إن الدراسة هي التطبيق العملي للقدرات العقلية على معرفة مقتبسة، المادة تؤخذ بعين الاعتبار وتفحص وتحلل التفاصيل تراجع بشكل مهم وتقرأ المادة بقصد التعليم والتذكير، عندما تنجز هذه العملية بشكل غير فعال نقول إن الدراسة قد تتم خارج غرفة الصف، وقد يكون ذلك على شكل وظائف بيتية حيث يعطي الطالب واجبا لكي يكمله، وفي كثير من الأسر يعتبر الواجب البيتي أحد مصادر الصراعات في الأسرة، يستعمل الأطفال مهاراتهم المتعلمة وعاداتهم الدراسية لإكمال وظائفهم المتعددة.
إن المطلوب هو أن يقوم الطفل بواجبه بشكل مستقل، إن عادات الدراسة الصحيحة يجب أن تعلم خلال سنوات الدراسة الابتدائية إن الحاجة الملحة لتحسين عادات الدراسة يكون خلال المرحلة الثانوية حيث يتوقع من الطلاب أن يتحملوا مسؤولية إنجازاتهم الأكاديمية، بالرغم من أنهم قد يفتقرون لمعرفة طرق الدراسة الصحيحة.
تقول إحدى الدراسات إن 60% من الطلاب في أعمار السابعة عشرة في أمريكا يقومون بأقل من خمسة ساعات عمل يقضونها في الوظائف البيتية و7% لا يقومون بواجباتهم و 6% يقولون إنهم غير مكلفين بوظائف بيتية وفقط 6% من الشباب يمضون أكثر من 10 ساعات عمل في القيام بوظائفهم المدرسية.
إن هذه الأرقام مدهشة إذا ما قورنت بالاعتقاد السائد بأهمية الواجب البيتي خاصة بالنسبة لطلاب المدارس الثانوية إن عادات الدراسة الخاطئة هي السبب الرئيسي للفشل.
إن الطلاب الذين يقضون معظم وقتهم في حل الوظائف والذين هم أقل الطلاب مشاهدة للتلفاز هم الذين يتفوقون في الامتحانات، إن عادات الدراسة الخاطئة تقود إلى تدني الإنجاز، إن أداء الطلاب ذوي التحصيل المتدني هو أقل من المتوقع، إن توقعاتهم أقل وهم بسهولة يتشتتون ولا يكملون وظائفهم وكذلك مهارات الدراسة عندهم فقيرة وضعيفة ولكي يدرس الطفل بشكل ناجح وفعال يجب أن تكون عنده مهارات دراسية ويجب أن يكون قادرا على تغيير سرعته وفقا لنوع المادة وأن يستوعب وأن تكون لديه قدرة على استدلال، إن القارئ يجب أن يستعمل ما قرأه وتعلمه لحل مشاكل حقيقية.
أسباب عادات الدراسة لخاطئة:
أ- عدم معرفة طرق الدراسة الصحية.
ب- مشاكل نفسية.
طرق الوقاية من عادات الدراسة الخاطئة:
أ- قدم أفضل الظروف المحببة للدراسة.
ب- أكد على السيادة والإنجاز والاستقلالية.
ج- اشرح الاتجاه الإيجابي نحو القراءة والدراسة.
طرق علاج عادات الدراسة الخاطئة:
1- قدم ووفر ظروف وطرق الدراسة المفضلة.
2- اجعل من الدراسة ومن الواجب البيتي أكثر عطاء ومكافأة.
3- الطرق المتخصصة.
النوفلي: حمود خميس، كتاب محاضرات في مقرر العمل الاجتماعي المدرسي، كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، 2008م، ص389-397.