المدارس الأمريكية وتأثيرها على الأطفال العرب (قصة واقعية)
دخل طفل من إحدى الجنسيات العربية إلى مدرسة أمريكية وهو في المرحلة الابتدائية من تعليمه.
سألته أمه كيف قضى يومه في مدرسته الأمريكية؟
فقال الطفل : ماما ... أنا لا أحب محمد.
قالت الأم : ومن هو محمد ؟
قال : الرسول المسلم.
تقول الأم و هي تشكي هذا الموضوع لإذاعة القرآن الكريم .
وكانت عبرتها تخنقها.
تكمل قائلة:
أحسست بصدمة كبيرة.. فنحن عائلة ملتزمة.
فكيف يخرج ابني بهذا الفكر؟
تقول لم اهتم بتعليمه الصلاة فهو إلى الآن لم يكمل حتى التاسعة من عمره.
قالت له بعد أن حاولت أن تفهم منه: محمد عليه السلام هو رسولنا و حبيبنا .. كيف تقول هذا الكلام؟
قال : لأنه لا يعطيني الشوكولا .
تقول الأم: استغربت قوله هذا!
وقالت له : وهل رأيته أنت حتى يعطيك؟؟
قال : لا و لكن اليوم قالت لنا المدرسة إن محمد سوف يأتي بروحه
إلى المدرسة .. و المسيح عليه السلام سوف يأتي أيضا.
وسنرى من تحبون ومن هو الكريم.
طلبت المعلمة من الأطفال أن يغلقوا أعينهم و يضعوا رؤوسهم على
الطاولة.
أمتثل التلاميذ لها .. وقالت الآن سيأتي محمد و سنرى هل يعطيكم هدية أم لا .
بعد فترة قالت لهم افتحوا أعينكم ولم يجدوا شيئا.
أصاب الأطفال الإحباط .
وقالت لنرى ماذا سيعطيكم المسيح .
أغمضوا أعينهم مره أخرى.
وعندما فتحوها وجدوا الشوكولا .
انظر لخبث هؤلاء النصارى و كيف طريقة تفكيرهم
يحاولون تنصير الأطفال عن طريق أشياء محببة لديهم .
فاحذروووووووووووا منهم.