إن مدارس الوقت الحاضر لم تطور نفسها بالقدر اللازم لتهيئة المناخ المناسب لتفجير طاقات الموهوبين ، وتوجيهها في المسار الصحيح ، ولإشباع حاجاتهم النفسية والتعليمية الخاصة .
ولذلك نجد أن هناك العديد من المشكلات التي تحول دون رعاية الطلاب الموهوبين في المدارس ، ومن أهمها :
1 – استخدام فنيات ومحكات غير كافية مثل تقديرات المعلمين ، والاختبارات المدرسية .
2- عدم ملاءمة المناهج الدراسية والأساليب التعليمية لرعاية الموهوبين .
3 – قصورنا في فهم الموهوبين وحاجاتهم .
4 – عدم وجود تعريف موحد للطالب الموهوب ، واختلاف الطرق المستخدمة في تحديدهم .
5 – عدم إعطاء الطالب الحرية التامة في اختيار النشاط الذي يرغبه ويتوافق مع ميوله .
6 – إهمال إنتاج الطلاب وإبداعاتهم وعدم إبرازها والإشادة بها .
7 – عدم توافر الأماكن الخاصة بكل نشاط يمارس فيه الطلاب هواياتهم.
8 – قلة البرامج المعدة مسبقاً من قبل إدارات التعليم والوزارة والتي تهدف للكشف عن الطلاب الموهوبين واقتصارها على التربية الفنية أو الإلقاء والتعبير .
9 – عدم قدرة المعلمين الرواد في الأنشطة المختلفة على التخطيط لاكتشاف الطلاب الموهوبين وابتكار البرامج المناسبة ، بسبب عدم إيمانهم أو عدم مطالبتهم بذلك أو قلة خبرتهم أو جهلهم بالأهداف .