سلطنة عمان
جامعة السلطان قابوس
كلية الآداب والعلوم الاجتماعية
قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي
خطة بحثية بعنوان:
دور الأخصائية الاجتماعية في الحد من ظاهرة التسرب الدراسي لطالبات مدراس سمد الشأن من الصف
(9- 12)
إعداد: مجموعة الشفق الشعبة: 30 مقدم ل: د: حمود النوفلي لعام: خريف2009
عنوان الدراسة: دور الأخصائية الاجتماعية في الحد من ظاهرة التسرب الدراسي لطالبات مدراس سمد الشأن من الصف (9- 12)
مشكلة الدراسة: يعد التسرب من المشاكل التي تواجه غالبية الدوائر التربوية في مختلف دول العالم ،وتختلف أسباب التسرب باختلاف المراحل التعليمية ، إذ إن التسرب في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة يختلف عن التسرب عم التسرب في المدرسة الثانوية ،إذ انه في الأخيرة قد يعزى إلى عدم كفاءة العملية التربوية،. وقد أكدت إحصاءات عالمية على أن إذا كان عدد الطلاب الملتحقين 5000طالب للمدارس فإن الذين يستكملون التعليم 3000 طالب.
وقد ينتج من ظاهرة التسرب الدراسي عدة مشاكل منها أن هذه الظاهرة تفرز للمجتمع ظواهر خطيرة كعمالة الأطفال واستغلالهم وظاهرة الزواج المبكر..الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حجم المشكلات الاجتماعية كانحراف الأحداث وانتشار السرقات والاعتداء على ممتلكات الآخرين مما يؤدي إلى ضعف المجتمع وانتشار الفساد فيه وكذلك تزيد معدلات الأمية والجهل والبطالة وتضعف البنية الاقتصادية والإنتاجية للمجتمع والفرد وتزيد الاتكالية والاعتماد على الغير. ولظاهرة التسرب الدراسي هناك عدة أسباب منها ما أشار إليه الطيب(1999) أن أسباب التســرب تعود إلى أسباب اجتماعيــة واقتصاديــة وتربويـــة بينما يشير(Teachman,al , 1996 ) إلى أن التسرب يعود إلى ضعـــف العلاقـــة بيــــن المــدرس والطالــب ,وأشار (McNeal, 2003) أن أسباب التســرب تتعلق بالمدرســة والأســرة والبحــث عــن عمــل . وأشارت البكور ( 2003 ) في دراستها للعوامل التي تؤدى إلى تسرب الطلبة إلى أن هناك ثلاث عوامل تؤثر في تسرب الطلبة هي العوامل الاقتصادية والتربوية والاجتماعية وأشارت إلى أن العوامل الاقتصادية تحتل المركز الأول في ظاهرة التسرب ، كما أشار إلى أن من بين أهم أسباب التسرب في المدارس الثانوية هي: ضعف الأداء في المدرسة، مسؤوليات المنزل ، الزواج ، الحمل ، الصعوبات المالية ، عدم حب المدرسة ، الرغبة في العمل . وقد اهتمت الدراسات بمشكلة التسرب من المدارس الثانوية بتحديد الخصائص المرتبطة بالتسرب ، وقد وجد ( John et al 2006) في دراسة له أن ما نسبته 47% من عينة الدراسة يرون أن سبب التسرب لعدم أهمية الصف. وان 69% يرون أن سبب التسرب يعود لعدم التحفيز للعمل بجد ، إذا أن 8% عملوا لمدة ساعة واحدة اقل على الواجب المنزلي . وان 7% كانا واثقين بأنه كان يمكن أن يتخرجوا لوحة القوانين. 32% يرون أن هناك أسباب شخصية لترك المدرسة كالحصول على عمل وان 26% من أصبحوا آباء، و 22% للاعتناء بالعائلة، ويرى 35% أن السبب هو الفشل في المدرسة، أن 32 % بسبب الرسوب. وان 38 % يعتقدون بسبب الحرية الزائدة وعدم كفاية القوانين . وتعد ظاهرة التسرب من المدارس ظاهرة عالمية، ولا يمكن أن يخلو واقعا تربويا من هذه الظاهرة إلا أنها تتفاوت في درجة حدتها وتفاقمها من مجتمع إلى أخر ومن مرحلة دراسية إلى أخرى وهذه الظاهرة تعد مظهرا من مظاهر الهدر التربوي.وفي الوطن العربي نجد تفاقم هذه الظاهرة رغم الجهود التي تبذل من أجل الحد منها وخصوصا في مصر وفلسطين والمغرب الجزائر ومجتمعاتنا الخليجية لم تسلم من هذه الظاهرة أيضا إلا إنها بدأت في الانخفاض بعد الجهود والبرامج التي وضعت من أجل الحد منها. أما المدارس العمانية فقد شهدت أيضا هذه الظاهرة، فقد أصبح من المألوف أن تترك الطالبة دراستها من أجل الزواج، وهذا ما قد لاحظناه في مدارس نيابة سمد الشأن، وكذلك ترك الطالب لدراسته لعدم رغبته للتعلم واتجاهه للعمل، لذلك أردنا في دراستنا هذه أن نتعرف إلى دور الأخصائي الاجتماعي للحد من هذه الظاهرة. فإذا كانت الطالبة تريد أن تترك الدراسة لفشلها في دراستها أو موافقتها للزواج بمن قد تقدم لها، فكيف ومتى تتدخل الأخصائية الاجتماعية لإقناع الطالبة لإتمام دراستها؟. أهداف الدراسة:1- التعرف على دور الأخصائية الاجتماعية للحد من ظاهرة التسرب الدراسي.
