أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية :
للخدمة الاجتماعية المدرسية هدفين رئيسين هما :
أولا- تنشئة الطالب تنشئة اجتماعية سليمة .
ثانيا – تمكين قدرات الطالب والمؤسسات التعليمية على الإنتاج .
ومن خلال هذين الهدفين تتحقق لدينا أهداف فريدة عديدة وهي :
1- مساعدة التلاميذ والطلاب على تحصيل دروسه والوصول الى أقصي استفادة من التعليم .
2- مساعدة التلاميذ على النمو والتغير والوصول الى أكبر قدر ممكن من الاعتماد على النفس .
3- إيجاد علاقات اجتماعية مرضية وسليمة بين التلاميذ بعضهم ببعض وبينهم وبين العاملين .
4- مساعدة الطلاب على نبذ القيم والاتجاهات الضارة وتدعيم القيم والاتجاهات السائدة والمفيدة وإكسابهم القيم الجديدة البناءة التي تساعد على بناء مجتمعهم .
5- مساعدة المدرسة على نشر خدماتها في المنطقة التي توجد فيها بإمكانياتها .
6- مساعدة المجتمع الذي توجد به المدرسة على تدعيم المدرسة وإفادتها مما يتوفر لدى ذلك المجتمع من موارد وامكانيات .
7- العمل على إيجاد ترابط وتفاهم بين المنزل والمدرسة عن طريق التلاقي بين آباء التلاميذ ومدرسيهم لتنشئة التلاميذ تنشئة اجتماعية سليمة .
8- كما تهدف الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي الى تكوين الشخصية وتوجيه الفكر الوجهة التي يريدها المجتمع والارتقاء بمستوى التفاعل الاجتماعي داخل وخارج البيئة المدرسية وتكوين القيم الأخلاقية .
9- نحقق التماسك والتساند والتكامل الاجتماعي عن طريق إيجاد جو من الحياة الاجتماعية بالمدرسة .
10- لإحداث التغيير والتجديد الذي يجعل المدرسة وسيلة لتنمية التيارات الاجتماعية المساهمة في التفكير والتجديد .
11- تهدف الخدمة الاجتماعية المدرسية الوصول بالمدرسة لقيامها بدورها الطبيعي في عملية التوجيه الاجتماعي .
12- تهدف إلى العمل على توحيد العلاقات بين المدارس والبيئة والمؤسسات الموجودة في المجتمع لتحقيق أكبر نفع ممكن للتلاميذ وذلك بالاهتمام بمجالس الأمهات والآباء والمعلمين والمعلمات ودعوة آباء وأمهات الطالبات للمدرسة في شتى المناسبات وتشجيع التلاميذ للخروج للبيئة المحيطة وهذا التطبيق بالنسبة للأبناء .
13- تعمل الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي على حذف كل ما هو غير ملائم في البيئة الخارجية كي لا يؤثر في عادات التلاميذ واتجاهاتهم .
14- توفير بيئة اجتماعية أكثر اتزاناً من البيئة الخارجية مما يؤثر في تنشئة التلاميذ وتكوين شخصيتهم تكويناً يمكنهم من التفاعل والتكيف مع المجتمع والعمل على تطويره .
15- أن البيئة الاجتماعية الخادمة للمدرسة تنظم جماعات عديدة متباينة ولكل من هذه الجماعات أهدافها ونظمها وعلاقاتها التي ينعكس تأثيرها التشكيلي على شخصيات أعضائها وأن اختلاف هذه التأثيرات وتعارضها وعدم التزامها يؤثر في قدرة التلميذ على التكيف مع المجتمع الكبير .
(الخدمة الاجتماعية المعاصرة ، د.نظيمة أحمد محمود سرحان ، ص377-379)