| من هم الموهوبين ؟ | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أطياف
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 15/10/2009
| موضوع: من هم الموهوبين ؟ الأربعاء نوفمبر 25, 2009 6:47 pm | |
| تتشير الدراسات التي تعنى بالتفوق والمتفوقين إلى أن التفوق ظاهرة يمكن تنميتها لدى الأفراد إذا لهم الظروف المناسبة التي تمكنهم من تنمية قدراتهم واستعداداتهم عن طريق التفاعل المثمر مع بيئتهم المحيطة بهم والتي يعيشون ضمنها
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو:ما معنى هذا التفوق؟ وفي الإجابة عن هذا السؤال يمكن القول أول الأمر إن التفوق هو الارتفاع الملحوظ فوق المتوسط أو بمعنى آخر هو النتيجة لفعل قدرات معينة هذه النتيجة يتم التوصل إليها عن طريق المقارنة مع المتوسط وينطبق هذا الكلام على مجالات الحياة المختلفة كالركض أو القفز أو السباحة أو السرعة في انجاز المهمات المطلوبة أو الطهي أو الحياكة أو التنشئة الاجتماعية أو الطلاقة في الحديث أو اللباقة ...أو أي مجال أخر من مجالات الحياة المتعددة فعلى سبيل المثال إذا أخذ مجال الركض وتم الوقوف عند التفوق فيه أمكن القول إن التفوق في مجال الركض هو العلو الملحوظ على المتوسط وإن المتفوقين فيه هم أولئك الذين يرتفعون ارتفاعا ملحوظا فوق المتوسطين أي فوق الأكثرية.
التعريف العلمي للتفوق في مجالات خاصة : يأخذ تعريف التفوق في المجالات العلمية ولاسيما النفسية والتربوية صيغا محددة يمكن الوقوف منها عند التعريفات التالية:
تعريف التفوق العقلي: "الطفل المتفوق عقليا هو من تجاوزت نسبة ذكائه عن 135درجة إذا طبق عليه مقياس ستانفورد بينيه للذكاء" "هو الطفل الذي لديه من الاستعدادات العقلية ما يمكنه في مستقبل حياته من الوصول إلى مستويات أداء مرتفعة في مجال معين من المجالات التي تقدرها الجماعة إذا توافرت للطفل ظروف مناسبة"
تعريف التفوق التحصيلي: "هو الذي يرتفع في انجازه أو تحصيله الدراسي بمقدار ملحوظ فوق الأكثرية أو المتوسطين من أقرانه" تعريف الإبداع: "هو تفكير في نسق مفتوح يتميز بالإنتاج فيه بخاصية فريدة هي تنوع الإجابات والتي لا تحددها المعلومات المتوافرة" "العملية التي ينتج عنها ناتج جديد" تعريف الموهبة: يعرف لايكزك الموهوبين على أنهم"من تفوقوا في قدرة أو أكثر من القدرات الخاصة". عرف رينزلي الطفل الموهوب عل أنه"ذلك الفرد الذي يظهر قدرة عقلية عالية على الإبداع وقدرة على الالتزام بأداء المهمات المطلوبة
الخصائص السلوكية للأطفال الموهوبين: تقسم الخصائص السلوكية للموهوبين إلى ثلاثة جوانب وذلك تسهيلا لدراسة تلك الخصائص وهي: 1- الخصائص الجسمية. 2- الخصائص العقلية. 3- الخصائص الانفعالية والاجتماعية.
الخصائص الجسمية:
ظهرت بعض الاعتقادات الخاطئة حول الخصائص الجسمية للموهوبين والتي تلخصت في ضعف النمو الجسمي والنحول ...الخ.لكن الدراسات الحديثة حول خصائص الموهوبين الجسمية أشارت إلى عكس ذلك.فهم أكثر صحة ووزنا وطولا ووسامة وحيوية وتفوقا في التآزر البصري الحركي وأقل عرضة للأمراض مقارنة نع الأفراد الذين يماثلونهم في العمر الزمني وليس من الضروري أن تنطبق تلك الخصائص على كل طفل موهوب إذ لابد وأن نتوقع فروقا فردية حتى بين الموهوبين في خصائصهم الجسمية على العاديين.
الخصائص العقلية: تعتبر الخصائص العقلية أكثر تمييزا للموهوبين عن العاديين إذ تشير الدراسات الحديثة إلى تفوق الموهوبين على العاديين الذين يماثلونهم في العمر الزمني في كثير من مظاهر النمو العقلي فهم أكثر انتباها وحبا للاستطلاع من حولهم وأكثر طرحا للأسئلة التي تفوق في الغالب عمرهم الزمني وأكثر قدرة على القراءة والكتابة في وقت مبكر وأكثر سرعة في حل المشكلات التعليمية وأكثر دقة واستجابة للأسئلة المطروحة عليهم وأكثر تحصيلا وأكثر تعبيرا عن أنفسهم وأكثر قدرة على النقد وأكثر نجاحا وفي وقت مبكر وأكثر مشاركة في النشاطات التعليمية وليس من الضروري أن تنطبق تلك الخصائص على كل طفل موهوب إذ لابد وأن نتوقع فروقا فردية ما بين الموهوبين في خصائصهم العقلية ومن الدراسات التي أثبتت تفوق الموهوبين في خصائصهم العقلية على العاديين.
الخصائص الانفعالية والاجتماعية:
ظهرت بعض الاتجاهات الخاطئة نحو خصائص الموهوبين الانفعالية والاجتماعية وتلخصت تلك الاتجاهات في أن الموهوبين أكثر عزلة من الآخرين وأقل مشاركة في الحياة الاجتماعية وقد يبدو ذلك صحيحا بالنسبة لبعض الموهوبين وخاصة أولئك الذين يقعون إلى أقصى يمين منحنى التوزيع الطبيعي للذكاء ولكن الدراسات الحديثة تشير إلى خصائص مغايرة إذ تثبت أن غالبية الموهوبين أكثر انفتاحا على المجتمع الخارجي وأكثر مشاركة وتحسسا للمشكلات الاجتماعية وأكثر نقدا لما يجري حولهم وأكثر استقرار من النواحي الانفعالية والاجتماعية وأكثر التزاما بالمهمات الموكولة إليهم وأكثر دافعية في أدائها وأكثر شعبية وأكثر رتبة في سلم الوظائف والأعمال ليس من الضروري أن تنطبق كل تلك الخصائص على كل الموهوبين إذ لابد من مراعاة ظاهرة الفروق الفردية حتى بين الموهوبين.
البرامج التربوية للموهوبين:
تختلف البرامج التربوية والتعليمية للموهوبين عن تلك البرامج التي تقدم للعاديين وذلك بسبب هدف تلك البرامج لدى كل منهما وتبدو طبيعة هذا الاختلاف في إثراء البرامج التربوية والتعليمية للموهوبين سواء كانوا في الصفوف العادية أم في الصفوف الخاصة أو المدارس الخاصة بهم كما تبدو طبيعة هذا الاختلاف في الإسراع في الاختلاف بالمدرسة والانتهاء منها بوقت أقل وفي ما يلي شرح لكل من الإثراء والإسراع.
