لقد أثار هذا اهتمامي هذا الموضوع لما له من صدى كبير في المدارس, لذلك لابد لنا من مواجهة هذه المشكلة والتغلب عليها قبل أن تتضخم بشكل أكبر, ويجب علينا أن ندرك هذه المشكلة ونشعر بتفاقمها. أنا أوافقك الرأي على تلك المعلومات بخصوص هذه المشكلة وأزيد على ذلك الأساليب التي تساعدنا في التغلب على هذه المشكلة ومنها التالي:
1- التوعية : من المهم الإشارة هنا إلى أن كثير من الأطفال لا يعلمون بقبح الأعمال أو حتى نوعها فينبغي تعليمهم ماهية أضرار الأعمال القبيحة وعواقبها الوخيمة والفضيحة المترتبة عليها.
2- إزالة الحرمان: ينبغي توفير ما يحتاجه الطفل فمثلا يجب إعطاء الطفل الذي يخرج للشارع مصرفه اليومي حتى يستطيع أن يشتري إذا اشتهى شيئا مع ضرورة تزويده ببعض الملاحظات و اطلاعه على الأشياء التي لا يصح أن يشتريها بنفسه.
3- توفير ما يرغب به: من الضروري إشباع الطفل بالأشياء التي يرغب بها لئلا يكون مغرما بها بصوره غير طبيعية.
4- إظهار المعرفة بفعله: علينا أن نظهر للطفل بأننا عرفنا بفعلته وعلى علم بما يقوم به فقد يعود إلى رشده كما يكون للوالد أن يلفت نظره إلى الموضوع في المنزل على نحو التلميح وبصوره غير مباشره كأن يقلل الضحك أو الكلام معه.
5- سرد القصص: يعد سرد القصص التي تتحدث عن لوم أو توبيخ من يرتكب السرقة بمثابة تحذير للطفل .
6- النصيحة والموعظة: يمكن استخدام أسلوب النصيحة والموعظة في بعض الحالات والمرات الأولى التي يرتكب فيها الطفل السرقة وهو عارف بقبحها وإخباره بأن هذا العمل لا يرضي الأب والأم كما أنه يسخط الرب قبل كل شيء وتحذيره بأنه عمل مذموم ويريق وجه ماء الإنسان ومن ثم العائلة.
7- التذكير والإنذار: حينما لا تجدي النصيحة مع الطفل عندها يجب اللجوء إلى التنبيه والإنذار والقول مثلا بأن أخطائك باتت تتكرر وإن لم تترك هذا ستواجه العقوبة كذا وكذا.
8- التأنيب: أذا لم تفعل السبل المذكورة فعلها ولم يؤثر التهديد والتخويف فلابد حينئذ من التأنيب حتى الجسدي منه.