اأشكرك على طرحك لهذا الموضوع الشيق وأنا أود أن أركز على كلا من المشاكل الأسرية والمشاكل الاقتصادية التي تشيع لدى طلاب المدارس
لمشكلات الأسرية:
تتسم هذه المشكلات بأن أسبابها ترجع لسوء العلاقة الموجودة في الأسرة ومدى صلاحية أسلوب معاملة الوالدين لأبنائهم, أو تضارب هذه المعاملة, خاصة وأن للروابط العائلية داخل الأسرة أهمية خاصة في تنشئة الأبناء.
وتعرض الأسرة للطلاق أو الهجرة أو الانفصال أو الخلع يؤدي – خاصة التلاميذ منهم – إلى مشكلات متعددة أبرزها عدم الاستقرار في الدراسة وكثرة الغياب والهروب من المدرسة مما يؤثر على تحصيلهم الدراسي.
كما أن سياسة الضغط أو العنف في معاملة الأبناء باستخدام العقاب البدني أو الحرمان أو السب أو التهديد كل هذا له أثره السلبي على قدرة التلميذ في مجال التركيز والاستيعاب
المشكلات الاقتصادية:
تلك المشكلات المتعلقة بالناحية المالية, مثل انعدام أو قلة دخل الأسرة, وكثرة عدد الأبناء, وسوء التصرف في الدخل, وحرمان التلميذ من المصروف أو من تلبية احتياجاته ومطالبه المادية لأي سبب.
وهذا النوع من المشكلات يؤدي إلى انسحاب التلميذ من فرص الاشتراك في أوجه النشاط المختلفة, كما تؤدي أحيانا إلى السلوك العدواني المتمثل في السرقة والاعتداء على ممتلكات الآخرين.
وتسعى المدرسة لمساعدة التلميذ على مواجهة المشكلات الاقتصادية من خلال صرف بعض المعونات الاقتصادية أو تحويله لمؤسسات مجتمعية لمساعدته على مواجهة تلك المشكلات.
ويفضل تسمية المشكلة الاقتصادية المعونة التعليمية, ومن أمثلتها: الأجهزة التعويضية, والكتب, واشتراك المواصلات, والملابس, والتغذية, والدواء, والإعفاء من المصروفات الدراسية,...
وهناك أكثر من مصدر بالمدرسة لمثل هذه الإعانات المادية, مثل:
مجلس الأمناء والآباء والمعلمين, واتحاد التلاميذ, وأرباح الجمعية التعاونية أو المقصف التعاوني, وسلفة النشاط الاجتماعي, ونصيب المدرسة من حصيلة جمعية رعاية الطلبة.