الإثراء: ويقصد بالاثراء أو الاغناء للبرنامج التربوي أو التعليمي تزويد الطفل الموهوب أيا كانت المرحلة التعليمية بنوع جديد من الخبرات التعليمية تعمل على زيادة خبرته في البرناج التعليمي بحيث تختلف تلك الخبرات عن الخبرات المقدمة للطفل العادي في الصف العادي ويقسم الاثراء إلى نوعين: الاول:هو الاثراء الافقي. الثاني:الاثراء العمودي. ويقصد بالاثراء الافقي تزويد الموهوب بخبرات غنية في عدد الموضوعات المدرسية في حين يقصد بالاثراء العمودي تزويد الموهوب بخبرات غنية في موضوع ما من الموضوعات المدرسة .
ويذكر هيوارد وزميله وهلهان وكوفمان وكيرك وكيرك وجالجر وكابلن الاساليب التالية لعملية الاثراء: 1-الزيارات الميدانية للمعامل والمختبرات والمصانع والمؤسسات التعليمية . 2-الاساتذة الزائرون في حقول التعليم المختلفة. 3-المجموعات الدراسية في مادة أو عدد من المواد الدراسية . 4-المشاركة في المخيمات /الندوات/الجمعيات العلمية/نوادي الهوايات. 5-استخدام طريقة المشروعات في التحصيل الاكاديمي. 6- استخدام طريقة البحث العلمي في التحصيل الاكاديمي. 7-استخدام الطريقة التجربيية في التتحصيل الاكاديمي. 8-دراسة مواد أعلى في مستواها الاكاديمي من العمر الومني للموهوب. 9-استخدام الحاسول في تعليم الموهوبين وذلك من خلال إستعمال وتشغيل أجهزة الحاسوب وتوظيفها في العملية التعليمية . 10-الدراسة المستقلة الحرة حيث يدرس الطاالب مادة لرغبة في تلك المادة بغض النظر عن مكانة تلك المادة في البرنامج التعليمي.
الاسراع: ويقصد بالاسراع والتسريع العمل على توفير الفرص التربوية التي تسهل التحاق الطفل الموهوب بمرحلة تعليمية ما في عمر أقل من نظراء من الاطفال العاديين أو إجتيازه لمرحلة تعليمية ما في مدة زمنية أقل من المدة التي يحتاجها الطفل العادي.
ويذكر كل من كيرك وكيرك وجالجر وهيوارد وزميله والطرق التالية التي تعمل على تحقيق االاسراع للموهوبين. 1-الالتحاق المبكر بالمدرسة. 2-إجتياز الصفوف. 3-إجتياز مرحلة دراسية في مدة زمنية أقل.
المراجع:
مها زحلوق:التربية الخاصة للموفقين،منشورات جامعة دمشق،1414-1415هـ فاروق الروشان:سيكولوجية الاطفال العاديين ،دار الفكر للطباعة والنشر،2001م | |
|
| |
SOCI2006
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 11/11/2009
| موضوع: رد: من هم الموهوبين ؟ الخميس ديسمبر 03, 2009 3:14 pm | |
| من هو الموهوب؟ هو الذي تتوفر لديه استعدادات و قدرات غير عادية , أو أداء متميز عن بقية أقرانه في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع و خاصة في مجالات التفوق العقلي و الإبداع و الابتكار و التحصيل العلمي و المهارات و القدرات الخاصة . خصائص و صفات الموهوب ؟؟؟؟ سريع الفهم , حب الاستطلاع , حصيلة لغوية كبيرة , يعبر عن أفكاره بوضوح أكثر من سنه , رغبة في التميز و التفوق العلمي و الدراسي , يأتي بأفكار جديدة و نادرة , المثابرة وعدم الملل , الملاحظة , حلول للمشاكل التي تواجه , ذاكرة قوية , يكره الحفظ , يتسم بقدر كبير من الطموح. لماذا نهتم بالموهوبين و المتفوقين؟ إ إن الثروة البشرية هي الثورة الحقيقية لأي مجتمع من المجتمعات ويعتبر المتفوقون على رأس تلك الثورة نظراً لأهميتهم في مواجهة تحديات العصر الحديث مما دفع بالمهتمين بشؤون علم النفس والتربية بالكشف عن المتفوقين ومن لديهم تفكير ابتكاري وذلك بهدف رعايتهم والعناية بهم وتحقيق أفضل الوسائل البيئية الممكنة لاستثمار تفوقهم وفهم كوادر المستقبل لقيادة بلادهم في جميع المجالات العلمية والتقنية والإنتاجية والخدمية، وعليهم تراهن الدول في سباقها للحاق بركب التطور في عصر أصبح يمثل امتلاك التقائه فيه جوهر الصراع والمنافسة بين أقطابه القوية وتلك التي تسعى لتجد لنفسها مكاناً تحت الشمس .. ومن هنا تقع على النظام التعليمي مسؤولية اكتشاف هذه البراعم المتميزة ورعايتها ،لإعداد كوادر مبدعين والمبتكرين القادرين على قيادة مشاريع البناء والإصلاح والتطور.. (1) ماالهدف من إكتشاف المواهب : 1 – إعداد المواطن الصالح لخدمة البلاد ونهضتها . 2 – فهم القدرات والاستعدادات وتوجيهها التوجيه السليم . 3 – توسيع مدارك الطلاب الموهوبين في مجالات مواهبهم ، وتوظيفها لخدمة أهداف التنمية. 4 – تفجير المواهب الكامنة لديهم ، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار . 5 – ترغيبهم في مجالات مواهبهم للاستمرار في ممارستها وتطويرها . 6 – مساعدتهم في اختيار المهن المناسبة لهم حسب احتياجات المجتمع . 7 – تعويدهم على الجرأة ، وإبراز ما لديهم من مواهب . كيف يمكن الإهتمام بالموهبين ؟؟؟؟؟؟ من خلال عدة إستراتيجيات : أولا ً : استراتيجية التجميع أي تجميع الطلاب الموهوبين داخل مجموعات متجانسة من الأنداد ، ذوي الاستعدادات أو الميول المتشابهة أو المتكافئة ، مما يوفر لهم الدافعية والإثارة ، ويحملهم على الاستزادة في المعرفة والفهم واكتساب الخبرة الغزيرة . ثانياً : استراتيجية التسريع أي السماح للطلاب الموهوبين بتخطي البرامج العادية والانتقال إلى برامج ذات مستوى عالٍ تتفق مع أعمارهم العقلية وليس الزمنية مما يضمن مواجهة الحاجات العقلية والمعرفية للطلاب الموهوبين وتنميتها ، وهذا الأسلوب يتطلب تهيئة البرامج والإمكانات للطلاب الموهوبين مع وجود الحرية والمرونة التي تسمح بانتقال هؤلاء الموهوبين إلى برامج ومهارات أعلى. ثالثاً : استراتيجية الإثراء وهي عبارة عن تدعيم المنهج وإثرائه ، وذلك بإضافة مناهج للموهوبين إلى المناهج العادية ، أو إضافة أنشطة خصبة ووفيرة إلى المواد الدراسية أو إلى البرنامج الموضوع لرعاية الموهوبين أو لكليهما معاً ، بحيث تنمي مواهب الموهوبين وقدراتهم ، ويشمل الإثراء الناحيتين الكمية والكيفية حيث يمكن أن نحقق هذا الأمر بنوعين من الإثراء هما :
أ) الإثراء الأفقي : وذلك عن طريق التوسع في البرامج وتقديم مهارات وخبرات إضافية مختلفة ، مما يوسع دائرة معرفة الطالب .
