مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انتشار المخدارت بين طلاب المدارس

اذهب الى الأسفل 
+3
شبيه الريح
zamzam
nahla1109
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nahla1109




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 18/10/2015

انتشار المخدارت بين طلاب المدارس Empty
مُساهمةموضوع: انتشار المخدارت بين طلاب المدارس   انتشار المخدارت بين طلاب المدارس I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 23, 2015 4:11 am

ينتشر بين أوساط الشباب وخاصة طلاب المدارس في أماكن دراستهم ومراكزهم الرياضية واستراحاتهم نوع من أنواع المخدرات يطلق عليها: ( المنشطات) .

وإذا كان تعاطي الكبار للمخدرات يمثل ظاهرة خطيرة فإن تعاطي الشباب يعتبر كارثة للمجتمعات حيث تمثل تلك الفئة رأس المال البشري التي تعتمد عليها المجتمعات في تنميتها وتطورها وتقدمها. لأن الشباب هم صفوة المجتمع والمحرك لكل جوانب القطاعات التنموية .

وللمخدرات مخاطرها ومشكلاتها العديدة التي أصبحت تكلف العالم ثروة بشرية واقتصادية كبيرة، فالمشكلات النفسية والبدنية والاجتماعية والاقتصادية نتاج أساسي لانتشار المخدرات وتعاطيها، وهذه المشكلات هي - في حقيقة الأمر – من أخطر الظواهر الاجتماعية و الصحية و النفسية التي تواجهها معظم بلدان العالم في الوقت الحاضر. ذلك أن حوالي ربع سكان الكرة الأرضية تقريبا يتعاطون أنواعا من المخدرات على أمل أن تساعدهم في تغيير نمط حياتهم وتفكيرهم , لذا فان مشكلة المخدرات تعد بحق من مشكلات العالم المعاصر الخطرة .

وتشكل مشكلة إدمان المخدرات ظاهرة خطيرة على كافة المستويات لآثارها المدمرة على الفرد والأسرة والمجتمع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zamzam




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 09/10/2016
العمر : 29

انتشار المخدارت بين طلاب المدارس Empty
مُساهمةموضوع: حلول مقترحة للتقليل من انتشار المخدرات في المدارس   انتشار المخدارت بين طلاب المدارس I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 21, 2016 5:03 am

فعلا ظاهرة انتشار المخدرات في المدارس للاسف موجودة في المدارس الموجودة في مجتمعنا العماني، وقد انتشرت هذه الظاهرة بشكل ملحوظ.
وأردت أن أطرح بعض الحلول التي ستسلهم في التقليل من انتشار هذه الظاهرة، وهذه الحلول هي:
1) وضع برنامج خاص للمدارس حول ( المخدرات ) يستهدف الطلبة والمعلمين والإداريين، بحيث يتناول البرنامج الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من الجوانب الناتجة من تعاطي المخدرات، ويوضح الدور الفعال لكل من الإداريين والمعلمين بالإضافة للطلبة الواعين والنشطين للحد من انتشار الوباء بين مجتمعهم المدرسي والعائلي والمجتمع المحلي .

2) تصميم موقع إلكتروني خاص بالبرنامج وبالتعاون مع الطلبة وذلك لتركيز وتعريف الطلبة بأهمية وخطورة الموضوع وإعطائهم جرعة دافعية للمساهمة الفعالة في تنشيط البرنامج، بحيث يعرض الموقع فكرة ورؤية ورسالة وأهداف وآلية تنفيذ البرنامج، بالإضافة إلى تعريف المخدرات وتوضيح حكمها الديني وأنواعها وطرق انتشارها بين طلبة وطالبات المدارس وعرض نماذج مدعمة بالصور للحالات سواء كانت محلية أو عالمية، وآثارها الجسدية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية على المتعاطي، وطريقة التعرف على المدمن بمجرد الرؤية وذلك بهدف الحذر وتجنب التعامل معه .

3) توظيف وسائل الإعلام ( كالقنوات التلفزيونية - الإذاعات - الصحف - المجلات - مواقع الانترنت ) بصورة فعالة لخدمة البرنامج، مثلاً يمكن تخصيص برنامج خاص يتم عرضه أسبوعيا على سبيل المثال في أوقات مناسبة للشباب وعمل حملة إعلامية ضخمة، والإعلان في الإذاعات بالأوقات الأكثر استماعاً بالنسبة للطلاب والاسر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شبيه الريح




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 31/10/2016

انتشار المخدارت بين طلاب المدارس Empty
مُساهمةموضوع: انتشار المخدرات بين طلاب المدارس   انتشار المخدارت بين طلاب المدارس I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 31, 2016 4:00 pm

هذه مشكلة خطرة جدا:

