ا موضوع العلاقة بين التواصل بين المدرسة والمجتمع موضوع مهم وذلك لان الطالب يتأسس بوحدتين رئيسيتين هما الأسرة اولا والمدرسة ثانيا.
فالأسرة تأتي في المقام الأول لان الطفل يفتح عينيه ويلقى أسرته امامه فتكون هي القدوة له في كل شي فيحاكي ويقلد أهله في كل شي وحين يصل لعمر السابعة يلتحق ببيته الثاني ألا وهيه المدرسة فيتلقى منها وتؤثر في تكوينه الثقافة والعلمي .
وحتى يتجاوب الطالب مع بيته الثاني من الضرورة أن يتم التواصل بين الأسرة والمدرسة ، وحتى يتفعل هذا الجانب فيجب على كل من المدرسة والمجتمع القيام بالأدوار التالية:
المدرسة :
- عمل اجتماعات مع اولياء الأمور لمساعدتهم في عملية التنشئة.
- عمل حملات توعوية للاهالي توعيتهم باهمية متابعة الطلاب في امدارس.
- عمل انشطة للأهالي داخل اطار المدرسة حتى تعزز العلاقة بين الطرفين.
الأسرة :
يجب أن تتابع أبنائها في المدارس.
-وضع دفتر للطالب يحدد فيه المعلم مستوى الطالب والواجبات المفروضة عليه فيتم تبليغ الاهالي بشكل مستمر عن الطالب.
يجب على الأسرة زيارة المدرسة بين الفينة والاخرى لمعرفة مستوى الطالب.