ب) الإثراء الرأسي : وذلك عن طريق إتاحة الفرصة لتعميق معارف ومهارات الطالب في ميدان أو مجال أو نشاط ما يتفق واستعداداته وقدراته ومواهبه .
وكذلك يضيف ( بول ويتي ، 1992 ) الأنشطة التالية :
1) الرحلات والزيارات : أي زيارة المناطق ذات المعالم الأساسية في الريف والمدينة .
2) المشروعات والبحوث الخاصة : وذلك بتأدية واجبات خاصة بالإضافة إلى العمل المدرسي المألوف أو بدلاً منه ، ولا شك أن القيام بهذه الواجبات الإضافية والمشروعات الابتكارية وكتابة التقارير كلها وسائل تعليمية مفيدة للغاية ، وفي هذه الحالة يكون للمكتبة دور هام كمصدر من مصادر المعلومات .
3) برامج القراءة الفردية : إن تعريف الطلاب الموهوبين بالكتاب الجيد قد يفيدهم فائدة كبيرة ، ولكي تتحقق هذه الفائدة لا بد من أن نوفر لهم المساعدة والتوجيه ولا بد أيضاً من تشجيعهم حتى تصبح القراءة أمراً محبباً إليهم .
4) الحلقات والندوات الدراسية : ويتلقون فيها دروساً خاصة في بعض الميادين كالكتابة الابتكارية والأدب والعلوم والتمثيل والخدمة المدرسية ، ولا يسمح لهؤلاء الطلاب بالاشتراك في هذه المجموعات الخاصة إلا بعد إنجازهم لواجباتهم الدراسية العادية .
5) النوادي المدرسية : وهي التي يشترك فيها الطلاب بعد انتهاء فترات الدراسة وفي أوقات فراغهم ،وهذه النوادي تقوم على أساس ميول الطلاب لتزيد من تحمسهم ورغبتهم في العلم .
كما أن هناك المسابقات الثقافية والاجتماعية ، والدورات المتخصصة ، والبحوث والمناقشات ، والندوات ، والمحاضرات ، والحفلات المسرحية 0 مسرحا الطفل والشباب ) ، وبرامج الخدمة العامة ، والمخيمات والشارات الكشفية ، وبرامج رعاية الطلاب الموهوبين لكل نشاط على حده ، والحفلات الختامية ..(2)
المراجع : 1-www.malkabnalrib.4t.com 2-http://www.scienceclub.8m.com/Mohob.htm | |
|
| |
أطياف
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 15/10/2009
| موضوع: رد: من هم الموهوبين ؟ الأحد ديسمبر 06, 2009 3:19 pm | |
| شكرا soci2006 على الاضافة الطيبة والمعلومات القيمة | |
|
| |
الهنوف
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 05/10/2009
| موضوع: رد: من هم الموهوبين ؟ الإثنين ديسمبر 07, 2009 7:20 pm | |
| نسبة الأطفال الموهوبون: "تختلف نسبة الأطفال الموهوبين تبعا لعدد المعايير المستخدمة في تعريف الطفل الموهوب، وتزداد نسبة الأطفال الموهوبين كلما قل عدد المعايير المستخدمة في التعريف، والعكس صحيح، وعلى سبيل المثال فلو أخذنا بالاتجاه الحديث في تعريف الطفل الموهوب وأخذنا بعدا واحدا من أبعاد التعريف إلا وهو القدرة العقلية العالية، والتي تحدد غالبا بنسبة الذكاء التي تزيد عن 145 أو ثلاثة انحرافات معيارية فوق المتوسط للذكاء، لوجدنا أن نسبة الأطفال الموهوبين تصل إلى حوالي 1% أما إذا أخذنا نسبة الذكاء التي تزيد عن 130 أو انحرافين معياريين فوق المتوسط فان نسبة الأطفال الموهوبين تصل إلى حوالي 3%. أما إذا أخذنا بأكثر من معيار في تحديد نسبة الأطفال الموهوبين فان النسبة تقل، وعلى سبيل المثال فلو أخذنا بأكثر من معيار في تحديد نسبة الأطفال الموهوبين فان النسبة تقل وعلى سبيل المثال فلو أخذنا نسبة الأطفال الذين تزيد نسبة ذكائهم عن 130، ويتميزون بقدرة إبداعية عالية وتحصيل أكاديمي مرتفع مثلا، لوجدنا أن النسبة تصل إلى حوالي 1%. ويقدر مارلند ( Marland, 1971 ) أن 3%-5% من أطفال المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية من الموهوبين أي ما يقارب 1,8 -3 مليون طفل ، يلتحق منهم حوالي 12% في المدارس الخاصة للموهوبين."(عبد الحافظ سلامة، 2002 )
الخلفية الأسرية للموهوب:- أظهرت دراسات تيرمان أن هناك ارتباطا بين الخلفية الاقتصادية الاجتماعية، وبين نسبة الذكاء وان العينة التجريبية، تحتوي على نسبة أعلى من الأطفال، من الخلفيات الاجتماعية، الاقتصادية الراقية. ولكن من حيث العدد، فان هناك عددا من المتفوقين في الذكاء القادمين من بيئات فقيرة، بل هو اكبر من عدد القادمين من بيئات غنية وذلك، لان الذين هم اقل حظا من الناحية الاقتصادية في المجتمع هم الأغلبية. ويجب أن ينتبه المعلمون إلى هذه النقطة بالذات فلا يبنون توقعاتهم على أطفالهم، حسب مهنة أباء هؤلاء الأطفال أو خلفياتهم الاقتصادية والاجتماعية، فالكثيرون من الموهوبين الذين أسهموا في تقدم البشرية منحدرين من خلفيات فقيرة، وعلى الصعيد الفلسطيني فان قسما كبيرا من الموهوبين والمبدعين، قد جاؤوا من المخيمات والقرى الفلسطينية الفقيرة فالفقر والإحباط قد يدفعان إلى التحصيل والإنجاز بالطريقة نفسها التي قد تشكل فيها الثروة والحياة المترفة عائقا كبيرا أمام الإنجاز. التحصيل الأكاديمي:- يميل الموهوبون إلى التفوق على العاديين في التحصيل الأكاديمي ويتعلمون القراءة بسهولة كما أن كثيرا منهم يتعلمون القراءة على يد والديهم أو يعلمون أنفسهم القراءة قبل أن يدخلوا المدرسة. وقد ظهر أنهم أكثر تقدما في المجالات التي تتطلب أساسا التحكم اليدوي كالكتابة والفن أو في الرياضيات التي تعتمد على تطور المفاهيم. الاتجاه نحو المدرسة:- معظم الموهوبين يحبون المدرسة، وهم ليسوا ضجرين بها أو مناوئين لها وإنما يرجع الضجر بالمدرسة من قبل بعض الموهوبين إلى طبيعة العمل المدرسي الذي يواجهه بعض هؤلاء الموهوبين، وذلك حين لا يتحدى هذا العمل ذكاء الموهوب، إنها لحقيقة مؤسفة إن كثيرا من الموهبة يهدر، وان الهيئات التدريسية تغفل عن حاجات الطفل الموهوب. أن الموهوب ذو التحصيل المنخفض هو في العادة معوق بسبب الفرصة التربوية الموصدة أمامه وهذه مأساة، فعلى مدارسنا أن تحدد الموهوبين وتقدم لهم من البرامج ما ينمي مواهبهم ويحقق إمكانياتهم.
