات غيره,,, وبذلك بإذن الله لن يعود إلى السرقة مرة أخرى

>>>>>>مشكلة السرقة في المدارس <<<<<<<<<<<<


السرقة هي الاستحواذ على ما يملكه الآخرون دون وجه حق وهي عادة يكتسبها الأفراد أي أنها ليست وراثية أو فطرية ، والطفل يتعلم منذ فترة مبكرة من حياته أن السرقة خطيئة وان من الخطأ أن نسلب ممتلكات الآخرين 00 وأحيانا يميل صاحب هذا السلوك إلى جانب حب التملك وعدم احترام ملكية الآخرين 0

أنواع السرقـــــــــــــــــــــــــــــــة :
1- سرقة لإشباع رغبة في حب التملك0
2- سرقة للفت الإنتباه
3- سرقة بسبب عدم التمييز بين ممتلكاته وممتلكات الآخرين 0
4- سرقة يراد بها الإنتقام 0
5- سرقة بسبب التخلف العقلي 0

صفات الطالب الذي يمارس السرقة :
يتمتع الطالب الذي يمارس السرقة بقدر لا بأس به من القدرات الجسمية والعقلية ومهارة يدوية خفيفة وقدرة على المراوغة والهروب عند الحاجة وقدرات عقلية مثل دقة التوقيت ووضع الخطط المناسبة والكفيلة بعدم اكتشافها 0
وكثيرا ما تحدث السرقات في فصول معينة أو المقاصف المدرسية 00
ويبدأ الطالب بسرقة مبلغ صغير ثم زيادته حتى يصل إلى مبلغ كبير 0ولا يمنعه من الاستمرار إلا افتضاح أمره وردعه بتطبيق العقوبة عليه

ا
لعوامل المنبهة للمشكلة :
1- ضعف الوازع الديني والرقابة الذاتية 0
2- السرقة لسد الرمق والحاجة للقوت وتلبية المتطلبات الضرورية وتعتبر هذه الحالة من أسهل الحالات علاجا 0
3- السرقة لإشباع ميول أو هوايات لدى الطالب لا تستطيع الأسرة تلبيتها 0
4- السرقة للإنفاق على الزملاء ورفقاء السوء ليكسب محبتهم 0
5- السرقة بدافع الإنتقام من بعض الزملاء أو من المجتمع أو من الوالدين الذي فقد حنانهما واهتمامهما 0
6- عدم ملاحظة الأهل لإبنهم وما قد يجلبه من المدرسة 0
7- تأثر الطالب بنماذج محيطة به سواء كانت حقيقية أو معروضة في وسائل الإعلام 0


الأساليب الإرشادية المقترحة للمرشد الطلابي :
1- تأصيل الجانب الديني لدى الطالب 0
2- دراسة مسببات السرقة 0
3- علاج حالة الطالب بصورة تتلائم وحجم المشكلة وعدم تضخيم الحالة حتى لا تترك اثر في نفس الطالب فيزيد عملية العلاج تعقيدا 0
4- تبصير الطالب بأضرار السرقة على نفسه وعلى مجتمعه وبالحد الشرعي لهذه الجريمة 0
5- الحرص على السرية وعدم افتضاح أمره أمام زملائه وإعطائه فرصة للتوبة والرجوع عن هذه الجريمة 0
6- تقديم التعويض اللازم للطالب من مساعدات وتلبية احتياجات كي يتمكن من التكيف السليم مع المجتمع المحيط به .


المرجع :-
منتدى الادارة العامة للتربية والتعليم ، http://www.qassimedu.gov.sa/edu/showthread.php?t=8034