المشكلات المدرسية

بعض المشكلات الاداره المدرسيه
يقصد بها كا ما يحدث من معوقات فنيه كانت أو اداريه تعبق مسيره العمليه التربويه والتعليميه داخل المدرسه نذكر بعضها :
١- كثره غياب المعلمين أو تاخرهم :
تكرار غياب وتأخر بعض  المعلمين  عن الحضرر في الصباح لاسباب مختلفه .
*الحلول المقترحة:
-بالنسبة للمعلم المتاخر لابد من التقيد بالصلاحيات التي تخول لمدير المدرسة علاج هذا الجانب .
- أما المتغيب فيتم توزيع راتب اليوم الذي تغيب فيه المعلم على المعلمين الذين تناوبوا على حصصه .
- لابد من تعاون الوحدات الصحية والمستشفيات الحكومية والخاصة مع اداره التربية والتعلين في طريقة منح التقارير الطبية .
٢-تفريغ بعض المعلمين اثناء الدوام الرسمي :
تعقد ادارة والتعليم لقاءات أو دورات أثناء الدوام الرسمي للرفع من مستوى المعلمين الامر الذي يتطلب تفريغ أكثر من معلم لحضورها وهو ما يسبب ارتباكا للمدرسة.
*الحلول المقترحه:
- استغلال الفترات التي تسبق بدايه العام الدراسي في اقامة مثل هذة الدورات .
-ان تكون مثل هذه اللقاءات او الدورات في الفترة المسائيه مع وضع الحوافز الماديه والمعنوية لتشجيع المعلمين على المشاركة والحضور.
٣-تكدس الطلاب في الفصول الدراسية :
وجود اعداد كبيرة من الطلاب في المدرسة نتيجه لوقوعها في حي اهل السكان او تحويل الطلاب من قبل ادارة التربية والتعليم للمدرسة .
*الحلول المقترحة :
- ان يكون هناك اتصال  بين ادارات المدرسة واللجان الخاصة بتوزيع الطلاب على المدارس بحيث لايتم ارسال اي طالب الا بعد موافقه ادارة المدرسة خاصة اذا ما علمنا أن بعض الطلاب ييسكنون في احياء توجد بها مدارس لا تعاني من الكثافة الطلابية .
٤- قلة المتخصصين في مجال معين واسناد تدريس بعض المواد لمعلمين غير متخصصين مع وجود وفرة في تخصصات معينة على خساب تخصصات اخرى .
*الحلول المقترحة:
- اعداد استمارة خاصة في نهاية كل العام  من قبل شؤون المعلمين في هذا الجانب .
- تكثيف الدورات التدريبية للمعلمين غي متخصصين قبل بداية العام الدراسي.
٥- عدم تجاوب اولياء أمور الطلاب مع المدرسة :
عدم حضور ولي الامر للسؤال عن الابن وتفقد سيرة الدراسي.
*الحلول المقترحة :
- تجنيد كافه وسائل الاعلام المقررءة والمسموعة والمرئية لتعريف الاباء بأهمية هذه الزيارات وواجباتهم نحو أبنائهم .
استغلال فترة توزيع النتائج والتقارير الشهرية وحث الاولياء على التواصل مع المدرسة .
٦- مشكلة التأخر الصباحي المثالي في الانتظام :
حضور الطالب للمدرسة في وقت متأخر بعد انتهاء من الاصطفاف الصباحي بتعمد منه أو بعد سكنه عن المدرسة .
* الحلول المقترحة :
- وضع حوافز للطالب المثالي في الانتظام .
- توجيه ولى الامر على امر ابنه في حاله تكرار تاخرة
- الحسم على الطالب من درجة المواظبة .
٧- مشكلة عمال النظافة :
وهي معاناه المدارس في توفير الايدي العاملة التي تتولو أعمال النظافة وتحميل المدرسة أعباء مالية اضافية الي اعبائها.
* الحلول المقترحة:
- ان تتولو ادارة التربية والتعليم التعاقد مع شركات النظافه يتم بموجبها تامين العمالة اللازمة لكل مدرسة ،على ان تتحمل الوزارات التكاليف المالية لهذة العمالة .
٨- قلة استخدام الوسائل التعليمية :'معاناة الادارك المدرسية من قلة استخدام المعلمين للوسائل التعليمية لاسباب مختلفة .
* الحلول المقترحة:
- قيام مشرفين على تقنيات التعليم بزيارات مكثفة للمدارس ومتابعة الوسائل المتوفرة فيه وحث المعلمين على ضروره الاستفادة منها .
- اقامة دورات تدريبة مكثفة لتدريب المعلمين على كيفية استخدام الوسائل التغليمية .
- ان تقوم ادارة التربية والتعليم بتزويد المدارس بما يحتاج الية من وسائل واجهزة تعليمية.