استراتيجية مقترحة للمعلمين النقاط العامة هي: • على المعلم أن يتوقع وجود طلبة لامعين في مدرسته فمن الناحية الإحصائية البحتة فان المدرسة التي تضم ألف تلميذ يوجد فيها 20 طالبا من النابغين جدا، ومع ذلك فقد وجد احد الباحثين أن المعلمين يرفضون الاعتقاد بان مدارسهم تضم بعض الأشخاص النابغين جدا. • يجب أن يكون المعلم على قناعة تامة بان من حق هؤلاء النابغين أن يتلقوا زادا تربويا خاصا ملائما لمواهبهم وهذه مسألة تتعلق بضمير المعلم. • على المعلم ، مع اعترافنا بشدة انشغاله وضخامة عبئه، أن يقتطع جزءا من وقته يكون فيه صورة شاملة عن كل طفل، ويجب أن يرغب في التحدث إلى الطفل، والأهم من ذلك عليه أن يصغي لإجاباته وان يكون يقظا تجاه نوعية التفكير الكامنة خلف ألفاظ هذا الطفل." (أحمد جبر ، 1994)
حاجات الموهوبين ومشكلاتهم
"هل هناك مشاكل يعاني منها الموهوبين؟ نستعرض فيما يلي المشاكل التي يعاني منها الموهوبين: 1ـ الطلبة الذين يصل مستوى ذكائهم (170) فأكثر يعانون من صعوبات اجتماعية في التوافق الاجتماعي. 2ـإن سوء التوافق الاجتماعي يبدأ في مرحلة ما قبل المدرسة والتدخل الإرشادي من الكبار قد ينقذ الطفل من الحياة منعزلة قادمة. 3ـ أن الموهوبين متقدمون على أقرانهم في الكفاية العقلية وهذا لا يجعلهم أشخاصا يعوزهم الانسجام والتكيف مع مجتمعهم، لكن المشكلة تبدأ حين يرفضهم الآخرون لأنهم لا يفهمونهم. 4ـ لمشكلات يواجهها الموهوب نتيجة التفاعلات المتصارعة مع المجتمع ومع البيئة الثقافية. أن القوة التي تسيطر على الموهوبين تجعلهم في موقف استقلالي، وغير تبعي في علاقاتهم مع الجماعة التي يواجهها الموهوب، أما أن يتعلموا كيف يقابلون التوترات بطريقة توافقية أو يكتسبوا حاجاتهم الإبداعية. إن رد الفعل الأول سيؤدي إلى السلوك الإنتاجي والصحة العقلية، ورد الفعل الثاني يؤدي إلى اضطرابات في الشخصية. 5ـأن الأطفال الموهوبين يجدون صعوبة في التوفيق بين الحياة الشخصية وبين وجودهم الإبداعي، ولذلك تجدهم يميلون إلى الانفصام. ولا يزال المجتمع قاسيا في تعامله مع المبدعين، خصوصا الأطفال منهم، وهذا يجعلهم يعانون من الإحباط، لذلك يجب أن نوفر للمبدعين والموهوبين مصادر للتشجيع والدعم. المشكلات والقضايا التي تخص الموهوب:- هناك مجموعة من القضايا تتعلق بالموهوبين، وهي مدار خلاف ولم يتفق عليها بعد واهم هذه القضايا: 1. الوراثة. 2. توزيع الموهوب بين الطبقات الاجتماعية المختلفة. 3. اختبارات جبر،كياء وكيفية اختيار الأذكياء من الأطفال." (أحمد جبر ، 1994 )
تعليم الموهوبين: يفترض أن يقدم للموهوبين تعليم خاص من اجل تطوير مواهبهم الخاصة. ومن هذا المنطلق لا بد أن نقدم لهذا القطاع من الناس فرصا تعليمية خاصة.
أهداف تعليم الموهوبين: 1. أن يفهم الآباء حاجات أبنائهم الخاصة. 2. أن يفهم الآباء كيف يمكن إثراء حياة أطفالهم في البيت. 3. أن يوفر الآباء الفرص التعليمية لأبنائهم الموهوبين مما لا يتوفر لهم في مدارسهم. 4. أن يتعاون الآباء مع المدارس العامة والخاصة على توفير تعليم يناسب الموهوبين. 5. أن يقنع الآباء مديري المدارس على تقديم تعليم يناسب قدرات واستعدادات الموهوبين. 6. أن يحث الآباء المؤسسات على سن القوانين لتوفير الأموال والبرامج المناسبة للموهوبين."(أحمد جبر، 1994 )
"دور الآباء: ماذا يمكن أن يفعل الآباء والأمهات إذا عرف الواحد منهم أن ابنه أو ابنته موهوب أو موهوبة؟ لقد "وضعت جمعية الطفل الموهوب" بعض القواعد التي تساعد هؤلاء الآباء والأمهات كي يتعاملوا مع أبنائهم الموهوبين تعاملا يعود بالفائدة على هذا الطفل. ومن أهم هذه القواعد ما يلي:- 1. تعامل مع ابنك الموهوب كطفل، ولا تنزعج أو تقلق إذا تصرف ابنك الموهوب تصرف أقرانه من الأطفال. انه طفل مثل سائر الأطفال، وكونه موهوبا لا يخرجه عن نطاق طفولته، فالطفل الموهوب يحتاج إلى القدر نفسه من المحبة الأبوية والرعاية الأسرية التي يحتاجها سائر الأطفال. 2. لا تقارن طفلك الموهوب مع إخوته العاديين، فلا احد يستفيد من هذه المقارنة. احترم فردية طفلك الموهوب واستمتع بها، ولكن عليك أن تحترم في المقابل فردية كل من أطفالك الآخرين وان تستمع بها أيضا. 3. لا تقارن طفلك الموهوب مع غيره من الأطفال من أبناء جيرانك أو أصدقائك، ولا تتباه به عليهم. 4. استمع لأسئلة طفلك الموهوب واستجب لها، وحاول أن تكون إجابتك تامة وصادقة. 5. ضع تحت تصرف ابنك مجموعة متنوعة من المجلات والصحف والكتب، وغير ذلك من المواد المثرية للثقافة، وعرضه إلى اكبر عدد ممكن من الخبرات المثرية، مثل زيارة المتاحف والمواقع الأثرية والمعارض. 6. لا تفرض على ابنك ميولا معينة، أعطه الفرصة لكي يستكشف ميوله بنفسه، ويبلور هذه الميول، وانه لقادر على ذلك. 7. إذا أراد ابنك أن يتخصص في موضوع معين، فدعه وما أراد، لأنه لا بد وان يكون قد قلب الأمور في هذا الموضوع أثناء وجوده في المدرسة، وقبل أن يقدم على هذه الخطوة.