2- التعرف على الوقت المناسب لتتدخل الأخصائية الاجتماعية لإقناع الطالبة لإكمال الدراسة.
3- التعرف على الدور التي حددته المدرسة للأخصائي للمساهمة في الحد من هذه الظاهرة.
4- التعرف على أساليب التدخل المناسبة التي يمكن أن تستخدمها الأخصائية في حالات التسرب الدراسي.
5- التعرف على خصائص الطالبات المنقطعات عن الدراسة.
تساؤلات الدراسة: 1- ما دور الأخصائية الاجتماعية للحد من ظاهرة التسرب الدراسي؟
2- متى تتدخل الأخصائية الاجتماعية لإقناع الطالبة لإكمال الدراسة؟
3- ما هو الدور التي حددته المدرسة للأخصائي للمساهمة في الحد من هذه الظاهرة؟
4- ما هي أساليب التدخل المناسبة التي يمكن أن تستخدمها الأخصائية في حالات التسرب الدراسي؟
5- ما خصائص الطالبات المنقطعات عن الدراسة؟
مبررات الدراسة : 1- انتشار هذه الظاهرة في مجتمعنا.
2- السعي وراء معرفة الأسباب خلف هذه الظاهرة، دور الأخصائيات الاجتماعيات لمعالجتها.
3- ظهور بعض المشكلات الناجمة من هذه الظاهرة.
4- وضع برنامج للأخصائي الاجتماعي يستفيد منه للحد من هذه الظاهرة.
أهمية الدراسة: لهذه الدراسة أهمية علمية وتطبيقية، أما الأهمية العلمية فهي:
ستكون مرجعا للباحثين وكذلك للأخصائيين الاجتماعيين في المجال المدرسي، وقد تساهم هذه الدراسة في إيجاد بعض الحلول والاقتراحات النافعة للمدارس ولوزارة التربية والتعليم للحد من ظاهرة التسرب الدراسي، وستساهم هذه الدراسة في إثراء المكتبات العمانية في مجال المشكلات المدرسية.
أما الأهمية التطبيقية فقد تساهم هذه الدراسة في تقليل من ظاهرة التسرب الدراسي ومنه جنبا إلى جنب تسعى هذه الدراسة إلى توضيح أفضل الأساليب والطرق الناجحة التي يمكن أن يسلكها الأخصائي الاجتماعي لمعالجة هذه الظاهرة، وتستفيد وزارة التربية والتعليم في توصيف دور الأخصائي الاجتماعي وفي خططها التربوية، ومن ناحية أخرى تكون دليلا للوزارة بأهمية توظيف مجموعة من الأخصائيين في المدرسة الواحدة.
مفاهيم الدراسة: 1- دور.
2- الأخصائي الاجتماعي.
3- التسرب الدراسي.
4- سمد الشأن
5- ظاهرة
6- التدخل المهني.
نوع الدراسة: اعتمدت هذه الدراسة على الدراسة الوصفية؛ لوصف العلاقة بين دور الأخصائية الاجتماعية وظاهرة التسرب الدراسي للطالبات.
المنهج المستخدم : اعتمدت هذه الدراسة على
1- منهج المسح الاجتماعي الشامل في مدارس سمد. 2- المنهج الوصفي.
3- ومنهج دراسة الحالة.
مجالات الدراسة:1- المكاني: تم اختيار سمد الشأن وذلك لانتشار هذه الظاهرة هناك، وبتحديد مدارس الطالبات الثانوية.
2- الزماني: استغرقت الدراسة شهرين حيث بدأت من شهر10-12
3- البشري: مجموعة من الأخصائيات الاجتماعية (50)أخصائية اجتماعية لمختلف المدارس التابعة لنيابة سمد الشأن، و(5) طالبات لدراسة حالتهن.
أدوات الدراسة: الملاحظة
الاستبيان
المقابلة