دور الخدمة الاجتماعية في المدرسة
تقوم الخدمة الاجتماعية بمعاونة المدرسة على أداء رسالتها التعليمية والتربوية والقومية وعلى ذلك :عن طريق تهيئة مجال الفرد والخدمات الفردية والجماعة والمجتمعية المحيطة بالطلاب والبيئة المحيطة أيضا ومنها تساعد الطلاب على مواجهه مشكلاتهم الفردية والمتنوعة وتمكنهم من الانضمام إلى جماعات متعددة ويمكنهم عن طريقنا تنمية هوايتهم المختلفة وتدعيم علاقتهم واكتساب خبرات وتجارب جديدة .كما تقوم الخدمة الاجتماعية كذلك بتدعيم العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي عن طريق اللجان التنفيذية للاتحاد الاشتراكي العربي والاتحادات الطلابية ومجلس الآباء والمعلمين ومشروعات خدمة البيئة ومركز الخدمة العامة وتعمل الخدمة الاجتماعية على تحقيق المواطنة الصالحة ودعم المجتمع الاشتراكي العربي(1).
دور الأخصائي الاجتماعي في المدرسة:
أولا: فيما يتعلق بالخدمة الاجتماعية الفردية :
على الأخصائي الاجتماعي في المجال التعليمي أن يعمل على تنظيم البرامج والخدمة المدرسية بحيث يلتقي بالاحتياجات الفردية للطلاب في ضوء الإمكانيات المتاحة على أن يلتزم أثناء عملية تنظيم الخدمات المدرسية بنهج التخطيط العلمي لكل من (الاحتياجات الموارد) وعلى أن يضع في اعتباره استغلال إمكانيات المجتمع الخارجي أيضا .
ثانيا: فيما يتعلق بالخدمات الاجماعية :
يقوم الأخصائي الاجتماعي في نطاق الخدمة الاجتماعية والمدرسية ما يلي :
1) تشجيع تكوين جماعات النشاط المختلفة.
2) الإشراف على جماعة أو أكثر كنموذج لهذه الجماعات .
3) مساعدة الجماعات المدرسية على أتباع الفرق التربوية السليمة سواء عند التكوين أو أثناء ممارسة النشاط وذلك عن طريق:
o دراسة الحالات الاجتماعية التي تعانى من سوء التكيف في نطاق جماعتها.
o الاهتمام باكتشاف و رعاية وجيه القيادات الطلابية.
o التخطيط لبرامج الجماعات المدرسية لاسيما جماعات النشاط في حدود قدرات وإمكانيات الطلاب واحتياجاتهم الحقيقية مع مراعاة ظروف المدرسة والبيئة.
o توجيه الجماعات المدرسية نحو الاهتمام بالتسجيل مع إعداد النماذج المختلفة التي تسير عليهم ذلك
o العمل مع رواد جماعات الشعب والصفوف حتى يتمكن من تنسيق خططهم ووضع برامجهم بما يضمن لهذه الجماعات من التطور والنمو.
ثالثا : فيما يتعلق بالخدمات المحيطة
كان من أهم سمات التطور المصاحب للوظيفة المدرسية خصوصا مع مجتمعنا تعد مشدودة وهي تؤدى خدماتها نحو طلابها داخل المدرسة فقط وتمتد أيضا لهذه الخدمات نحو البيئة المحيطة بالدرجة التي تكفينا من أن تكون إشعاعي فعلى وقيادة ثورية بالنسبة للبيئة وليس هذا فقط بل ثبتت المدرسة أيضا بالتأثير المتبادل بينها وبين المجتمع الخارجي بكل ما يحتويه من اسر للطلاب.
رابعا: فيما يتعلق بتنظيم الخدمات الاجتماعية للمدرسة
ومن هنا تتضح أهميه استقلال جهود الأخصائي الاجتماعي والمدرس في تنظيم الخدمات الاجتماعية للمدرسة وتنمية التعاون المثمر الخلاق بين كلا من المدرسة و المجتمع الخارجي ويمكن للأخصائي الاجتماعي أن يؤدى دوره فيما يتعلق بالخدمات المجتمعية من خلال كلا من واجباته المدرسية يتعلق بالخدمات المجتمعية من خلال كلا مما أوجدته المدرسة والبيئة من تشكيلات وتنظيمات.
خامسا: فيما يتعلق بالبحوث الاجتماعية
يقوم الأخصائي الاجتماعي بإجراء البحوث الاجتماعية من اجل دراسة احتياجات لكل من المدارس والبيئة حتى يمكن تحقيق هذه الدراسات والبحوث في ضوء الإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة لدى كل من البيئة والمدرسة .
أ.د احمد كمال احمد. الخدمة الاجتماعية في المجالات التعليمية. ( ص:196 –200 ( القاهرة 1984