المرجع ...
www.aghareed.net
بحث من مركز الأبحاث الفلسطيني . | |
|
| |
نور الهدى
عدد المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 12/10/2009
| موضوع: رد: من هم الموهوبين ؟ الأربعاء ديسمبر 09, 2009 3:16 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،، مرحبا إخواني واخواتي ،،،،،،
تعريف الموهبين : هم الاشخاص المؤهلين ذوي القدرات والقادرين على الاداء العالي والسامي ولديهم قدرات يساهمون من خلالها في المجالات التالية : 1- القدرة الغقلية العامة 2- القدرة الاكاديمية المحددة 3- التفكير الابداعي 4- قدرة وموهبة القيادة 5- فنون الادء العيني . كذلك يعرف البعض الموهوب بانه الشخص الذي يمتلك القدرات العقلية أو الابداعية البارزة ويحتاج الى تنمية هذه القدرات الى خدمات مدرسية تقدم الخدمات المتاحة للطلاب الآخرين ويسجل هؤلاء الطلاب رقما قياسيا في التحصيل الاكاديمي واللبداع وأداء امهام . كذلك يعرف بأنه من يظهر مستوى رفيع من الاداء في ميدان أو أكثر من ميادين النشاط الانساني الاكاديمية والتقنية والابداعية والفنية والعلاقات الاجتماعية. كذلك هو الذي تتوافر لديه الاستعدادات والقدرات الغير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانهم في مجال أو أكثر من المجالات التي يهتم بها المجتمع وخاصة في مجال التفوق العقلي والتحصيل العلمي والتفكير الابتكاري والمهارات الخاصة ويحتاجون الى رعاية تعليمية خاصة لا تتوافر لهم بشكل متكامل .
خصائص الموهوبين : 1- سريع التعلم والحفظ والفهم وقوي الذاكرة ودائم التساؤل ومتفوق في التحصيل الدراسي . 2- قادر على المثابرة والتركيز والانتباه والتفكير الهادف لفترات طويلة . 3- سريع الاستجابة وحاضر البديهة ولديه سرعة في الافق والقدرة على التحليل والاستدلال ويربط بين الخبرات السابقة واللاحقة . 4- محب للاستطلاع والفضول العلمي العقلي الذي ينعكس في أسئلته المتعددة . 5- أفكاره جديدة ومنظمة ويسهل عليه صياغتها بلغة سليمة ويقترح أفكارا قد يعتبرها الاخرون غريبة . 6- وضوح التفكير ودقته وخصوبة الخيال واليقظة والقدرة الفائقة على الملاحظة والتذكر والاستيعاب . 7- ارتفاع نسبة الذكاء والابتكار والابداع ومستوى التحصيل . 8- متوازن في القوى العقلية ويحافظ في مجمل حياته على التقدم الذي أحرزه منذ طفولته 9- يحب الاطلاع بعمق واتساع وعنده رغبة قوية في المعرفة . 10- حصيلته اللغوية واسعة وخصبة وثرية وبخاصة بالكلمات التي تتسم بالاصالة الفكرية والتعبير الاصيل . 11- يتناول المشكلات بأسلوب متعدد الحلول ويستخدم الاساليب الابداعية في معالجتها 12- يهتم بالمسائل العقلية والعملية وبطبيعة الانسان وعالمه . 13- قادر على الاستنتاج والاستقراء والتعميم وصياغة المفاهيم والتفكير المنطقي . 14- طلاقة ،مرونة، غزارة التفكير للمشكلات والاعتماد على النفس والتفكير المنطقي الناقد والحدس العام والاحكام المجردة .
المراجع :وهبة ، محمد مسلم حسن،الموهوبين والمتفوقين _أساليب اكتشافهم ورعايتهم (خبرات عالمية )، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ، الاسكندرية ،2007
_ عامر ، طارق عبد الرؤوف ، دراسات عن المتفوقين والموهوبين ،الدار العالمية للنشر ، 2005 | |
|
| |
السعيدة بالله
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 16/10/2009
| موضوع: الموهبة والذكاء الوجداني الأربعاء ديسمبر 09, 2009 4:32 am | |
| الذكاء الوجداني وعلاقته بالتعلم المدرسي والموهبة والتفوق وصعوبة التعلم :( يعد التعلم الوجداني منهجاً في علوم الذات والذي يتضمن : التنمية الاجتماعية , مهاراتالحياة والتعلم الاجتماعي والانفعالي والذكاء الشخصي , وبمقتضاه تحول مصطلح التعلم الوجداني إلى تعلم السلوك الوجداني ذاته , ومن أمثلته : الوعي بالذات , التفهم , المشاعر نحو الآخرين , معالجة الانفعالات , المهارات الاجتماعية , والكفاءة الوجدانية , وهناك بعض المتعلمين يتدنى مستوى تحصيلهم بالرغم من قدرتهم العالية على الأداء , بسبب الشك في القدرة والخوف من الفشل والإحساس بضعف القدرة , مما يجعلهم يقللون من الجهد المبذول وبالتالي يؤدى إلى حدوث صعوبات في التعلم لديهم .ولقد أرجع عدد من رجال التعلم أسباب بعض الانحرافات إلى صعوبات التعلم , وبعض مظاهر الانحراف الوجداني .. من أمثلته : الانسحاب , الشعور بالقلق والاكتئاب , صعوبات الانتباه والتفكير , الجنوح , العدوانية , إلى الضعف في المهارات والكفاءات الوجدانية , أو الأمية الوجدانية .وحديثاً تزايد الاهتمام بفئة من الأفراد ذوى صعوبات التعلم يظهرون تفوقاً ملحوظاً وموهبة واضحة وبارزة في مجال واحد أو أكثر من المجالات المتعددة الموهبة , بالرغم من وجود صعوبات تعلم أكاديمية في التحصيل الدراسي , وهذا يعد من الأمور المتناقصة نظرياً والتي قد لا يعتقد فيها أو يصدقها الكثيرون أن نجد أفراداً متفوقين ولكن يعانون في الوقت ذاته من إحدى صعوبات التعلم .وينشأ عن عدم تحديد هذه الفئة ـ المتفوقين عقلياً ذوو صعوبات التعلموالتي تتمتع بإمكانات وقدرات عقلية مرتفعة مقترنة بصعوبات تعلم نوعية أكاديمية ـ صعوبة التدخل والوصول إلى استراتيجيات فعالة في التشخيص والعلاج .تنمية الذكاء الوجداني للمتفوقين عقلياً ذوى صعوبات التعلم : هناك عدة عوامل تؤدى لتنمية الذكاء الوجداني داخل المنظمات التربوية منها :( أ ) إلقاء الضوء على الأسس الإرشادية لتقديم التعلم الاجتماعي والوجداني داخل المنظمة .( ب) إلقاء الضوء على الاستعدادات للتغير , وتحقيق ما تحتاج إليه المنظمات من حيث ( الأهداف ـ التوجيه الذاتي ـ التوقعات الإيجابية ) .( ج) مرحلة التغير ذاتها , والتي يتم فيها التدريب الفعلي من حيث ( تدعيم العلاقات الإيجابية بين المعلم والمتعلم ـ التشجيع على التعلم الذاتي ـ تقديم التغذية الراجعة وممارستها ) .( د ) تقديم أمثلة للطرق التي تمكن أعضاء المنظمة من مساندة التغير الوجداني , والإبقاء عليه وتقيمه ) .المرجع :الذكاء الوجداني لدى المتفوقين عقلياً ذوو صعوبات التعلم من المراهقين سليمان عبد الواحد يوسف ماجستير علم النفس | |
|
| |
ART STUDENT
عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 07/10/2009
| موضوع: رد: من هم الموهوبين ؟ الأربعاء ديسمبر 09, 2009 10:27 pm | |
| من هو الشخص الموهوب؟ الشخص الموهوب هو ذلك الفر الذي يظهر او يمتلك القدرة على اظهار مستوى رائع وممتاز من الاداء في ميدان او اكثر من مياديين التعبير او القدرات. ومن سماته: (1)تادية الفنون والمهارات مفعمة بالحيوية ومن خلال الصور الذهنية. (2) القيادة. (3)التفكير الابتكاري. والقدرات العقلية الفذة.