أما بالنسبة الى الحلول الممكنة التي يراها المختص فهي أولا وبشكل عام تنظيم حوار وطني شامل يكون فيه التلميذ طرفا أساسيا، مع مشاركة مختصين في الميدان وللتوصل الى التصدي الى هذه الظاهرة، يرى أنه من الضروري اعطاؤها الأهمية اللازمة مع تظافر جميع الجهود من الأسرة الى المؤسسة التربوية والمؤسسة الأمنية وغيرها من مكونات المجتمع المدني. فالمخدرات وكما قال محدثنا هي الطريقة الأخطر للتدمير الذاتي والجماعي ولكل المؤسسات، فهي تهدد أمننا الداخلي والاجتماعي لذلك يجب ان نتعامل معها كقضية فعلية ويجب تجنيد كل الطاقات لمعالجتها وخاصة تشجيع المختصين والباحثين على الانكباب على مثل هذه القضايا وجعلها محور بحوثهم العلمية.
وقد دعا الدكتور بن فرج الى بناء عقد اجتماعي جديد يحدد العلاقات داخل المؤسسة التربوية ومراجعة العقد الاجتماعي التقليدي بما يضمن اعادة التوازنات إلى المؤسسة بين كافة المتدخلين كما يضمن الاحترام للمربي من جهة ولكرامة التلميذ من جهة أخرى.
ودعا محدثنا الى ضرورة التسريع بتنفيذ مشروع المرافق المدرسي الذي يرى فيه انه سيكون عنصرا فاعلا ومساعدا لتأقلم التلميذ مع وسطه المدرسي والاحاطة به مما سيساهم في التصدي لانسياق التلميذ لآفات مثل المخدرات.
وأكد خاصة على ضرورة ان لا يكون التعليم ذا بعد تقني فحسب وعدم تغليب قيم النجاح والتميز على التربية خاصة في ذهن الأولياء والذي مكن من خلق نوع من التمرد لدى التلميذ.
ودعا ايضا الى فتح حوارات مباشرة مع التلميذ واعطائه مساحة من الحرية والثقة للتعبير عن ذاته وخاصة جعل المؤسسة التربوية فضاء يطيب فيه العيش.
وبالنسبة الى الأسرة فقد دعا الى تطوير نظرة الآباء الى أبنائهم وضمان حقهم في الاحترام وتبادل الآراء دون تبعية مع ضرورة تأسيس مبدإ الثقة وليس الخوف مع الاحاطة والقيام بدور «الرقيب الذكي» دون اشعار الطفل بذلك وحتى وان زلت قدم تلميذها، فيرى الدكتور ضرورة اعطائه فرصة للتدارك وتحسيسه أنه محل ثقة وانه يمكن تجاوز أخطائه.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سكون




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 31/10/2016

انتشار المخدارت بين طلاب المدارس Empty
مُساهمةموضوع: أسباب إقبال طلبة المدارس على تعاطي المخدرات    انتشار المخدارت بين طلاب المدارس I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 15, 2016 11:04 pm

تعتبر مشكلة انتشار المخدرات في المجتمع المدرسي من المشاكل التي لا يمكن إنكار وجودها ، ومن ثم لابد من السعي لحلها و وقاية الطلاب من الوقوع ضحايا لها وذلك لا يمكن إلا بمعرفة سبل الحصول على تلك المواد المخدرة و ماهي أسباب إقبال الطلاب عليها ، لذلك أوجز لكم بعض الأسباب في النقاط التالية :
• ضعف أو قصور في قدرة المدرسة على أداء رسالتها أو التنشئة الاجتماعية السليمة.
• رفقاء السوء، و وتواجد أحد الزملاء المدمنين.
• الرغبة في الحصول على عائد مادي من خلال البيع و الترويج لتجار المخدرات.
• رسوخ مفاهيم خاطئة عن المخدرات و عدم الإدراك بأضرارها.
• ضعف الضبط الرسمي في المدرسة.
• توفر المخدرات في الأماكن القريبة من المدرسة كالمقاهي مثلاً.
• قلة البرامج التوعوية و الارشادية حول هذا الموضوع في المدرسة بشكل خاص و في المجتمع بشكل عام.
• استغلال تجار المخدرات و مروجيها لفترة اختبارات الطلاب و الضغوط الدراسية في إدخال هذه الآفة في بيئة المدرسة على أساس انها تزيد من القدرة الاستيعابية للمذاكرة.
• الأساليب و الوسائل الخفية و المغرية في نشر المخدرات بين الطلاب كتغليفها و تقديمها مع نوع من الحلويات مثلاً للطلاب الصغار.
• عدم التزام المعلمين بالمناوبة اليومية نهاية الدوام عند أسوار المدرسة.
• أمن التفتيش الدوري و العقوبة المدرسية و بالتالي إحضار كل ما هو مخالف من سجائر أو عقاقير .
• وقت الفراغ في المنزل و المدرسة.
• الاعتقاد باكتمال النضج و الرجولة عند تعاطي المخدرات.
• وجود بعض المعلمين المدخنين و رؤيتهم حتى لو كان خارج المدرسة  . أي غياب القدوة الحسنة في المدرسة أو المنزل.
• ضعف في الشخصية و عدم اكتمال جوانبها.
• قصور في دور الإخصائي الاجتماعي  في  بإشباع حاجات الطلاب والاهتمام  بظروفهم الاسرية و تنمية شخصياتهم و توجيه أوقاتهم و نشاطهم فيما ينفع.
التي قد تدفع الطلا بللإقبال على تعاطي هذه المواد .[/list]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نرقى بخدمة الإنسانية..