المرجع:
عبدالله سالم القاضي ،الادارة المدرسية المهام والمسئوليات ،دار الحارثي للطباعة ط٣،. ١٤١٣ه

موضوع جميل ..
أضيف اليه مشكله مهمة من جانب الطلبه وفي محيطهم وهي مشكلة السرقة

حيثأن السرقة هي أكثر المشكلات الخلقية إنتشارا في المدارس ، فكثيرا ما يعاني التلاميذ من فقدان أدواتهم أو نقودهم أثناء تواجدهم بالمدرسة سواء داخل الفصول أو أثناء ممارسة الانشطة المختلفة ، وكثيراً ما نضبط بعض التلاميذ الذين يقومون بهذه السرقات ، وتقوم المدرسة بعقابهم بشدة مادياً ومعنوياً ، فقد يعاقبون بهذه السرقات بالضرب الشديد مع نبذ الزملاء لهم وإحتقارهم ومعايرتهم ، وعندئذ يشعرون بفقدان الأمن والطمأنينة كما يشعرون بالحرمان العاطفي والوحدة القاتلة ، علماً بأن هذه الأساليب العقابية تزيد الطين بلة ، وتزداد سوءً ، وقد تتطور إلى سرقات وإنحرافات أخرى خارج المدرسة.
ولذلك تظهر أهمية جهود الأخصائي الاجتماعي المدرسي وأدواره المهنية في مواجهة هذه المشكلات بالدراسة والتشخيص والعلاج بصورة علمية قادرة على إنقاذ هذه الحالات وعلاجها من الوقت المناسب .
والاخصائى الاجتماعي لا يعاقب ولا يؤنب ولا يعذب هؤلاء التلاميذ الذين ثبتت إدارنتهم ، لأنه يعرف جيداً أن هذه السرقات ما هي إلا سلوك يعبر عن حاجات نفسية ، ويحاول فهم هذا في ضوء دراسة شخصية التلميذ ، ودراسة بيئته حتى يتمكن الأخصائي الاجتماعي من تحديد العوامل المؤدية إلى هذه السرقات، وبالتالي يقوم بعلاجها مع مراعاة تقبل هؤلاء التلاميذ ، وإشراك أولياء أمورهم في معرفة هذه العوامل ، وكذلك في الخطة العلاجية.
العوامل المؤدية إلى السرقة بين التلاميذ:
1- قد تكون السرقة وسيلة لإثبات الذات.
2- قد تكون السرقة لجذب الإنتباه لمشكلاته بعد إهمال الاسرة لهم وعدم الاهتمام بهم.
3- قد تكون السرقة وسيلة لحماية الذات من الاحتقار والمهانة والتجريح .
4- وقد تكون السرقة بدافع الميل إلى التملك والاستمتاع.
5- وقد تكون السرقة لاشباع ميل أو عاطفة أو هواية كالميل لركوب الدراجة ، أولفتاة معينة ، أو الصرف على هواية معينة.
6- قد تكون السرقة وسيلة لشراء زملائه وشراء ثقتهم له ، تخلصا من الوحدة من التي يعيشها بينهم.
7- وقد تكون السرقة للتخلص من مأزق معين أو موقف محرج ، أو للتخلص من العقاب.
8- وقد تكون السرقات بدافع الانتقام ، أو بسبب فقدان العطف والحب.
9- وقد تكون السرقات لتعويض شعور بالنقص أو شعور بعدم الأمن والطمأنينة.
10- وقد تكون السرقات بسبب بعض العوامل اللاشعورية التي تكونت نتيجة علاقة التلميذ ببيئته ، ونتيجة لما يطرأ من تغير على هذه العلاقات.