الطفل الموهوب والتلفزيون: يتعلم الموهوب المحادثة وتطوير نماذج لغوية معقدة بصورة جيدة ويسبقون في ذلك اقرانهم في نفس المرحلة العمرية كما تتقدم لديهم وتتحسن بسرعة الطلاقة القرائية والاستيعاب والقدرة اللفظية الشفوية. فالطفل الموهوب لوحظ انه قبل المدرسة يشاهد التلفاز لساعات اطول في الاسبوع من غير الموهوبين ، وذلك لقدرتهم على التنسيق والاستيعاب، فيظل مفتوح العينين ومندمجا مع البرنامج ومستوعبا للقصة فيه. كذالك الطفل الموهوب يبدي درجة عالية من التعقيد والتجريد عند طرحه للاسئلة واستجابته لها، مما يعكس ظاهرة ادراكهم واحساسهم بالعلاقات والروابط بين الانظمة في المعرفة. ويفضل الطفل الموهوب البرامج التربوية العلمية على برامج التسلية ،وبالتالي توصي الدراسات الوالدين على ان يكون للاطفال الموهوبون اعتبار بالتلفزيون ويكون لهم نصيب من البرامج.
المرجع: تربية الطفل . الدكتور عزمي احمد 2006 | |
|
| |
نور صحار
عدد المساهمات : 115 تاريخ التسجيل : 26/10/2009
| موضوع: رد: من هم الموهوبين ؟ الخميس ديسمبر 10, 2009 11:01 pm | |
| هلا وسهلا في البداية نتعرف ع الطلاب الموهوبين
من هو الموهوب؟؟؟؟؟؟؟؟
يقصد بالموهوب هم الأطفال والتلاميذ والطلاب الذين تتوافر لديهم استعدادات وقدرات غير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانهم في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وخاصة في مجالات التفوق العقلي والتفكير الابتكاري والتحصيل العلمي والمهارات والقدرات الخاصة ويحتاجون إلى رعاية تعليمية خاصة لا تتوفر لهم بشكل متكامل والذين تم اختيارهم وفق الأسس والمقاييس العلمية الخاصة والمحددة في إجراءات برنامج التعرف على الموهوبين والكشف عنهم . **إن الطفل الموهوب في رأي جماعة من المربين هو الذي يتصف بالامتياز المستمر في أي ميدان هام من ميادين الحياة . **وفي تعريف آخر " هو من يتمتع بذكاء رفيع يضعه في الطبقة العليا التي تمثل أذكى 2% ممن هم في سنه من الأطفال ، أو هو الطفل الذي يتسم بموهبة بارزة في أية ناحية " وقد أجمع معظم الباحثين والعلماء على أن الموهوب هو الذي يمتاز بالقدرة العقلية التي يمكن قياسها بنوع من اختبارات الذكاء التي تحاول أن تقيس : 1 ـ القدرة على التفكير والاستدلال . 2 ـ القدرة على تحديد المفاهيم اللفظية . 3 ـ القدرة على إدراك أوجه الشبه بين الأشياء والأفكار المماثلة . 4 ـ القدرة على الربط بين التجارب السابقة والمواقف الراهنة . ومن التعاريف المشهورة للموهوب ما أوردته الجمعية الأمريكية القومية للدراسات التربوية 1958 حيث ذكرت أن الطفل الموهوب " هو من يظهر امتيازاً مستمراً في أدائه في أي مجال له قيمة " . كما استخدم مصطلح الموهوبين كل من فليجلر وبيش 1959 " الموهوبون هم من تفوقوا في قدرة أو أكثر من القدرات الخاصة تعتبر فئة الموهوبين من الفئات المعرضة للخطر إذا لم تجد الرعاية الكافية من المحيطين بهم وتقبلهم وتلبي احتياجاتهم المختلفة، وتطوير طرق تعليمهم ومحاولة إرشادهم وإرشاد المحيطين بهم نفسيًا نظرًا للحالة الوجدانية الانتقالية التي تميزهم عن العاديين.
وليتم ذلك لابد من تعريف من هو الموهوب، وأيضًا تحديد طرق الكشف عنه لرعايته، ويدخل ضمن فئة المراهقين الموهوبين ذوي الحاجات الخاصة إذ إن بينهم العديد من الموهوبين الذين يتميزون بالذكاء، وبفكر ابتكاري وإنتاج ابتكاري، وهو ما يجعلهم ثروة يستحقون لأجلها الرعاية.
وعلميًا تتعدد المصطلحات التي تعبر عن مفهوم الطفل الموهوبGifted Child ، مثل مصطلح الطفل المتفوق Superior Child، أو مصطلح الطفل المبدع Creativechild، أو مصطلح الطفل الموهوب Talented Child. ومهما يكن من أمر هذه المصطلحات فإننا نجد هذه المصطلحات تعبر عن فئة من الأطفال غير العاديين وهي الفئة التي تندرج تحت مظلة التربية الخاصة، ومن هنا ظهرت بعض المبررات التي تعتبر موضوع تربية الموهوبين موضوعًا رئيسًا من موضوعات التربية الخاصة.