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 16/10/2016

انتشار المخدارت بين طلاب المدارس Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتشار المخدارت بين طلاب المدارس   انتشار المخدارت بين طلاب المدارس I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 19, 2016 9:35 pm

أشكر الجميع على المشاركة في موضوع إدمان المخدرات و خاصة في المجتمع المدرسي ،حيث أن الخطورة تكمن في ان المدرسة اساسا بيئة خصبة و حقل تجريبي لمحاكاة و تقليد كافة السلوكيات. لذلك كان لابد من التصدي لجذور و اسباب هذه الآفة تحقيقاً للهدف الوقائي المنشود.

و الآليات المستخدمة لوقاية طلاب المدرسة تتنوع ما بين جهود مدرسية و اسرية يمكن تطبيقها، و منها:
١. تقوية الروح الإيمانية و الحس الضميري لدى الطلاب.
٢. توجيه الاسرة و المدرسة لجهوهما في الحفاظ على الصحة النفسية و الاجتماعية للطلاب.
٣. تبصيرهم بالعقوبات و الجهود الامنية و القضائية في رصد و ضبط و ملاحقة كل من له علاقة بالمخدرات
٤. تفعيل دور الاخصائي الاجتماعي في المدرسة في تحقيق التنشئة الاجتماعية السليمة و حل مشكلات الطلاب تجنباً للوقوع في براثن المخدرات.
٥. تفعيل دور المرشد الديني في تبصير الطلاب بالعقوبة الدنيوية و الاخروية لمتعاةي المخدرات
٦.انتقاء الوالدين للمادة الاعلامية التي يتابعها ابناءهم
٧. الاستعانة ببعض الشخصيات الجماهيرية ذوات مهارة الاقناع في عمل لقاءات إذاعية في طابور الصباح للتأثير الايجابي في الطلاب.
٨.الحفاظ على الضبط الرسمي في المدرسة و أهمية مناوبة المعلمين في نهاية الدوام.
٩ ٠رفع مستوى التوعية بالوسائل السمعية و المرئية.
١٠. الاستعانة باحد المدمنين المتعافين في عمل مشاهد مسرحية ذات طبيعة وقائية توعوية.
و بهذه الآليات القابلة للتطبيق يمكن الحد من تزايد معدلات الوقوع في براثن المخدرات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسطورة العمل الاجتماعي




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 14/11/2016

انتشار المخدارت بين طلاب المدارس Empty
مُساهمةموضوع: انتشار المخدرات بين طلاب المدارس   انتشار المخدارت بين طلاب المدارس I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 21, 2016 10:56 pm

