أ) مشكلة السرقة:
السرقة والأمانة سلوك اجتماعي يتم إكسابه للطفل عن طريق التعلم في محيط أسرته ، وفي الجماعات التي ينمو ويتفاعل معها ، حيث إن الشعور بالملكية يظهر تلقائيا في سن مبكرة جدا لدى الطفل ، لذا يجب أن يتدرب الطفل على الفرق بين ملكيته وملكية الآخرين ، وان يحترم ملكية الآخرين أيض ، ومن هنا يتعود الطفل ألا يأخذ ما يملكه الآخرون دون وجه حق.
دور الأخصائي في مواجهة مشكلة السرقة :
1)إرشاد الوالدين إلى عدم التطرف في استخدام الرعاية الوالديه بحيث لا يسرفا في إنكار ونفي تهمة السرقة عن الطفل ، ولا العقاب الشديد له, لأن كلا الأسلوبين لا يغرس في نفوس الأطفال الأمانة بطريقة صحيحة .
2)تعويد الطفل على عدم الحصول على ممتلكات الآخرين ، لأنها ليست من حقه وأن يتم ذلك التفاهم دون عنف ودون ضغط.
3) ضرورة الاهتمام بتوافر القدوة الحسنة للأطفال من جانب الآباء والمربين وذلك لتدعيم الاتجاهات الإيجابية نحو الأمانة ، والسلبية نحو السرقة لدى الأطفال.
4)تعويد الأطفال –مبكرا- على الأخذ والعطاء من خلال المؤسسات أو الجماعات التي ينضم إليها.
5) إشباع ميل التملك والاستحواذ لدى الطفل ، وكذلك احترام ملكيته ، ومن ثم تدريبه وتعويده على احترام ملكية الآخرين .
ب)مشكلة الهروب من المدرسة:
يعتبر الهروب من المدرسة مشكلة تربوية اجتماعية واقتصادية هامة تتطلب من المربين والأخصائيين الاهتمام بدراستها وتحديد أسبابها ووضع الخطط لمواجهتها نتيجة لما يترتب عليه من آثار سلبية متعددة.
أسباب الهروب من المدرسة:
• أسباب ترجع إلى شخصية الطالب.
• أسباب ترجع إلى الأسرة
• أسباب ترجع للمدرسة
دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلة الهروب من المدرسة:
يتطلب دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة مشكلة الهروب من المدرسة أن يدرس العوامل الذاتية والبيئية للمشكلة مع مراعاة فردية كل مشكلة، وكذلك تحديد مصادر الدراسة ووضع التشخيص المناسب حتى تتناول خطة العلاج المقترحة كل العوامل السلبية المؤثرة على حدوث المشكلة .()
المرجع :
ميادين ممارسة الخدمة الاجتماعية ، مصطفى طلعت ، وأبو المعاطي ماهر ، الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة ،2008/12 ، (ص53-ص55).