وهذه الخصائص تميز الفرد المتفوق بالمقارنة مع كل من هو في فئته العمرية : ـ التفوق في المفردات ـ التفوق اللغوي العام ( التعبير ) ـ التفوق في القراءةـ التفوق في المهارات الكتابية .ـ التفوق في الذاكرة ـ التفوق في سرعة التعلم ـ التفوق في مرونة التفكيرـ التفوق في المحاكمات المجردة ـ التفوق في التفكير .ـ القدرة على التعميم والتبصرـ الاهتمام بالغموض والأمور المعقدة - التخطيط والتنظيم ـ الإبداعية والخيال الإبداعي .ـ التفوق في الجدة والأصالةـ حب الاستطلاع ـ الحس المرهف في بالطبيعة والعالم .ـ المدى الواسع من المعلومات ـ الاهتمامات الجمالية التذوقية ـ الانتباه للتفاصيل ـ الأداء المتميزـ الإنجاز المدرسي المتفوق ـ القيادةـ الانتباه والتركيزـ المثابرة ـ نقد الذات ـ الفطنة والجد ـ الخلق العالي والانضباط العالي ـ الصدق والانفتاح والأمانة ـ يمكن الاعتماد عليه ـ التفوق في المسؤولية الاجتماعية ـ التعاون ـ الحس العام المتميزـ الشعبية بين الأقران ـ الحماس وحب الخبرات الجديدة ـ.ـ الإدراك الجيد للعلاقة الميكانيكية .ـ الاتزان الانفعالي ـ الاكتفاء بالذات والثقة بها ـ الصحة الجيدة ـ طاقة ممتازة للعمل ـ نمو عام سريع .
هناك بعض السمات التي يمكن من خلالها التعرف على الطالب الموهوب : أولاً ـ السمات التعليمية : 1 ـ يميل الموهوب إلى التفوق وحب المناقشة . 2 ـ لديه حصيلة لغوية كبيرة في سن مبكرة . 3 ـ لديه حصيلة كبيرة من المعلومات عن موضوعات شتى . 4 ـ قوي الذاكرة . 5 ـ لديه القدرة على إدراك العلاقات السببية بين الأشياء . 6 ـ يتمتع بسعة الخيال ودقة الملاحظة . 7 ـ لا يمل من العمل المستمر ولديه القدرة على تركيز الانتباه لمدة أطول من العاديين . 8 ـ كثير القراءة والمطالعة لموضوعات تفوق عمره الزمني .
ثانياً : السمات الدافعية : 1 ـ يعمل على إنجاز كل ما يوكل إليه من أعمال في الوقت المناسب وبدقة . 2 ـ يحب العمل بمفرده ويحتاج إلى قليل من التوجيهات . 3 ـ غالبًا ما يكون متعصبًا لرأيه وعنيداً . 4 ـ يستطيع أن يكتشف الخطأ ويميز بين الخطأ والصواب والحسن والسيئ . 5 ـ يميل إلى أداء الأعمال الصعبة ولا يحب الأعمال الروتينية . 6 ـ يهتم بأمور الكبار التي لا يبدي مَن هو في سنه أي اهتمام بها .
ثالثًا : السمات الإبداعية : 1 ـ يحب الاستطلاع ودائم التساؤل . 2 ـ مغامر ومجازف . 3 ـ يحاول إيجاد أفكار وحلول لكثير من المسائل . 4 ـ يتمتع بسعة الخيال وسرعة البديهة . 5 ـ حساس وعاطغي . 6 ـ ذواق للجمال وملم بالإحساس الفني ويرى الجانب الجميل للأشياء . 7 ـ لا يخشى الاختلاف مع الآخرين . 8 ـ يتعصب لرأيه وله أسلوبه الخاص في التفكير والتنفيذ . 9 ـ يتمتع بروح الفكاهة والدعابة .
رابعًا : السمات القيادية : 1 ـ كفء في تحمل المسؤولية وينجز ما يوكل لديه . 2 ـ ذو ثقة كبيرة بنفسه ولا يخشى من التحدث أمام الجمهور . 3 ـ محبوب بين زملائه . 4 ـ لديه القدرة على القيادة والسيطرة . 5 ـ يشارك في معظم الأنشطة المدرسية والاجتماعية . 6 ـ يتمتع بالمرونة في التفكير . 7 ـ يستطيع العمل في بيئات مختلفة- يبدأ الأعمال الجديدة من نفسه .
االمرجع- المدرسة و الاطفال الموهوبين، ابو عوف، طلعت محمد ، العلم و الايمان ، 2008. | |
|
| |
نور صحار
عدد المساهمات : 115 تاريخ التسجيل : 26/10/2009
| موضوع: رد: من هم الموهوبين ؟ الخميس ديسمبر 10, 2009 11:06 pm | |
| مراحب والأن أقدم لكم مجالات إرشاد الموهوبين
1ـ الإرشاد النفسي : ويهدف إلى تبصير المسترشد بأسباب مشكلته ومساعدته على اتخاذ قراراته وتعديل سلوكه 0 ويهتم بمعالجة المشكلات النفسية التي تعوق توافقه وتمنعه من تحقيق الصحة النفسية 0 2ـ الإرشاد التربوي : ويعني بمساعدة الفرد في رسم الخطط التربوية التي تتناسب مع قدراته وميوله وتحقق توافقه التربوي ، ويساعده على تحقيق الاستمرار في الدراسة وتحقيق النجاح فيها 0
3ـ الإرشاد الأسري : ويعني مساعدة أفراد الأسرة على تحقيق الاستقرار والتوافق الأسري وحل المشكلات الأسرية ، ويهدف إلى نشر الوعي حول أسباب الحياة الأسرية السليمة وأصول عملية تنشئة الأبناء ووسائل تربيتهم ورعاية نموهم والمساعدة في حل مشكلاتهم 0
4ـ الإرشاد المهني : ويعني مساعدة الفرد في اختيار مهنته بما يتناسب مع قدراته وميوله وظروفه الاجتماعية ، وحاجة المجتمع 0 ويهدف بصفة عامة إلى وضع الشخص المناسب في المكان المناسب بما يحقق التوافق المهني ويعود على الفرد والمجتمع بالخير 0
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ دور الإرشاد في تنمية التفوق العقلي والابتكار لدى الموهوب 1ـ الكشف عن قدراتهم واهتماماتهم وميولهم ورغباتهم ، حتى يتسنى تقديم الدعم والتوجيه المناسب لقدراتهم وميولهم ، وحتى يقدم لهم القدر الكافي من المعلومات والمهارات سواء في التحصيل الدراسي أو الأنشطة التي تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم العقلية العالية 0
2ـ نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية الموهبة والحاجة إلى رعايتها من خلال اكتشاف الأطفال الموهوبين والمتفوقين ورعايتهم ، تعليميا وتربويا ونفسيا 0
3ـ توعية الآباء والأمهات والمعلمين بخصائص وسمات المتفوقين والموهوبين ، وكيفية التعامل معهم من خلال العلاقات الطيبة التي يظهر فيها الدفء والحنان والرعاية والاهتمام والتقدير والاحترام 0
4ـ المساعدة في وضع وتخطيط البرامج التعليمية والتربوية والإرشادية التي من شأنها إشباع حاجات ورغبات الطالب الموهوب وتحقيق التوافق النفسي والأسري والاجتماعي 0
5ـ مساعدة المتفوق والموهوب على تقبل ذاته والتعايش مع مجتمعه بسلام 0
6ـ تقدير الطالب الموهوب وتشجيعه وتثمين كل ما يقوم به وتوعية المجتمع التربوي ، والمجتمع بشكل عام بأهمية تعزيز تفوقه ونجاحه وتذليل الصعوبات من أجل مزيد من التفوق والابتكار 0
7ـ مساعدة الموهوب في حل مشكلاته المدرسية ومشكلاته الاجتماعية والمشكلات الاقتصادية والمشكلات الأسرية 0
8ـ معالجة ما قد ينتج من أثار سلبية ناتجة عن تطبيق بعض استراتيجيات تعليم وتعلم المتفوقين والموهوبين ، مثل استراتيجية الإسراع التي تتضمن نقل الطالب من مرحلة إلى مرحلة أخرى أعلى منها نتيجة لتفوقه وتميزه في القدرات العقلية ، وهذا بطبيعة الحال يكون على حساب النواحي الاجتماعية والنفسية ، ومدى تقبل الآخرين له 0
9ـ مساعدة الموهوب في اختيار المهنة المناسبة له بما يحقق له النجاح في جوانب شخصيته العقلية والنفسية والجسمية
10ـ معالجة الاضطرابات التي يعاني منها الموهوب ووضع الحلول المناسبة والعمل على جعل الوسط الاجتماعي أكثر استقرارا وتفهما ومساعدا وداعما لاستمرار نمو الموهبة والإبداع 0كما حدد تورانس دور الإرشاد في حماية الموهوب في توفير نوع من الحماية والأمان للموهوب والمبدع
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
خطة اكتشاف وتنمية المواهبيحتاج الكشف عن الموهبة وتنميتها على الخطوات التالية : 1- اكتشاف وحصر الطلاب الموهوبين في المجالات المختلفة . 2- حصر المعلمين الموهوبين في كل مجال من مجالات المواهب السابقة للمشاركة في تنمية وصقل مواهب الطلاب. 3- تهيئة أماكن لعرض أعمال الطلاب الموهوبين بها. 4- إيجاد حوافز مادية ومعنوية للمعلمين المنفّذين للبرنامج @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
برنامج رعاية الموهوبين 1- إعداد المواطن الصالح والاستفادة من الطلاب الموهوبين في خدمة البلاد ونهضتها.