موضوع مهم وشيق للنقاش:
إن ظاهرة المخدرات أصبحت أكثر تفشياً بين طلاب المدارس الثانوية وكذلك بين طلاب الجامعات والشباب في مجتمعنا بصورة غير مسبوقة. إن المشكلة تكبر وتتضخم ولا تبذل جهود كبيرة في هذا الاتجاه من قبل الجهات الرسمية والمحلية وبالرغم من خطورتها فإن مجالسنا المحلية ومؤسساتها لا تعيرها الاهتمام اللازم.
ويرجع تفشي الظاهرة إلى اسباب كثيرة ومنها:
أولاً : غياب دور الأسرة المؤثر في الانتباه والتوعية لأبنائهم مما أوقعهم في شرك هذا الوباء المدمر جراء الغفلة الأسرية الكاملة والانشغال بهموم الدنيا .
ثانيا : غياب دور المدرسة ومكاتب الشؤون الاجتماعية في مجتمعنا بالقيام بتوعية طلابنا وشبابنا من مخاطر استعمال المخدرات وكذلك المشروبات الكحولية .
ثالثا: تزايد شرائح وأعداد العاطلين عن العمل وبالذات بالنسبة للمتسربين مبكرا من مدارسنا. يقابل ذلك عجز تام في التعامل مع هذه الظاهرة من قبل الجهات المعنيه.
رابعاً: زيادة معدلات الفقر والبطالة والفراغ الكبير لدى الشباب في مجتمعنا العربي .
خامسا: المشاكل المزمنة والمستعصية الموجودة لدى نسبة كبيرة من العائلات العربية تجعل الشباب يلجأون إلى استعمال المخدرات للهروب من هذه المشاكل.
سادسا: الأوضاع السياسية والاقتصادية السيئة التي تسود مجتمعنا. أهداف سياسية مدمرة
ولعل الأخطر من كل هذا أن تكون وراء الظاهرة أهداف سياسية مدمرة غايتها استهداف أبناء شعبنا بصورة أساسية وخلخلة المجتمع من الداخل . عندما تتحول المخدرات إلى مصدر دخل لتجار المخدرات أو إلى أداة سياسية لتدمير شباب مجتمعنا فإن الأمر يتجاوز حدود المعالجات التقليدية المتبعة ولذلك يتطلب درجة كبيرة من التعاون بين المؤسسات لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة والمدمرة لشبابنا، كما يفترض مراجعة جادة لبعض الجوانب الاجتماعية والتعليمية ذات العلاقة بالمشكلة وإجراء مسح وأبحاث لمعرفة حجم الظاهرة بين شباب مجتمعنا بهدف التوصل إلى وضع خطة عمل مشتركة وشامله تقوم على معالجات مباشرة للأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة أو إلى تسربها للمدارس والى شبابنا في المدن والقرى ومعالجة الأوضاع والمفاسد التي تؤدي إلى قابلية شباب مجتمعنا للانغماس فيها أو السماح بدخولها وتعاطيها وهي ولاشك كثيرة وليس هذا المكان الإشارة إليها . معالجة الظاهرة الخطيرة
كلي أمل أن تاخذ قيادات مجتمعنا مأخذ الجد معالجة هذه الظاهرة الخطيرة ووضع خطة شاملة للحد منها، ويجب تجنيد رجال الدين في المساجد والكنائس لتوعية شبابنا من الوقوع المخدرات وكذلك المشروبات الكحولية لكي نجنب شبابنا مخاطرها المهلكة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شيم77




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 28/11/2016

انتشار المخدارت بين طلاب المدارس Empty
مُساهمةموضوع: رد: انتشار المخدارت بين طلاب المدارس   انتشار المخدارت بين طلاب المدارس I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 29, 2016 3:37 am

كذلك تعد أجواء الامتحانات فرصة كبيرة يصعب تركها بالنسبة لتجار المخدرات ومروجي السموم المخدرة بين أوساط الطلاب وخاصة تلك المنشطات، بدعوى زيادة القدرة على الاستيعاب ومنح الطلاب إمكانات عالية للاستذكار وتجاوز الامتحانات بنجاح وتفوق، ويحرص المروجون على بث سمومهم داخل المدارس عن طريق طلاب يتم الاتفاق معهم على كيفية توزيعها وعمل دعاية لها داخل المدارس على شكل نصائح تفيد بأن هذه الحبوب تساعد على المذاكرة والسهر وتجلب السعادة والبهجة.

هذا ويعمد مروجو تلك الحبوب أيضا إلى تقديمها بأسعار زهيدة أو مجانا للطلاب خلال فترة الاختبارات بهدف تنشيط مبيعاتهم في موسم الصيف الذي يلي الاختبارات، مما ينتج عنه كسب التجار لزبائن جدد، ولا تقتصر عملية تعاطي هذه المخدرات على الطلاب الذكور فقط بل امتدت إلى شريحة ليست بالقليلة في مدارس البنات، إذ أكدت العديد من المصادر التربوية تعاطي بعض بنات المرحلة الثانوية الحبوب المخدرة، بعدما أصبحن صيدا ثمينا في شباك تجار ومروجي المخدرات، علما بأن مروجي ذلك النوع من الحبوب على فئة الشباب يعطون صورة إيجابية لها بأنها تساعد على السهر والاستيعاب والتحصيل الدراسي السريع، إلا أن دراسات أجمعت على الخطورة الشديدة لهذه الحبوب وفتكها بعقل الإنسان المتعاطي خلاف أنها تدفع إلى الإدمان وإلى الأفكار الانتحارية، وإلى العنف والعدوانية والوقوع في براثن الجريمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انتشار المخدارت بين طلاب المدارس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الايمو بين طلاب المدارس
» التمييز بين الطلاب ... قضية يشتكى منها ..
» الغش بين طلاب المدارس
» المشاغبة بين طلاب المدارس
» ظاهرة التخريب بين طلاب المدارس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: