طـــرح جميـــل رفيدة وفقتي في ذلــــك
ومن وجهة نظــــري ارى بــــأن العلاقة بين المدرسة والبيت( اسرة الطالب ) هي علاقة تكاملية بين الطرفين حيث تقوم المدرسة بتزويد الطلاب بالمعارف والمعلومات المختلفة لتثقيفهم وتنمية معارفهم ولتسهيل هذه العملية للمدرسة لابد ان تقوم الاسرة بدورها على اكمل وجه وان تتيح لابنائها البيئة المناسبة للتعليم وان تتفاعل مع المدرسة للتاكد من مستوى ابناءها بحيث تقدم المدرسة تقريراً للبيت عما تقوم به وما تحققه في المجالين التربوي والتعليمي، وما يواجهها من عقبات وصعوبات، وعلى البيت من جانبه القيام بدور يسهم بشكل أساسي في تسهيل هذه العملية للمدرسة ، لذلك لابد من التفاعل المتواصل بين البيت والمدرسة .
فهذا التفاعل والتعاون بين المدرسة والبيت يحقق مجموعة من الاهداف منها:
1- التكامل بين البيت والمدرسة والعمل على رسم سياسة تربوية موحدة للتعامل مع الطلاب، بحيث لا يكون هناك اي من التعارض أو التضارب بين ما تقوم به المدرسة وما يقوم به البيت.
2- التعاون في علاج مشكلات الطالب، وبخاصة التي تؤثر في مكونات شخصيته.
3- رفع مستوى الأداء وتحقيق مردود العملية التربوية.
4- تبادل الرأي والمشورة في بعض الأمور التربوية والتعليمية التي تنعكس على تحصيل الطلاب.
5- رفع مستوى الوعي التربوي لدى الأسرة ومساعدتها على فهم نفسية الطالب ومطالب نموه.
6- وقاية الطلاب من الانحراف عن طريق الاستمرار والاتصال المستمر بين البيت والمدرسة.
فالتعاون بين البيت والمدرسة أمر لا بديل عنه لتحقيق أهداف العملية التربوية. ولابد من الاهتمام بهذا التفاعــــل.