2 فهم القدرات والاستعدادات لدى الطلاب الموهوبين وتوجيهها التوجيه السليم.
3 توسيع مدارك الطلاب الموهوبين في مجالات مواهبهم وتوظيفها لخدمة أهداف التنمية.
4 تفجير المواهب الكامنة لدى الطلاب الموهوبين وتشجيعهم على الإبداع والابتكار.
5 ترغيب الطلاب الموهوبين في مجالات مواهبهم للاستمرار في ممارستها وتطويرها.
6 مساعدة الطلاب الموهوبين في اختيار المهن المناسبة لهم حسب احتياجات المجتمع.
7 تعويد الطلاب الموهوبين على الجرأة وإبراز ما لديهم من مواهب. تعريف الموهوب
المرجع
5- برنامج تنمية السلوك الإبداعي للأطفال الموهوبين ، شريت، أشرف محمد ، دار الوفاء ، 2008م. | |
|
| |
نور صحار
عدد المساهمات : 115 تاريخ التسجيل : 26/10/2009
| موضوع: رد: من هم الموهوبين ؟ الخميس ديسمبر 10, 2009 11:15 pm | |
| @@@@دور المعلم ف رعاية الطلاب الموهبين@@@@@@@@ يعتبر المعلم حجر الزاوية في أي بناء تعليمّي سليم وعليه الاعتماد – بعد الله سبحانه وتعالى – في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية. وتقع على عاتق المعلم مسئولية عظيمة في تربية النشء وفي توجيههم التوجيه السليم وتنمية مواهبهم وبناء الشخصية المسلمة في مواجهة الأفكار الهدامة والمبادئ المشبوهة إلى غير ذلك من المسئوليات التي لا يمكن حصرها في هذه العجالة. ورعاية الطفل الموهوب تقع في قمة اهتمامات المعلّم الكفء.
وقد اقترح (تورانس) عدة اقتراحات للمعلمين يمكن اتباعها في تدريب التلاميذ الإبداعي وتنميته لديهم ومن هذه المقترحات ما يلي:-
-1 أن يعرف المعلم مفهوم الإبداع وطرق قياسه بواسطة اختبارات الطلاقة والمرونة، والأصالة والتفاصيل وأن يعرف الفرق بين التفكير المحدود والتفكير المطلق وكيفية استخدام هذه الاختبارات لمعرفة الطلاب الموهوبين ومن ثم التعامل معهم منت هذا المفهوم.
2أن يقدم المعلم مكافأة للتلميذ عندما يعبّر عن فكرة جديدة أو مواجهته لموقف بأسلوب إبداعي. 3- اختبار أفكار التلاميذ بطريقة منتظمة وألا يُجبر تلاميذه على استخدام أسلوب محدد في حل المشكلات التي تواجههم وأن يُظهر رغبته في اكتشاف الحلول الجديدة عندما يقوم بمناقشة استجابة التلاميذ في موقف معين. 4 ينبغي للمعلم أن يخلق مواقف تعليمية تستثير الإبداع عند التلاميذ كأن يتحدث عن قيمة الأفكار الشجاعة والتي تبدو متناقضة، وأن يقدّم للطلاب أسئلة مفتوحة. 5 تشجيع التلاميذ على تسجيل أفكارهم الخاصة في يومياتهم أو كراساتهم أو في بطاقات الأفكار. 6 تشجيع التلاميذ على الاطلاع على مبتكرات وإبداعات العلماء والأدباء والشعراء والفنانين مع الإقلال من تقدير مبتكرات التلاميذ الخاصة... 7 إعطاء التلاميذ الحرّية في التعبير عن قدراتهم ومزاولة هواياتهم وممارسة النشاطات التي يميلون إليها في حصة النشاط مع توفير الإمكانات اللازمة والخامات والمواد المطلوبة لتنمية مواهبهم. 8 أما أثناء الفصل الدراسى فينبغي على المعلم استخدام أساليب تدريسيه فعاله تركز على الحوار وإشراك جميع الطلاب في فعاليات الدرس مع التركيز على ذوي القدرات العقلية المتميزة واستثارة دافعيّتهم للإبداع باستخدام أسئلة تقدم لهم مثل:- •ماذا يمكن أن يحدث إذا ....... ؟ •ما الذي يمكن أن تعمله في موقف معين ؟ •كيف تعدّل وتطور فكرة ما ؟ والمعلم الناجح هو الذي يشجع طلابه على التعلم الذاتي وكيفية استخدام المصادر المختلفة للمعرفة والتعلم ولا يسخر من أفكار طلابه أو إنتاجهم مهما كان متواضعاً. وسيواجه المعلم فئات من الطلاب لديهم أفكار إبداعية لكن يمنعهم الخوف أو الخجل من طرحها وهنا لابد من إزاحة الستار عن هذه الأفكار وتشجيع الطلاب على طرحها ومناقشتها.
المرجعالتفوق و الموهبة و الابداع و اتخاذ القرار: رؤية من واقع المناهج ، الصاعدي، ليلى بنت سعد ، دار الحامد ، 2007م. | |
|
| |
| من هم الموهوبين ؟ | |
|