تعتبر المدرسة من المؤسسات الثانوية لممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية أن تعمل المهنة على تحقيق أهداف ووظيفة المدرسة ولها مجموعة من الأدوار يمكن أن نتطرق إليها بالصورة الاتية:
*أولأ الربط بين المدرسة والبيئة :لا يمكن أن تؤدي المدرسة وظيفتها على أحسن وجه دون أن يكون هناك ارتباط قوي بينها وبين البيئة التي تحيط بها على أن يكون مبنيا على أسس من التفاعل الاجتماعي وعلى أساس من العطاء.
*ثانيا تدرسي قادة ورواد من المدرسين: الوظيفة الاجتماعية للمدرسة لا تتطلب مالا أو نفقات بقدر ما تتطلب روحا و إيمانا بالعمل ، فإذا ما توفرت تلك الروح وتوفرت الوسائل معها فسو تزلل كل الصعاب ، ويجد المدرس نفسه مندمجا في أوجه النشاط وراض عنه ويتطلب ذلك وضع خطط متكاملة لتحقيق هذا الهدف.
ثالثا وضع سياسة اجتماعية واضحة المعالم : أن وضوح السياسة الاجتماعية يساعد على وضع الخطط والبرامج المنفذة لهذه السياسة ، ولذا يجب أن تشمل السياسة الاجتماعية تنشيط الحياة المدرسية والربط بين المدرسة والمجتمع مع تنمية روح الحياة الجماعية لدى الطلاب وإدماجهم في النشاط المدرسي. (الخدمة الإجتماعة ’أ.د محمد سيد فهمي)