السلوك العدواني عند طلبة المدارس :
المفهوم :
سلوك يصدره الفرد لفظيا أو بدنيا أو ماديا ، صريحا أو ضمنيا ، مباشرا أو غير مباشر ، ناشطا أو سلبيا ، ويترتب عبلى هذا السلوك إلحاق أذى بدني أو مادي ، او نقص للشخص نفسه صاحب السلوك أو للآخرين .
الاسباب :
عوامل بيولوجية:
. الوراثة:
تؤكد دراسات أجريت على التوائم, والتي وجدت أن الاتفاق في الإجرام بين التوائم المتماثلة أكثر من التوائم غير المتماثلة, حيث إذا كان أحد التوائم مجرماً كان الاخر مجرماً بنسبة ثلاثة من كل أربعة.
عوامل اجتماعية:
1. عوامل تتعلق بالأسرة وطريقة التربية:
من بينها خلل البيئة الأسرية في الطفولة, وخاصه أن تأثر الطفل بها أكثر من البالغ ويلزم أن يرتبط الطفل عاطفياً بشخص بالغ وأن يكون ارتباط دافئا.
2. 2. عوامل تتعلق بالمجتمع :
*المجتمع الذي يكثر فيه معدل الطلاق والأسر الممزقة .
*عدم احترام السلطة في المجتمع خاصة سلطة البيت والمدرسة والسلطة الدينية .
هذه المجتمعات التي تنتشر فيها جرائم العنف وانهيار القيم الاخلاقية السائدة
عوامل نفسية :
1. اضطراب علاقة الطفل بالأم أو من ينوب عنها.
2.نقص مستوى الذكاء , حيث لوحظ أن الذكاء يقل لدى معتادي العدوان عن أقرانهم الأسوياء.
3. سيطرة الام, أو غياب الاب في تربية الاطفال.
4. الشعور بالتعاسة و الإحباط والتعبير عن الرفض الداخلي.
5. الشعور بالذنب والحاجة اللاشعورية للعقاب.
1.يؤدي العدوان إلى انتهاك حقوق الآخرين النفسية أو البدنية أو المادية أو غير ذلك
عبر مهاجمتهم والنيل منهم .
2. يبرز العدوان من مشاعر عدائية واتجاهات سلبية
نحو الاخرين .
3. يعمل على تفكيك تماسك الأسرة وتهدد العلاقة
مع من هم حوله.
4. هناك هيكل نامي من الأبحاث توضح أن الأفراد، سواء كانوا أطفال أو بالغين والذين يتعرضون باستمرار للسلوك التعسفي، يكونون معرضين لخطر الأمراض المتعلقة بالضغط النفسي والتي من الممكن في بعض الأحيان أن تؤدي إلى الانتحار.
5. قد يتعرض ضحايا السلوك العدواني على مشاكل عاطفية وسلوكية على المدى الطويل. حيث قد تسبب العدوانية الشعور بالوحدة، الاكتئاب القلق وتؤدي إلى
تدني تقدير الذات، وزيادة التعرض للمرض.
دور الاخصائي الاجتماعي اتجاه العدوان :
انخراطه مع جماعات أخرى.
*تقديم طرق بديلة للتخلص من الغضب والعدوانية ببعض النشاطات المحببة لديه.
*تعليمه واكسابه مهارات معرفية وسلوكية جديدة .
*التفريغ السلبي للتوترات التي تعد المخزون الاستراتيجي للعدوان، وذلك بممارسة الرياضات البدنية والهوايات الإبداعية مثلا.
*التدريب على الاسترخاء، هناك أسلوب التغلب على التوتر كالاستحمام بالماء البارد أو غسل الوجه والأطراف على أساس تأجيل *استجابة الفرد للمواقف المثيرة للتوتر ومن ثم العدوان، حتى تهدأ الاستثارة العضوية من شأنه تغيير استجابته وتوجيهها وجهة أخرى.
المرجع :
شوامرة طالب : علم النفس الاجتماعي ، دار الشروق للنشر ، عمان ـ الاردن ، 2014.